المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تلخيص رواية الفصل الأخير للكاتبة المغربية ليلى أبوزيد ملخص جاهز لقصة الفصل الأخير ليلى أبوزيد



تلخيص القصص والروايات مجانا
07-21-2019, 10:47 PM
تلخيص وقراءة في رواية الفصل الأخير للكاتبة المغربية ليلى أبوزيد ملخص جاهز لقصة «الفصل الأخير» ليلى أبوزيد



,الفصل الأخير للكاتب ليلى أبوزيد,ملخص جاهز لرواية الفصل الأخير,ملخص جاهز لقصة الفصل الأخير,ملخص كتاب الفصل الأخير, ملخص رواية الفصل الأخير,قراءة في رواية الفصل الأخير,ملخص,كتاب الفصل الأخير,تلخيص كتاب الفصل الأخير,تلخيص قصة الفصل الأخير,اقتباسات من رواية الفصل الأخير,مراجعات لرواية الفصل الأخير,اقتباسات, ,قصص للاطفال ملخصة, ملخص قصة الفصل الأخير,قصة الفصل الأخير,تلخيص رواية الفصل الأخير,نبذة من رواية الفصل الأخير,مقتطفات من رواية الفصل الأخير,مؤلفات,مراجع,تعريف بالكاتب ليلى أبوزيد,قصص اعدادي ملخصة,قصص ثانوي ملخصة,قصص ابتدائي ملخصة,منتدى تلخيص الروايات,تلخيص رواية, منتدى تلخيص القصص, الفصل الأخير, تلخيص,تلخيص كتب قصص روايات مجانا, تلخيص جاهز, تلخيص قصة قصيرة, تلخيص قصص جاهزة, رواية, tal5is 9isa,9isas 9asira,Talkhis kitab,Talkhis kitab,talkhis,kissa,mola5s riwayat wa 9isas,talkhis kissa, قسم تلخيص القصص, قصة, كتاب


http://www.jobs4ar.com/jobs/image.php?u=3352&dateline=1509916923

من هنا (http://www.jobs4ar.com/jobs/forumdisplay.php?f=94)

تلخيص وقراءة في رواية الفصل الأخير للكاتبة المغربية ليلى أبوزيد ملخص جاهز لقصة «الفصل الأخير» ليلى أبوزيد


رواية الفصل الأخير للمؤلفة المغربية ليلى ابوزيد

رواية كتبت في أواخر "القرن الماضي" بلسان حال بطلتها "عائشة أبو العزم" التي تسترجع ذكرياتها عن "مرحلة الدراسة الثانوية" وما بعد، عبر عقود من متابعة تطورات الحياة أمامها وأمام أصدقائها وصديقاتها، و"البيئة الاجتماعية" المحيطة بها وبهم وفي المجتمع عموماً.

عائشة تعمل في "المجال الثقافي والأدبي" لم تتزوج، تعاني من أنها وصلت إلى "خريف العمر" ولم تستطع أن تجد حبيباً تسعد حياتها معه بالزواج وأصدقاء تحس معهم أنها ممتدة بهم ومعهم في حياة لها معنى مااا..

في الصداقة فجعت "عائشة" مع أول زميلة لها في "المدرسة" حيث "المنافسة" و"الحسد" و"الصراع" الخفي والعلني، "عائشة" مقتنعة أن المرأة تحب الرجل، وتكره المرأة وتتصارع معها، أما علاقتها بالرجال؛ فهو إما حب يفشل، أو "دعوة" صريحة أو مضمرة، ل"علاقة جسدية" مفتوحة دون "مسؤولية" من الرجل، يعني "زن"ى يجعل المرأة تخسر اعتبارها الذاتي أمام نفسها، ويراكم الرجل مكتسباته الجنسية لتضخيم "نفسية" مريضة.

م ... ينجح أي حب عند عائشة في أن يتحول إلى زواج وأسرة وأولاد، ففي الحالتين اللتين أحبت بهما كان مصير "الحب الفشل"إما لعدم النضج، أو لعدم قدرتهما على التفاهم.

عائشة ابنة "المجتمع المغربي" بكل تفاصيله وعيوبه، ما يزال "المغاربة" موغلين في "السحر" كوسيلة "لتحقيق الاماني" أو للضرر ب"الأعداء" ورغم إيمانها الديني فيه، فهي تراه حاضــــــــــــراً في "سلوكيات المجتمع" وخاصة "المرأة" فعندما يراد لفتاة أن تتزوج من رجل معين يلجأ إلى "السحر" وكذلك لو أرادت أم أو أخت أو منافسة على رجل أن تفسد "الحياة الزوجية" لإحداهن تلجأ إلى السحر.

السحر-: الباب المفتوح دوماً لتحقيق أمنيات البشر هناك .. وخاصة الخبيث الضار بالآخرين، احتمالات "نجاح السحر" تساوي احتمالية فشله، يعاش بكثافة في مجتمع موغل بالتخلف والفقر والعوز والحرمان، مجتمعٍ تحول البشر فيه إلى حالة صراع متبادل، وكلهم ضحايا.

عائشة لم تنجح في أي حب أو في أن تتزوج، تتأمل تجارب من حولها، فهذا أحد زملائها قد عاد من غربة عقودٍ في "أمريكا"يلتقيان ويبوح لها، عن ذهابه لتحقيق "حلم" "السفر لأمريكا" "جنة الأرض" والزواج من إحدى "بناتها الجميلات" "شقراء" والوصول إلى "حياة الغنى" و"الرخاء" يذهب فعلاً؛ يعمل بإجهاد كثيف يتعبه، ويتزوج شقراء لكنها تنغص عليه حياتــــــــــــــــــه، وينجب أطفالاً، لكنهم ليسوا له، في لحظة ما تلفظه الزوجة، ويتخلى عنه الأولاد، ويلقونه في الشـــــــــــارع . لأنه ما زال يحمل "مغربيته" على ظهره وفي قلبه. عاد إلى "المغرب" فارغاً من كل شيء، يحاول أن يبدأ حياة جديدة، ولو أنه في أواخر عمره.

