ملخص رواية ورود من نوع آخر

ملخص رواية ورود من نوع آخر

الجـو بـارد ,, المطر يسقط بغزارة ,, الأشجـار تتحرك من شدة الهـواء ,, النـاس يركضون إلى بيوتهم للاختباء عن المطـر حتى لا يتبللوا ,, وأنـاس أمـام نـار الموقد بحثا عن الدفء ..

لكن هناك ورود ظلت تحت المطر تبحث عن مكـان دافئ ... فهي من نوع خـاص صعب نزعها من مكانها تحمل جميع مشاعر الحب والوفـاء في زمن لا يعرف سـوى الحقد والخيـانة ... لا أريـد إطالة حديثي عنها
فـ مع أحداثها ستعرفون عنها الكثـير .. " ورود من نـوع آخـر " .. ( بنـات السكن الجامعي ) .

الجـزء الأول :

دخلت الغرفة وهي تدور عليها : لينـا لينـااا
بس الغرفة كانت فاضيه ما فيها أحـد ..
نـدى باستغراب ( وينها اختفت ) طلعت من الغرفة مثل ما دخلتها .
نزلت تحت في الكافتريا .. وشافت روان جالسة تتلفت يمين وشمال وكأنها خايفة من شي
جاتها من وراها : روااااان
روان فزت من الخوف : يمـه
نـدى ضحكت على شكلها :
روان عصبت : وتضحكين مع وجهك
نـدى جلست مقابلها : (تضحك) وش فيك انرعبتي ! ... ما كنت قاصدة أخوفك
روان ارتبكت : ولا شي
نـدى بـ شك : روان فيك شي ؟!
روان ابتسمت : لا ما فيني شي
نـدى : بس شكلك يقول غير كذا
روان : ما عليك من شكلي
نـدى : بس تصـ .
جات فرح وانقذت الموقف ..
روان أحمدت ربها : فروحه شوفي نـدى وش تبغى انا رايحة أشوف البنات
نـدى : لحظـ ..
ما عطتها مجال تكمل ... لأنها مشت عنها
فرح تجلس : نـدى وش فيك .. ؟!
نـدى عصبت : أنا ولا انتوا
فرح تناظرها مستغربه ( حنا وش فينا )
نـدى : لا تناظريني كذا
فرح : اللحين ليه معصبة ؟! صاير شي !
نـدى : لينـا مختفـية و روان مدري وش سالفتها
فرح : كيف يعني لينـا مختفيه ؟؟
نـدى : يعني انتي ما تدرين وين ؟!
فرح : لا طبعا انا ما شفتها غير الصباح ... حسبت انها معك
نـدى خافت : اجل وين بتكون ؟؟
فرح : يمكن في الغرفة
نـدى : توني هناك ماشفتها
فرح قامت : اجل خلينا ندور عليها
نـدى : امشي يلااا
بحثوا عنها في الكفتريا وما لقوها ..
نـدى : وين بتكون طيب ؟؟
فرح بتفكير : خلينا نطلع برى
نـدى : اخاف يمسكونا
فرح تمسك يدها : ما عليك امشي
طلعوا برى بحذر ... ونـدى راحت في مكان وفرح في مكان بس النتيجه وحـده

نـدى سمعت صوت قريب منها وكان الصوت عالي شوي ... حاولت تميز الصوت بس ماقدرت لأن صوت البنات من داخل صاير مره إزعاج .. قربت ندى من مصدر الصوت بس ما شافت احد .. خافت انها تتوهم بس هي متأكده انها سمعت صوت بنت ناعم ومو غريب عليها ..
جاتها فرح : هااا نـدى لقيتها ؟؟
نـدى : لا ما لقيتها
فرح باسغراب : ولا أنـا
نـدى : غريبة !
فرح : وش الغريب ؟؟
نـدى : توني من شوي سامعة صوت بنت يوم رحت للصوت ما شفت احد
فرح ما اهتمت : يمكن تتوهمين ... تصير أحيانا
نـدى باستغراب : يمكن
فرح : خلينا ندخل ندور عليها في الغرف
نـدى : يلااا

