مشاهدة النسخة كاملة : جميع شروح النص : محور الأسرة السنة السابعة أساسي
jobs4ar
11-08-2012, 05:22 PM
جميع شروح النص : محور الأسرة السنة السابعة أساسي
كلّ آمالنا فيك
التقديم:
نصّ قصصيّ للأديب المصري: " يحي حقّي " استمدّ من رواية: " قنديل أمّ هاشم " يندرج ضمن محور: " الأسرة "
الموضوع:
تضحية أبوين فقيرين في سبيل دراسة ابنهما.
المقاطع:
حسب معيار البنية الثلاثيّة للسّرد
1- كان.......قرار: وضع البداية ( مرحلة الهدوء ): التفكير في دراسة الطبّ
2- ظلّ....... كلّ آمالنا فيك: سياق التحوّل: السّفر بعد عناء
3- البقيّة: وضع الختام ( عودة الهدوء من جديد ): العودة و النّجاح
أو
حسب معيار الزمان
1- ما قبل السّفر
2- السّفر
3- ما بعد السّفر
الشّرح
المقطع الأوّل: وضع البداية
كان: ناسخ فعلي يفيد المُضيّ / الحكي
يدخل / تصدّ / يستقرّ: تواتر الأفعال
الأسرة كلّها: مركّب توكيدي يفيد التأكيد
تصدّ: تمنع / ترفض
لم = نفي + جزم
تواتر الأفعال: ---------أعمال / أحداث
إسماعيل / الأسرة / الأب / الأمّ:----------- شخصيّات
الماضي: ----------- إطار زماني
المنزل: ------------ إطار مكاني
توفّر مقوّمات القصّ في هذا النصّ
النصّ ذو بنية قصصيّة
الشخصيّة الرئيسيّة: إسماعيل
مشروع الشخصيّة: دخول مدرسة الطبّ
قام السّارد في وضع البداية بتحديد الأطر الزمنيّة و المكانيّة، كما قام بإبراز الشخصيّة الرئيسيّة و بيّن مشروعها.
انتهى وضع البداية بسلسلة من المواقف المتأزّمة، أهمّها رفض مدرسة الطبّ قبول إسماعيل و بقاؤه حائرا لا يدري ما يفعل.
هذه الحيرة دفعت بأبيه إلى التفكير في حلّ ( إرساله إلى الخارج )، و هكذا وقع الرّبط بين وضع البداية و سياق التحوّل، الذّي بدأ بجملة من الأسئلة التّي أقضّت مضجع الأب.
يتحرّك المقطع الأوّل وفق ثنائيّة: الرّغبة و الاستحالة
الرّغبة: في دراسة الطبّ ( مشروع الشخصيّة )
الاستحالة: استحالة تحقيق الشخصيّة لمشروعها ( رفض مدرسة الطبّ )
المقطع الثّاني: سياق التحوّل
ظلّ: ناسخ فعلي
أ / هل: حرفا استفهام
لماذا / متى: أسماء استفهام
الحيرة
امتداد الزّمن ( البحث عن حلّ ) يدلّ على شدّة حيرة الأب
الاستفهام هنا يُعبّر عن حيرة الأب أمام هذا النّقص ( عدم تمكّن الابن من تحقيق مشروعه )
سيُحاول الأب تجاوز هذا النّقص عن طريق البحث عن حلّ
هذا البحث لن يكون سهلا، ذلك أنّه قد اصطدم بموانع موضوعيّة:
- شيخوخة الأب
- فقر العائلة
إنّ هذا الحلّ الذّي توصّل إليه الأب كان حلاّ صعبا، فقد نتجت عنه:
- معاناة ماديّة: " و جمع الأب كلّ ما استطاع جمعه من مال و باعت أمّه حُليّها "
- معاناة معنويّة: تظهر في ما سيُحدثه الفراق من لوعة و ألم و حزن
يكشفُ هذا المقطع عن قيمة الترابط الأسري و جدوى التّعاون بين أفراد الأسرة في أفراحها و أتراحها.
إنّ مرحلة سياق التحوّل يتمّ فيها بحث عن الحلول المُمكنة لسدّ ذلك النّقص و لتحقيق ذلك المشروع الذّي تبتغيه الشخصيّة.
المقطع الثّالث: وضع الختام
سُبِق وضع الختام بوصيّة الأب لابنه يوم توديعه. هذه الوصيّة التزم بها الابن، إذ عاد ناجحا كما أراد والده و كما حلم هو.
أسقط الرّاوي تلك الأحداث التّي دارت في أوروبا
إنّ اهتمام الرّاوي انصبّ على مرحلتي: ما قبل الرّحلة ( السّفر ) / ما بعد الرّحلة
لقد انغلق النصّ بتحقّق مشروع الشخصيّة، و هو ما يعني أنّنا عُدنا من جديد إلى مرحلة الهدوء.
محور الاسرة - شرح نص المدرسة الأولى للسنة السابعة اساسي (http://www.jobs4ar.com/jobs/showthread.php?t=10229)
محور الاسرة - شرح نص أحبّك و لكنّي أريد أن ألعب للسنة السابعة اساسي (http://www.jobs4ar.com/jobs/showthread.php?t=10228)
محور الاسرة - شرح نص أخذت غيباته تطول للسنة السابعة اساسي (http://www.jobs4ar.com/jobs/showthread.php?t=10227)
محور الاسرة - شرح نص أنا أيضا مسؤول للسنة السابعة اساسي (http://www.jobs4ar.com/jobs/showthread.php?t=10226)
محور الاسرة - شرح نص أصبح رجلا للسنة السابعة اساسي (http://www.jobs4ar.com/jobs/showthread.php?t=10225)
شرح نص كلّ آمالنا فيك محور الاسرة للسنة السابعة اساسي (http://www.jobs4ar.com/jobs/showthread.php?t=10224)
شرح نص الاخوان للسنة السابعة اساسي (http://www.jobs4ar.com/jobs/showthread.php?t=10223)
شرح نص عصفور الصباح للسنة السابعة اساسي (http://www.jobs4ar.com/jobs/showthread.php?t=10216)
يتبع شرح نص : " أصبح رجلا "
jobs4ar
11-08-2012, 05:28 PM
جميع شروح النص : محور الأسرة السنة السابعة أساسي
أصبح رجلا
النصّ
ما إن أنهى الفتى امتحانَ الشّهادةِ الابتدائيّة حتّى قال له شقيقُه: " ستذهبُ معنا للحصاد ". كانت مُفاجأة له لم يكُن يتوقّعُها... سوف يُباشِرُ عمليّة الحصاد رغم صِغر سنّه لأوّل مرّة.
و حان الرّحيلُ، و لكنّ الفتى لا يدري بالضّبط في أيّة ساعة غادروا المنزل، و امتطى معهُم متنَ العربةِ... انسابت العربة على الإسفلتِ تسيرُ دُون ضجّة و لا قلقلة، و كان يُؤنِسُه رنينُ الجُلجُل المُعلّق برقبَة البَغْلة فاستسلم بسرعة يستكمِلُ نومَهُ... و لم يُفِق إلاّ ضُحًى عندما أخذت العربة ترتجّ و تئزّ عجلاتُها في مسالك ترابيّة كثيرةِ الحجارة و الأخاديد.
