عاجل : انتحار محمد المنصف المرزوقي الرئيس المؤقت للجمهورية التونسية


محمد الطالبي: الغنوشي اتصل بي للاطمئنان على صحتي..والمرزوقي انتحر


أكد محمد الطالبي بداية تفتت حركة النهضة التي لن تكون مثل الإخوان المسلمين لأنها ستخوض في الدين بطريقة سلمية لا بصفة عنفية،حسب قوله.وأعلن، في تصريح لجريدة “المغرب” أن حركة النهضة رفضت ما اسماه بالإرهاب بصفة نهائية لأنها تعرف أن المناخ التونسي ليس مهيئا لذلك، مؤكدا أن راشد الغنوشي لن يجعل من حركته مؤسسة إرهابية.وفي نفس الإطار، أكد أن راشد الغنوشي اتصل به ليطمئن على صحته أثناء تواجده في المستشفى وأن مراد الصقلي وزير الثقافة أرسل له باقة ورد.
.
ونفى إمكانية أن يكون لرئيس الجمهورية المؤقت محمد المنصف المرزوقي نصيبا في الانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة على اعتبار أن حزبه لم يعد موجودا بعد ما ربط نفسه مع الترويكا بحبل أداره على رقبته وانتحر به.






أم زياد

بعد ليلة صعبة استعصى فيها النّوم ...أفقت على خبر "الرّئيس المصدوم" من أحكام المحكمة العسكريّة
يا عباد الله ...فمي مليء بالسّباب و لكنّ الأخلاق تمنعني و صفة المربّية الّتي لبستني كجلد ثان
لقد كان هذا "الرّئيس" الصّوري على علم بكلّ شيء : بأنّ وجوده الصّوري غطاء علماني لمحاولات أسلمة الدّولة ...و غطاء حقوقي لمحاولات الالتفاف على مكاسب الثّورة من حقوق و حرّيّات .....و غطاء "نضاليّ ثوريّ" لمحاولات تشويه صورة النّضال و إعادة النّظام الّذي قامت الثّورة ضدّه
...كان على علم بهذا و بغيره ..و قد نبّهناه مرارا و تكرارا ..سرّا و علانيّة الى وجوب اتّخاذ موقف قويّ يضع حدّا لنزيف الثّورة و تآكل عنفوانها و انطفاء جذوتها ......فأبى و استكبر ..و تجاهل و تصامم ...ووصل به الأمر الى التّذمّر و التّشكّي من "قلّة معروف " رفاقه في النّضال و من تنكّرهم "للعشرة" .....و تحدّث أنصاره (خاصّة الجدد المنتفعون معه بحلواء السّلطة ) عن رفاقه النّاقدين له بصفتهم حقودين يغارون من الرّتبة التّي وصل اليها ...و خونة للثّورة و مرتدّين عن "الخطّ النّضالي"التحقوا بالثّورة المضادّة
..لم يكتف "الرّئيس" بخذلان الثّورة بل انهمك مع المنهمكين في تخريبها و في تعفين المناخ العامّ بمواقفه و تصريحاته السّيّئة العديدة و بتبريراته الخرقاء لأفعال و مواقف حلفائه الّذين أوصلوا البلاد الى هذا الوضع المزري و الخطير....و شاركهم هو في ذلك ...لقد فعل "الرّئيس" كلّ ذلك .....من أجل البقاء في منصب الرّئاسة .....و اليوم يعبّر عن "صدمته" من حدث هو في الحقيقة نتيجة طبيعيّة لكلّ الانحرافات التّي قبل بها و دافع عنها سابقا ....
...منذ أكثر من عام نصحت المرزوقي عبر ميكروفون "جوهرة أف أم " ....بأن ينأى بنفسه عن المزيد من المشاركة في توريط البلاد و قلت له بالحرف الواحد :"خذ برنوسك و غادر ذلك القصر "
....اليوم ...و حتّى ولو غادر "الرّئيس المصدوم" القصر ...فإنّه سيغادره بلا أيّ برنس و لا غطاء .....و خاصّة بلا جبّة الحقوقي الّتي أحرقها لهب السّلطة و الحبّ المحموم للكرسي في حدّ ذاته ...





المطالبة بغلق إسطبل قرطاج






سعيكم مشكور وذنبكم مغفور : الموضوع متجدد