www.dgfp.gov.dz
01-20-2014, 10:50 PM
تلخيص كتاب شمس العرب تسطع على الغرب لزيغريد هونكة
نقديم لكم أمهات الكتب لإثراء مكتبتنا بكل ماهو مفيد وثري
أردت تقديم كتاب غفل عنه الكثير من أبناء الوطن العربي ليفسحو الطريق الى كيد أعدائه فيزورون حقائق غابت عنا ومن المعلوم ان الدارس للتاريخ يبصر جملة من الحقائق فيعرف أين الصواب وأين الخطأ - يقول الدكتور طارق سليم ( ... فبمعرفة التاريخ تثبت قدم المسلم علي الحق، ولا يستبطئ النصر. والتاريخ من الوسائل المهمة التي تشعرك ذاتك وتنمي في داخلك شعور العزة. وأنك تنتمي إلي خير أمة أخرجت للناس...) واليوم ومن خلال تقديمنا لهذا الكتاب سنعرف أن لولا شمس أسلافنا العرب لما وصل الغرب الى ماتوصل اليه وهذا بشهادة شاهد من أهلها
شمس العرب تسطع على الغرب
تــــاريخ
المستشرقة الألمانية
زيغريد هونكة
ولدت في كيل سنة 1913، وزوجها هو المستشرق الألماني الكبير الدكتور شولتزا، درست علم أصول الأديان ومقارنة الأديان والفلسفة وعلم النفس والصحافة.
تناولت دراسة الأديان بموضوعية وعرفت بإعجابها بالإسلام والمسلمين واللغة العربية وذلك بعد الحرب العالمية الثانية , ذهبت إلى المغرب وعاشت سنتين في طنجة، ثم رجعت إلى ألمانيا واستقرت في بون
من أشهر مؤلفاتها
الكتاب الذي بين أيدينا اليوم
الله ليس كذلك
وكانت أغلب مؤلفاتها مشهورة عن انصاف العرب والمسلمين لاسيما الأندلسيين
تعرضت إلى حملات استياء في موطنها من علماء الغرب الذي أعماها التعصب والحقد
قيل أنها أسلمت في آخر عمرها قبل عام أو عدة أعوام من وفاتها. كانت وفاتها في هامبورغ عام 1999م
نقله بالعربية فاروق بيضون , كمال دسوقي
طبع أكثر من مرة
تتحدث الكاتبة في هذا الكتاب عن آثار العرب على الحضارة الغربية
وتعتبر ان كل ماجاء في الحضارة الغربية يرجع فضله الى العرب
وأنهُ لولا العرب ما وصل الغرب إلى ما وصلوا لهُ الآن ، هذه الحضارة التي لم تتقدم ثقافياً واقتصادياً إلا حين بدأ احتكاكها بالعرب سياسياً وعلمياً وتجارياً. ولم تهمل المؤلفة أي جانب من موضوعها وسلطت الضوء على جميع الجوانب بدءأ من الأسما العربية التي لازال يستعملها الغرب لحاجاتهم وبعض الواردات التجارية التي كانت بدايتها من أقاصي الشرق ولم يعد الغرب يستغنون عنها من على موائدهم الى قضية الأرقام والرياضيات مرورا بعلماء الفلك والطب والميكانيكا وبعد ذلك بحثت فيما حققه الفرنجة في منن الشفاء..كما تحدثت عن دور الأيدي الطبية الشافية، ذاكرة ما نطق به ابن سينا والرازي في هذا المجال،والنصب التذكارية للعباقرة العربية والفهرسة التالية توضح لنا ماتناولته المؤلفة .