و قبل الأصيل بقليل انتهى بهم السّيْرُ إلى حيث يحصُدُون، فشرع يُعينُ الجماعة على إنزالِ الأمتعة من العربةِ و نصبِ الخيمة التّي سيقيمون فيها. انتبَهَ الفتى إلى أنّه الطّفلُ الوحيدُ مع الحاصِدين في تلك المنطقة فأحسّ لأوّل مرّة كأنّه أصبح رجُلا مِثل شقيقه و ابنِ عمّه و العمّ " الصّغير ".
شرع فعلا في الحَصْدِ و توكّل على الله مثلَ الرّجالِ، لكنّه لا يُحْنِي ظهرَهُ مِثلَهُم ليُمسِكَ قبضة السّنابل و يقُصّها بالمنجلِ، فلم تكُن قامتُهُ تفوتُ كثيرا مُستوى سنابل القمح، و لهذا كان في مُستطاعه أن يحصُد شبه واقفٍ. بدت له العمليّة سهلة في أوّل الأمر، لكنّ المنجل أقلقه، فهو لا يتناسبُ مع كفّه الصّغيرة و أصابعه اللّدنة، و كانت تنقُصُه المهارةُ في استعمال المِنجل. و لم تمضِ أيّام قليلة حتّى جُرٍحَتْ أصابِعُ يُسراه، و لم يفتأ العمّ " الصّغيرُ " يُراقبُ الفتى و يُشفِقُ عليه، لكنّه في الوقت نفسه كان يُريدُ منه أن يُتقِنَ الحصادَ كما يُتقِنُ عملَهُ في المدرسةِ... قال له مُبتسِما: " سوف تتذكّرُ كُلّ ذلك يا ولدي عندما تًصبِحُ كبيرا و تشغَلُ منصَبا عاليا... فتح الله عليك ".
تقبّل الفتى موقِفَ العمّ " الصّغير " بكلّ ارتياح، لأنّه يُكنُّ له كُلّ تقدير و احترام، و طالما سَمِعَ منهُ الإرشاد و النّصحَ و تلقّى منهُ مُعامَلة الوالد الحنونِ و قال في ما بينه و بين نفسِهِ: " لن أنساكَ يا عمّي مهما يَطُلْ بي العُمْرُ ... "
محمّد العروسي المطوي- رجع الصّدى- ص: 123-127 ( بتصرّف )
التقديم:
نصّ سرديّ يتخلّله الوصف استمدّ من رواية: " رجع الصّدى " لمحمّد العروسي المطوي، يندرج ضمن محور: " الأسرة "
الموضوع:
تجربة الحصاد و أثرها في نفسيّة الطّفل
المقاطع:
حسب معيار: الزّمان
* من البداية ------- الصّغير: قبل تجربة الحصاد
- شرع------ فتح الله عليك: أثناء تجربة الحصاد
* البقيّة: بعد تجربة الحصاد
الشّرح
المقطع الأوّل: قبل تجربة الحصاد
أنهى... لـه: ضمير الغائب المذكّر المفرد
ما إن... حتّى: قصر المدّة الزمنيّة بين الحدثين
سوف يُباشر: الاستقبال - عدم الانقضاء
الرّواي في هذا النصّ غير مشارك في الأحداث
يضطلع بفعل السّرد
المسافة الزمنيّة بين فعل الانتهاء و فعل القول قصيرة زمنيّا، فبمجرّد انتهاء الشخصيّة الرئيسيّة من دراستها وجّه لها الأخ دعوة للذهاب إلى الحقول ( الحصاد )
دعوة مفاجئة لم تكن تتوقّعها الشخصيّة الرئيسيّة
الدّعوة: الفعل القادح و الباعث للسّرد
يتحدّد هذا المقطع وفق ثنائيّة: الدّعوة و الاستجابة
هذه الاستجابة لم تكن قسريّة إلزاميّة و لكنّها كانت طوعيّة اختياريّة، فالطّفل كان يرغب في خوض تجربة جديدة و اكتشاف عالم جديد مجهول
إنّ هذه الرّغبة في اكتشاف المجهول رغبة إيجابيّة لأنّها تُشكّل دافعا و حافزا للمعرفة، فالتجاربُ هي التّي تجعلُ الطّفل يتعرّف إلى العالم الخارجي و يكتشف أشياء جديدة.
لكنّ: ناسخ حرفي يفيد الاستدراك
كان: ناسخ فعليّ يفيد المضيّ
يؤنس/ آنس: طمأنه وأزال وحشته أو خوفه
يسرعة: حال
لا يدري: نفي
لقد كان الفتى سعيدا بدعوته إلى الإسهام في أنشطة الأسرة، و القرائن الدّالة على ذلك كثيرة و متنوّعة:
* إنّ خروج الطّفل بسرعة- دون أن يُعير اهتماما للوقت- سببه شدّة شوقه إلى خوض هذه التجربة الجديدة.
* النّوم السّريع دليل على الطمأنينة و الارتياح
* مساعدة الجماعة على إنزال الأمتعة و نصب الخيمة علامة على رغبة الفتى في مشاركتها أعمالها
المقطع الثّاني: أثناء تجربة الحصاد
شرع: فعل شروع
مثلَ الرّجالِ: مركّب إضافي
هناك تقاطع بين المفرد ( الطّفل ) و الجمع ( الرّجال ): الاشتراك في الحصدِ و التوكّل على الله
الطّفل يُريد أن يتشبّه بالرّجال: يرغب في أن يكبر بسرعة و أن يُظهر قدراته
لكنّ: ناسخ حرفي يفيد الاستدراك
لا يُحني / لا يتناسب / لم تكُن: نفي
سهلة: حال
تجربة الحصاد لم تتمّ بالطّريقة التّي ظنّها الطّفل
كانت هناك صعوبات و عراقيل واجهت الشخصيّة الرئيسيّة
عوامل معرقلة داخليّة بالدّرجة الأساس: تجربة الحصاد اصطدمت بعمر الشخصيّة الرئيسيّة و بقدراتها البدنيّة
* قصر القامة
* الكفّ الصّغير
* الأصابع الليّنة
* قلّة الخبرة
نتج عن هذا: أذيّة بدنيّة ( " جُرِحت أصابع يُسراه " )
هذه العوامل المعرقلة حالت دون تنفيذ الشخصيّة لمشروعها ( تجربة الحصاد ) بالشكل المطلوب
العمّ الصّغير: مركّب نعتي
سوف تتذكّر: الاستقبال ( المستقبل البعيد )
العمّ الصّغير: شخصيّة مساعدة
سيُحاول تخفيف حدّة هذه العوامل المعرقلة التّي أثّرت في مشروع الشخصيّة الرئيسيّة
موقف العمّ الصّغير يتراوح بين الإشفاق و بين الرّغبة في تعلّم الطّفل.
