النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: مقال فلسفي : من نبض المخيم... المشاعر في الذاكرة الجمعية

  1. #1

    افتراضي مقال فلسفي : من نبض المخيم... المشاعر في الذاكرة الجمعية








    مقال فلسفي : من نبض المخيم... المشاعر في الذاكرة الجمعية
    | منتدى مراجعة وتلخيص للفلسفة




    منتدى الفلسفة والعلوم الانسانية منتدى الباكالوريا - منتدى الآداب و العلوم الإنسانيّـة - فلسفيات الباكالوريا آداب وشعب علمية بكالوريا علوم - باكالوريا آداب بكالوريا الجزائر بكالوريا المغرب - منتدى الفلسفة منتدى علم الاجتماع منتدى علم النفس




    Message : لكل فرد ولكل جماعة هوية، ويكتسب الأفراد هوياتهم من الجماعة التي ينتمون إليها، جميع القيم والمباديء والأفكار الإيجابية والسلبية هي نتاج التنشئة والمحيط (المجتمع). ولكن بعد حالة الفقدان وتشتت المجتمع كيف تكون الهوية في حال تعريفها واضحة المعالم؟ اللآجيء الفلسطيني يعيش اليوم في مخيمات اللجوء ينتظر يوم العودة، وبالرغم من حب الفلسطيني لأرضه ونزعة عدم التنازل الموجودة داخل كل فلسطيني. بالإضافة لذلك فإن عنصراً أساسياً له دور في الحفاظ على هوية اللآجيء الفلسطيني الأصلية من الضياع، وهي الذاكرة الجمعية.
    في حالة اللاجئين الفلسطينيين، وخصوصاً من يقطنون المخيمات، يوجد \"وعي\" يعبر عنه بإشارات ورسائل مباشرة وغير مباشرة تنقل للأجيال الجديدة حول التهجير القسري وسرقة الأرض ومسيرة الهجرة، وهذا \"الوعي\" عادةً يمارس بين الأجداد والأحفاد أو بين كبار السن والجيل اليافع. ولربما كلمة \"وعي\" لا تعطي الوصف حقه إلا أنني لم أجد كلمة تصف عملية نقل الذاكرة، أي أن هذه العملية لا تقتصر على التلقين والإصغاء، هذه حالة من التفاعل الزمني بين الواقع والذكريات المحفورة داخل الأجداد تنقل بشكل غير مباشر لتترك آثارها على الجيل الجديد.

    يعتبر هالوباكس أن الإطار الاجتماعي والذي تنشئه ثقافة مجتمع ما، يخلق نسق جمعي يجعل الخبرات الفردية قابلة للتذكر و للتفسير عبر رجوع الأفراد إلى الإطارات المرجعية الاجتماعية، بالتالي يجعل ذكرياتهم ذات طابع مرجعي جمعي. يعرف هالوباكس الذاكرة الجمعية بأنها ذاكرة الذاكرات الجماعية أو مجموع هذه الذاكرات في مجتمع بشري ما. ويميز بين مفهومي الذاكرة الجماعية والذاكرة الجمعية، إذ أن الذاكرة الجماعية هي لجماعة وحيدة معينة داخل المجتمع، أما الذاكرة الجمّعية فهي ذاكرة يجتمع تحت إطارها مختلف الجماعات المكونة للمجتمع ( كوساح، زهير. الحوار المتمدن، عدد 1755 - 2006 / 12 / 5 - 06:48). الذاكرة الجمّعية هي مجموع كل هذه الذاكرات الجماعية، بالتالي عند الحديث عن مجتمع اللآجئين الفلسطينيين فإننا نتحدث هنا عن ذاكرة جمعية.
    تعتبر الذاكرة الجمعية أحد أهم الأدوات لاستحضارالثقافة وفهم الماضي وتجلياته، لكن هذا وصف مجحف بحق الذاكرة الجمعية عند وصفه للفلسطينيين، فالفلسطيني لم يفقد ثقافته أو ماضيه، الفلسطيني بمجرد دخوله للمخيم أو حتى كونه يقطن المخيم هو يجسد هذه الذاكرة ويعيشها ويذكر العالم كل يوم بالجريمة الأكبر وهي سرقة أرضه وتهجيره ناهيك عن المجازر التي ارتكبت في حقه، بالتالي لا يمكن القول أن الذاكرة الجمعية لدى الفلسطيني هي عملية استحضار للثقافة.


