تلخيص رواية كفاح طيبة نجيب محفوظ ملخص جاهز لقصة كفاح طيبة نجيب محفوظ

تلخيص رواية كفاح طيبة نجيب محفوظ ملخص جاهز لقصة كفاح طيبة نجيب محفوظ

كود:

,كفاح طيبة للكاتب نجيب محفوظ,ملخص جاهز لرواية كفاح طيبة,ملخص جاهز لقصة كفاح طيبة,ملخص كتاب كفاح طيبة, ملخص رواية كفاح طيبة,ملخص,كتاب كفاح طيبة,تلخيص كتاب كفاح طيبة,تلخيص قصة كفاح طيبة,اقتباسات من رواية كفاح طيبة,اقتباسات, ,قصص للاطفال ملخصة, ملخص قصة كفاح طيبة,قصة كفاح طيبة,تلخيص رواية كفاح طيبة,نبذة من رواية كفاح طيبة,مقتطفات من رواية كفاح طيبة,مؤلفات,مراجع,تعريف بالكاتب نجيب محفوظ,قصص اعدادي ملخصة,قصص ثانوي ملخصة,قصص ابتدائي ملخصة,منتدى تلخيص الروايات,تلخيص رواية, منتدى تلخيص القصص, كفاح طيبة, تلخيص, تلخيص جاهز, تلخيص قصة قصيرة, تلخيص قصص جاهزة, رواية, tal5is 9isa,9isas 9asira,Talkhis kitab,Talkhis kitab,talkhis,kissa,talkhis kissa, قسم تلخيص القصص, قصة, كتاب

http://www.jobs4ar.com/jobs/image.ph...ine=1509916923

من هنا

تلخيص رواية كفاح طيبة نجيب محفوظ ملخص جاهز لقصة كفاح طيبة نجيب محفوظ

كانت السفينة تبحر في النهر المقدس وكان محفور على مقدمتها صورة اللوتس رمز الشمال. يتصدر مقصورة السفينة الحاجب الأكبر للفرعون -رجل بدين قصير القامة، طويل اللحية، أبيض البشرة- ومعه رجلان، بدأوا يتبادلون الحديث عن إمكانية انتهاء السلام بين الشمال والجنوب وتطلعهم لسيطرة مَلكهم على الجنوب مُعبرين عن حقدهم على حاكم الجنوب وشعبه الذى وصفوهم بأنهم ذوو كبرياء وإنهم يزعمون أنهم من أصلاب الآلهة وأن بلادهم مَنبت الفراعنة الحقيقيين.

وعندما اقتربت السفينة من وجهتها -طيبة- رأوا أنها يحيط بها سور كبير تظهر من وراءه المسلات العالية وجدران معبد آمون إله طيبة، وتمنوا أن يكون حكمها لمَلكهم وأن يسود بها عبادة إله الشمال ست. وعندما وصلت السفينة إلى الشاطئ إتجهت الأنظار نحوها وذهب إليها أحد الضباط فعلم أنه على متنها رسول فرعون -حاجب القصر- أبوفيس حاملًا معه رسالة إلى حاكم طيبة.

بعد مرور ساعـــــــــــــة جاء حور رئيس حجّــــــــــــاب "قصر الجنوب" وأخبر خيان -رسول فرعون- أن ملك طيبة في انتظاره واصطحبه في ركبًا ملكيًا إلى القصر. وفي طريقهم رأى خيان أن طيبة تنافس منف عاصمة الشمال في الجمال والروعة، وأن بها معابد وقصور وأسواق. ولفت انتباهه أيضًا استقبال شعب طيبة الجامد له ونظراتهم الباردة اتجاه فرعون المتمثل في شخصه. ثم وصل إلى ميدان واسع حيث تُقام على جوانبه دور الحكومة والوزارات ومقر القيادة العليا للجيش و بدأ الملك -الذي كان يتسم بالهيبة وطول القامة وشدة السمرة وبروز في أسنانه العليا- باستقبال خيان مُقدِمًا له رجــــــــــــــاله الواقفين بجانبه. ثم سأله عن سبب مجيئه فأجاب خيان بثلاث رسائل: أولهم أن "فرعون" مريض ويؤذيه خوار أفراس البحر الحبيسة بالجنوب وأنه لا شفاء له إلا بقتلها. وثانيهم أن الإله ست طلب من فرعون في حلمه أن يُبنى له معبد في الجنوب بجوار معبد آمون. وثالثهم أن ارتداء حاكم "طيبة" للتاج الأبيض لا يتفق مع ما يربط "الأسرة الفرعونية" وأسرة "ملك طيبة" من علاقات "طيّبة". فكان رد "ملك طيبة" أنه سيبلغه قراره في الغد وذلك بعد أن علم مطالب فرعون القاسية.

