وظائف شاغرة في تونس
10-12-2013, 12:09 AM
عناصر النجاح الستة : قسم نظري و تطبيقي
7 عناصر النجاح الستة: قسم نظري و تطبيقي
قسم نظري
عناصر النجاح الستة على ضوء سورة العصر
أولاً : المعلومات الإثرائية
ليس السبيل الى تحقيق الغايات - في الدنيا والآخرة - بالأماني المجردة ولا بالأحلام الفارغة , فالأماني والأحلام لا تبني مجداً ولا تحقق أملاً , بل هي كما قال كعب بن زهير : إن الأماني والأحلام تضليل .
فإذا أردت أن تعرف الطريق نحو تحقيق الأهداف والغايات والأماني فتدبر سورة العصر واعمل بما فيها .
معنى العصر ومدلول القسم به :
وتبدأ سورة العصر بالقسم بالعصر , ومن العلماء من قال أن المراد به "صلاة العصر" ومنهم من قال أن المراد به الزمن وهو ما أشار إليه ابن كثير , وعلى هذا فالقسم هو لفت لانتباه المسلمين لأهمية الوقت والحرص عليه , أو اهمية صلاة العصر والحرص على أدائها في وقتها تبعاً للقولين السابقين .
مقياس الفوز والخسارة :
يقسم الله تبارك وتعالى على خسران جنس الإنسان لكونه عرضة للضياع والتيه والضلال لولا توجيه الله له و إرشاده عن طريق النبوة والرسالات , فالله تبارك وتعالى هو خالق الإنسان , وقد رسم لهذا المخلوق الطريق الذي يسير فيه حتى ينجو وينجح , فإن هو حاد عن هذا الطريق فهو خاسر لا محالة .
وهكذا ترسم سورة العصر طريق الفوز والنجاح - في الدنيا والاخرة - والذي يتلخص في : الحرص على الوقت - الذي اقسم الله به - والإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر .
عوامل النجاح :
الحرص على الوقت :
إن عمر الانسان قصير محدود , فمن تطلع الى العلا وطمح إليه والفوز في الدارين فعليه أن يعلم ان كل دقيقة - بل كل ثانية - إما أن تدنيه من هدفه أو تبعده عنه , وليس بين الدنو والبعد مرتبة .
كما أن اختيار التوقيت المناسب لأداء العمل أمر ضروري جداً لنجاح الأعمال .
الإيمان :
يعد الايمان من أهم عناصر النجاح , ونقصد بالإيمان إيمان الإنسان بالفكرة أو الهدف الذي يريد تحقيقه , فمن كان يريد الفوز بالجنة والرضوان فلا بد أن يؤمن بهذه الفكرة إيماناً عميقاً يخالط قلبه , فيحيى ويموت لهذا الهدف , ومن كان هدفه تحقيق مشروع ما أو الفوز بمنصب يريده فلا بد أن يؤمن بأهمية هذا المشروع أو المنصب إيماناً لا يتزعزع مع مرور الأيام حتى يحقق مراده .
العمل في الفريق :
حيث تلحظ واو الجماعة في قول "آمنوا" و "عملوا" و "تواصوا"
التواصي بالحق :
وهو يشير إلى أمرين هامين : أولهما أهمية العمل في فريق لتحقيق الأهداف المرجوة , فالتواصي لا يتم بين الفرد ونفسه ولكن بينه وبين غيره ممن يؤمن بهدفه ويسعى لتحقيقه , وثانيهما التناصح بين أفراد هذا الفريق على ما فيه الخير .
والفريق إن لم يكن متناصحاً تسوده علاقة من الحب تحول أعضاؤه من شركاء في النجاح إلى متنافسين يكيد بعضهم لبعض .
التواصي بالصبر :
وأخيراً لابد من الاستعانة بالصبر لتحقيق الهدف , وكما قال الشاعر :
لا تحسبنّ المجد تمراً أنت آكله*** لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
والصبر هو نبات كريه الطعم , والمقصود أن تحقيق الأهداف لا يتم بالسهولة واليسر كأكل التمر الطيب المذاق بل إن بلوغ الأهداف يحتاج الصبر على لعق هذا النبات الكريه الطعم حتى تصل هدفك
=========
قسم تطبيقي 1
تكوين فرق العمل
الفريق الفعال هو بمثابة أداة تطويرية قوية لكل عضو بمفرده بما فيهم قائد الفريق .
