Mosaïque FM
08-06-2020, 09:42 AM
صحيفة بريطانية: نبوءة القذافي تتحقق بعد 9 سنوات من مقتله
حذر الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي سنة 2011 قبل أشهر من مقتله الليبيين من مؤامرة خارجية ضد البلاد هدفها السيطرة على النفط الليبي والأراضي الليبية واستعمارها مرة أخرى.
وكتبت صحيفة "أوبزرف" البريطانية، بعد مرور 9 سنوات على مقتل القذافي، مقالا تحت عنوان، "نبوءة القذافي تتحقق فيما تتصارع القوى الأجنبية من أجل النفط في ليبيا"، قالت فيه إن الزعيم الراحل توقع منذ بداية الأحداث في بلاده وجود مؤامرة للسيطرة على النفط الليبي، ودعا الليبيين إلى التصدي لها والدفاع عن بلادهم.
وأوضحت الصحيفة في مقالها أنه بعد مرور تسع سنوات، وبعد اندلاع حرب أهلية ثانية، لم يكن إعلان القذافي بعيدا عن الحقيقة، مشيرة إلى أنه مع تراجع الولايات المتحدة عن الدور الذي لعبته، هبطت كوكبة من القوى الإقليمية على ليبيا، ومع انتقال المعركة إلى سرت، بوابة الهلال النفطي في البلاد، تلوح في الأفق مواجهة محتملة للسيطرة على ثروة ليبيا النفطية.
وقالت الصحيفة: "في انتهاك للحظر الدولي المفروض على الأسلحة، تم إغراق المدينة والصحراء المحيطة بها في الأسابيع الأخيرة بالأسلحة والمقاتلين مع تعبئة القوات الموالية للحكومة في طرابلس من جانب وتلك التي تقاتل من أجل الجنرال خليفة حفتر، المعين من قبل البرلمان في طبرق من الجانب الآخر.
وأضافت الصحيفة أن أعظم كنز في ليبيا على المحك الآن هو أكبر احتياطيات نفطية في القارة الأفريقية بأكملها.
وتقع معظم حقول النفط الليبية في حوض سرت، والتي تبلغ إيراداتها مليارات الدولارات سنويا. وفرضت قوات حفتر، التي تسيطر على سرت، حصارا على صادرات النفط في جانفي الفارط، مما تسبب في انخفاض الإيرادات مع انخفاض الإنتاج اليومي من حوالي مليون برميل إلى 100 ألف برميل فقط في اليوم.
المصدر: الأوبزرفر
حذر الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي سنة 2011 قبل أشهر من مقتله الليبيين من مؤامرة خارجية ضد البلاد هدفها السيطرة على النفط الليبي والأراضي الليبية واستعمارها مرة أخرى.
وكتبت صحيفة "أوبزرف" البريطانية، بعد مرور 9 سنوات على مقتل القذافي، مقالا تحت عنوان، "نبوءة القذافي تتحقق فيما تتصارع القوى الأجنبية من أجل النفط في ليبيا"، قالت فيه إن الزعيم الراحل توقع منذ بداية الأحداث في بلاده وجود مؤامرة للسيطرة على النفط الليبي، ودعا الليبيين إلى التصدي لها والدفاع عن بلادهم.
وأوضحت الصحيفة في مقالها أنه بعد مرور تسع سنوات، وبعد اندلاع حرب أهلية ثانية، لم يكن إعلان القذافي بعيدا عن الحقيقة، مشيرة إلى أنه مع تراجع الولايات المتحدة عن الدور الذي لعبته، هبطت كوكبة من القوى الإقليمية على ليبيا، ومع انتقال المعركة إلى سرت، بوابة الهلال النفطي في البلاد، تلوح في الأفق مواجهة محتملة للسيطرة على ثروة ليبيا النفطية.
وقالت الصحيفة: "في انتهاك للحظر الدولي المفروض على الأسلحة، تم إغراق المدينة والصحراء المحيطة بها في الأسابيع الأخيرة بالأسلحة والمقاتلين مع تعبئة القوات الموالية للحكومة في طرابلس من جانب وتلك التي تقاتل من أجل الجنرال خليفة حفتر، المعين من قبل البرلمان في طبرق من الجانب الآخر.
وأضافت الصحيفة أن أعظم كنز في ليبيا على المحك الآن هو أكبر احتياطيات نفطية في القارة الأفريقية بأكملها.
وتقع معظم حقول النفط الليبية في حوض سرت، والتي تبلغ إيراداتها مليارات الدولارات سنويا. وفرضت قوات حفتر، التي تسيطر على سرت، حصارا على صادرات النفط في جانفي الفارط، مما تسبب في انخفاض الإيرادات مع انخفاض الإنتاج اليومي من حوالي مليون برميل إلى 100 ألف برميل فقط في اليوم.
المصدر: الأوبزرفر