عند البنات كانوا كلهم مجتمعين في غرفة نـدى ولينـا ... يفكرون بالمصيبة اللي جاتهم
نـدى والجوال بيدها : يا ربي ما ترد
فرح : اتصلي مره ثانيه
نـدى وهي تحاول : بليييز لينـا ردي
حلا : وين بتكون راحت ؟؟
الهنوف : قلبنا السكن فوق تحت وما شفناها
مي : اجل اكيد برى السكن
نـدى ناظرتها : شقصدك ؟!
مي خافت من نظراتها : اقصد بدامها مو هنا اكيد برى
حلا : كلام مي صح اكيد هربت من السكن لأن مستحيل راح يخلونها تطلع
نـدى : ايه بس لينـا مو من هـ الحركات
حلا بسخريه : وش يضمن يعني !
نـدى عصبت : حلا احترمي نفسك
حلا تنرفزت : وانا وش قلت طيب
نـدى : معنى أسلوبك يأكد انها مسويه شي غلط
حلا : شي أكيـد
نـدى خلاص اشتعلت : حـلاااا
فرح : ندووش اهدي شوي ... حلا ما تقصد
نـدى جلست ع السرير : لو كلام مي صح وطلع ان لينـا برى السكن راح تروح في داهيه
روان : الغايب معه عذره
كل أنظار البنات توجهت عليها ..
روان خافت من نظراتهم : ليه تناظروني كذا ؟؟
نـدى بشك : روان انتي عارفة لينـا وين ؟!
روان ارتبكت : لا وش عرفني
نـدى وقفت : روااان احكي الصدق
لينـا دخلت عليهم : لا تحكين
فرح : لينـا انتي وينك ؟! قلبنا السكن كله وين اختفيتي
لينـا ترمي عباتها ع السرير : وليه تتعبون نفسكم ... أنا ماكنت بالسكن
نـدى : وين كنتي طيب ؟!
لينـا تفتح ربطة شعرها : مالك خص
نـدى تخصرت : نعـم ..!!
لينـا ناظرتها : وين ماكنت ماحد له خص فيني
حلا بسخريه : حلوو والله
الهنوف انقهرت : بعد ما قلبنا السكن وخفنا عليك هذا الشي ما يخصنا ... اجل يخص مين !!
لينـا : يخصني أنـا
فرح : طيب من حقنا نعرف وين كنتي ؟!
لينـا ابتسمت : لا مو من حقكم
حلا : يا بنات ليه تتعبون أنفسكم خلاص هي تقول ما كانت هنا ... الله واعلم وين كانت .. وناظرتها بإستخفاف
لينـا حبت تنرفزها : كل من يرى الناس بعين طبعه
حلا انقهرت بس طنشتها ..
مي : لينـا احنا ما قلنا شي ... احنا بس كنا قلقانين عليك وحابين نعرف وين كنتي
لينـا رمت نفسها ع السرير : سوري اذا خليتكم تقلقون علي ... بس برضوا ما راح اقولكم وين كنت
نـدى مستغربة من تصرفاتها هـ اليومين : بـرآإحتك .. بس آخرتها بعرف
لينـا ما اهتمت : أنتظـر
روان : اوكـ اجل أنا أستأذن
فرح : روان
