النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: مقال فلسفي : مقاصد الشريعة ... أفق إنساني لخير البشرية

  1. #1

    افتراضي مقال فلسفي : مقاصد الشريعة ... أفق إنساني لخير البشرية








    مقال فلسفي : مقاصد الشريعة ... أفق إنساني لخير البشرية
    | منتدى مراجعة وتلخيص للفلسفة




    منتدى الفلسفة والعلوم الانسانية منتدى الباكالوريا - منتدى الآداب و العلوم الإنسانيّـة - فلسفيات الباكالوريا آداب وشعب علمية بكالوريا علوم - باكالوريا آداب بكالوريا الجزائر بكالوريا المغرب - منتدى الفلسفة منتدى علم الاجتماع منتدى علم النفس



    صدر هذا العدد من مجلة المسلم المعاصر والأمة العربية والإسلامية والعالم كله في حاجة ماسة إلى العدل والكرامة واحترام الإنسان؛ حيث يعاني عالمنا من ظلم الأفراد والجماعات والدول، ويسود فيه منطق القوة لا قوة المنطق، فالغلبة للقوي وإن كان الحق عليه، والهزيمة للضعيف وإن كان الحق له، وهذا منطق يناقض ما أرسل الله له الرسل، وأنزل من أجله الكتب، وأسس عليه الأحكام، وبنى عليه الشرائع جميعا: (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ) (سورة الحديد: 25).
    ومن رحمة الله تعالى بهذه البشرية أنْ أسَّس أحكام شريعته على مقاصد وغايات، وحكم وأسرار وأهداف، لولاها ما شُرعت الشرائع، وحُلل الحلال، وحرم الحرام، وإن التوتر والقلق والاحتراب الذي يسود عالمنا المعاصر سيظل في هذا الاحتراب والقلق والاضطراب ما دام يعيش بمعزل عن مقاصد الشريعة الغراء التي تكفل للأفراد والمجتمعات والأمة والعالم كله، قيم الحق والعدل والخير والجمال.
    ذلك؛ أن الشريعة الإسلامية – كما قال العلامة المحقق ابن قيم الجوزية في عبارته الشهيرة التي صارت علَمًا يُهتدى به - مبناها وأساسها على الحِكَم ومصالح العباد في المعاش والمعاد، وهي عدل كلها، ورحمة كلها، ومصالح كلها، وحكمة كلها؛ فكل مسألة خرجت عن العدل إلى الجور، وعن الرحمة إلى ضدها، وعن المصلحة إلى المفسدة، وعن الحكمة إلى العبث، ليست من الشريعة وإنْ أُدخلت فيها بالتأويل. فالشريعة عدل الله بين عباده، ورحمته بين خلقه، وظله في أرضه، وحكمته الدالة عليه وعلى صدق رسوله - صلى الله عليه وسلم - أتم دلالة وأصدقها. وهي نوره الذي به أبصر المبصرون، وهُداه الذي به اهتدى المهتدون، وشفاؤه التام الذي به دواء كل عليل، وطريقه المستقيم الذي من استقام عليه فقد استقام على سواء السبيل، فهي قرة العيون، وحياة القلوب، ولذة الأرواح؛ فهي بها الحياة والغذاء والدواء والنور والشفاء والعصمة، وكل خير في الوجود فإنما هو مستفاد منها وحاصل بها، وكل نقص في الوجود فسببه من إضاعتها، ولولا رسوم قد بقيت لخربت الدنيا وطوي العالم، وهي العصمة للناس وقوام العالم، وبها يمسك الله السماوات والأرض أن تزولا، فإذا أراد الله - سبحانه وتعالى - خراب الدنيا وطي العالم رفع إليه ما بقى من رسومها، فالشريعة التي بعث الله بها رسوله هي عمود العالم، وقطب الفلاح والسعادة في الدنيا والآخرة"(1).
    إن تحكيم مقاصد الشريعة والفكر المقاصدي في الحياة يثمر لنا صلاحا وخيرًا ورشادًا على مستويات عدة، منها:
    أولا: مستوى الفرد:
    فالفرد حين تُكفل له حقوقه وتصان كرامته، ويحفظ دينه ونفسه وماله ونسله وعقله وعرضه يعيش – لا شك – في أمن وأمان، وسِلْم وسلام، ويكون هناك اتساق على مستواه الفردي بينه وبين نفسه، وانسجام روحي يشعر بأثره في داخله، ومن هنا ينبعث الأمن النفسي الذي ينبثق من الإيمان بالله وشريعته: (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ) (الأنعام: 82).
    هذا الفرد إذا تحقق له هذا كله فإنه يحيا فردًا صحيحًا سليما نفسيًّا وبدنيًّا، آمنًا روحيًّا وقلبيًّا، ومن ثم يكون قادرًا على العطاء والبذل والإنتاج، والقيام بمقتضيات الخلافة والعمارة والعبادة بمفهومها الواسع، وهو ما ينعكس على الأسرة استقرارًا وبقاء، ونشأة سوية سليمة صحيحة، كما ينعكس على المجتمع والأمة والعالم؛ عطاء وخيرية وجمالا وجلالا، وتقدمًا وازدهارًا، وسعيًا لعمل الخير ونفع الغير وخير العمل.