    روشيل ديفيس حددت دور الذاكرة بشكل مباشر، بصفتها مرتبطة بالثقافة تسمح لنا بأن نفهم الماضي وتجلياته الحالية. وترى ديفيس أن حياة الكتب والمقالات حول حياة اللآجئين الفلسطينيين قبل عام 1948 هي ممارسة اجتماعية وثقافية لاستذكار الماضي (ديفيس، روشيل. \"الكتب التذكارية الفلسطينية والسير الذاتية والجماعية\"، 2007م).
    لكني أرى أن الذاكرة الجمعيّة لدى اللآجيء الفلسطيني لا تقتصر فقط على الأحداث أو على الصورة التي تصور له من أجداده والكتب، ولا تقتصر على الفلكلور والعادات والتقاليد فقط، بل إن هناك ما يميز الذاكرة الجمعية للآجئين وهو أن هذه الذاكرة خلقت ضميراً جمعياً لا ينبع من فكرة التهجير فقط، بل من المشاعر المتوارثة التي تغذي هذا الضمير الجمعي والذاكرة، فالظلم الذي واجهه اللآجئون من قبل وما زالوا يواجهونه كل يوم في مخيماتهم هو وبشكل تلقائي يذكرهم بحقهم المسروق والمنسي من العالم.
    دعوني أبسط الفكرة بقصة قصيرة حول محور الحديث هنا، في يوم عيد الفطر الماضي جلست أنا وجدتي \"رتيبة\" نتسامر ونتحدث عن الذكريات بشكل عام، وجرّ الحديث عرضاً لذكريات طفولتها، كان لكل ذاكرة وصف دقيق، لا يقتصر فقط على سرد الأحداث بل إن أكثر ما أدهشني هو تفاعل جدتي مع ذكرياتها، في وصفها للأعراس تبتسم جدتي وتذكر ما لبست وما وضعت على رأسها وكيف تم نقلها من قريتها (البرج) إلى القرية التي عاش بها جدي قبل التهجير (بيراماعين)، واللتان في كل الأحوال هجرتا ودمرتا وتقام عليهما اليوم واحدة من أكبر المستعمرات الصهيونية المستحدثة \"مودعين\". استحضار الذاكرة لم يكن أمراً عادياً هذه المرة، شعرت بأن ابتسامة جدتي كانت من الصميم، حديثها المتقطع لم يوجه لي فقط، شعرت بأنها تردد الذكريات والتفاصيل في عقلها، هي لم تنظر لي بتاتاً، كانت تنظر للحائط وتحرك يدها واصفةً كل لحظة كل شيء، كأنها ترسم ما ترى، إلى أن وصل الحديث للنكبة والتهجير، لا ابتسامة ولاحديث متقطع، حالة غضب وحزن ارتسمت على ملامح وجهها المتجعد لكبر سنها، حتى أن يدها لا ترسم الحدث، هي تشعر بالخذلان والحرقة والألم، وكأنها لا تريد أن ينقل الجرح لي أو أن أفهم ما تشعر، ولكن بكل بساطة ومن خلال انخفاض نبرة صوتها شعرت أن فقدان الأرض وسرقتها كانت الصدمة الكبرى والحادثة الأكبر التي غيرت مسار حياتها كما غيرت مسار سائر حياة اللآجئين.

    في قصة أخرى أخبرني إياها شخص من الجيل الثاني - الذين لم يحضروا التهجير وإنما أبائهم عايشوه - ألح على أبيه لسنوات أن يذهب لزيارة قريتهم المهجرة (مجدل الصادق)، لكن الأب رفض رفضاً قاطعاً، حتى أن الشخص كان يتعجب لردة فعل والده، هو كان يعلم أن والده متأثر من حديثه عن القرية لكن هل يعقل أنّه لا يحن؟! هل يعقل أنه لا يريد زيارتها؟ّ! فما كان به إلا أن قام بأخذ والده دون أن يعلم الوالد إلى أين تذهب المركبة به، وعندما وصلوا صدم الرجل لرده فعل أبيه. يقول لي الشخص: \"أنا عمري ما شفت أبوي ببكي، لما وصلنا مسك إيدي ونزل على ركبه\" ويصف أن أباه جلس لمدة ربع ساعة على ركبتيه، منهاراً، لم يتكلم لم يتحدث، فقط تنهمر الدموع على وجهه لمدة ربع ساعة متتالية، ثم قام وبدأ يتفقد المكان ويقول: \"هذه دارنا، هذه دار خالك صالح، هون كان بير أبو أحمد، كنت بدي أزرع الزيتون جنب الدار...\" وعندما حاول مواساة والده قال له والده: \"هذا جرحي، هذا جرحي...\" هو لم يفهم من قبل لماذا كان يرفض والده زيارة الأرض، هو الآن بات يفهم بل ويشعر، آخر كلمات قالها لي في حوارنا: \"تصور أن هذه الحادثة حصلت في الثمانينات من القرن الماضي، لكن بتصدق إن جرح أبي أشعر فيه وكأنه جرحي، هو جرح مش بس في وعي وفكري هو جرح في مشاعري...\"
    وبعيداً عن المنطق العقلاني بأن ما حصل في فلسطين هو جريمة بحق الإنسانية وأن هذه الأرض تمت سرقتها من قبل الحركة الصهيونية، فإن هذه المشاعر المنقولة من جيل لجيل ومن قلب لقلب، تساهم في خلق ثقافة القوة لِحدّ الاستماتة بالتعلق في الأرض، فحرقة الماضي الآن أصبحت عامل يضاف إلى عامل المنطق وحقيقة الجريمة.