كثيرون من الشبـــــــــــــــــــاب أرادوا عبر رغبتهم ب"الذهاب لأمريكا" و"أوروبا" أن يغيروا حياتهم ليصنعوا سعادتهم الخاصة، لكنهم يفشلون، منهم من يعود ومعه تراكم جراح الغربة، ومنهم من يعجز عن العودة، يحلم هناك ب"الجنة المفقودة" مغربه الحبيب.

أما "المغرب" نفسه فمازال يرزح تحت ظروف "الفقر" و"سوء الإدارة" و"الفساد" و"الفاقة" و"التحايل" على "الحياة" و"العيش" ضمن سلسلة صراع بيني مجتمعي مرضي، "السح"ر بضاعته الأهم.

عقدة الرواية هي:

المرأة المغربية والزواج، فالمرأة ولدت لتكون زوجة، إن تعلمت أو لم تتعلم، إن أحبت أو لم تحب، هي أخيراً خلقت لذلك، وهي في معارك دائمة للوصول لهذا الهــــــــــــــــدف، وإن وصلت فهي لن ترتـــــــــــــــاح، بل تكرر رحلة حياتــــــــــــــــها أينما وجدتها، الحفاظ على الزوج، رعاية الأولاد، الصراع الخفي والعلني مع أم الزوج وأخواته، أو رد "كيد الأم" و"الأخوات" "القريبات" التكيف مع الزوج بسوئه وحسنه، والتعامل معه كقدر لا راد له، انتظار أن يكبر الأولاد، والبداية في رحلة تزويج الأولاد والبنات، وفي كل ذلك يتوسل السحر، الحياة جميلة أو مريحة أو هانئة أو تعيسة أو سيئة للمرأة، أما "الحب" فلا نرى له أي تعبير حياتي جدي معيش.

لدى عائشة زميلة تزوجت باكراً تتحدث عن نفسها، لم تعد ترى في حياتها إلا أن تنجب الأولاد وتهتم بهم، وتقوم بواجب البيت على كل المستويات، تعيش حياتها دون أي إحساس لها بأي خصوصية، تراقب صديقتها عائشة التي أصبحت "وجهاً ثقافياً واجتماعياً" وما تزال تحافظ على "جمالها" و"أنوثتها" رغم أنها لم "تتزوج" عائشة نفسها تتصارع فيها "الأفكار" و"المشاعر" دوماً، كيف للحياة أن "تستقيم" دون حب وحبيب، وتتوج بزواج و"امتلاء نفسي" وحياتي، و"إحساس" بالمعنى والاكتفاء النفسي، ومع ذلك هي "سعيدة" بأنها لم تتورط بزواجات كانت ستفشل لو حصلت، وهي كئيبة أنها لم تتزوج حتى الآن، إن "قطار العمر يمضي".

تتوالى لقطات متابعة عائشة بحياتها وحياة من حولها في المغرب، مسلطة الضوء على الواقع الحياتي "للشعب المغربي" الذي لم يعط فرصة لبناء الحياة الأفضل، تتابع "الفقر" وقلة "فرص العمل" وعدم مردوديته، تتابع الأخطاء والخطايا "الاجتماعية" من "تعاطي" "المخدرات" أو "تهريب"ها أو "ترويج"ها، وانعكاس ذلك على الناس و"الدولة" تتابع سعي الكثير من الشباب إلى "الهجرة للغرب" وخاصة "إسبانيا" و"فرنسا" وبلجيكا

التقطت عائشة . في "الأندلس" ..إحساسها ب"الماضي العريق" و"الحاضر المأساوي" و"المعاناة" بأننا كنا "عظماء"ولماذا الآن متخلفون؟ وكيف نسترد "العظمة" و"التفوق"؟ وهل هذا ممكن؟ وعلى من تقع مسؤولية تأبيد تخلفنا؟ وكيفية إعادة بناء حياتنا الأفضل ومجدنا الممكن والمحتمل والمطلوب؟

تنتهي الرواية و"الفصل الأخير" لحسم زواج عائشة الذي لم يكتب.

في قراءة الرواية نقول-: إن "ليلى أبو زيد" قدمت لنا ببراعة صورة اجتماعية مكثفة عن المغرب في النصف الثاني من القرن الماضي. (http://www.jobs4ar.com/jobs/forumdisplay.php?f=94)، تغطي لقطات حياتية مترابطة في "الرواية" وتوصل "رسالة الرواية" إن "الواقع الاجتماعي والثقافي والفكري" و"الفقر" و"التخلف" وكل المشاكل الفردية ابنة للوضع الاجتماعي العام، فلا "حب ناجح" ولا زواج ينصف عائلته، ولا تميز ذاتي لأي فرد قادر على أن ينجح حتى يكون المجتمع كله قد حقق نجاحه، الانتقال من التخلف إلى التقدم يتطلب إعادة تحسين ظروف المعيشة والعمل والعلم والوعي واستخدام كل الإمكانيات، والأهم "اكتساب العقل العلمي" المتجاوز لل"خرافة" ومنتجاتها المجتمعية.

إلى أن نصل لذلك "المجتمع النموذجي" المفعِّل لكل إمكانيات الناس فيه، سيكون كل نجاح فردي معطوب، وكل تقدم أعرج.

إلى مجتمع الحرية والعدالة والتقدم والحياة الأفضل كمناخ إنساني للحب والحياة الرواية لكتابة "فصل الحياة الأخير".