تعريف علم الصّرف نشأة علم الصرف
تعريف علم الصّرف نشأة علم الصرف
تعريف علم الصّرف
نشأة علم الصّرف
كان علم النّحو في مراحله الأولى يضُمّ في ثناياه علم الصّرف، ثمّ انفصل العلمان و أصبح لكلّ منهما قواعده
يقول ابن جنّي-: هو انتحاءُ سمتِ كلام العرب في تصُرّفه من إعراب و غيره كالتّثنية و الجمع و التّحقير و التّكثير و الإضافة.
حدّ الصّرف (( الماهيّة - التّعريف ))
لغة-: الصّرفُ هو التّغيير و منه تصريف الرّياح أي تغييرها
اصطلاحا: هو تحويل الأصل الواحد إلى أمثلة مختلفة لمعانٍ مقصودة لا تحصل الفائدة إلاّ بها ( فَهَّمَ - يَفْهَمُ - افْهَمْ - فَاهِمٌ - مَفْهُومٌ - فَهِيمٌ - اسْتَفْهَمَ... ) ← كلّ هذه الأمثلة لها معنى خاصّ بها، و هي تشترك في المعنى العامّ.
←← إذن الصّرفُ بمعناه العلمي هو علم بأصول تُعرف بها أحوال أبنية الكلمة التّي ليست بإعراب و لا بناء. و معنى أبنية الكلمة وزنها و صيغتها و هيئتها من حيث الحركة و السّكون و ترتيب الحروف و عددها داخل الكلمة الواحدة.
يصونُ علم الصّرف اللّسان العربيّ من الخطأ في المفردات و ذلك في بنية الكلمة من داخلها و في آخرها..
علم الصّرف يبحث فيه عن اشتقاق الكلمات الفروع من أصولها و عن أحكام بنية الكلمات من حيث التجرّد و الزّيادة و الصحّة و الاعتلال و عن المعنى الصرفي للمشتقّات
ينقسمُ علم الصّرف إلى:-
* علم الاشتقاق: يقوم على اشتقاق الكلمة الفرع من الجذر أو الوحدة المعجميّة.
* علم التّصريف: يقومُ على التّصريف و قد عرّفه ابن هشام بأنّه " تغيّر في بنية الكلمة لغرض معنويّ أو لفظيّ. فالمعنويّ كتغيّر العدد ( المفرد + التّثنية + الجمع ) و اللّفظي كتغيّر ( قال ←← ( ق. و. ل )
تعريف علم الصّرف نشأة علم الصرف