أسباب نجاح فريق العمل
1- وضوح الهدف :
ينبغي أن يكون الهدف في تكوين الفريق واضحاً لجميع الأعضاء , كما ينبغي توزيع المهام والأنشطة على جميع الأعضاء . وهذا يؤدي إلى :
* إحساس مشترك بالاتجاه والأهداف .
* تحمس والتزام ومشاركة كل أعضاء الفريق .
* تركيز على إنجاز مهمات وأهداف صعبة تتطلب بذل جهد .
* دعم مشترك وتطوير مستمر للمهارات الفردية .
* إمكانية تحقيق الذات .
كما ينبغي تطوير بدائل لإنجاز المهمة .
2- العمل بقاط القوة :
في المرحلة الأولى لتكوين الفريق ينبغي أن يعمل الأفراد طبقاً لنقاط قوتهم من مهارات ومعارف وغيرها , ولا يطلب منهم أن يتغلبوا على نقاط ضعفهم , والسبب في ذلك أن الأفراد يحتاجون في البداية إلى أن يكتسبوا ثقة وكفاءة , وهذا لا يأتي إلا من إدراك نقاط القوة واستخدامها .
وعندما يتجه الفريق نحو الأداء القوي , فيمكن تشجيع الأفراد على تنمية مهاراتهم ومعارفهم , وإطلاق الإمكانات للفريق .
3- تنوع المهارات داخل الفريق :
من المهم أن يتوفر في الفريق مزيج مناسب من المهارات كالتفكير وغيرها .
4- المكان
الوضع المثالي للفريق الفعال هو أن يعمل في مكان واحد , وبقدر ما يكون هناك بعد مكاني بقدر ما يصبح من الصعب بناء فريق فعال .
5- عدد أعضاء الفريق :
لا يمكن أن يكون الفريق فعالاً إذا كان سيضم عدداً كبيراً من الأعضاء لأسباب شتى منها :
* صعوبة الالتزام بالموعد والمكان لكل الأفراد .
* بدلاً من أن يكون الفريق كله مرتبطاً ببعض , تتكون مجموعات فردية مستقلة غير مرتبطة .
* هناك فرصة أقل لأخذ أدوار واضحة ذات صلة بالمهمة وغير متكررة .
والعدد المناسب يتراوح بين (4-8) أفراد
=========
قسم تطبيقي 2
كيف تساعد فريقك على التفكير والإبداع ؟
1- تجنب الأسئلة المغلقة والتي تكون إجابتها بنعم أو لا , وركز على الأسئلة المفتوحة التي تعزز الإكتشاف , والتي تسمح بتعدد الآراء مثل ماذا ؟ ولماذا ؟ وكيف ؟ وأين ؟ ومتى ؟
2- احرص على التفكير الجماعي من خلال جلسات العصف الذهني لمضاعفة القوة الذهنية للفريق .
3- إضفاء جو من الفكاهة والمرح ولتعلم .
مراحل تطور الفريق :
1- الإرتباك : حيث يكون كل فرد منصباً على نفسه ويميل إلى الإنغلاق , ويكثر الصمت ويقل المتحدثون , وستصرف الأفراد بلطف وأدب مظهرين أفضل سلوكهم , وسيكون الاعتماد على قائد الفريق .
2- الصراع : وهذه الخطوة تحدث في حالة الإدارة السيئة , حيث يتمرد الأفراد , ويشعرون بالعزلة , ويصعب إدارة الوقت .
3- التعاون : ويحدث ذلك بمرور الوقت وتعارف أفراد الفريق واندماجهم وتتحسن مهارات الفريق .
4- الإلتزام : ويكون الفريق فيه في قمة نشاطه , ويكون متحركاً يعيش في جو من تبادل الأفكار والحيوية والفهم والإلتزام .
يتلخص تكوين فريق العمل في :
1- تحديد الغرض من فريق العمل .
2- تحديد القدرات والمهارات المطلوبة .
3- العدد من (4-8)
4- المكان الذي سيتم فيه العمل .