    محمد دكروب يرى أن الذاكرة الجمعية تخلق تعاقب السمات الحضارية عبر التطور التاريخي الطويل يمكن له أن يتم عبر طريقتين: إما بشكل إرادي وواعي، نتيجة للتأثير الذي يمارسه كل جيل على أفراده بواسطة التربية على سبيل المثال، وإما بشكل تلقائي لا إرادي أو لا واعي بواسطة الذاكرة الجماعية. (دكروب، محمد. \"الانثروبولوجيا: الذاكرة والمعاش\"، 1984م.)
    والأغلب في الحالة الفلسطينية أن الطريقتين تعملان معاً، فانتقال الذاكرة عبر الاجيال قائم وهو يشكل عامل أساسي في استمرار الذاكرة الجمعية، فيما واقع اللجوء والاحتلال يظل مغذياً لهذه الذاكرة الجمعية ودافعاً نحو مزيد من البحث عن الرموز التي تعزز الهوية سواء كانت هوية عامة شاملة، أو هوية جزئية تتعلق بالمخيم وواقع اللجوء.
    لربما تتاح لي الفرصة عن طريق كتابة هذا المقال أن كبار الباحثين مثل روزماري الصايغ وعادل يحيى قاموا بعملية توثيق الذاكرة الشفوية للجيل الأول على أتم وجه بدورهم، وهذا الأمر يعلمه تماماً كل من يبحث بين ذكريات اللآجئين وروايات اللجوء. إن هذا المقال البسيط يطرح فيما يتعلق بالذاكرة الجمعية للآجئين على أنها ليست كأي ذاكرة جمعية للجماعات في العالم، إذ أن الذاكرة الجمعية لمن يقطن المخيم هي مزيج بين الصورة المتخيلة ومشاعر الماضي من جهة وبين صورة المخيم الآن والمشاعر التي تولدت لدى اللآجيء من تراكم المعرفة والثقافة الثورية تجاه الاستعمار الصهيوني، بالتالي تصبح المشاعر هجينة بين الماضي والحاضر الأمر الذي يعزز حالة الوعي الجمعي التي تدفع اللآجئين أينما ذهبوا لاسترجاع أراضيهم المسلوبة وحقهم في الحياة التي سلبت منهم، كما أنه يعمل على خلق ظواهر اجتماعية ثورية لا تجدها إلا داخل المخيم الفلسطيني.
    دعوني أحدثكم عن ظاهرة ثورية فلسطينية في مخيم فلسطيني، فجر 26-8-2013م قامت قوات الإحتلال الصهيونية بمداهمة مخيم قلنديا في الضفة الغربية (القدس تحديداً)، اقتحمت القوات الصهيونية المخيم لاعتقال أسير محرر كان قد حرر في السنوات القليلة الماضية بعد أن أمضى تسع سنوات في السجون الصهيونية، وحدث في فجر ذلك اليوم مجزرة حقيقية إذ استشهد ثلاثة شبان من المخيم وأصيب ما يقارب العشرون شخص، أحد الشبان الثلاث على الأقل هو أسير محرر، أسير محرر يقاوم اعتقال أسير محرر فيستشهد هو ويؤسر الآخر مرة أخرى، هؤلاء الشبان الثلاثة خرجوا بدافع غريزتهم، غريزة الدفاع التي توارثوها عن أجدادهم، في ذلك اليوم ذكرت الصحافة الصهيونية كيف صدم الجنود بخروج الشباب والأطفال والعجائز وحتى بعض الفتيات للتعبير عن سخطهم على الاحتلال بكل ما يملكون من أدوات (حجارة، قوارير زجاجية، قوارير حارقة، خزان مياه...)، هذا التعبير هو انعكاس لضمير جمعي مشترك، وهذا الأمر لا نجده غالباً إلا في مخيم لجوء فلسطيني.