    ثانيًا: مستوى المجتمع:
    ينبني على تحقيق مقاصد الشريعة للفرد تكوين أسر سوية مستقيمة، ومن ثم يُسْهم هذا كله في إقامة مجتمع متماسك مترابط قوي متعاون، ويضاف لهذا أنه حين تُحقَّق مقاصد الشريعة الاجتماعية في المجتمع، من أمن اجتماعي، ومساواة، وحرية بضوابطها، وعدالة اجتماعية، وكرامة إنسانية، لا جرم يصبح مجتمعا مثاليًّا، متعاونًا يستحق أن يكون مجتمعًا إنسانيًّا بحق، تتحقق فيه معاني الإنسانية جميعا.
    ويناط بمؤسسات الدولة جزء كبير من تحقيق مقاصد الشريعة في المجتمع، ابتداء بالحاكم وانتهاء بأصغر موظف في الدولة، من خلال قيام المؤسسات بواجبها قضاء وتشريعا وتنفيذا؛ فإن الله تعالى – كما أُثر عن عمر وعثمان رضي الله عنهما - يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن، وقد قال عبد الله بن المبارك:


    اللهُ يدفعُ بالسلطان معضلةً


    عن ديننا رحمةً منه ودنيانا


    لولا الشريعةُ لَمْ تَأمَنْ لنا سُبُلٌ


    وكان أضعفُنَا نَهْباً لأقوانا


    ثالثًا: مستوى التيارات والمدارس:


    وهذا المستوى ضمن المجتمع لكننا نفرده بالحديث لأهميته، وإلحاحه في واقعنا المعاصر، فما تشهده مجتمعاتنا العربية، وبخاصة في بلاد الربيع العربي اليوم يستحق التوقف أمامه: رصدًا أمينًا، وتحليلا عميقًا، وتقديمًا لحلول واقعية مناسبة.




    ولن نجد حلولا أفضل من تحكيم مقاصد الشريعة خاصة، والفكر المقاصدي عامة، فحين تتفق التيارات والمدارس السياسية على هدف أو غاية محددة فإننا لن نشهد تنازعًا ولا استقطابًا ولا احترابًا؛ فضلا عن التدمير والتحريق والقتل والتخريب، وسوف ينحرف سير المدارس السياسية في مجتمع ما بقدر انحرافها عن المقاصد المشروعة عامة وخاصة، سواء كانت مقاصد للشارع أو مقاصد بمعنى النيات الخالصة الصالحة، والتي يجب أن تنضبط بها وتعمل تحت ظلها ..


    نعم، قد نختلف في الوسائل والآليات في الوصول للغاية المنشودة، لكن هذا الاختلاف في النهاية سيكون مشمولا بالتقدير والاعتبار، ولن يتجاوزه إلى ما نراه اليوم في بعض بلادنا حديثة العهد بالحريات وممارسة السياسة الحقيقية؛ إذ غياب الهدف أو المقصد يحل محله النزاع والخلاف وسعة الفجوة وبعد الهوة بين التيارات، ويحل محل الهدف الأهواءُ الشخصية، والمآرب الحزبية، والمصالح الذاتية، والفتنة الطائفية، ويدور كل فريق حول تحقيق مصالحه الخاصة دون اعتبار للمصلحة العامة التي يجب أن تقدَّم وتصدَّر، ويكون لها الاهتمام وعليها التركيز؛ بعيدا عن تحقيق المآرب الشخصية واتباع الهوى.