روان قبل ما تطلع : هـلا
فرح : ترى ان عرفت انك تدرين وين لينـا ... وخليتنا نقعد على اعصابنا
روان تناظر أظافرها : طيب
فرح : فـ هذه حركـة سخيفة
روان : (تضحك)
فرح رفعت حاجبها : مافي شي يضحك
روان : ايه اعرف وين ... وأنا أمرتها تروح
نـدى : بدامك انتي اللي قلتي لها ... ليه خليتنا نكسر جوالها ونقلب المكان فوق تحت
روان : عشان ما تمسكون فيني ... وانا ما ابي احد يعرف
نـدى : تدرون كيف ..!
روان : إيـش ..!؟
نـدى : انك انتي ولينـا سخيفين .. وما عندكم سالفة
حلا : ولو اشتكينا عليكم راح يطردونكم
روان ناظرتها بـ حده : سويها لو تقدرين
حلا بنفس النظرات : لا تتحديني
فرح : خلااص لا تبدونها خناق ... هذي هربت هذي عملت بالعنـا
لينـا : وما حد له خص في الثاني
نـدى : انتوا بتصرفاتكم هذي تخلونا أغراب
حلا بسخريه : ليه احنا نقرب لـ بعض أصلا
نـدى : صحيح ما يربط بينا لا قرابة ولا دم بس برضوا حنا صديقات من عمر ليه تتصرفون كذا
لينـا : لأنكم انتوا تنرفزون
نـدى ناظرتها : اللحين صرنا ننرفز .. ؟
لينـا : أنا مالي خلق جدال ... خلاص خلوا الواحد في حاله مهما عمل
نـدى ناظرت كل البنات : تبون كذا ؟!
البنات يناظرون بعض :
نـدى : جـاوبوني
البنات بتردد : إيـــه
نـدى ابتسمت بسخريه على غبائهم : اوكـ من اليوم ورايح ماحد له شغل في الثاني ان شاء الله لو يموت
لينـا : هذا أحسن حل
نـدى : أنا مدري وش تبين من هـ الحل
لينـا : عشان ما تصير مشاكل
نـدى تصفق بسخريه : صح مشاء الله عليك .... عين العقل والله
لينـا تنرفزت : نـدى روحي عني خلااااص
نـدى مافي جدوى معها : اوكـ يا بنات انا نازله الكافتريا سي يوو
وطلعـت ....
فرح : هذا اللي تبونه
حلا : المفروض نسوي كذا من زمان
روان تضايقت : انا رايحه الغرفة
الهنوف : وانا بعد
مي : جاية معك
حلا تنهدت : أجل أنا نازله
وبعد ما طلعوا ...
لينـا : وش عندك انتي الثانيه ؟!
فرح : انتي السبب انتي
لينـا : وانا وش ذنبي .. !
فرح : لا تنكرين ... كذا انتي بتفرقينا
لينـا : اللحين صار الغلط علي
فرح : ايه انتي الغلطانة
لينـا تنرفزت : فرح تفضلي من غير مطرود
فرح : لا تخافين انا طالعة بـكرامتي ... عطتها نظرة وطلعت
لينـا تنهدت و في نفسها ( أدري انكم مقهورين بس ما بيدي شي) ..