5- الخطة (ماذا سيفعل كل فرد ؟)
أسباب نجاح الفريق :
1- التعاون .
2- تنوع المهارات .
3- التركيز على نقاط القوة عند كل فرد .
=========
قسم تطبيقي 3
ثانياً : القصص والمواقف
قيام الدولة العباسية :
كان مؤسس الدعوة العباسية هو محمد بن علي بن عبدالله بن عباس , وكان يؤمن بضرورة زوال حكم بني أمية وأن الحكم ينبغي أن يكون لأبناء العباس عم النبي -صلى الله عليه وسلم - فبدأ في الإعداد ...
فاختار الفترة التي كانت فيها الدولة الأموية ضعيفة , وذلك بعد عهدي عمر بن عبدالعزيز وهشام بن عبدالملك , حيث تتابعت الأحداث , وانقسم البيت الأموي على نفسه , كما أن الدولة كانت أرهقت من قبل الثورات المتتالية .
واختار محمد بن علي جيشه من خرسان , حيث العدد الكثير والجلد الظاهر , بينما كانت عاصمة الدولة الأموية في دمشق .
كان الدعاة يجتمعون سنوياً بمحمد بن علي العباسي الذي استقر في قرية مغمورة في الأردن , وكان لديه اثنا عشر نقيباً في الكوفة , وكل نقيب عنده سبعون داعية .
وقد بدأت الدعوة العباسية سنة 99هـ , وبعد اثنين وثلاثين سنة كان الجيش العباسي يزحف من المشرق ولا يقف امامه شيء وانتهت الدولة الأموية في معركة فاصلة .
الوقت : ضعف الدولة الأموية بعد عهدي عمر بن عبد العزيز وهشام بن عبد الملك .
الإيمان بالفكرة : الإيمان بضرورة زوال حكم بني أمية وأحقية أبناء العباس بالحكم .
العمل المناسب : تكوين جيش في خرسان بعيداً عن أعين الأمويين .
العمل في فريق : يتضح من تكوينه للنقباء والدعاة .
الصبر : المثابرة 32 سنة من الاعداد والتخطيط .
=========
قسم تطبيقي 4
الهجرة :
أصدر الرسول -صلى الله عليه وسلم- أوامره الى أصحابه بأن يبدأوا هجرتهم, مختفين , متفرقين قدر الإمكان وذلك عندما اشتد الضر بالمسلمين وأصبحوا لا يأمنون على أنفسهم من البطش والتعذيب . أما هو -صلى الله عليه وسلم- فكان ينتظر تأمين هجرة أصحابه .. ثم يبدأ هو زمن يختارهم للبقاء معه , خطواته صوب المدينة .
ورغم أن الله قد أذن للنبي-صلى الله عليه وسلم- بالهجرة إلا أنه كان يدرك أن عليه أن يخطط جيداً مستخدماً كل ما لديه من إمكانات .
فجعل علي بن ابي طالب مكانه في فراشه ليؤدي مهمتين : الأولى هي إيهام الكفار وخداعهم , والثانية هي رد الأمانات .
أما أبوبكر فقد اختير ليكون صاحب النبي-صلى الله عليه وسلم- وأخاه في هجرته .. وتسلل الرسول -صلى الله عليه وسلم- في ضحى أحد الأيام على غير عادته في التردد على دار ابي بكر صباحاً أو مساءً ويخبر النبي أبابكر أن الله أذن له بالهجرة , فيرد عليه الصديق وهو يهتز فرحاً : "الصحبة يا رسول ؟"فيجيبه :"الصحبة" . وتقول عائشة :فوالله ما شعرت قط قبل ذلك اليوم , أن احداً يبكي من الفرح , حتى رأيت أبي يبكي يومئذ"!!
ومعاً استكملا الخطة , فتسللا في غفلة من قريش , وتوجها جنوباً على طريق اليمن في عكس اتجاه المدينة , ولجئا الى غار ثور حيث أوشك الكفار أن يمسكوا بهما وهنا خاف أبو بكر على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فطمأنه بقوله "ما ظنك باثنين الله ثالثهما" وتوقفا عن المسير لمدة ثلاثة أيام ريثما تخف محاولات قريش في البحث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لينطلقا بعد ذلك صوب المدينة في طريق وعر يعينهما عليه دليل ماهر من المشركين وهو عبدالله بن أريقط ,واختير لكفاءته العالية كدليل ,وعلى أمانته .