    رابعا: مستوى الأمة:


    أما مستوى الأمة، وهو المستوى الإسلامي الكبير، فمتى تحقق هذا المستوى بمقاصد الأمة وفق منهج الوسطية، فسوف يمكنها من أداء دورها المنشود، وهو دور قيادة العالم وتحقيق الشهود الحضاري: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) البقرة: 143، (وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ) (الحج: 78).


    ولن يتحقق هذا المستوى للأمة من القيادة والريادة والشهادة إلا إذا كانت أمة واحدة: (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ) (الأنبياء: 92). وإلا إذا أعدت ما يحقق أمنها وردع أعدائها "نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ"(2)، وتحقَّقتْ بقول الحق سبحانه: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ) (الأنفال: 60).


    وقد لفت عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - نظر الأمة إلى أن مجرد الانتساب إلى هذه الأمة وحده لا يكفي، ففي حجة حجها رأى الناس على هيئة غير مرضية، فقرأ قوله تعالى: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ..)، ثم قال: "يا أيها الناس، من سره أن يكون من تلك الأمة، فليؤد شرط الله منها"(3).






    يقول د. عبد المجيد النجار: "وهذه الشروط الحضارية التي تخضع لها الأمة الإسلامية ابتداء هي الشروط التي تخضع لها الأمم عامة في الإنجاز الحضاري، والمتمثلة خاصة في الفكرة الموجهة إلى غاية عليا في الحياة، وفي البيئة الجغرافية المساعدة على الفعل الحضاري، وفي الدافعية الحضارية المتمثلة في الانفعالية النفسية والإرادية بالفكرة وبيئة انفعالية تدفع على النهوض الحضاري ... فإذا تخلف شرط من هذه الشروط، فلم يتوفر ابتداء، أو اختفى بعد وجود، كان لذلك أثر في العجز عن القيام الحضاري، أو في الغياب بعد الشهود، والكبو بعد النهوض"(4).


    إذن؛ فالنظر إلى مقاصد وجود هذه الأمة بمقتضى مسئوليتها نحو الأمم يفضي بنا إلى الأخذ بالتدابير التي تحقق هذه المقاصد، والقيام بالأسباب الممكنة والشروط الواجبة التي توقفنا على الهدف من إيجاد هذه الأمة، وهو إرشاد هذه البشرية لما ينفعها ويسعدها في المعاش والمعاد.


    خامسًا: مستوى أهل الأديان:


    لا يخفى اليوم ما نراه من اختلاف بين أهل الأديان يولده الصراع السياسي الذي ينبني – في مجمله - على أسس دينية، وهذا من أشد ما يمكن أن يهدد أمن المجتمعات، الذي يبدده الصراع الطائفي والفتن الاجتماعية التي تندلع من هذا الصراع.


    وقد خلق الله الناس مختلفين في اللغات والعادات والقيم والعقائد والأفكار والأعراف، استنادًا للآية القرآنية الكريمة: (لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) (المائدة: 48).


    ومن الحق هنا أن نقرر أن حديثنا ليس هدفه الوحدة بين الأديان أو التقريب بين الأديان، فهذا ليس واردا بين المذاهب والطوائف فضلا عن الأديان، وهو ما بذلت فيه محاولات كثيرة ومضنية ولم تثمر نتائج توازي الجهد الذي بذل فيها، وإنما الحديث هنا عن "أهل" الأديان، والاتفاق بينهم جميعا على أسس للعيش المشترك فضلا عن العيش الواحد عبر الأسس الاجتماعية والمقاصد الإنسانية التي تجمع الناس ولا يختلفون فيها، وتوثق الروابط ولا تقطعها، وتحقق قوة النسيج الاجتماعي في المجتمع، فإن صياغة المجتمعات القوية في نسيجها وروابطها ووشائجها من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية.