في مكـآإن ثـاني برى السكن وبرى السعودية ..

الساعة 11 الليل بـ توقيت بريطانيا ..
فـارس يطَّلع ع المجلة وبيده الكوفي <<< الساعة 11 وكوفي ( متفرغ )
سكر المجلة بطفش ... وأسند راسه ع الكرسي الهزاز ( اليوم أخر يوم له في بريطانيا .. مشتاق لـ أهله ولـ ربعه ولـ خطيبته ( مـروهـ ) .... من زمان عنها .. كانت كل يوم تتصل عليه بس صار لها فتره ما اتصلت .. كان راح يقولها انه بيجي بس خلاها مفاجئه لها ... أكيد بتفرح بـ شوفته من بعد أربع سنوات غايب عنها )
( بعدين تعرفون من هذي مـروه ..؟! وليه فارس متعلق فيها لهدرجـة )

نـرجع للبنات في السكـن ,,
الجو كان متوتر في الكافتيريا ... بين نـدى وحـلا وفـرح ))
فرح : نـدى آسفـة
نـدى : وعلى إيـش ..!
فرح : على تصرف لينـا من شوي
نـدى تبي تنفذ رغبتهم : عادي ما يهمني اللحين
فرح : بس يا نـدى ................
نـدى قاطعتها : خلاص انسي اللي صار
فرح : وكيف تبيني آنسى ... ما شفتي لينـا وش قالت
نـدى : خليها برآإحتـها اذا تبي كذا خليها
فرح : بس أنا ما أبي .. أنا ماجيت السكن إلا عشانكم نقوم نفترق وش هذا
نـدى : خليهم كم يوم ... بعدين يرجعون انتي عارفتهم قول بس
حلا : بس شكل لينـا مصره
نـدى : اللحين ليه تفكرون بالموضوع انسوا السالفة
سكتوا فتـره .....
حلا بهدوء : تتوقعين وين كانت ؟؟
نـدى بنفس الهدوء : آخرتهـا بعرف
حلا تنهدت : اوكـ اجل انا رايحة أنام ... ووقفت
فرح : تو النـاس ... ما راح تتعشين ..!
حلا : لا مالي نفس
نـدى : واذا سألت عنك نجـاة
حلا بتأفف على طاريها : تكفوون مالي خلقها
نـدى : برآإحتـك
حلا : أوكي تصبحون على خير
نـدى وفرح : وانتي من أهله
فرح بقهر : نفسي اعرف وين كانت ..؟!
نـدى بهدوء : كل شيء بوقته حلو
فرح : والمشكلة إن رويين هي اللي خلتها تروح
نـدى : اللحين انتي ليه معصبة .. مثل ماهم مو مهتمين طنشيهم
فرح : بس مو قادره اشوف في عيونهم البرود وانا من داخل أشتعل
نـدى ابتسمت : اذا ما خليتهم يولعون نار ما اكون ندووش
فرح : يا ليت والله
نـدى : متى العشـاء .. ؟!
فرح تناظر ساعتها : أتوقع انه بعد ساعتين
نـدى : أوه ماي قوود
فرح : ليـش !!
نـدى تحط يدها على بطنها : عصافير بطني تزقزق من الجوع
فرح : (تضحك) تبين أباشر عليك
نـدى : لاااا لاااا تكفين .. إنتي وحده نذله تذلين الواحد على نص ريـال
فرح ابتسمت : حراااام عليك ... والله اني مو كذا
نـدى تناظر الزحمة اللي عند الباب : كذا ولا كذا .... تعالي نشوف وش صاير هناك ؟؟
فرح باستغراب : ليه وش صاير ..!؟
نـدى تهز كتوفها : علمي علمك

عند الباب ..

: كم عمرك ؟؟
: وش أسمك ؟!
: وليه توك تجين !
: ومن وين إنتي ؟!

