تلخيص رواية المعطف للمؤلف الروسي غوغول ملخص جاهز لقصة المعطف للكاتب الروسي غوغول
تلخيص رواية المعطف للمؤلف الروسي غوغول ملخص جاهز لقصة المعطف للكاتب الروسي غوغول
كود:,المعطف للكاتب الروسي غوغول,ملخص جاهز لرواية المعطف,ملخص جاهز لقصة المعطف,ملخص كتاب المعطف, ملخص رواية المعطف,ملخص,كتاب المعطف,تلخيص كتاب المعطف,تلخيص قصة المعطف,اقتباسات من رواية المعطف,اقتباسات, ,قصص للاطفال ملخصة, ملخص قصة المعطف,قصة المعطف,تلخيص رواية المعطف,نبذة من رواية المعطف,مقتطفات من رواية المعطف,مؤلفات,مراجع,تعريف بالكاتب الروسي غوغول,قصص اعدادي ملخصة,قصص ثانوي ملخصة,قصص ابتدائي ملخصة,منتدى تلخيص الروايات,تلخيص رواية, منتدى تلخيص القصص, المعطف, تلخيص, تلخيص جاهز, تلخيص قصة قصيرة, تلخيص قصص جاهزة, رواية, tal5is 9isa,9isas 9asira,Talkhis kitab,Talkhis kitab,talkhis,kissa,talkhis kissa, قسم تلخيص القصص, قصة, كتاب
من هنا
تلخيص رواية المعطف للمؤلف الروسي غوغول ملخص جاهز لقصة المعطف للكاتب الروسي غوغول
في دائرة من دوائر سان بـــ"طرسبورغ الحكومية" جلس "أكاكي أكاكيفيتش" إلى مكتبه، متجاهلاً ضحكات و"تعليقات" زملائه "الساخرة" منه ومن "معطفه المهترئ"، الذي أُعيد رتقه عدة مرات من قماش ياقته، حتى غدا تقريباً بلا يـــــــــــــاقة.
"أكاكي" "العاشق" لـــــ"وظيفته" في "الدائرة"، وهي كتابة أو نسخ ما يُطلب منه بخط جميل أنيق، كان لا يشبه خطه في شيء، فهو قصير القامة، بشرته مليئة بآثار الجدري، ذو صلعة في مقدمة رأسه، قانع بما يملك وبراتبه السنوي الذي لا يتعدى أربعمائة روبل.
زحف "البرد القارس" على المدينة، دافعاً الناس للركض من منازلهم إلى مكان عملهم طلباً للدفء، ومن بينهم "أكاكي" الذي بدأ يعاني من آلام مبرحة في الظهر والكتفين، وأخذ يتساءل ان كان المعطف هو السبب، وبعد قيامه بفحص شامل لمعطفه، تبين له أنه مهترئ تماماً في أكثر من موضع في الظهر وحول الكتفين، فلم يجد له بدّاً من من أخذه إلى الخياط "بتروفيتش" لترقيعه.
دخل "أكاكي" إلى بيت "بيتروفيتش" وهو عازم ألا يدفع له أجرته أكثر من روبلين اثنين، وبادره بطلبه، متلبكاً و خائفاً من أن يطالبه "بتروفيتش" بمبلغ كبير:"لقد أتيت.. بشأن.. أنت تعرف..هو حقاً"، تناول الخياط المعطف وألقى عليه نظرة فاحصة ثم قال: "لا يمكنني إصلاح هذا، إنه في حالة سيئة ومهترئ تماماً، ينبغي عليك أن تقتني معطفاً جديداً يا سيدي"
دارت الغرفة ب"أكاكي"، و غشت عينيه سحابة فزع ثم قال:-"معطف جديد؟! وكم سيكلفني شراؤه؟"
أجابه "بتروفيتش": "ليس أقل من مئة وخمسين روبل"
شهق "أكاكي" مرتاعاً ثم صرخ "مائة و خمسون روبل! لا .. أرجوك، فقط ارتق لي معطفي كي أتمكن من لبسه هذا الشتاء.. افعل ما تستطيع فعله من أجلي أرجوك"
هز "بتروفيتش" رأسه نفياً وقال بحزم -:
"مستحيل .. لن ينفع مع معطفك أية عملية رتق فهو بالٍ تماماً.. يجب أن تشتري معطفاً جديداً"
بقي "أكاكي" طوال طريق العودة إلى بيتـــــــــــــه وهو يحادث نفسه، "من أين سآتي بالنقود؟ كل مدخراتي سأدفع بها ديوناً أخرى".