قسمت كتابها الى سبعة كتب معنونة كالآتي :
الكتاب الأول : رفاهية حياتنا اليومية وجاء فيه
1-أسماء عربية لحاجات عربية
2-أوربا الجائعة في ظل التجارة العالمية :
3-البندقية محطمة الحصار
4-في مدرسة العرب
الكتاب الثاني : العالم والأرقام
1-ماورثنا عن الهند
2-البابا يحسب بالعربية
3-تاجر يعلم الغرب
4-الصراع المرير
الكتاب الثالث: السماء التي تظللنا
1- عالم الفلك موسى وأولاده الثلاثة
2- الإبن الأول : عالم ميكانيكي
3-الإبن الثاني: عالم فلكي
4-الإبن الثالث : عالم الرياضيات
5-علم التنجيم
الكتاب الرابع:الأيدي الشافية
1-الفرنجة وفن الشفاء الاعجوبي
2-مستشفيات مثالية وأطباء لم ير لهم العالم مثيلا
3-أحد أعظم أطباء الإنسانية اطلاقا
4-قيود القدامى
5-سيرا في السبل الخاصة
6-كتب تصنع التاريخ
7-يقظة العرب
8-هكذا تكلم ابن سينا
9-نصب تذكاري للعبقرية العربية
الكتاب الخامس:سلاح المعرفة
1-المعجزة التي حققها العرب
2-الغرب يسير في طريق مظلم
3-منهج المنتصرين
4-طلب العلم عبادة
5-عملية انقاذ ذات معنى كبير في تاريخ العالم
6-الترجمة من حيث هي عامل حضاري
7-الشغف بالكتب
8-شعب يذهب الى المدرسة
9-هدايا العرب للغرب
الكتاب السادس : موحد الشرق والغرب
1-دولة النورمان , حلقة الإتصال بين العالمين
2-توحيد الشعوب المتنازعة
3-سلطان لوسيرا
4-لقد بني على اساس عربي
5-أحاديث عبر الحدود
6-نظرة جديدة الى العالم
الكتاب السابع :عرب الأندلس
1-أصل سيدات الطبقة الراقية
وللتوضيح أكثرألحقت المؤلفة كتابها بأربعة ملاحق عامة خصصت الأول منها لإجراء مقارنة تاريخية بين العالم العربي والعالم الغربي، أما الثاني فجمعت فيه كماً من الكلمات الألمانية المأخوذة عن العربية والفارسية، وفي الثالث جمعت جدولاً بأسماء كواكب عربية الأصل، أما الرابع والأخير فأفردته بجمع بعض الصور الفوتوغرافية (كالحمامات العربية، النقود القديمة، السنن العربية، ابن رشد في لوحات الفنانين...)
تثبت المؤلفة في الكتاب دور أسلافنا العرب الذين تعلموا على أيدهم الغرب وتثني ثناءا عضيما على العبقرية العربية كما تفسح المجال للشعوب الغربية الإطلاع الحضارة العربية الخالدة ودورها من نمو حضارة الغرب الأمر الذي أدى الى حدوث ضجة في ألمانياكما ذكرت سالفا واتهمت على أثرها المؤلفة بالتعصب للعرب والتحيز لهم، ومع ذلك لاقى هذا الكتاب نجاحاً كبيرا خاصة في الأوساط العربية وتم اعادة طبعته وترجمته الى عدة لغات أجنبية . كيف لا وهو سبيلنا في معرفة ماضينا المشرق واعتراف لنا بإنجازنا وبأيدي غربية حاكمة بالعدل
سبب تواجد الكتاب بين أيدي يعود الى أستاذة الحضارات التي قدمته لي بعد مناقشة جرت بيننا حتى تقنعني وأعجبت كثيرا به لكن لم يتسنى لي الحصول عليه ليكون بين رفوف مكتبتي الشخصية فاكتفيت بوجوده بين ملفات جهازي