أما أنباء تحركات قريش فكان يأتي بها إليهما عبدالله بن أبي بكر الصديق ,وكانت أسماء بنت أبي بكر مسئولة عن إحضار الطعام , وكان عامر بن فهيرة يريح الأغنام عند الغار يحتلبها المهاجران ويشربا لبنها وأما آثار الأقدام التي سيخلفها عبدالله بن أبي بكر لدى ذهابه وإياب بالاخبار , فإن راعي أغنام أبي بكر يعود على أعقاب عبد الله لكي تطمس حوافر الأغنام على خطوات الرجال.
كانت خطة محكمة .. لا يبقى بعدها إلا أن ينزل نصر الله على قادة استكملوا الأسباب التي منحهم الله إياها .
عناصر النجاح :
-الايمان بالفكرة: الإيمان بضرورة الهجرة وأنها الملاذ الوحيدللرسول -صلى الله عليه وسلم- وصحابته وللدين الجديد.
-التوقيت : أتى أبي بكر ضحى في وقت غير معهود.
- تكوين فريق العمل وتوزيع الأدوار :
*ابوبكر :الصاحب الذي يفتدي النبي بنفسه .
*علي بن أبي طالب: للإيهام ورد الأمانة .
*عبدالله بن أريقط:دليل ماهر بالطريق .
*عامر بن فهيرة : يرعى الغنم ليسقي المهاجرين وليطمس آثار فريق العمل.
*أسماء بنت أبي بكر:توفير الطعام.
*عبدالله بن أبي بكر:رصد المعلومات.
-العمل الصالح:التخطيط الجيد وإعداد الدواب للسفر واختيار المكان المناسب للهجرة.
-الصبر : على أخطار الطريق والمكوث في الغار ثلاثة أيام.
-التناصح: تذكير الرسول لأبي بكر بحماية الله لهما بقوله: "ما ظنك باثنين الله ثالثهما ؟"
7 عناصر النجاح الستة: قسم نظري و تطبيقي
قسم نظري
عناصر النجاح الستة على ضوء سورة العصر
أولاً : المعلومات الإثرائية
ليس السبيل الى تحقيق الغايات - في الدنيا والآخرة - بالأماني المجردة ولا بالأحلام الفارغة , فالأماني والأحلام لا تبني مجداً ولا تحقق أملاً , بل هي كما قال كعب بن زهير : إن الأماني والأحلام تضليل .
فإذا أردت أن تعرف الطريق نحو تحقيق الأهداف والغايات والأماني فتدبر سورة العصر واعمل بما فيها .
معنى العصر ومدلول القسم به :
وتبدأ سورة العصر بالقسم بالعصر , ومن العلماء من قال أن المراد به "صلاة العصر" ومنهم من قال أن المراد به الزمن وهو ما أشار إليه ابن كثير , وعلى هذا فالقسم هو لفت لانتباه المسلمين لأهمية الوقت والحرص عليه , أو اهمية صلاة العصر والحرص على أدائها في وقتها تبعاً للقولين السابقين .
مقياس الفوز والخسارة :
يقسم الله تبارك وتعالى على خسران جنس الإنسان لكونه عرضة للضياع والتيه والضلال لولا توجيه الله له و إرشاده عن طريق النبوة والرسالات , فالله تبارك وتعالى هو خالق الإنسان , وقد رسم لهذا المخلوق الطريق الذي يسير فيه حتى ينجو وينجح , فإن هو حاد عن هذا الطريق فهو خاسر لا محالة .
وهكذا ترسم سورة العصر طريق الفوز والنجاح - في الدنيا والاخرة - والذي يتلخص في : الحرص على الوقت - الذي اقسم الله به - والإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر .
عوامل النجاح :
الحرص على الوقت :
إن عمر الانسان قصير محدود , فمن تطلع الى العلا وطمح إليه والفوز في الدارين فعليه أن يعلم ان كل دقيقة - بل كل ثانية - إما أن تدنيه من هدفه أو تبعده عنه , وليس بين الدنو والبعد مرتبة .