التعلّم لا يحصل إلاّ بعد مُجاهدة و مُكابدة
هي مجاهدة داخليّة بالأساس: مُجاوزة العوامل الداخليّة المُعرقلة
المقطع الثّالث: بعد تجربة الحصاد
بكلّ ارتياح: حال
تقدير و احترام / الإرشاد و النصح: مركّب بالعطف
طالما سمع: كثيرا ما / التكرار (http://www.jobs4ar.com/jobs/showthread.php?t=2333)
قال في ما بينه و بين نفسه: حوار باطني
انتهى النصّ بعودة الهدوء من جديد ( الارتياح ) بعد التأزّم الذّي بلغ ذروته في المقطع الثّاني بالأذى البدني، و قد كان موقف العمّ الصّغير عاملا مساعدا لحصول هذا الانتقال
يتبع شرح نص : "أنا أيضا مسؤول "
jobs4ar
11-08-2012, 08:46 PM
جميع شروح النص : محور الأسرة السنة السابعة أساسي
أنا أيضا مسؤول
التقديم:
نصّ سردي يتخلّله الحوار للأديب اللبناني: " سهيل إدريس " استمدّ من رواية: " الخندق العميق " و يندرج ضمن محور الأسرة
الموضوع:
قيمة التعاون بين أفراد الأسرة
المقاطع:
1- من البداية------ الطّعام: وضع الانطلاق/ الهدوء
2- فتوجّه------ لا يفقه شيئا: سياق التحوّل
3- البقيّة: وضع الختام/ عودة إلى الهدوء
الشّرح
المقطع الأوّل: وضع الانطلاق
اجتمعت: الماضي
ذات مساء: مركّب إضافي: م فيه للزّمان
على مائدة الطّعام: مركّب بالجرّ: مفعول فيه للمكان
الرّاوي أو السّارد يضطلع في هذا النصّ بوظيفة السّرد فقط ( غير مشارك في الأحداث )
السّرد خطيّ في هذا النصّ: يُراعي منطق الزّمن و يقوم على مبدأ التعاقب
الإطاران المكاني و الزماني يدلاّن على علاقة الاتّصال التّي تربط بين أفراد العائلة.
انسجام + تواصل + ترابط + تشارك
هذا الوضع الأوّلي الذّي انطلق منه النصّ يشي بالهدوء و السكينة و الانسجام و الاطمئنان.
العلاقة الطبيعيّة الرّابطة بين أفراد الأسرة: الترابط و التواصل و التشارك
المقطع الثّاني: سياق التحوّل
قال... بقولها: نمط الكتابة: الحوار
أطراف الحوار: الأب + الابن( سامي ) + هدى
موضوع الحوار: مستقبل هدى: مصاريف دراستها
وظائف الحوار:
- الوظيفة الإخباريّة: أخبر الأب ابنه أنّ مسؤوليّة الإشراف على هدى لا يخصّه
اختلاف وجهات النّظر بين الأب و ابنه
أخبر الابن أباه أنّه يتحمّل مسؤوليّة الإشراف على أخته
- الوظيفة التعبيريّة: تظهر في استعمال ضمير المتكلّم ( المتكلّم يُعبّر عن أحاسيسه و مشاعره )
- الوظيفة التأثيريّة: الحوار يتقصّد التأثير في المتقبّل ( المُخَاطَب )
الابن يُريد من خلال خطابه التأثير في الأب: حمله على تحمّل نفقات دراسة هدى
- الوظيفة الحجاجيّة: عن طريق تقديم مجموعة من الحجج
الغاية: الإقناع
استعمال حجّة واقعيّة من طرف الابن: ربط المستقبل بالدّراسة
الشخصيّات الرئيسيّة: الابن + الأب + هدى
الشخصيّات الثانويّة: الأم + الأخ الصغير
الحيّز النصّي ( في مستوى الحوار ) الممنوح لهدى كان قصيرا ( هي شخصيّة رئيسيّة (http://www.jobs4ar.com/jobs/showthread.php?t=2333) لأنّ النصّ يدور حولها )
الأب = شخصيّة معرقلة ( إكمال هدى لدراستها )
لقد أدّى الحوار في هذا المقطع الثّاني إلى إرباك ذلك الهدوء الذي ظهر في المقطع الأوّل إذ تحوّلت تلك العلاقة الأسريّة التّي كانت تقوم على الاتّصال إلى انفصال أظهره اختلاف المواقف بين الشخصيّات
المقطع الثالث: وضع الختام
يتبع شرح نص : "أخذت غيباته تطول "
jobs4ar
11-08-2012, 10:13 PM
جميع شروح النص : محور الأسرة السنة السابعة أساسي
أخذت غيباته تطول
النصّ
رَجَعَتِ الأمّ تُحَدّقُ في صُورَةِ زَوْجِها، و تستَعِيدُ في ذَاكِرَتِها حَيَاتَها المَاضِيةَ و كانتْ صُوَرُ تِلْكَ الحَياةِ تَتَوَالى أمامَ عَيْنَيْها وَاحِدَةً واحِدةً بوُضُوحٍ نادِرٍ.
عاشَتْ مع زَوْجِها سَنَتَيْنِ غَيْرَ كَامِلَتَيْنِ... هلْ كانتْ تَظنُّ أنّهُ سيَمُوتُ بهذهِ السّرعَةِ؟ صَفْقَةُ هَوَاءٍ ذَهبتْ به في أسبوعٍ، فانقَصَفَ انقِصافا... ليْتَهُ عاشَ لِيرى ابنَهُ... ماتَ قبْلَ أن يُولَدَ بِشهرٍ. و حينما رأى الصّغيرُ النّورَ، قالت: " سيكُونُ اسمُهُ: " أمينَ " على اسم أبيه و قد أخذ " أمين " عن أبيه ملامِحَهُ و طِبَاعَهُ.
و قضَت الأرمَلَة السّنِينَ تبْكِي. جاءَ كَثِيرُونَ و خَطَبُوا يَدَها، فأعْرَضَتْ عازِمَة أن تقفَ نَفْسَها على وَحِيدِها... كانت تنظُرُ إلى الصّبيّ يكْبُرُ بينَ يَدَيْها، فيَنْتَعِشُ أمَلُها، و يَتحوّلُ عَزَاؤها إلى فَرَحٍ و زَهْوٍ عَظِيمَيْنِ. كانت تحْتَظِنهُ و تقولُ لهُ: " أبُوكَ ماتَ و تَرَكَني لَكَ، فأنتَ ابني و أنتَ ربُّ البيتِ مَكَانَهُ. "
... و ها هُوَ قد تزوّجَ، و نزلَ بيْرُوتَ يتقلّدُ وظيفة، و أحسّتْ لدَى وَدَاعِهِ أنّهُ يَنْسَلِخُ عَن قلْبِها انسِلاخا لا رِدّةَ لَهُ. و لكنّهُ وَعَدَها مُؤكّدا أنّه سيَطْلُعُ إلى القريةِ و يَزُورُها كُلَّ سَبْت، و يَنْزِلُ إلى عَمَلِهِ صَبَاحَ الاثنَيْنِ. أوْفَى بِوَعْدِهِ سِتّةَ أشْهُرٍ دُونَ أن يُخْلِفَ مَرّةً، ثمّ أخَذَتْ غَيْباتُهُ تَطُولُ بأعذارٍ شتّى...