بدأ الملك يستشير رجاله وولي عهده "الأمير كاموس" في هذه المطالب فكان أول المتحدثين هو الحاجب حور الذي رفض هذه المطالب مشيرًا إلى أنها تحمل روح أوامر سيد على عبده وملك يتجنى على شعبه، وأنهم يجب عليهم التمسك باستقلالهم وحكى أن والد الملك سيكننرع ظل طوال حياته يقبل مطالبهم بهدف إعداد جيش قوي في السر.

وكان رد كاف "قائد الأسطول" بالرفض مع التعجب من هذه المطالب. وجاء دور الكاهن الأكبر نوفر آمون فقال أن الإله آمون لا يرضى بتنفيذ هذه المطالب وأنه ينتظر مَن يخرج على رأس "جيش قوي" لتوحيد "الشمال" مع "الجنوب" كالسابق. ورأى قائد الجيش بيبي أن مطالب فرعون هدفها هو إذلال طيبة وإخضاعها له، وأن ملوك الرعاة يطلبون حرية طيبة بعد أن كانوا يطلبون ثرواتها مؤيدًا بحماس رفض المطالب. كما جاء رد الأمير بالرفض أيضًا. وكان رأي "أوسر آمون" رئيس الوزراء مختلفًا قليلًا فقال أنه من الأفضل تفادي غضب الرعاة والاهتمام بالبناء وتدريب جيش قوي لا يُهزم. فعارضه الأمير معلقًا أن الموافقة تعني الانهيار وأنه لا أحد يريد الاستسلام في طيبة. وبعد مشاورات كان قرار الملك هو الحرب مُشيرًا إلى أن قومه لن يستسلم للخوف من فرعون والرعاة.

ملكة الوالدة "توتيشري" التي كانت معروفة بثقافتها وحكمتها وجمالها، كما أطلق عليها الشعب لقب الأم المقدسة نظرًا لمساندتها للشعب ونشر فكرة استعادة الشمال وتوحيده مع الجنوب.

سألت الملكة توتيشري ابنها سيكننرع ماذا يريد أبوفيس؟ فبدأ الملك وزوجته "يروون" لها ما حدث؛ فبعد أن اطمأنت على حالة الجيش وقُدرته على خوض هذه المعركة أيّدت قرار الحرب داعية أن يباركه الإله آمون؛ حينها هدأ وابتهج سيكننرع.

وفي اليوم التالي استقبل الملك ورجاله خيان مرة أخرى لإبلاغه بالقرار. قال الملك -مرتديًا تاجه الأبيض- بكل حزم أنه درس المطالب واتفق مع رجاله على رفضها جميعًا. فتعجب خيان من هذا الرد القاطع الذي لم يَكُن يتوقعه. ثم استطرد الملك حديثه قائلًا أن ما يطلبه فرعون يمس عقيدة وشرف شعب طيبة وهذا ما لا يسمح بحدوثه. وسأل خيان بماذا يخبر ملكه أبوفيس؟ فرد سيكننرع: قُل له أن أهل طيبة يعبدون آمون وحده، وأن أهل الجنوب يقدسون أفراس النهر، وأنه من حقه أن يتوج بتاج أبيه الأبيض. وبعد حوار شديد اللهجة بينهما أنهى الملك المجلس بقوله أنهم لا يُعجّلوا بالشرّ ولكن إذا اضطروا سيعلنوا الحرب دفاعًا عن أنفسهم.

كان الملك يقدّر خطر الموقف، لذلك أراد زيارة "معبد آمون" ليدعو الربّ ويعلن الكفاح في "الفناء المقدّس". فذهب هو ورجاله إلى المعبد وذهبت جموع الشعب معهم مُتسائلين عما يحدث، وعندما شاهدوا ملكهم يرتدي زي الحرب اشتدّ تشوق الناس إلى معرفة آخر الأخبار. هتف نوفر آمون للملك والإله وردّد القوم الهتاف. ثم تقدّم الملك نحو "المحراب الثاوي" فيه الربّ وسجد عند قدميه ودعاه أن يبارك قراره ويدعمه.