Legal advice
07-13-2013, 05:54 PM
دراستان حقوقيتان عن العنف ضد الأطفال والمنع من السفر ( السعودية ) القانون السعودي
"أطلقت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أمس الأربعاء في جدة، أول دراسة ميدانية لدراسة العنف ضد الأطفال، بالتعاون مع أحد المراكز البحثية الخاصة بتمويل من شركة طيبة القابضة، وتبلغ مدة الدراسة ستة أشهر من الآن. وتهدف الدراسة التي وقعت أمس في مقر فرع الجمعية في منطقة مكة المكرمة، إلى الوقوف على حقيقة ومسببات العنف ضد الأطفال، كما تسلط الضوء على قضية العنف الأسري ضد الأطفال بكل أنواعه وأشكاله، والبحث عن مسبباته وتحليلها وآثارها السلبية، والحلول العلمية والوقائية للقضاء عليه، والحد من آثاره السلبية ووسائل تجنيب الأطفال الصدمات العنيفة والأزمات النفسية وسوء المعاملة. وفي سياق متصل، أعلنت لجنة الدراسات والاستشارات في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان عن عزمها إطلاق دراسات حقوقية عن المنع من السفر، وحق الإنسان في العيش في بيئة سليمة". (1)
التعليق:
منذ بدء الخلق والعنف ظاهرة ملازمة لوجود الإنسان, فأينما وجد البشر وجد العنف بدايةً من أول واقعة له بتاريخ البشرية بين ولدي آدم (هابيل وقابيل) وحتى الآن. واللافت للنظر أن تلك السابقة الأولى في نوعها بتاريخ البشرية والتي فتحت الباب لكل أشكال العنف جمعت بين أمرين؛ أولهما أنها أول واقعة عنف جسدي أدت إلى القتل وإزهاق الروح، وثانيهما أنها واقعة عنف أسري لكون القاتل شقيقًا مارس عنفًا بدنيًا على شقيقه مما أدى لموته.
وبمرور العصور والأزمنة لا يختفي العنف من وجه البسيطة وإنما يزداد ويتفاقم, وإن كان يتخذ أشكالاً وأوجهًا مختلفة. وما يعنينا من صور وأشكال العنف, هو ذلك العنف الذي يمارس في مواجهة الأطفال؛ خاصة وقد أصبح العنف ظاهرة عالمية نجدها بكافة دول العالم, سواء المتقدمة منها أو تلك التي ترزخ تحت خط التخلف والفقر والجهل, وإن اختلفت النسبة ارتفاعاً وانخفاضًا بحسب درجة ثقافة المجتمع.
"أطلقت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أمس الأربعاء في جدة، أول دراسة ميدانية لدراسة العنف ضد الأطفال، بالتعاون مع أحد المراكز البحثية الخاصة بتمويل من شركة طيبة القابضة، وتبلغ مدة الدراسة ستة أشهر من الآن. وتهدف الدراسة التي وقعت أمس في مقر فرع الجمعية في منطقة مكة المكرمة، إلى الوقوف على حقيقة ومسببات العنف ضد الأطفال، كما تسلط الضوء على قضية العنف الأسري ضد الأطفال بكل أنواعه وأشكاله، والبحث عن مسبباته وتحليلها وآثارها السلبية، والحلول العلمية والوقائية للقضاء عليه، والحد من آثاره السلبية ووسائل تجنيب الأطفال الصدمات العنيفة والأزمات النفسية وسوء المعاملة. وفي سياق متصل، أعلنت لجنة الدراسات والاستشارات في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان عن عزمها إطلاق دراسات حقوقية عن المنع من السفر، وحق الإنسان في العيش في بيئة سليمة". (1)
التعليق:
منذ بدء الخلق والعنف ظاهرة ملازمة لوجود الإنسان, فأينما وجد البشر وجد العنف بدايةً من أول واقعة له بتاريخ البشرية بين ولدي آدم (هابيل وقابيل) وحتى الآن. واللافت للنظر أن تلك السابقة الأولى في نوعها بتاريخ البشرية والتي فتحت الباب لكل أشكال العنف جمعت بين أمرين؛ أولهما أنها أول واقعة عنف جسدي أدت إلى القتل وإزهاق الروح، وثانيهما أنها واقعة عنف أسري لكون القاتل شقيقًا مارس عنفًا بدنيًا على شقيقه مما أدى لموته.
وبمرور العصور والأزمنة لا يختفي العنف من وجه البسيطة وإنما يزداد ويتفاقم, وإن كان يتخذ أشكالاً وأوجهًا مختلفة. وما يعنينا من صور وأشكال العنف, هو ذلك العنف الذي يمارس في مواجهة الأطفال؛ خاصة وقد أصبح العنف ظاهرة عالمية نجدها بكافة دول العالم, سواء المتقدمة منها أو تلك التي ترزخ تحت خط التخلف والفقر والجهل, وإن اختلفت النسبة ارتفاعاً وانخفاضًا بحسب درجة ثقافة المجتمع.