كما أن اختيار التوقيت المناسب لأداء العمل أمر ضروري جداً لنجاح الأعمال .
الإيمان :
يعد الايمان من أهم عناصر النجاح , ونقصد بالإيمان إيمان الإنسان بالفكرة أو الهدف الذي يريد تحقيقه , فمن كان يريد الفوز بالجنة والرضوان فلا بد أن يؤمن بهذه الفكرة إيماناً عميقاً يخالط قلبه , فيحيى ويموت لهذا الهدف , ومن كان هدفه تحقيق مشروع ما أو الفوز بمنصب يريده فلا بد أن يؤمن بأهمية هذا المشروع أو المنصب إيماناً لا يتزعزع مع مرور الأيام حتى يحقق مراده .
العمل في الفريق :
حيث تلحظ واو الجماعة في قول "آمنوا" و "عملوا" و "تواصوا"
التواصي بالحق :
وهو يشير إلى أمرين هامين : أولهما أهمية العمل في فريق لتحقيق الأهداف المرجوة , فالتواصي لا يتم بين الفرد ونفسه ولكن بينه وبين غيره ممن يؤمن بهدفه ويسعى لتحقيقه , وثانيهما التناصح بين أفراد هذا الفريق على ما فيه الخير .
والفريق إن لم يكن متناصحاً تسوده علاقة من الحب تحول أعضاؤه من شركاء في النجاح إلى متنافسين يكيد بعضهم لبعض .
التواصي بالصبر :
وأخيراً لابد من الاستعانة بالصبر لتحقيق الهدف , وكما قال الشاعر :
لا تحسبنّ المجد تمراً أنت آكله*** لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
والصبر هو نبات كريه الطعم , والمقصود أن تحقيق الأهداف لا يتم بالسهولة واليسر كأكل التمر الطيب المذاق بل إن بلوغ الأهداف يحتاج الصبر على لعق هذا النبات الكريه الطعم حتى تصل هدفك
=========
قسم تطبيقي 1
تكوين فرق العمل
الفريق الفعال هو بمثابة أداة تطويرية قوية لكل عضو بمفرده بما فيهم قائد الفريق .
أسباب نجاح فريق العمل
1- وضوح الهدف :
ينبغي أن يكون الهدف في تكوين الفريق واضحاً لجميع الأعضاء , كما ينبغي توزيع المهام والأنشطة على جميع الأعضاء . وهذا يؤدي إلى :
* إحساس مشترك بالاتجاه والأهداف .
* تحمس والتزام ومشاركة كل أعضاء الفريق .
* تركيز على إنجاز مهمات وأهداف صعبة تتطلب بذل جهد .
* دعم مشترك وتطوير مستمر للمهارات الفردية .
* إمكانية تحقيق الذات .
كما ينبغي تطوير بدائل لإنجاز المهمة .
2- العمل بقاط القوة :
في المرحلة الأولى لتكوين الفريق ينبغي أن يعمل الأفراد طبقاً لنقاط قوتهم من مهارات ومعارف وغيرها , ولا يطلب منهم أن يتغلبوا على نقاط ضعفهم , والسبب في ذلك أن الأفراد يحتاجون في البداية إلى أن يكتسبوا ثقة وكفاءة , وهذا لا يأتي إلا من إدراك نقاط القوة واستخدامها .
وعندما يتجه الفريق نحو الأداء القوي , فيمكن تشجيع الأفراد على تنمية مهاراتهم ومعارفهم , وإطلاق الإمكانات للفريق .
3- تنوع المهارات داخل الفريق :
من المهم أن يتوفر في الفريق مزيج مناسب من المهارات كالتفكير وغيرها .
4- المكان
الوضع المثالي للفريق الفعال هو أن يعمل في مكان واحد , وبقدر ما يكون هناك بعد مكاني بقدر ما يصبح من الصعب بناء فريق فعال .
5- عدد أعضاء الفريق :
لا يمكن أن يكون الفريق فعالاً إذا كان سيضم عدداً كبيراً من الأعضاء لأسباب شتى منها :
* صعوبة الالتزام بالموعد والمكان لكل الأفراد .