فكر "أكاكي" طويلاً، ثم قرر أن عليه خفض مصروفه اليومي لمدة سنة على الأقل، كي يوفر المال اللازم لشراء المعطف الجديد، الذي وعده "بتروفيتش" بخياطته بحرفية عالية، تجعله يدوم طول العمر، وبعد ثلاثة أشهر من التقشف الشديد، خرج "أكاكي" أخيراً مع "بتروفيتش" لشراء قماش وبطانة قوية للمعطف، واستطاع الخياط أن يركب فرو قطة من أفضل الأنواع على ياقة المعطف، لتمنحه "أناقة" و "فخامة"،
لم يكن للمعطف أن يصل في يوم و توقيت أفضل، والثلج كان يتساقط على المدينة ومن المتوقع ازدياده، و "أكاكي" كان يتجهز للخروج إلى عمله.
وصل "بيتروفيتش" حاملاً المعطف على يده ضمن لفافة قماشية، ثم تناوله بكلتا يديه بكل فخر، وألقاه برشاقة على كتفي "أكاكي"، كان قياس المعطف ممتازاً، شكره "أكاكي" وسدد له الحساب، و انطلق إلى مكان عمله وهو يشعر بسعادة بالغة، واستقبله زملاؤه بفرح غامر، وأمطروه بالتهاني، كما ألح زميله عليه أن يحضر حفلة في المساء سيقيمها في بيته، فقبل "أكاكي" الدعوة، وذهب إلى الحفلة، و هناك أصر صديقه صاحب الحفل أن يشربوا نخب المعطف الجديد ففعلوا، وتابع "أكاكي"سهرته إلى ما بعد "منتصف الليل"، حينها غمره التعب والنعاس، فانسل من بين زملائه، ولبس معطفه وخرج.
مشى وسط "الثلوج" و"الإضاءة الخفيفة" للشوارع، ثم دخل ميداناً واسعاً فشعر بشيء من الخوف، فأسرع خطاه، وفجأة ظهر أمامه رجل ضخم البنية، قال بصوت مدوّ: "هذا معطفي"، وعاجل "أكاكي" بضربة على وجهه، وانتزع منه المعطف، ثم سدد له ضربة أخرى فسقط "أكاكي" على الثلج فاقداً وعيه، وبعد عدة دقائق، عاد له الوعي ووجد نفسه متجمداً من البرد، تحامل على نفسه ووقف على قدميه، وسار باتجاه شرطي الميدان، وأخذ يصرخ فيه غاضباً من تقاعسه عن مساعدته وهو يتعرض للسرقة، أجابه "الشرطي" أنه ظن الرجل من أصدقائه فلم يعر الأمر اهتماماً، ونصحه بأن يتجه في الغد لمفتش الشرطة، الذي سيجلب له معطفه بالتأكيد.
أمضى "أكاكي" ليلة صعبة، تقلب في فراشه حزيناً مكسور الفؤاد لخسارته معطفه الجديد، وفي الصباح الباكر توجه إلى مفتش الشرطة، الذي ركّز في أسئلته حول ماذا كان يفعل "أكاكي" في ذلك الوقت المتأخر، و هل كان يقوم بزيارة إلى أحد المنازل المشبوهة، فخرج محرجاً وهو لا يعلم أي إجراء سيتم اتخاذه.
وصل "أكاكي" في الصباح التالي إلى مكتبه، مرتدياً معطفه القديم المهترئ، وتعاطف معه زملاؤه و نصحوه أن يذهب إلى أحد الشخصيات المهمة التي تستطيع الضغط على مفتش الشرطــــــــــــة، ليولي قضية معطفه الاهتمام اللازم، ويستعيده في أقرب وقت.
عمل "أكاكي" بالنصيحة، وذهب إلى أحد الأشخاص المهمين، الذي سأله بصوت فظ: "ماذا تريد؟"، و عندها حاول "أكاكي" أن يشرح له كيف تمت سرقة معطفه، وأنه حضر طالباً مساعدته من خلال تأثيره على مفتش الشرطة،كي يساعده على استرجاع معطفه.
صرخ الشخص المهم قائلاً: "ألا تعرف كيف تدار الأمور هنا؟ طلبك يجب أن يقدّم في المكتب الرئيسي، ثم يصل إلى سكرتير مكتبي الذي سيقوم بتقديمه إلي للنظر فيه"
قال "أكاكي" والعرق يتصبب من جسده: "لكن يا صاحب السعادة، لقد تجرأت..حسناً.. في الآونة الأخيرة لم يعد ممكناً الاعتماد على السكرتير .."
