منهجية إنشاء مقال فلسفي - منهجية تحليـل الـنصّ الفلسـفي - مقالات فلسفية رائعة
منتدى الفلسفة والعلوم الانسانية منتدى الباكالوريا - منتدى الآداب و العلوم الإنسانيّـة - فلسفيات الباكالوريا آداب وشعب علمية بكالوريا علوم - باكالوريا آداب بكالوريا الجزائر بكالوريا المغرب - منتدى الفلسفة منتدى علم الاجتماع منتدى علم النفس
المقال الفلسفي: هو تفكير معين، الهدف منه هو تحديد مشكلة ورسم معالمها وتصور الحلول
الممكنة لها بهدف مناقشتها وتقديم حلول بشأنها.
غالباً ما ينشأ الحوار الفلسفي نتيجة تساؤل معين أو تأملات معينة. ذلك ما يجعلنا نرغب في
مشاركة تلك الكلمات مع القراء. غير أنه يفترض أن تكون المشاركة هذه محاطة بعدة أمور
يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار وذلك لتحقيق الهدف المنشود و إيصال المعلومة والأفكار بصورة
جيدة.
مثال على تلك الأمور: تنظيم الأفكار المراد مناقشتها في المقال، البدء بمقدمة مناسبة تشد
القارئ إلى سهولة هضم المادة المطروحه، تجنب المصطلحات التي لا تؤثر في المناقشة ،
الحرص على تحديد المشكلة أو التساؤل بعيداً عن التشعب المبالغ به في الطرح حتى لا يؤدي
إلى انحراف المقال إلى مواضيع متعدده. وهكذا .
أثناء تجوالي بين الكلمات، وجدت نقاط معينه يقف عليها المقال ليكون فلسفياً ناجحاً
منها:
يتطلب بناء مقدمة لمقال فلسفي وتحريرها تمثلا لوظائفها نذكر منها بالخصوص.
- إبراز دواعي طرح المشكل الفلسفي الذي يتعلق به الموضوع مثل رصد تناقض، أو رصد مفارقة أو تسؤل ما، وهذا ما يمثل على وجه التحديد وظيفة "التمهيد". التّمهيد، الذّي يمكن أن يكون بالتّعرّض إلى مثال أو إلى وضعيّة معيّنة، بالإمكان أن نطرح بصددها السّؤال المقترح في الموضوع.(التدرج نحو الموضوع كتمهيد واضح).
- صياغة المشكلة صياغة تساؤلية متدرجة تتمحور حول نواة الإحراج الأساسية التي يحيل إليها نص الموضوع وتكون هذه الصياغة متدرجة توحي بمسار التفكير في الموضوع المطروح دون أن تكشف مسبقا عن الحل الذي يتجه إليه التفكير .
تجنب ما يلي:
- تفادي مزالق من قبيل صياغة إشكالية لا تتلاءم مع المطلوب في صيغة الموضوع، أو تقديم مقال مبتور (بدون مقدمة حقيقية) أو السقوط في عرض سلسلة من الأسئلة لا رابط منطقي بينها.
- على التّعبير أن يكون واضحا و بسيطا، بحيث يكوم بإمكان كلّ قارئ ( حتّى و لو لم يكن منشغلا بالفلسفة ) أن يفهمه دون جهد.
- عدم طرح أكثر من موضوع في فقرة واحدة.
-الأمثلة و الإحالات المرجعيّة.
- استخدام بعض الأمثلة، إما كمنطلق للتّحليل ( المثال، هنا،هو وسيلة تمكّن من استخراج مفاهيم و علاقات بين مفاهيم )، لكن لا يجب أن يغيب عن أعيننا هنا، أنّ المثال لا يمكن اعتباره دليلا أو حجّة. إن وظيفة المثال تكمن في تجسيد تفكير نظريّ مجرّد، أو في إثارته ( التّفكير )، و ليس في تعويضه.
تتمثل وظيفة الخاتمة في صياغة تأليفية للحلّ الذي أسسه مسار التفكير خلال جوهر المقال فهي تعتبر نتاج عملية التفكير التي تم جمعها لحد الآن في المقال المطروح ولهذا يفترض تعيين الاستنتاجات الجزئية التي تم استخلاصها. وبذلك فقط تكون الخاتمة متجاوبة مع المقدمة من حيث المضمون ومن حيث الشكل.
بعض من هذه الكلمات قرأتها في أحد المواقع الفلسفية التي وجدتها متقاربة بين بعضها
البعض حول وجهة نظرها في كيفية طرح مقال فلسفي ناجح.
مقالات فلسفية رائعة
مقال فلسفي : قراءة في كتاب اقتصاد زائف - المدهش في التاريخ الاقتصادي للعالم
مقال فلسفي : "الدّفاتر السّوداء" .. مارتن هايدغر أمام أشباح النازية
مقال فلسفي : الفكر, والصراع مع الذات
مقال فلسفي : الذاكرة بين الوعي الإنساني والديمومة الزمانية
الهوية الإنسانية :إنسانية الإنسانية| منتدى مراجعة وتلخيص للفلسفة
في معنى التركيب... والنموذج المفكر به| منتدى مراجعة وتلخيص للفلسفة
النموذج والنمذجة| منتدى مراجعة وتلخيص للفلسفة
نماذج في مجال العلم| منتدى مراجعة وتلخيص للفلسفة
يتبع بالعديد من المقالات الفلسفية
بالتوفيق للجميع
موقع وظائف للعرب في تونس والجزائر والمغرب العربي والخليج والشرق الاوسط واوروبا
من هنا
![]()