    والحق أن إعلاء راية الفكر المقاصدي هنا والعمل تحت مظلتها، وتفعيلها، من شأنه أن يعمل على تقريب العلاقات، وتوسيع المساحات المشتركة والمتفق عليها، وتقليل المساحات المختلف فيها، ما دام هذا كله ينبني على رعاية الآداب الإنسانية والرقي في لغة الحوار، ومن هذا قوله تعالى: (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) (آل عمران: 64)، وقوله تعالى: (ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) (النحل: 125).


    وليس معنى هذا تمييع القضايا أو تداخل المساحات واختلاط الساحات، وإنما إعلاء راية الفكر المقاصدي هدفه تحقيق العيش المشترك، وتعزيز الأمن الاجتماعي، وتقوية العلاقات والوشائج، ولا يعني التنازل عن الأصول والثوابت، فالله تعالى قرر أن لكلٍّ شرعةً ومنهاجًا.


    سادسًا: مستوى الإنسانية:


    إذا كان لتفعيل مقاصد الشريعة أثره وانعكاساته على الفرد والأسرة والمجتمع والأمة وأهل الأديان جميعا؛ فإن لهذا حصاده وانعكاساته على خير البشرية ومصلحة الإنسانية.


    ولم يخلق الله تعالى الأمة المسلمة لكي تنغلق على نفسها أو تتقوقع على ذاتها، وتحتكر الخير والنور لنفسها، وإنما أخرج الله هذه الأمة لتنفع الناس وتوصل لهم الخير كله وتمنع عنهم الشر كله: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ) (آل عمران: 111).


    فانظر إلى قوله تعالى: "للناس"! فالأمة المسلمة ليست ملكا لنفسها، وإنما ملك للناس جميعا، تعمل لصالحها ولخيرها ولما فيه سعادتها في الدارين، فواجب الأمة المسلمة: "بعد أن اهتدت بنور الله: أن تهدي الآخرين إليه، وبعد أن صلحت بالإيمان والعمل الصالح أن تصلح الأمم وتدعوها إلى الخير الذي أكرمها الله به"(5).


    وللشريعة الإسلامية مقاصد في مجال الإنسانية أهمها: التعاون والتعارف والتكامل، وتحقيق الخلافة العامة للإنسان في الأرض، وتحقيق السلام العالمي القائم على العدل، والحماية الدولية لحقوق الإنسان، ونشر دعوة الإسلام(6).





    وهكذا؛ فإن تفعيل مقاصد الشريعة في مجالات الحياة المختلفة ينتج لنا أفقا إنسانيًّا رحيبًا، على مستويات: الفرد والأسرة والمجتمع والأمة والإنسانية جمعاء.. إننا اليوم في حاجة ماسة لرفع راية الفكر المقاصدي في مرحلة دقيقة تمر بها الأمة؛ تريد فيها النهوض، وترنو فيها للوحدة والقوة والتماسك واستعادة دورها المنشود.. وتاريخنا كله يخبرنا بأن الفكر المقاصدي كان يُستلهم ويُستنـزل في مثل هذه الفترات؛ فهو أحد الضمانات الكبيرة لخير أمتنا وخير الإنسانية جمعاء.





    بالتوفيق للجميع

    موقع وظائف للعرب في تونس والجزائر والمغرب العربي والخليج والشرق الاوسط واوروبا
    من هنا