تذكّرتْ كيف ألَحَّ عَلَيْها، فذَهَبَتْ معهُ إلى بيرُوتَ و قامَتْ بزِيارَة أهْلِ الخطِيبَة، و كَيْفَ عادَتْ إلى البيتِ و لَبثَتْ حَزِينَةً، و كيف زَوّجَتهُ بعدئذ و حاوَلَت أن تسْكُنَ معهُ في المدِينَة، فقامَ خِلافٌ بينها و بين كِنّتِها... و كيف كانت تنتَظِرُ مِن " أمين " أن يَنْتَصِرَ لها و يُدَافِعَ عنها. ذهَبَ مع امرأتِهِ و تَرَكَ أمَّهُ تَقْبَعُ في غُرْفَتِها و تبكِي... و كيف قامَتْ في الصّباحِ، و صَعدَتْ إلى القريةِ أرْملةً شقِيّةً.
كانت الأمُّ تَمْضَغُ هذه الذّكرياتَ و هي تُحدّقُ في صُورةِ وَلَدِها. ثمّ نَقَلَتْ عَيْنَيْها إلى صُورةِ زوجِها و تأمّلَتْها مَلِيّا، فخُيّلَ إليها أنّ أجْفَانَهُ تتحرّكُ، و أنّ فَمَه ينفتِحُ، و أنّه يبتسِمُ لها، و يخرُجُ مِن الصّورةِ و يمشِي في البيتِ. اقشعَرَّ بَدَنُها و أدارتْ رأسَها كأنّها تُفتّشُ عنهُ عن يمِينِها، عن شِمالِها، و راءها... تنهّدتْ تنهّدا عميقا و قامتْ تُريدُ النّومَ...
توفيق يوسف عوّاد- قميصُ الصّوف- ص: 14-18 ( بتصرّف )
الشّرح
الشّرح
التقديم:
نصّ سردي يتخلّله الوصف للأديب اللبناني: توفيق يوسف عواد، يندرج ضمن محور: الأسرة
الموضوع:
مأساة الأمّ بعد موت زوجها و تنكّر ابنها لها.
المقاطع:
حسب معيار الزّمان
1- من رجعت -------- نادر: الحاضر
2- من عاشت ------- شقيّة: الماضي
3- البقيّة: عودة إلى الحاضر
الشّرح
المقطع الأوّل: الحاضر
رجَعَت / تُحدّقُ / تستعيدُ: ضمير الغائب المفرد المؤنّث ( هي )
الرّاوي غير مشارك في نسيج النصّ، أي غير مشارك في الأحداث
الرّاوي مُنفصل عن الأحداث
الرّاوي يضطلع بوظيفة السّرد في هذا النصّ ( سرد الأحداث )
السّرد موضوعيّ في هذا النصّ
تدقّق: تنظر بإمعان
تستعيد: تسترجع
بوضوح نادر: مركّب بالجر: نعت
إنّ هذا النّظر المتكرّر إلى صورة الزّوج دليل على حبّ المرأة الشديد لزوجها و اشتياقها له
الصّورة مُفعمة بالرّموز في هذا النصّ
ترمز إلى : الماضي / الذكريات: تثبيت الزّمن ( تعمل الصّورة على تثبيت الزّمن فهي تمنعه من التقدّم إلى الأمام )
الزّوجة بهذا المعنى تُحاول أن تكسّر منطق هذا الزّمن الذّي سلبها زوجها
كانت الصّورة بمثابة المُثير الذّي سيولّد استجابة
المُثير = الصّورة
الاستجابة = التذكّر ( الاسترجاع تقنية سرديّة )
اشتغال الذّاكرة
الذّاكرة تخضع لثنائيّة التذكّر و النسيان
التذكّر سيطر على هذه المرأة: لم تنس زوجها و حياتها الماضية معه.
علاقة اتّصال شديد بين المرأة و زوجها إلى درجة مغالبة الزّمن
المقطع الثّاني: الماضي
سنتين: قرينة زمنيّة
رغم قِصر المدّة الزمنيّة التّي عاشتها المرأة مع زوجها فإنّها لم تستطع نسيانه، و هذا يدلّ على حبّها الشّديد له.
هل: حرف استفهام
انقصف: معجم الحرب
ليت: ناسخ حرفي يُفيد التمنّي
حدث الموت كان حدثا غير متوقّع و هذا ما زاد في حزن الأمّ و ألمها.
ملامحه و طباعه: مركّب بالعطف
الابن نسخة عن أبيه، فهو يحمل نفس الاسم و الملامح و الطّباع
الابن = الأب
الأب = الابن
أعرضت: رفضت
العزاء: الحزن مع الألم ( بسب الفراق و الموت )
الأمّ آثرت مصلحة ابنها على مصلحتها الخاصّة
معنى التضحية: الأمّ تضحّي من أجل سعادة ابنها
الابن = الأمل
الأمل = الحياة ( الرّوح )
حدث الزواج سيفصل بين الأمّ و ابنها
مقابلة: تضحية الأمّ----- تنكّر الابن
توسّل تقنية الاسترجاع: أحداث وقعت في الماضي
تكسير منطق الزّمن " التقدّم إلى الأمام / التعاقب "
سرد غير خطيّ، أي لا يخضع للتعاقب الزمني
نظام العلاقات بين الشخصيّات:
الأمّ / الابن: محور الرّغبة " حبّ " ---- محور التواصل ( انفصال )
الأمّ / الزّوج: محور الرّغبة "حبّ " ---- محور التواصل ( انفصال )
المقطع الثالث: عودة إلى الحاضر
تمضغ: التكرار
تذكّر ------- تخيّل
عالم الواقع------ عالم (http://www.jobs4ar.com/jobs/showthread.php?t=2333) الخيال
رغبة في تأسيس عالم بديل جديد ( عالم الاتّصال )
هناك صراع بين عالمين: عالم الخيال و عالم الواقع، و هو ما يُعمّق مأساة هذه الزّوجة
قيمة الوفاء و قيمة التضحية تحدّدان تصرّفات هذه الأمّ.
