سوق الفنادق والعقارات في دبي الاستثمار الفندقي في دبي

تعتبر الإمارات من أهم وجهات الاستثمار عالمياً، خاصةً إمارة دبي لمناخها التجاري الفريد من نوعه، وهي السوق الأكثر أمانًا في الشرق الأوسط. وقد سعت الإمارة لبناء اقتصاد متين، من خلال سياسة الباب المفتوح لتشجيع الاستثمارات الأجنبية.

وقد شهد سوق الفنادق والعقارات في دبي أعلى معدل للنمو، محققًا في سنوات قليلة ما حققته مدن أخرى في عدة عقود، فحتى عام 2002 لم يكن مسموحًا لأحد بشراء العقارات في الإمارة سوى مواطني دولة الإمارات، ثم عٌدِلت بعد ذلك مجموعة من القوانين واللوائح التي فتحت السوق للأجانب، وسمحت لهم بشراء العقارات السكنية والتجارية كالفنادق والشقق الفندقية. وتم إرساء القواعد التي تُسهل على المستثمر وتضمن حقوقه. إلى ذلك من عدم فرض ضرائب على الشركات أو الأفراد التي كانت من العوامل التي شجعت على الاستمار، إضافةً لأهمية موقع دبي الاستراتيجي الذي يؤمن سهولة الوصول إلى الأسواق العالمية والإقليمية، وهو ما جعلها تأتي في المراتب الأولى في اجتذاب الاستثمارات عالميًا.

و دبي واحدة من أهم أسواق الاستثمار في العالم، ويمثّل قطاع الفنادق على وجه الخصوص المجال الأكثر ربحًا، وذلك بفضل النمو السريع للسياحة في دبي، واستمرار التوسعات وسياسة الإعفاء الضريبي. ومع تبني الإمارة للعديد من الأحداث العالمية الضخمة، ينتعش القطاع الفندقي مع توافد أعداد مهولة من السياح، فمن المتوقع أن تستضيف إمارة دبي إكسبو 2020 وهذا الحدث سيجذب 25 مليون زائر خلال فترة انعقاده الممتدة 6 أشهر، وهذا يتطلب توفير أربع وعشرين ألف غرفة فندقية مما سيدفع عجلة الاقتصاد والسياحة إلى الأمام.

وتتمتع دبي ببنية تحتية عالمية المستوى، بما في ذلك أحد أسرع شركات الطيران نموًا في العالم ومطارات ذات جودة عالية ، بالإضافة إلى شبكة مواصلات داخلية وحديثة للنقل العام ومجموعة متكاملة من الخدمات المختلفة. وقد اختار رجال الأعمال دبي لاستثماراتهم لما فيها من أمن، بدليل أن كبرى الشركات العالمية المشهورة قد أنشأت مراكز وفروع لها في دبي، كل هذه مؤهلات للتوسع والانفتاح على العالم وزيادة الاستثمار والربح.