    إمتحان الباكالوريا الدورة الرئيسية ,امتحان الباكالوريا دورة المراقبة,نتائج البكالوريا ,نتائج شهادة بكالوريا,نتائج شهادة الباكالوريا التونسية,نتائج شهادة الباكالوريا المغرب,نتائج شهادة الباكالوريا الجزائر,نتائج شهادة الباكالوريا سوريا ,,نتائج بكالوريا 2014, resultat bac 2014 ,bacaloria lettre,resultat bacaloria maroc,bac,bacaloria au maroc,bacaloria ,resultat bac,bac.onec.dz‬‎,Bac ,Maroc ,bacaloria maroc, les résultats bac,bacaloria
    تحضير بكالوريا bac 2014,قسم تحضير شهادة البكالوريا 2014 Bac Algerie,منتدى البكالوريا,تلخيص دروس البكالوريا,للمقبلين على الباكالوريا, لتلاميذ الباكالوريا, مراجعة الاعلامية, مراجعة التاريخ, مراجعة التقنية, مراجعة الجغرافيا, مراجعة الرياضيات, مراجعة العربية, مراجعة الفلسفة, مراجعة الفيزيا, مناظرة الباكالوريا, مناظرة البكالوريا, منتدى الباكالوريا, منتدى البكالوريا, منتدى الفلسفة, منهجية تحليل النص, اللغات الحية, الاسبانية, الانقليوية, الباكالوريا, امتحان الباكالوريا, امتحان البكالوريا, التخطيط للموضوع, التفكير الاسلامي, التقنية, العربية, الفلسفة, الفيزياء, تلاميذ البكالوريا, تلخيص محاور الفلسفة, تلخيص الدروس, تلخيص الجغرافيا, تلخيص العلوم الطبيعية, باكالوريا آداب, باكالوريا اعلامية, باكالوريا تقنية, باكالوريا رياضيات, باكالوريا علوم, تحليل موضوع, تحليل نص, بكالوريا آداب, بكالوريا شعب علمية, بكالوريا علوم الحياة و الارض, بكالوريا علوم تجريبية, فلسفيات الباكالوريا, نصائح للمقبلين على البكالوريا, نصائح لمراجعة جيدة, وظائف للعرب, وظائف العرب,منتدى الفلسفة منتدى الباكالوريا - فلسفيات الباكالوريا آداب وشعب علمية بكالوريا علوم - باكالوريا آداب - منهجية تحليل النص بكالوريا آداب,


  2. #2
    Super Moderator الصورة الرمزية وظائف اليوم
    تاريخ التسجيل
    Jun 2014
    المشاركات
    7,129

    افتراضي مقال فلسفي : مقاصد الشريعة ... أفق إنساني لخير البشرية








    مقال فلسفي : مقاصد الشريعة ... أفق إنساني لخير البشرية



    عروض الشغل في تونس ,وظائف شاغرة في تونس,عروض الشغل , مناصب شغل في الجزائر,مباريات التوظيف في المغرب , دليل التوظيف ,الوظائف في المغرب,وظائف شاغرة في ليبيا,وظائف شاغرة في مصر,وظائف شاغرة في السعودية,وظائف شاغرة في قطر,وظائف شاغرة في الامارات,وظائف شاغرة في الكويت,وظائف شاغرة في العراق,وظائف شاغرة في لبنان,وظائف شاغرة في سوريا,وظائف شاغرة في البحرين,وظائف شاغرة في عمان,وظائف شاغرة في لبنان,وظائف شاغرة في السودان,وظائف شاغرة في فلسطين,صحف التوظيف,جرائد التوظيف ,مواقع التوظيف العمومي,مواقع تونسية للتشغيل,موقع تونسي للتشغيل, التوظيف في تونس - وزارة التكوين والتشغيل - وظائف مدرسين وظائف مدرسات - مقابلة العمل - نتائج مسابقات التوظيف - وظائف البنوك - وظائف الشركات الخاصة - وظائف الصحف - وظائف اليوم - وظائف اليوم فى السعودية - وظائف تعليم وتدريس - مسابقات التوظيف - مناظرات الوظيفة العمومية - وظائف جريدة الاهرام - وظائف اليوم فى قطر - وظائف اليوم في الامارات - وظائف جريدة الاخبار - وظائف جريدة الجمهورية - وظائف جريدة الوسيط - وظائف خالية فى الاسكندرية اليوم - وظائف خالية فى السعودية - وظائف خالية فى قطر - وظائف خالية فى مصر - وظائف سكرتارية - وظائف فنيين - وظائف حكومية - وظائف خالية فى الامارات - وظائف خالية فى الكويت - وظائف عسكرية - وظائف وزارة الداخلية - وظائف فى القاهرة - وظائف مهندسين - وظائف معلمين - زظائف معلمات - وظائف في الجيش - وظائف صحية - وظائف تعليمية - وظائف جامعية - وظائف في السودان - وظائف في اليمن - وظائف في الاردن - وظائف جريد الشروق - وظائف صحيفة الشروق

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172