يتبع شرح نص : "عصفور الصّباح"
jobs4ar
11-09-2012, 10:52 AM
جميع شروح النص : محور الأسرة السنة السابعة أساسي
عصفور الصّباح
النصّ
يا طَلْعَة الفَجْرِ مِن نومِي تُنبّهُني .... و بَسْمَة الصُّبْحِ في مَهْدِي تُحَيّينِي
أنامُ لَيْلِي لأنّي اشتقتُ مَوْعِدَهَا.... و أرْتَجِيها كأنفاسِ الرّياحِينِ
و أشتَهِي نغمَة تأتِي مُوَقَّعَة .... و تملأ القلْبَ دِفءا حِينَ تأتِينِي
و يَدْخُلُ النُّورُ حَبْوًا مِن نوافِذِنا ..... كَصَوْتِكَ العَذْبِ في دِفءٍ يُغَنّينِي
و يُورِقُ البيْتُ مِن حَولِي و أحْسَبُنِي .... أنامُ كا بَيْنَ أحضانِ البَساتينِ
مرْوانُ يا طرَبِي، مروانُ يا شَغَبي .... حَسْبي و حَسْبُكَ حُبّ غَيْرُ مَمْنُونِ
أعْطَيْتَنِي كُلّ ما تَحْلُو الحياةُ به .... و لم تَزَلْ بِسَخَاءِ الطّفْلِ تُعْطِينِي
أعُودُ للبيْتِ أتعَابِي مُنَوّعَة.... حتّى أرَاكَ فأُلقِيها.. و تُلْقِيني
إذا غَضِبْتُ سريعا ما تُضاحِكُني .... و إن سَئمْتُ سريعا ما تُسلّيني
نشأتُ وَحْدي بلا عَطْفٍ يُسَاعِدُني ..... و عِشْتُ وَحْدي بلا حُبّ يُغذيني
و أنتُمُ يا كُنُوزَ العُمْرٍ عِشتُ بكُمْ .... عَهْدَ الطّفُولَةِ مِن حِينٍ إلى حِينٍ
أظلُّ طِفلا صَغِيرا رابِعا مَعَكُمْ .... فأشتهي لكُمُ ما تشتهي عَيْنِي
هَذا نَصِيبي و هذا في الدُّنَى قَدَرٍي .... و ذاكَ حظّ مِن الأيّامِ يَكْفيني
جعفر ماجد- الأفكار - ص: 27-28
الشّرح
التقديم:
نصّ شعريّ للشّاعر التونسي المعاصر: " جعفر ماجد " يندرج ضمن محور: " الأسرة "
الموضوع:
تغنّي الشّاعر بابنه
المقاطع:
حسب معيار المضمون
- من البيت 1 .........البيت 5: الشّاعر و الطّبيعة
- من البيت 6..........البيت 9: الشّاعر و ابنه مروان
- البقيّة: الشّاعر و أبناؤه
الشّرح
اعرف:
النصّ الشعري يختلف عن النصّ النثري
النصّ الشعري: يتكوّن من أبيات شعريّة
البيت الشعري: يتكوّن من صدر + عجز ( قصيدة عموديّة )
الحرف الأخير من العجز: الرويّ
تخضع القصيدة العموديّة إلى وزن مضبوط و إيقاع مخصوص
المقطع الأوّل: الشّاعر و الطّبيعة
الفجر / الصّبح / اللّيل / الرياحين / البساتين: معجم الطبيعة
انتشار الكلمات التّي تنتسب إلى معجم الطّبيعة في هذا المقطع
و هو ما يطرح جملة من الأسئلة:
- لماذا أقحم الشّاعر عناصر الطّبيعة في مقدّمة قصيدته؟
- ما العلاقة بين الحديث عن الأبناء و الحديث عن الطّبيعة؟
- ما العلاقة بين الشّاعر و بين الطّبيعة؟
يا طلعة الفجر: حرف نداء - المنادَى
يُنادي الشّاعر ( عاقل ) بعض عناصر الطّبيعة ( غير عاقل )
خطاب العاقل لغير العاقل: مُناجاة ( مثال: يُناجي الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي عصفورا قي قصيدة عنوانها: مناجاة عصفور )
بسمة الصّبح / أنفاس الرياحين / أحضان البساتين: تشخيص ( استعارة )
يشخّص الشاعر عناصر الطّبيعة
يعقد الشاعر مُماثلة ( تشبيه ) بين الطّبيعة و الإنسان: يُعامل الشّاعر الطّبيعة معاملته لإنسان
الطّبيعة ---------- الإنسان: زوال الحواجز بين العالمين ( عالم الإنسان و عالم الطّبيعة )
الفجر - الصّبح - يدخل النّور حبوا
يُورقُ: الأمل + الخلق + الولادة الجديدة
إنّ انتقاء الشّاعر لهذه العناصر الطبيعيّة ينسجم مع نفسيّته: الانشراح + السّعادة
الشّاعر يُسقط مشاعره على الطّبيعة
يعقِدُ الشّاعر مماثلة بين الطّبيعة و البيت:
- الطّبيعة بدون ماء: موت + فناء
- البيت بدون أبناء: حزن + ألم
علاقة اتّصال بين الشّاعر و الطّبيعة
الأبناء هم مصدر السعادة و الفرح و الانشراح ( قال تعالى: " المالُ و البنونَ زينة الحياة الدّنيا )
المقطع الثّاني: الشّاعر و ابنه مروان
مروان ( *2 ): اسم علم
أعطيتـني: الماضي
تُعطيـني: المضارع
التكرار هنا يدلّ على شدّة حبّ الشّاعر لابنه
يُضفي التكرار إيقاعا ( موسيقى ) خاصّا على القصيدة
الشّاعر يتغنّى بابنه مروان
حبّ حقيقي يربط بين الشّاعر و ابنه
حبّ مستمرّ لا ينضب
هذا الحبّ المتعدّد يجعل الشّاعر ينسى أعباء الحياة
هذا الابن يبعث الأمل في نفس أبيه
الابن هو الذّي جعل حياة الشّاعر تكتسب معناها
المقطع الثّالث: الشّاعر و أبناؤه
نشأت - عشتُ: معجم الحياة
عطف / حبّ: معجم الأحاسيس و المشاعر
وحدي ( 2 ) : تكرار يفيد التأكيد
لا عطف / لا حبّ: نفي
نشأتُ / عشتُ: ضمير المتكلّم المفرد ( أنا )
أنتم: ضمير المخاطب الجمع ( الأبناء )
مفرد ................. جمع
كنوز: ج. كنز ( القيمة الثمينة )
هذا نصيبي: مركّب بدلي ( هذا: مبدل منه - نصيبي: بدل )
هذا / ذاك: أسماء إشارة
طفلا صغيرا: مركّب نعتي
يؤكّد الشّاعر أنّ حياته الماضية كانت حياة بلا معنى و بلا جدوى
الحياة و الموت يستويان فيها
حياة تسيّجها وحدة خانقة قاتلة
يربط الشاعر بين الحياة و بين المشاعر: الحياة الحقيقيّة تفترض العيش في دنيا المشاعر و الأحاسيس ( هذا لا يمكن أن يتحقّق في عالم قدره الوحدة و الانفصال )
جعل الشاعر يجدّد حياته (http://www.jobs4ar.com/jobs/showthread.php?t=2333) و يسترجع ما كان قد ضيّعه بطريقة جديدة.
