حقيقة تراجع وزارة التربية عن امضاء الاتفاقية وانسحاب نقابة التعليم الثانوي من المفاوضات
حقيقة تراجع وزارة التربية عن امضاء الاتفاقية وانسحاب نقابة التعليم الثانوي من المفاوضات
حقيقة تراجع وزارة التربية عن امضاء الاتفاقية وانسحاب نقابة التعليم الثانوي من المفاوضات

تواصل المفاوضات بين وزارة التربية ونقابة التعليم الثانوي اليوم الاثنين 6 افريل 2015



لا تزال جلسة المفاوضات التي انطلقت صبيحة اليوم بين وزارة التربية ونقابة التعليم الثانوي متواصلة.
بعد أن اشترطت وزارة التربية على نقابة التعليم الثانوي خلال جلسة المفاوضات التي انطلقت صبيحة اليوم بين الطرفين، عدم مطالبة النقابة بأي مطلب جديد لمدة 3 سنوات.
أبدت النقابة امكانية الالتزام بهذا المقترح و استثنت منه بحسب مبعوثة شمس أف أم ,المفاوضات الاجتماعية التى يجريها عادة الاتحاد العام التونسي للشغلمع الحكومة .
وقامت نقابة التعليم الثانوي بتقديم هذه الصيغة الى رئاسة الحكومة ووزارة التربية حيث يعمل حاليا لمستشارين القانونيين لرئاسة الحكومة على دراسة المقترح.



مشروع اتفاق جديد بين النقابة والوزارة من المنتظر التوقيع عليه اليوم




أفاد الكاتب العام المساعد للنقابة العامة للتعليم الثانوي مرشد إدريس ان وزارة التربية تقدمت ليلة أمس الاحد للنقابة العامة بمشروع اتفاق جديد على قاعدة المقترحات المتفق بشأنها في جلسة الخميس 2 أفريل الجاري.

وأضاف ان النقابة العامة قامت ب"تحصين هذا المشروع عبر تعديلات تحول دون تأويله"، مشيرا إلى انه من المنتظر ان يتم التوقيع اليوم الاثنين، على هذا الاتفاق.
وبين إدريس ان هذا الاتفاق يضمن ترقيتين آليتين لكل الاساتذة على مدى 3 سنوات بمفعول مالي ينطلق بداية جانفي 2015 وبمنحة خصوصية تنضاف إلى المنحة القديمة بقيمة 150 دينار تصرف بالتساوي بداية من جويلية 2015 ثم جانفي 2016 وجانفي 2017
وينص هذا الاتفاق أيضا على ضرورة تمتع الاساتذة المعوضين بالتغطية الاجتماعية والترفيع في أجورهم في جلسات تفاوضية تعقد لاحقا.
كما يتضمن هذا الاتفاق، حسب المسؤول النقابي، محورا بتعلق بضرورة إصلاح المنظومة التربوية بصفة تشاركية بين الفاعلين في هذا المجال ويشير إلى ان وزارة التربية ستسحب مشروع قانون تجريم الاعتداء على المؤسسة التربوية من مجلس نواب الشعب حتى يتم التفاوض بشانه بين الوزارة والنقابة العامة للتعليم الثانوي.
وذكر النقابي ان كل ما سيتمتع به أساتذة التعليم الثانوي سيسحب على اساتذة التربية البدنية.