مسرحية مختارة


في الصباح الباكر تقوم بإقاض أبناءها

الأم : هيا يا أحمد لقد حان وقت المدرسة هيا استيقظ يا ولدي .


يقوم الولد الصالح (عبد الله ) ويبقى أحمد على فراشه

عبد الله : هيا يا أحمد استيقظ ألا تريد الذهاب إلى المدرسة .
أحمد : المدرسة المدرسة ألا أستطيع أن أنام ولو لبعض الوقت .

المشهد الثاني



يستيقظ أحمد يعصب ثم يذهب ليغسلا ويدخلا ن على ولدين

عبد الله :صباح الخير ( يقبل ولديه ).
أحمد :صباح الخير ( منزعجا ) .
ـ أين مصروفي .
الأم : تعال يا ولدي وتناول فطورك أولا .
أحمد : لا أريد ، أعطيني مصروفي فقط .
الأب : حسنا خذ .
أحمد لا يكفين هذا المبلغ البسيط إنني لست طفل في الروضة وإنما طالب في الثانوية .
الأم :حسنا يا ولدي خذ هذه أيضا . (ثم خرج ) .
عبد الله : لم يكن ينبغي عليك يا أمي أن تزيدي من مصروفه أحمد ربما يصرفه بطريقة خاطئه ز
الأم : لا أعرف يا ولدي أنني في حيرة من أمري فإخيك أحمد لم يعد الذي أعرفه .

المشهد الثالث


ثم يخرج عبد الله إلى العمل

أحمد يذهب للقاء أصدقاء السوء ويشربون السجائر

سامي:ما أجمل الحياة التي نعيشها يا صديقي سهر ومال ونوم فقط .
أحمد :معك حق يا صديقي فنحن نعيش حياة هنيئة فليس لدينا أيه إلتزامات نلتزم بها هي المدرسة نهرب منها . ( بضحكات عالية ) .
سامي : لدي مفاجأة جميلة لك يا صديقي .
أحمد : هيا أخبرني .
سامي : أنظر (في يده كيس من المخدرات )
أحمد : ما هذا الذي في يدك .
سامي : هل تحب أن تجربه .
أحمد : ولكن ما هذا .
سامي : إنه دواء يجعلك تنسى ما حولك ويجعلك في راحة تامة .
أحمد : إعطيني لأجربه .
سامي : ولكنه باهظ الثمن .
أحمد : لا تحق إنني أملك المال ، خذ ز
سامي : ولكن هذا المال لا يكفي ، لا بأس يا صديقي سأسامحك هذه المرة ، ولكن إن شعرت إنك بحاجة إلى هذا الدواء مرة أخرى إحضر المال أولا .
سامي : تفضل .



يأكل أحمد المخدرات ثم يسأل صديقه

أحمد : إنني أشعر بحاجة إلى النوم وأشعر بدوار في رأسي .
سامي : إنه شيء طبيعي هذا لأنك لم تعتاد عليه بعد ولكنك ستعتاد عليه قريبا .
أحمد : هل لي أن تخبرني بإسم هذا الدواء .
سامي : لا تخف إنه يريح الأعصاب فقط .

المشهد الرابع

الوالدين على المسرح وعبد الله عائد من عمله

عبد الله : السلام عليكم .
الوالدين : وعليكم السلام .
الأب :كيف كان يومك يا ولدي .
عبد الله : الحمد لله على كل حال .
الأم : إذهب يا ولدي واغسل لتناول الغداء .
الأب :لقد تأخر أحمد و ليس من عادته أن يتأخر .
الأم : ريتما أجهز الغداءيكون قد عاد ز


تجهز الأم الغداء ويجلسون ينتظروا أحمد ثم يدخل أحمد ويمر وكأن لايرى أحدا








المشهد الخامس






الأم : تعال يا ولدي فنحن ننتظرك .

أحمد : لا أريد شيئا
الأب : ما به هذا الولد أن تصرفاته ليست طبيعية .
الأم : دعه وشأنه ربما كان متضايق .
عبد الله : أبي على حق أن أحمد لم يعد الذي نعرفه لقد تغير كثيرا وأصبحت لديه حياته الخاصة التي لا يحب أن يشاركه أحدا فيها .
الأم : يا رب احفظ ولدي أحمد .


ينتهي الجميع من تناول الطعام


المشهد السادس


يتطرق سامي الباب فتفتح الأم الباب

الأم : من الطارق .
سامي : إنني سامي صديق أحمدأريد أن أراه .

الأم : حسنا حسنا يا ولدي انتظر قليلا .

تذهب الأم لتنادي أحمد

أحمد : حسنا يا أمي أنني قادم .
سامي : هيا بنا فأصدقائنا ينتظروننا .
أحمد : حسنا ولكن أخبرني أولا هل يوجد لديك الدواء الذي أعطيتني أياه صباح اليوم .
سامي : بالطبع ولكن المال أولا .

يدخل أحمد ليحضر المال من أبيه

أحمد : إنني بحاجة إلى النقود .
الأب : وأين النقود التي أعطيتك إياها صباح اليوم .
أحمد: لقد صرفتها جميعها .
الأب : من المأكد أنك صرفتها في أمور تافهة .
أحمد : هل تعطين النقود أم لا .
الأب :بالطبع لا .
الأم : أحمد أحمد تعال .
أحمد : ماذا تريدي يا أمي .
الأم : خذ هذه الإسوارة وقم ببيعها .
أحمد : لا أستطيع يا أمي .
الأم : خذها يا ولدي فإنني لا أستطيع رأيتك وأنت مستاء .


يقبل يدي أمه ثم يبتسم ويرحل / ثم تصبح خشبة المسرح خاليه / وبعد قليل يرن هاتف ويرد عبد الله

ثم تسقط السماعة / موسيقى حزينه ويبكي / تدخل الأم

عبد الله : السلام عليكم ، نعم هذا هو منزل أحمد ، إنني أخاه ، ماذا تقول .

الأم : ما الذي يبكيك يا ولدي .
عبد الله : لقد رحل أحمد يا أماه .
الأم : ما الذي تقوله .
عبدالله : لقد مات أحمد في حادث سير مع أصدقائه.


تبكي الأم مع موسيقى حزينه / يخلو المسرح / حوار بين الأب وعبدالله

عبد الله : أنما حدث لأخي أحمد حدث لكثيرين قبله الذين وقعوا أسرا لأهوائهم ولم يتمسكوا بدينهم .
الأب : إنما حدث عبره لمن يعتبر يا ولدي والله يهدي الجميع .




انتدابات مناظرات في جميع الوزارات التونسية موقع وظائف للعرب تعيينات مسابقات توظيف عروض شغل وظائف في جميع الدول العربية في تونس والجزائر والمغرب العربي والخليج والشرق الاوسط واوروبا من هنا