الأبناء كانوا تجديدا لحياة الشاعر
الحبّ هو الذّي يغذّي الحياة و يجعلها سعيدة: خلق حياة جديدة
يتبع شرح نص : "أحبّك و لكنّي أريد أن ألعب"
jobs4ar
11-09-2012, 10:58 AM
جميع شروح النص : محور الأسرة السنة السابعة أساسي
أحبّك و لكنّي أريد أن ألعب
النصّ
جاوزتُ الرّابِعَةَ من عُمُري و جاءَ سِنُّ الرّفاقِ و اللّعِب. و لم يكُنْ لي من مَهْرَبٍ في البيتِ إلاّ الشّرْفَة، و هي تُطِلُّ على فِنَاء البيتِ، و تُشرِفُ على الطّريقِ. و كان أطفالُ الأسرَةِ التّي تَسْكُنُ الدّوْرَ الأوَّلَ يَلْعَبُونَ في الفناء فجعلْتُ أنظرُ إليهِم بعينينِ مَشُوقَتَيْنِ، فيتطلّعُونَ أحيانا بأعْيُنٍ قرأتُ فيها دعوةً صامِتةً اهتزّتْ لها جَوَانِحِي.
و استأذنتُ أمّي يوما في الانضمام إليهِم فقالت لي بارتياعٍ: " ماذا حَدَثَ لعقلِكَ؟ ألا ترى أنّهُمْ لا يَكُفّونَ عن العِراكِ؟ ما عسى أن أفعَلَ لو ضَرَبُوكَ؟ أو خرجوا بك إلى الطّريقٍ لا تنقطِعُ به العرباتُ؟... بل ماذا تُفيدُ مِنهُم إلاّ " الشّقَاوَة " و سُوءَ الأدبِ؟ أمّا أنا فأقُصُّ عليكَ القصص، و إذا شئْتَ خرجنا معا... إذا كُنْتَ تُحِبُّنِي فلا تُفارِقْني "
فتودّدتُ إليها قائلا:
- " إنّي أحبّك أكثَرَ من أيّ شيء في الدّنيا، و لكنّي أريدُ أن ألعبَ "
و لكنّها لم تكن لتُذْعِنَ لرغبتي تلك...
و فيما عدا ذلك لم تدّخر وُسْعا لمَرْضاتِي، كانت تبْتاعُ لي اللُّعَبَ أشكالا و ألوانا، و إذا لمَسَتْ ضِيقي و مَلَلِي دَعَتْ بطفلٍ من أطفالِ الجيرانِ ليُشارِكَني لَهْوِي تحتَ سَمْعِها و بَصَرِها بَيْدَ أنّ ذلك كُلّه لم يَرْوِ غُلّتِي... "
تحيّنْتُ مِنها غفْلَة يوما، و انسللْتُ مِن الشُقّةِ أكادُ أخرُجُ مِن جِلْدِي فرحا، و استقبلني الأطفالُ في الفناءِ بدهشَة و تَرحاب معا، و مع أنّه كان بيننا شِبهُ تعارُفٍ، فإنّهُ لم يسعْنِي الاقتِرابُ مِنهُمْ، فوَقَفْتُ مكاني في ارتِباكٍ و حَياءٍ... و لكنّ أكبَرَ الأطفالِ تقدّمَ مِنّي و دعاني إلى اللّعبِ، فاندفعتُ إلى الحَلَقَةِ، و أخذتُ مكاني في سُرُور لا يُوصَفُ. و لم تمُرّ دقائقُ حتّى شَجَرَ خِلافٌ بيني و بين أحدهِم... فانهالوا عليَّ ضربا و ركلا، و غادَرُوني في حالة يُرثى لها... لم أرفعْ بصري عنِ الأرضِ و لم أفَارِقْ مَوْقِفي حتّى جاءَ البوّابُ فَحَمَلَني إلى أمّي.
غسَلَتِ لي وجهي و ساقيّ و هي تقولُ في انفعال شديدٍ: تَسْتَأهِلُ...تَسْتَأهِلُ.. هذا جزاءُ من يُخالِفُ رأيَ أمّهِ.
نجيب محفوظ، السراب، ط 7، ص: 21-23
الشّرح
التقديم:
نصّ سردي يتخلّله الحوار، للرّوائي المصري المعاصر الحائز على جائزة نوبل للآداب " نجيب محفوظ "
اقتُطف النصّ من رواية: " السّراب " و يندرج ضمن محور: " الأسرة "
الموضوع:
رغبة الطّفل في اللّعب خارج البيت و معارضة أمّه لذلك
المقاطع:
حسب معيار المكان:
1- من البداية... غلّتي: البيت
2- من تحيّنت... أمّي: الشّارع
3- البقيّة: البيت
الشّرح
المقطع الأوّل: البيت
جاوز/ جاء: فعلان في صيغة الماضي
جاوزتُ: ضمير المتكلّم المفرد
يسرد النصّ جانبا من طفولة السّارد
الطفولة: فترة عمريّة: تفترض: اللّعب + اللّهو + النشاط + الحركيّة
السّارد يضطلع بوظيفتين في هذا النصّ:
- سرد الأحداث
- المشاركة فيها
راو- شخصيّة
السّرد ذاتيّ في هذا النصّ
لم........ إلاّ: نفي ( جزم ) + استثناء: حصر ( يفيد التأكيد )
تُطلّ - تُشرف: صيغة المضارع
البيت - الشرفة - الشارع - فناء البيت: أطر مكانيّة
الشرفة: العلوّ - المكان الفاصل بين البيت و الشّارع ( " تُطلّ على فناء البيت و تشرف على الطّريق " )
البيت: الضّيق
الشّارع: الاتّساع
نظرة الطّفل إلى المكان:
البيت: الضّيق + الملل + الوحدة + " سجن "
الشّارع: الاتّساع + الانشراح + الانطلاق + الفرح + الحريّة
التّي تسكن الدّور الأوّل: مركب بالموصول الاسمي: نعت
مشوقتين/ صامتة: نعت
جوانحي: مركّب إضافي: فاعل ( معجم الأحاسيس و المشاعر )
الشّرفة تضطلع بدور محوريّ في هذا النصّ
هي الحدّ الفاصل بين عالمين متناقضين و مختلفين رمزيّا ( البيت - الفناء - الطّريق: الضّيق------الانفتاح )
تضطلع بوظيفة المثير الذّي سيولّد استجابة ( الرغبة في الخروج من البيت و الالتحاق بالأطفال قصد مشاركتهم اللّعب )
ستساهم الشرفة في:
- تطوير سرديّة النصّ
- التأثير في نفسيّة السّارد الطّفل
استأذنتُ: طلب
قالت: فعل قول
بارتياع: مركّب بالجرّ: حال
الاستفهام: ماذا- ما: اسم استفهام / أ ( هل ) حرف استفهام----------------- استفهام يخرج عن معناه الأصلي و هو الاستخبار عن شيء مجهول ليفيد الإنكار ( استفهام إنكاري )
لم تكُن لتُذعن: نفي + جزم
نمط الكتابة: الحوار
طرفا الحوار: الأمّ + الابن
موضوع الحوار: اللّعب في الشارع
يتأسّس هذا المقطع الحواري على ثنائيّة الطّلب ( السّارد ) و الرّفض ( الأمّ )
نظرة الأمّ إلى المكان:
البيت: الأمن + السلامة + الاطمئنان + الهدوء
الشّارع: الخطر + الضياع + عدم الاطمئنان
نظرة تعكس خوف الأمّ على ابنها
المكان لا يخلو من رموز تحدّده
اختلاف نظرتي الأم و الابن إلى المكان
حاجة الطّفل إلى اللّعب مع أصدقائه
إذا كنتَ...لا تفارقني: جملة شرطيّة
وضعت الأمّ ابنها أمام مفارقة رهيبة
إنّ: ناسخ حرفي يفيد الـتأكيد
لكن: ناسخ حرفي يفيد الاستدراك
يؤكّد الرّاوي حبّه الشّديد لأمّه و لكنّه يُريد أن يلعب أيضا
هناك تقابل بين: رغبة الابن و رغبة الأمّ
نتائج هذا الاختلاف في المواقف:
1- فرضت الأمّ على ابنها أن لا يخرج إلى الشارع ( قمعت رغبات ابنها )
2- عصى الابن أوامر أمّه رغم إغراءاتها الكثيرة ( اللّعب- دعوة طفل من أطفال الجيران حتّى يشاركه اللّعب ...)
