المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سيدي الرئيس كيف تم طمس الحقيقة وضع الظرف المشبوه في آلة تمزيق؟؟ اسحب البلاغ الفضيحة .. و رتّب قصرك من جديد



Mosaïque FM
01-29-2021, 01:31 PM
سيدي الرئيس كيف تم طمس الحقيقة وضع الظرف المشبوه في آلة تمزيق؟؟ اسحب البلاغ الفضيحة .. و رتّب قصرك من جديد


https://image.noelshack.com/fichiers/2021/04/5/1611930669-kais-sa3id-naoufal-saied-nadia-akacha-29-01-2021.jpg

حياة بن يادم

بلاغ فضيحة بشأن الظرف المشبوه يصدر عن رئاسة الجمهورية للتوضيح. بعدما تم تداول الخبر في كل الوسائل الإعلامية بما في ذلك صفحة رئاسة الجمهورية الجزائرية. في حين كان الأولى أن نتلقى الخبر من المصدر.
بلاغ لا يرتقي إلى رفعة مقام رئاسة الجمهورية و لا يحترم عقولنا و كأني بكاتبه مازال يحاول فك الحروف، و حبكته لا ترتقي لحكايات المرحوم عبد العزيز العروي.


سيدي الرئيس،

لماذا الجراد بالذات يخرج في محطة إعلامية و ينشر خبرا يتعلق بسلامة رمز الدولة. من أين له هذه المعلومة الخطيرة؟ حيث أن خروج المعلومة دون موافقتكم أخطر من الظرف المشبوه. على الرغم و أنكم صرحتم سابقا أن كل ما يمس الأمن القومي لا يجب الخوض فيه في المنابر و البلاتوهات. في حين في بلاغكم تستغربون "مطاردة من تولى تناقل خبر محاولة التسميم" و كان الأولى بكم محاسبة من تناقل الخبر الخطير قبل الجهات الرسمية، حيث يعتبر اختراقا لأمنكم. هل دور رئاسة الجمهورية الاستغراب أم البحث عمن قام بهذه المحاولة الدنيئة و اتخاذ الإجراءات اللازمة لكشف الحقيقة؟. و كأني بالجراد أصبح ناطقا رسميا باسم رئاسة الجمهورية.

سيدي الرئيس،
كيف لمديرة الديوان الرئاسي فتح ظرف مجهول لا يحمل اسم المرسل بنفسها دون المرور بمكتب الضبط، و دون تدقيقه من طرف الأمن الرئاسي المشهود له بالانضباط. إما و إن مديرة ديوانكم لا تعترف بالبروتوكولات الإدارية و الأمنية، أو أن تقصيرا أمنيا حصل في الحادثة على الرغم لا أميل للفرضية الأخيرة، ليقيننا أن الأمن الرئاسي لا يترك واردة و لا شاردة تصل إلى ديوانكم قبل التثبت.

سيدي الرئيس،
من طمس الحقيقة؟ و كيف يمكن التخلص من الدليل بهذه البساطة و وضع الظرف المشبوه في آلة تمزيق الأوراق؟ بما أن رئيسة الديوان فقدت البصر بصفة شبه كاملة و أغمي عليها، و الذي كان معها شعر بنفس الأعراض، هل هناك كائنات غريبة عن مجرتنا هي التي قامت بذلك؟

سيدي الرئيس،
أمنّي نفسي أن يكون يوم 28 جانفي هو يوم 1 أفريل، لأن البلاغ الفضيحة يتحدث عن ضيعة محروس و ليس عن اختراق أهم مؤسسة سيادية في الوطن. ألهذا المستوى عانق البلاغ القاع؟

سيدي الرئيس،
حاولت تصديق البلاغ لكنني عجزت عن استيعاب هذا الاستبلاه لعقولنا. إنه والله فضيحة و عار على الجميع، رجاءا اسحبه من صفحة رئاسة الجمهورية و رتب قصرك من جديد.