    في حضرة غياب الشهداء: روبين العبد... جهاد أصلان... يونس جحجوح





    بالتوفيق للجميع

    موقع وظائف للعرب في تونس والجزائر والمغرب العربي والخليج والشرق الاوسط واوروبا
    من هنا





    إمتحان الباكالوريا الدورة الرئيسية ,امتحان الباكالوريا دورة المراقبة,نتائج البكالوريا ,نتائج شهادة بكالوريا,نتائج شهادة الباكالوريا التونسية,نتائج شهادة الباكالوريا المغرب,نتائج شهادة الباكالوريا الجزائر,نتائج شهادة الباكالوريا سوريا ,,نتائج بكالوريا 2014, resultat bac 2014 ,bacaloria lettre,resultat bacaloria maroc,bac,bacaloria au maroc,bacaloria ,resultat bac,bac.onec.dz‬‎,Bac ,Maroc ,bacaloria maroc, les résultats bac,bacaloria
    تحضير بكالوريا bac 2014,قسم تحضير شهادة البكالوريا 2014 Bac Algerie,منتدى البكالوريا,تلخيص دروس البكالوريا,للمقبلين على الباكالوريا, لتلاميذ الباكالوريا, مراجعة الاعلامية, مراجعة التاريخ, مراجعة التقنية, مراجعة الجغرافيا, مراجعة الرياضيات, مراجعة العربية, مراجعة الفلسفة, مراجعة الفيزيا, مناظرة الباكالوريا, مناظرة البكالوريا, منتدى الباكالوريا, منتدى البكالوريا, منتدى الفلسفة, منهجية تحليل النص, اللغات الحية, الاسبانية, الانقليوية, الباكالوريا, امتحان الباكالوريا, امتحان البكالوريا, التخطيط للموضوع, التفكير الاسلامي, التقنية, العربية, الفلسفة, الفيزياء, تلاميذ البكالوريا, تلخيص محاور الفلسفة, تلخيص الدروس, تلخيص الجغرافيا, تلخيص العلوم الطبيعية, باكالوريا آداب, باكالوريا اعلامية, باكالوريا تقنية, باكالوريا رياضيات, باكالوريا علوم, تحليل موضوع, تحليل نص, بكالوريا آداب, بكالوريا شعب علمية, بكالوريا علوم الحياة و الارض, بكالوريا علوم تجريبية, فلسفيات الباكالوريا, نصائح للمقبلين على البكالوريا, نصائح لمراجعة جيدة, وظائف للعرب, وظائف العرب,منتدى الفلسفة منتدى الباكالوريا - فلسفيات الباكالوريا آداب وشعب علمية بكالوريا علوم - باكالوريا آداب - منهجية تحليل النص بكالوريا آداب,


  2. #2
    Super Moderator الصورة الرمزية وظائف اليوم
    تاريخ التسجيل
    Jun 2014
    المشاركات
    7,129

    افتراضي مقال فلسفي : من نبض المخيم... المشاعر في الذاكرة الجمعية








    مقال فلسفي : من نبض المخيم... المشاعر في الذاكرة الجمعية



    عروض الشغل في تونس ,وظائف شاغرة في تونس,عروض الشغل , مناصب شغل في الجزائر,مباريات التوظيف في المغرب , دليل التوظيف ,الوظائف في المغرب,وظائف شاغرة في ليبيا,وظائف شاغرة في مصر,وظائف شاغرة في السعودية,وظائف شاغرة في قطر,وظائف شاغرة في الامارات,وظائف شاغرة في الكويت,وظائف شاغرة في العراق,وظائف شاغرة في لبنان,وظائف شاغرة في سوريا,وظائف شاغرة في البحرين,وظائف شاغرة في عمان,وظائف شاغرة في لبنان,وظائف شاغرة في السودان,وظائف شاغرة في فلسطين,صحف التوظيف,جرائد التوظيف ,مواقع التوظيف العمومي,مواقع تونسية للتشغيل,موقع تونسي للتشغيل, التوظيف في تونس - وزارة التكوين والتشغيل - وظائف مدرسين وظائف مدرسات - مقابلة العمل - نتائج مسابقات التوظيف - وظائف البنوك - وظائف الشركات الخاصة - وظائف الصحف - وظائف اليوم - وظائف اليوم فى السعودية - وظائف تعليم وتدريس - مسابقات التوظيف - مناظرات الوظيفة العمومية - وظائف جريدة الاهرام - وظائف اليوم فى قطر - وظائف اليوم في الامارات - وظائف جريدة الاخبار - وظائف جريدة الجمهورية - وظائف جريدة الوسيط - وظائف خالية فى الاسكندرية اليوم - وظائف خالية فى السعودية - وظائف خالية فى قطر - وظائف خالية فى مصر - وظائف سكرتارية - وظائف فنيين - وظائف حكومية - وظائف خالية فى الامارات - وظائف خالية فى الكويت - وظائف عسكرية - وظائف وزارة الداخلية - وظائف فى القاهرة - وظائف مهندسين - وظائف معلمين - زظائف معلمات - وظائف في الجيش - وظائف صحية - وظائف تعليمية - وظائف جامعية - وظائف في السودان - وظائف في اليمن - وظائف في الاردن - وظائف جريد الشروق - وظائف صحيفة الشروق

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172