* بدلاً من أن يكون الفريق كله مرتبطاً ببعض , تتكون مجموعات فردية مستقلة غير مرتبطة .
* هناك فرصة أقل لأخذ أدوار واضحة ذات صلة بالمهمة وغير متكررة .
والعدد المناسب يتراوح بين (4-8) أفراد
=========
قسم تطبيقي 2
كيف تساعد فريقك على التفكير والإبداع ؟
1- تجنب الأسئلة المغلقة والتي تكون إجابتها بنعم أو لا , وركز على الأسئلة المفتوحة التي تعزز الإكتشاف , والتي تسمح بتعدد الآراء مثل ماذا ؟ ولماذا ؟ وكيف ؟ وأين ؟ ومتى ؟
2- احرص على التفكير الجماعي من خلال جلسات العصف الذهني لمضاعفة القوة الذهنية للفريق .
3- إضفاء جو من الفكاهة والمرح ولتعلم .
مراحل تطور الفريق :
1- الإرتباك : حيث يكون كل فرد منصباً على نفسه ويميل إلى الإنغلاق , ويكثر الصمت ويقل المتحدثون , وستصرف الأفراد بلطف وأدب مظهرين أفضل سلوكهم , وسيكون الاعتماد على قائد الفريق .
2- الصراع : وهذه الخطوة تحدث في حالة الإدارة السيئة , حيث يتمرد الأفراد , ويشعرون بالعزلة , ويصعب إدارة الوقت .
3- التعاون : ويحدث ذلك بمرور الوقت وتعارف أفراد الفريق واندماجهم وتتحسن مهارات الفريق .
4- الإلتزام : ويكون الفريق فيه في قمة نشاطه , ويكون متحركاً يعيش في جو من تبادل الأفكار والحيوية والفهم والإلتزام .
يتلخص تكوين فريق العمل في :
1- تحديد الغرض من فريق العمل .
2- تحديد القدرات والمهارات المطلوبة .
3- العدد من (4-8)
4- المكان الذي سيتم فيه العمل .
5- الخطة (ماذا سيفعل كل فرد ؟)
أسباب نجاح الفريق :
1- التعاون .
2- تنوع المهارات .
3- التركيز على نقاط القوة عند كل فرد .
=========
قسم تطبيقي 3
ثانياً : القصص والمواقف
قيام الدولة العباسية :
كان مؤسس الدعوة العباسية هو محمد بن علي بن عبدالله بن عباس , وكان يؤمن بضرورة زوال حكم بني أمية وأن الحكم ينبغي أن يكون لأبناء العباس عم النبي -صلى الله عليه وسلم - فبدأ في الإعداد ...
فاختار الفترة التي كانت فيها الدولة الأموية ضعيفة , وذلك بعد عهدي عمر بن عبدالعزيز وهشام بن عبدالملك , حيث تتابعت الأحداث , وانقسم البيت الأموي على نفسه , كما أن الدولة كانت أرهقت من قبل الثورات المتتالية .
واختار محمد بن علي جيشه من خرسان , حيث العدد الكثير والجلد الظاهر , بينما كانت عاصمة الدولة الأموية في دمشق .
كان الدعاة يجتمعون سنوياً بمحمد بن علي العباسي الذي استقر في قرية مغمورة في الأردن , وكان لديه اثنا عشر نقيباً في الكوفة , وكل نقيب عنده سبعون داعية .
وقد بدأت الدعوة العباسية سنة 99هـ , وبعد اثنين وثلاثين سنة كان الجيش العباسي يزحف من المشرق ولا يقف امامه شيء وانتهت الدولة الأموية في معركة فاصلة .
الوقت : ضعف الدولة الأموية بعد عهدي عمر بن عبد العزيز وهشام بن عبد الملك .
الإيمان بالفكرة : الإيمان بضرورة زوال حكم بني أمية وأحقية أبناء العباس بالحكم .
العمل المناسب : تكوين جيش في خرسان بعيداً عن أعين الأمويين .
العمل في فريق : يتضح من تكوينه للنقباء والدعاة .
الصبر : المثابرة 32 سنة من الاعداد والتخطيط .