صــــــــــــــــــــاح الشخص المهم .. ماذا؟ من أين حصلت على هذه الأفكار؟ من أين تعلمت هذه الوقاحة؟ هل تعلم من تخاطب؟ هل تعلم؟ إني اسألك؟ هل تفهم؟ وضرب الأرض بقدميه بشدة، رافعاً صوته لدرجة كاد معها "أكاكي" أن يفقد الوعي.
كان بالكــــــــــــــــــاد يستطيع الوقوف على قدميه، ولو لم يهب البوابون إليه لسقط على الأرض، حملوه إلى الخارج وكأن أطرافه قد فارقت الحياة، ولا يعرف كيف وجد نفسه ماشياً على الرصيف، وسط عاصفة ثلجية هوجاء، مترنحاً فاغراً فاهه من ذعره وصدمته، بعد أن تم توبيخه لأول مرة في حياته، أما الشخص المهم فقد كان راضٍ جداً عن نفسه، فالتأثير الذي أحدثته كلماته فاق كل توقعاته الوحشية، وقد سر تمام السرور بأن بضع كلمات منه قادرة أن تسلب إنساناً حواسه.
في اليوم التالي أصابت "أكاكي" حمى شديدة، و تطور مرضه سريعاً، لدرجة أن الطبيب نصح مالكة الدار أن تشتري تابوتاً له في الحال.
اشتدت "الحمى" على "أكاكي"، واشتد هذيانه حول معطفه الضائع، وفي النهاية أسلم أكاكي الروح، واختفى إلى الأبد إنسان لم يفكر أحد في حمايته، ولم يهتم به أحد لا من قريب ولا من بعيد، ومضى إلى مثواه الأخير بهدوء ودون ضجة.
ولكن بعد عدة أيام، بدأت "الشائعات" تنتشر في المدينة بأن شبحاً في هيئة كاتب حكومي، بدأ بالظهور قرب جسر كاينكين، باحثاً عن معطف مفقود، وقد كان يشاهد وهو ينتزع المعاطف عن أكتاف أصحابها، غيرعابئ برتبهم أو مناصبهم، فصدرت التعليمات للشرطة بالقبض على الشبح حياً أو ميتاً.
أما الشخص المهم، فقد شعر بـــــــ"تأنيب الضمير" تجاه "أكاكي"، فأرسل أحد موظفيه إلى الشقة ليسأل عن حاله، فعاد الموظف ليخبره أنه قد توفي بالحمى، فأصيب الشخص المهم بالذهول، وغمره شعور فظيع بالذنب، وانحرف مزاجه، ولكي يحسّن نفسيته ذهب في الليل إلى حفلة أقامها أحد أصدقائه، وبالفعل تحسنت حالته كثيراً، واعتدل مزاجه، ولكي تكتمل أمسيته الممتعة، طلب من سائقه أن يأخذه إلى منزل صديقته كارولينا، وبينما كان يلتف بمعطفه الفاخر شاعراً بمتعة تلك الحالة النفسية المنشرحة، شعر الشخص المهم بقوة عنيفة تشده من ياقة معطفه، فاستدار ليشاهد رجلاً ضئيلاً تعرف إليه في شخص "أكاكي أكاكيفيتش"، فاق الرعب الذي شعر به الشخص المهم كل حدود المعقول عندما قال له "الشبح"
أخيراً وجدتك إنّ ضالتي هي معطفك
كاد الشخص المهم أن يموت من الفزع، فصرخ في السائق طالباً منه الذهاب إلى البيت بأسرع ما يستطيع، فانطلق السائق مسرعاً كالسهم.
الغريب أنه بعد هذه الحادثة، لم يعد الشخص المهم يخاطب أحداً بكلمات من قبيل "كيف تجرؤ، هل تعلم من هو الواقف أمامك، و الأغرب هو اختفاء شبح الكاتب تماماً، و الأكثر غرابة أن أحد رجال الشرطة قد أبلغ أنه رأى شبحاً بأم عينيه وهو خارج من أحد المنازل، لكنه قال أن الشبح كان طويــــــــــــــــلاً، أطــــــــــــــــول من الشبح الأول، وكان ذا شارب ضخم، ويبدو أنه كان متجهاً صوب جسر أوبوخوف، ثم ابتلعه الظلام.......
رد مع اقتباس