علاقة تعارض/ اختلاف
اختلاف ( تعارض ) المواقف بين الأمّ و الابن
" الخارج " ( الشارع ) كان لغزا أثار السّارد الطّفل، فعزم على اكتشافه ( مهما كانت عواقب ذلك )
المقطع الثاني: الشارع
تحيّنتُ - انسللتُ - استقبلني - وقفتُ - اندفعتُ - أخذتُ - انهالوا...: تواتر الأفعال
حياء = خجل
تواتر الجمل الفعليّة في هذا المقطع
السّاردُ يسردُ أحداثا مُتسلسلة في الزّمان: أحداث متعاقبة
السّرد خطيّ في هذا المقطع: فهو يخضع لمنطق الزّمن ( التقدّم إلى الأمام )
موقف الأطفال من خروج الرّاوي: الدّهشة ( حدث يحصل للمرّة الأولى ) + التّرحاب
موقف الرّاوي: الارتباك + الخجل + عدم القدرة على التأقلم مع متطلّبات الشارع ( البيئة الجديدة )
الرّاوي وجد نفسه وحيدا منعزلا في هذه البيئة الجديدة ( بدون حماية أمّه )
حصول شجار بين الرّاوي و الأصدقاء ( تعرّض الرّاوي إلى عنف مادي )
هذه النتيجة سببها: التربية الخاطئة
الابن لا يعرف كيف يتعامل بمفرده مع أصدقائه + كيف يندمج مع الآخرين + كيف يُجابه أعباء الحياة بمفرده
شخصيّة الابن غير مستقلّة
الأسرة هي المسؤولة عن شخصيّة الإنسان
التربية السّليمة تؤدّي إلى شخصيّة سويّة
التربية الخاطئة تؤدّي إلى شخصيّة غير سويّة ( مرضيّة )
المقطع الثّالث: البيت
غَسَلت: فعل في صيغة الماضي
و هي تقول...شديد: مركّب بواو الحال: حال
هذا: اسم (http://www.jobs4ar.com/jobs/showthread.php?t=2333) إشارة
عودة الابن إلى المفعوليّة:
الأمّ هي الجهة الفاعلة: حدثيّا و قوليّا
الابن: العطالة الجسديّة + الصّمت
يتبع شرح نص : "المدرسة الأولى"
jobs4ar
11-09-2012, 11:04 AM
جميع شروح النص : محور الأسرة السنة السابعة أساسي
المدرسة الأولى
النصّ
كانت أوّلُ مدرسة تعلّمتُ فيها دُروسي في الحياة بيتي، و قد بَنَى أبي، بعد أن تحسّنت حالهُ، بيتا مُستقلاّ طابَعُهُ البساطةُ و النّظافة. و أكثرُ ما فيه و أثمنهُ و ما يشغلُ أكبر حيّز فيه، الكُتُبُ. فالدّواليب صُفّفت فيها الكُتُبُ، و حُجرةُ أبي مملُوءة بالكُتُب... و كانت هذه المكتبةُ أكبرَ مُتعة لي حين استطعتُ الاستفادة منها، و قد احتفظتُ بخيرها و اتّخذتُهُ نواة لمكتبتي التّي أعتزّ بها و أمضي السّاعات فيها إلى الآن.
و كان أبي يشعُرُ شُعورا قويّا بواجبه نحو تعليم أولاده، فهو يُعلّمهم بنفسه، و يُشرفُ على تعليمهم في مدارسهم، سواء في ذلك أبناؤه و بناتُهُ، و يتعَبُ في ذلك تعبا لا حدّ له، حتّى لقد يكون مريضا فلا يأبهُ لمرضِهِ.
و كان لنا جدّة طيّبة القلبِ تزورُنا من حين لآخر، و تبيتُ عندنا، فنفرحُ بلقائها و حُسْن حديثها. و كانت تعرِفُ من القِصص الشعبيّة الشّيء الكثير الذّي لا يفرَغُ، فنتحلّق حولها و نسمعُ حكاياتها، و لا نزالُ كذلك حتّى يغلِبَنا النّومُ. و هي قِصَص مُفرِحة أحيانا، مُرعبة أحيانا... و تتخلّلُ هذه القِصَصَ الأمثالُ الشعبيّةُ اللّطِيفةُ و الجُمَلُ التّي يتركّزُ فيها مغزى القِصّةِ.
*** و بعدُ، فما أكثر ما فعل الزّمانُ، لقد عِشتُ حتّى رأيتُ سُلطة الآباء تنهارُ، و تحلُّ محلّها سُلطة الأمّهاتِ و الأبناء و البناتِ، و أصبح البيتُ برلمانا صغيرا... و كَثُرَتْ مطالبُ الحياة لكلّ فردٍ و تنوّعت... و غزت المدنيّة الماديّةُ البيتَ، فأدوات للتسخين و أدوات للتبريد، و أشكالٌ و ألوانٌ من الأثاث، و لكن هل زادتْ سعادةُ البيتِ؟
كان البيتُ أهمّ مدرسة تكوّنت فيها عناصرُ جسمي و خُلُقي و رُوحي... فكُلُّ خصائصِه انعكستْ في طبيعتي، و كوّنتْ أهمّ مُمَيِّزاتِ شخصيّتِي فإن رأيْتَ فيَّ إفراطا في جانب الجدّ و تفريطا مَعِيبا في جانبِ المَرَحِ، أو رأيتَ صبرا على العمَلِ و جَلَدًا في تحمّلِ المشقّاتِ، فاعلم أنّ ذلك كُلَّهُ صدًى لتعاليم البيتِ و مبادئه... و إن رأيتَ بساطتي في العيشِ و عَدَمَ احتفائي بمأكلٍ أو مشربٍ أو ملبسٍ، و بساطتي في حديثي و في أسلوبي... و كراهيّتي الشّديدةَ لكلّ تكلّفٍ و تصنّع في أساليبِ الحياةِ، فَمَرْجِعُهُ إلى ما شاهدتُهُ في بيتي.