=========
قسم تطبيقي 4
الهجرة :
أصدر الرسول -صلى الله عليه وسلم- أوامره الى أصحابه بأن يبدأوا هجرتهم, مختفين , متفرقين قدر الإمكان وذلك عندما اشتد الضر بالمسلمين وأصبحوا لا يأمنون على أنفسهم من البطش والتعذيب . أما هو -صلى الله عليه وسلم- فكان ينتظر تأمين هجرة أصحابه .. ثم يبدأ هو زمن يختارهم للبقاء معه , خطواته صوب المدينة .
ورغم أن الله قد أذن للنبي-صلى الله عليه وسلم- بالهجرة إلا أنه كان يدرك أن عليه أن يخطط جيداً مستخدماً كل ما لديه من إمكانات .
فجعل علي بن ابي طالب مكانه في فراشه ليؤدي مهمتين : الأولى هي إيهام الكفار وخداعهم , والثانية هي رد الأمانات .
أما أبوبكر فقد اختير ليكون صاحب النبي-صلى الله عليه وسلم- وأخاه في هجرته .. وتسلل الرسول -صلى الله عليه وسلم- في ضحى أحد الأيام على غير عادته في التردد على دار ابي بكر صباحاً أو مساءً ويخبر النبي أبابكر أن الله أذن له بالهجرة , فيرد عليه الصديق وهو يهتز فرحاً : "الصحبة يا رسول ؟"فيجيبه :"الصحبة" . وتقول عائشة :فوالله ما شعرت قط قبل ذلك اليوم , أن احداً يبكي من الفرح , حتى رأيت أبي يبكي يومئذ"!!
ومعاً استكملا الخطة , فتسللا في غفلة من قريش , وتوجها جنوباً على طريق اليمن في عكس اتجاه المدينة , ولجئا الى غار ثور حيث أوشك الكفار أن يمسكوا بهما وهنا خاف أبو بكر على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فطمأنه بقوله "ما ظنك باثنين الله ثالثهما" وتوقفا عن المسير لمدة ثلاثة أيام ريثما تخف محاولات قريش في البحث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لينطلقا بعد ذلك صوب المدينة في طريق وعر يعينهما عليه دليل ماهر من المشركين وهو عبدالله بن أريقط ,واختير لكفاءته العالية كدليل ,وعلى أمانته .
أما أنباء تحركات قريش فكان يأتي بها إليهما عبدالله بن أبي بكر الصديق ,وكانت أسماء بنت أبي بكر مسئولة عن إحضار الطعام , وكان عامر بن فهيرة يريح الأغنام عند الغار يحتلبها المهاجران ويشربا لبنها وأما آثار الأقدام التي سيخلفها عبدالله بن أبي بكر لدى ذهابه وإياب بالاخبار , فإن راعي أغنام أبي بكر يعود على أعقاب عبد الله لكي تطمس حوافر الأغنام على خطوات الرجال.
كانت خطة محكمة .. لا يبقى بعدها إلا أن ينزل نصر الله على قادة استكملوا الأسباب التي منحهم الله إياها .
عناصر النجاح :
-الايمان بالفكرة: الإيمان بضرورة الهجرة وأنها الملاذ الوحيدللرسول -صلى الله عليه وسلم- وصحابته وللدين الجديد.
-التوقيت : أتى أبي بكر ضحى في وقت غير معهود.
- تكوين فريق العمل وتوزيع الأدوار :
*ابوبكر :الصاحب الذي يفتدي النبي بنفسه .
*علي بن أبي طالب: للإيهام ورد الأمانة .
*عبدالله بن أريقط:دليل ماهر بالطريق .
*عامر بن فهيرة : يرعى الغنم ليسقي المهاجرين وليطمس آثار فريق العمل.
*أسماء بنت أبي بكر:توفير الطعام.
*عبدالله بن أبي بكر:رصد المعلومات.
-العمل الصالح:التخطيط الجيد وإعداد الدواب للسفر واختيار المكان المناسب للهجرة.
-الصبر : على أخطار الطريق والمكوث في الغار ثلاثة أيام.
-التناصح: تذكير الرسول لأبي بكر بحماية الله لهما بقوله: "ما ظنك باثنين الله ثالثهما ؟"