أنصح كل عاشق لتاريخه قراءته بالرغم من حجمة الكبير غير أنه ممتع جدا ومذهل فمن حقنا معرفة تاريخنا لنستفيد منه في حياتنا الآن في الكثير من الأمور التي تقابلنا والتي ستقابلنا فيما بعد فهذا التاريخ هو حقا خير معاون لنا
موقع وظائف العرب من هنا (http://www.jobs4ar.com/jobs/index.php)
http://img163.imageshack.us/img163/7893/r6sv.jpg (http://www.jobs4ar.com/jobs/index.php)
نقديم لكم أمهات الكتب لإثراء مكتبتنا بكل ماهو مفيد وثري
أردت تقديم كتاب غفل عنه الكثير من أبناء الوطن العربي ليفسحو الطريق الى كيد أعدائه فيزورون حقائق غابت عنا ومن المعلوم ان الدارس للتاريخ يبصر جملة من الحقائق فيعرف أين الصواب وأين الخطأ - يقول الدكتور طارق سليم ( ... فبمعرفة التاريخ تثبت قدم المسلم علي الحق، ولا يستبطئ النصر. والتاريخ من الوسائل المهمة التي تشعرك ذاتك وتنمي في داخلك شعور العزة. وأنك تنتمي إلي خير أمة أخرجت للناس...) واليوم ومن خلال تقديمنا لهذا الكتاب سنعرف أن لولا شمس أسلافنا العرب لما وصل الغرب الى ماتوصل اليه وهذا بشهادة شاهد من أهلها
شمس العرب تسطع على الغرب
تــــاريخ
المستشرقة الألمانية
زيغريد هونكة
ولدت في كيل سنة 1913، وزوجها هو المستشرق الألماني الكبير الدكتور شولتزا، درست علم أصول الأديان ومقارنة الأديان والفلسفة وعلم النفس والصحافة.
تناولت دراسة الأديان بموضوعية وعرفت بإعجابها بالإسلام والمسلمين واللغة العربية وذلك بعد الحرب العالمية الثانية , ذهبت إلى المغرب وعاشت سنتين في طنجة، ثم رجعت إلى ألمانيا واستقرت في بون
من أشهر مؤلفاتها
الكتاب الذي بين أيدينا اليوم
الله ليس كذلك
وكانت أغلب مؤلفاتها مشهورة عن انصاف العرب والمسلمين لاسيما الأندلسيين
تعرضت إلى حملات استياء في موطنها من علماء الغرب الذي أعماها التعصب والحقد
قيل أنها أسلمت في آخر عمرها قبل عام أو عدة أعوام من وفاتها. كانت وفاتها في هامبورغ عام 1999م
نقله بالعربية فاروق بيضون , كمال دسوقي
طبع أكثر من مرة
تتحدث الكاتبة في هذا الكتاب عن آثار العرب على الحضارة الغربية
وتعتبر ان كل ماجاء في الحضارة الغربية يرجع فضله الى العرب
وأنهُ لولا العرب ما وصل الغرب إلى ما وصلوا لهُ الآن ، هذه الحضارة التي لم تتقدم ثقافياً واقتصادياً إلا حين بدأ احتكاكها بالعرب سياسياً وعلمياً وتجارياً. ولم تهمل المؤلفة أي جانب من موضوعها وسلطت الضوء على جميع الجوانب بدءأ من الأسما العربية التي لازال يستعملها الغرب لحاجاتهم وبعض الواردات التجارية التي كانت بدايتها من أقاصي الشرق ولم يعد الغرب يستغنون عنها من على موائدهم الى قضية الأرقام والرياضيات مرورا بعلماء الفلك والطب والميكانيكا وبعد ذلك بحثت فيما حققه الفرنجة في منن الشفاء..كما تحدثت عن دور الأيدي الطبية الشافية، ذاكرة ما نطق به ابن سينا والرازي في هذا المجال،والنصب التذكارية للعباقرة العربية والفهرسة التالية توضح لنا ماتناولته المؤلفة .