أسئلة كثيرة تتوجه للبنت اللي قاعدة ع الباب ومن كثرها مو عارفة تجاوب .. والبنات زحمة عليها مو معطينها مجال تتكلم .
نـدى تدخل من بين البنات : خير يا بنات وش صاير ؟!
وباستغراب : ومن هذي البنت ..!؟
البنت توها بتتكلم : أنـ........
وحده من البنات قاطعتها : هذي طالبة جديده بالسكن
نـدى رفعت حاجبها : في نص السنـه !!
البنت ابتسمت : أدر.......
قاطعتها وحده من البنات : غريبة صح .... بس الظاهر انها من سنة أولى
نـدى ناظرتها : جد !!
البنت : إيـ.
وحده من البنات : إيه مبيـ
قاطعتها فرح : خلي البنت تقول اللي عندها ... وبعدين ناظرتها ... ما عرفتينا ؟!
البنت ابتسمت : معك ريمـه
فرح : وأنا فـرح
ريمـه : تشرفنا
فرح : الشرف لي
نـدى : انتي لك اول سنة بـ الجامعة ؟؟
ريمـه : ايوه .. وانا جيت اللحين بـ الواسطة
نـدى : وليـه ؟! سوري اذا تدخلت
ريمـه ابتسمت : لا عاادي ... بس حبيت اعتمد على نفسي هنا بـ السكن
نـدى هزت راسها : اهااا
جاتهم نجـاة وهي المساعدة للمسؤلة على السكن : خير يا بنات وش عندكم على هـ الزحمة ؟؟
أبعدتهم عنها بقرف : إبعدوا بس إبعدوا
نجـاة يوم ناظرت البنت رفعت حاجبها : نعـم ؟!
ريمـه ابتسمت بشاشة : أنا ريمـه الجاسر
نجـاة فتحت عيونها : إنتي بنت مشعل الجاسر
ريمـه : إيـه
نجـاة ناظرتها باستخفاف : غريبة جاية ؟!
ريمـه تضايقت من أسلوبها : ممكن أقابل المسؤلة
نجـاة انقهرت من تطنيشها : إمشي وراي ... وأبعدت البنات ... إبعدوا عني أقرفتوني
نـدى ناظرتها من فوق لـ تحت : والله ماحد مقرفني غيرك
فرح : بنت الجاسر جاية ..! غريبـة !!
نـدى مستغربة من ردة فعلهم : وطيب وإذا بنت الجاسر
فرح : لا تقولين انك ما تعرفينه ..!
نـدى : لا والله ما بعد أتشرف
فرح : يا ماما أبوها ملياردير بطرااااان
نـدى : جد !! يعني مشهور
فرح : (تضحك) إنتي ما شفتي نجـاة كيف انصدمت
نـدى : (تضحك) إيه لاحظتها طلعت عيونها
فرح : بس أنا أبي أعرف وش مجيبها في السكن .. وهي تقدر تدخل في أي جامعة
نـدى : مو هي قالت بتجي عشان تعتمد على نفسها
فرح : لا ما أقنعني جوابها
نـدى : ولا أنا
فرح : أكيد في إن في الموضوع
نـدى تسحبها : يا ملقووفه وش لك بأسرار الناس
فرح : عشقي هذا
نـدى : بس عيب
فرح : فكينا بس .. وتعالي نخبرهم فوق
نـدى : لا ماني جاية
فرح : يلا ندووش لا تصيرين سخيفة
نـدى : قلت لا يعني لا
فرح : مليقـة
نـدى ابتسمت : قولي اللي تقولينه
فرح من طرف عينها : عنيـده
نـدى : اللحين بتفكينا ولا كيف !!
فرح خافت : لا رايحه
نـدى : أنا تحت في الكافتريا أنتظرك
فرح ما سمعتها .. وصعدت فوق
نـدى جلست على أحد الطاولات وأغلبهم يتكلمون عن بنت الجاسر ... وهي فعلا مستغربة منهم ( طيب والجاسر ) <<<< الظاهر للحين ما عرفتي مين يعني الجاسر ..

فــوق ,,,
مي : حلفي برربك
فرح : ورربي
الهنوف : اللحين هي تحت !
فرح : دخلت عند المسؤلة
مي : حلـوه ؟!
الهنوف : أهم شي
فرح : (تضحك) لا مملوحـة
مي تركت اللي بيدها : خلونا ننزل أبي أشوفها
الهنوف : وين رايحه ... مو انتي قلتي ماني طابة تحت لين بكره
مي : غيرت رايي
الهنوف : وش اللي غيره
مي : بنت الجاسر
الهنوف : أجل بنزل معك
مي : بسرعه
الهنوف تمشط شعرها : ايه لحظـه
مي بعصبية : بسررعة ماله داعي تسرحين شعرك
الهنوف : بنت الجاسر تحت تبيني أطلع لها بخشتي
فرح : (تضحك) ياذا بنت الجاسر
الهنوف : خلصت يلا نمشي
مي : يلا
ونزلـوا تحت ..

كل هذا بتعرفونه في الجزء الثاني