قسمت كتابها الى سبعة كتب معنونة كالآتي :
الكتاب الأول : رفاهية حياتنا اليومية وجاء فيه
1-أسماء عربية لحاجات عربية
2-أوربا الجائعة في ظل التجارة العالمية :
3-البندقية محطمة الحصار
4-في مدرسة العرب
الكتاب الثاني : العالم والأرقام
1-ماورثنا عن الهند
2-البابا يحسب بالعربية
3-تاجر يعلم الغرب
4-الصراع المرير
الكتاب الثالث: السماء التي تظللنا
1- عالم الفلك موسى وأولاده الثلاثة
2- الإبن الأول : عالم ميكانيكي
3-الإبن الثاني: عالم فلكي
4-الإبن الثالث : عالم الرياضيات
5-علم التنجيم
الكتاب الرابع:الأيدي الشافية
1-الفرنجة وفن الشفاء الاعجوبي
2-مستشفيات مثالية وأطباء لم ير لهم العالم مثيلا
3-أحد أعظم أطباء الإنسانية اطلاقا
4-قيود القدامى
5-سيرا في السبل الخاصة
6-كتب تصنع التاريخ
7-يقظة العرب
8-هكذا تكلم ابن سينا
9-نصب تذكاري للعبقرية العربية
الكتاب الخامس:سلاح المعرفة
1-المعجزة التي حققها العرب
2-الغرب يسير في طريق مظلم
3-منهج المنتصرين
4-طلب العلم عبادة
5-عملية انقاذ ذات معنى كبير في تاريخ العالم
6-الترجمة من حيث هي عامل حضاري
7-الشغف بالكتب
8-شعب يذهب الى المدرسة
9-هدايا العرب للغرب
الكتاب السادس : موحد الشرق والغرب
1-دولة النورمان , حلقة الإتصال بين العالمين
2-توحيد الشعوب المتنازعة
3-سلطان لوسيرا
4-لقد بني على اساس عربي
5-أحاديث عبر الحدود
6-نظرة جديدة الى العالم
الكتاب السابع :عرب الأندلس
1-أصل سيدات الطبقة الراقية
وللتوضيح أكثرألحقت المؤلفة كتابها بأربعة ملاحق عامة خصصت الأول منها لإجراء مقارنة تاريخية بين العالم العربي والعالم الغربي، أما الثاني فجمعت فيه كماً من الكلمات الألمانية المأخوذة عن العربية والفارسية، وفي الثالث جمعت جدولاً بأسماء كواكب عربية الأصل، أما الرابع والأخير فأفردته بجمع بعض الصور الفوتوغرافية (كالحمامات العربية، النقود القديمة، السنن العربية، ابن رشد في لوحات الفنانين...)
تثبت المؤلفة في الكتاب دور أسلافنا العرب الذين تعلموا على أيدهم الغرب وتثني ثناءا عضيما على العبقرية العربية كما تفسح المجال للشعوب الغربية الإطلاع الحضارة العربية الخالدة ودورها من نمو حضارة الغرب الأمر الذي أدى الى حدوث ضجة في ألمانياكما ذكرت سالفا واتهمت على أثرها المؤلفة بالتعصب للعرب والتحيز لهم، ومع ذلك لاقى هذا الكتاب نجاحاً كبيرا خاصة في الأوساط العربية وتم اعادة طبعته وترجمته الى عدة لغات أجنبية . كيف لا وهو سبيلنا في معرفة ماضينا المشرق واعتراف لنا بإنجازنا وبأيدي غربية حاكمة بالعدل
سبب تواجد الكتاب بين أيدي يعود الى أستاذة الحضارات التي قدمته لي بعد مناقشة جرت بيننا حتى تقنعني وأعجبت كثيرا به لكن لم يتسنى لي الحصول عليه ليكون بين رفوف مكتبتي الشخصية فاكتفيت بوجوده بين ملفات جهازي
أنصح كل عاشق لتاريخه قراءته بالرغم من حجمة الكبير غير أنه ممتع جدا ومذهل فمن حقنا معرفة تاريخنا لنستفيد منه في حياتنا الآن في الكثير من الأمور التي تقابلنا والتي ستقابلنا فيما بعد فهذا التاريخ هو حقا خير معاون لنا
موقع وظائف العرب من هنا (http://www.jobs4ar.com/jobs/index.php)
http://img163.imageshack.us/img163/7893/r6sv.jpg (http://www.jobs4ar.com/jobs/index.php)