أحمد أمين- حياتي- ط.3 - ص: 60-67 ( بتصرّف )
الشّرح
التقديم:
نصّ سردي يتخلّله الوصف للكاتب المصري: " أحمد أمين "، اقتُطِف من كتاب: " حياتي " و هو في الترجمة الذاتيّة، و يندرج ضمن محور: " الأسرة "
الموضوع:
يُبيّن السّارد دور أسرته في تنشِئته و تكوين شخصيّته
المقاطع:
حسب معيار المضمون
1- من البداية... القصّة: العوامل المؤثرة في تنشئة السّارد
2- و بعد... البيت: تطوّر الأسرة و موقف السّارد من ذلك
البقيّة: أثر البيت في شخصيّة السّارد
الشرح:
المقطع الأوّل: العوامل المؤثرة في تنشئة السّارد
كان: ناسخ فعلي
الماضي ( المُضيّ )
القصّ- الحكاية
يتحدّث النصّ عن حياة السّارد في الماضي: النصّ يروي حياة السّارد في الماضي
السّارد يتذكّر أحداثا وقعت له في الماضي: أحداثا واقعيّة عاشها في الماضي
الاعتماد على الذّاكرة: نحن أمام سيرة ذاتيّة
النصّ عبارة عن جزء من سيرة حياة السّارد: النصّ كتابة ذاكرة
تعلّمــتُ: ضمير متّصل/ المتكلّم المفرد: فاعل
الرّاوي غير منفصل عن الأحداث: هو مشارك فيها
راو- شخصيّة
السّرد ذاتيّ في هذا النصّ
الكاتب أحمد أمين: كائن من لحم و دم يُوجد في الواقع
السّارد/ الرّاوي: كائن ورقيّ يُوجد في النصّ
كانت... بيتي: جملة اسميّة تقريريّة
أوّل مدرسة: مركّب إضافي
قد بنى: أداة تحقيق تفيد التأكيد
قد + فعل في صيغة الماضي: أداة تحقيق تفيد التأكيد
يُوحّدُ الرّاوي بين المدرسة و البيت
هناك نقاط تشابه بينهما
لهما نفس الدّور/ الوظيفة
المساهمة في تنشئة الطّفل و تكوين شخصيّته
سيُفصّل الرّاوي لاحقا هذه الفكرة التي وردت في سياق جملة اسميّة تقريريّة
يتأسّس هذا النصّ على ثنائيّة الإجمال و التفصيل
بيتا مستقلاّ: مركّب نعتي: مفعول به
البساطة و النظافة: مركّب بالعطف
شعورا قويّا / تعبا لا حدّ له: مفعول مطلق
جدّة طيّبة القلب..: مركّب نعتي
البيت: الصّفات: الاستقلاليّة/ البساطة/ النّظافة......التأثير: استقلاليّة الرّاوي في اتّخاذ القرار/ التواضع/ النّظافة
المكتبة: الصّفات: الثراء المعرفي/ الترتيب...... التأثير: حبّ المعرفة/ الثقافة/ العلم
الأب: الصّفات: التضحية / الحرص على تعليم أبنائه و تربيتهم/ المسؤوليّة...... التأثير: التربية السليمة و المتوازنة
الجدّة: الصّفات: طيبة القلب / حُسن حديثها / رواية القصص..... التأثير: الحكمة / التعرّف إلى تجارب الأجيال
إنّ هذا الجدول تغيبُ عنه الأمّ: يُمكن أن يُفسّر هذا بغيابها عن ذاكرة الرّاوي ( قد يُفسّر هذا بموتها في السنوات الأولى من حياة السّارد )
هناك محاولة لسدّ هذا النقص ( غياب الأمّ ): الأب + الجدّة: يُحاولان تعويض الأمّ ( في الدّور )
الوصف وظيفيّ في هذا المقطع، فهو يُبيّن تأثير الأسرة في تنشئة السّارد
الأب مزدوج الدّور: اضطلع بدور الأب + الأم
دور الأسرة في تنشئة الطّفل: الطّفل يكون كالصّفحة البيضاء عند الولادة، و دور الأسرة يكمن في إكسابه بعض السلوكيّات
المقطع الثّاني: تطوّر الأسرة و موقف السّارد من ذلك
ما أكثر ما فعل الزّمان
تحوّل زمني
لــقد عشتُ: تأكيد مزدوج: لام التأكيد + قد: أداة تحقيق تفيد التأكيد
سيؤثّر هذا التطوّر الزمني في تطوّر الأسرة و وظائفها
انهيار سلطة الآباء و تعويضها بسلطة الأمّهات و الأبناء + تنوّع مطالب الحياة - التطوّر المادّي
البرلمان: هو المكان الذي يجتمع فيه ممثّلوا الشعب
يُشبّه الرّاوي الأسرة بالبرلمان الصّغير
وجه الشبة بين الأسرة و البرلمان: مناقشة المسائل العامّة + حريّة إبداء الرأي
ما هو موقف الرّاوي من هذا التطوّر؟
الراوي غير سعيد بهذه التطوّرات: فسلطة الأب قد انهارت
القرائن الدّالة على ذلك:
- كان السّارد يتكلّم بتحسّر:
+ استعمال معجم حربي ( غزت - تنهار )
+ استعمال الاستفهام ( هل: حرف استفهام )
المقطع الثّالث: أثر البيت في شخصيّة السّارد
اعلم: أمر (http://www.jobs4ar.com/jobs/showthread.php?t=2333)
إن رأيتَ...: ضمير المخاطب
استحضار المخاطَب في النصّ: نزعة تعليميّة
كلّه: مركّب إضافي يفيد التوكيد
يعتبر الرّاوي أنّ البيت هو من أهمّ العوامل في تكوين عناصر الطّفل الجسميّة و الخلقية و الروحيّة
يتبع شرح نص : "الأخوان"
منحة دراسية الماجستير
12-01-2013, 09:36 AM
جميع شروح النص : محور الأسرة السنة السابعة أساسي
مناظرات الوظيفة العمومية
02-24-2014, 02:53 PM
جميع شروح النص : محور الأسرة السنة السابعة أساسي
محور الاسرة - شرح نص المدرسة الأولى للسنة السابعة اساسي (http://www.jobs4ar.com/jobs/showthread.php?t=10229)
محور الاسرة - شرح نص أحبّك و لكنّي أريد أن ألعب للسنة السابعة اساسي (http://www.jobs4ar.com/jobs/showthread.php?t=10228)
محور الاسرة - شرح نص أخذت غيباته تطول للسنة السابعة اساسي (http://www.jobs4ar.com/jobs/showthread.php?t=10227)
محور الاسرة - شرح نص أنا أيضا مسؤول للسنة السابعة اساسي (http://www.jobs4ar.com/jobs/showthread.php?t=10226)
محور الاسرة - شرح نص أصبح رجلا للسنة السابعة اساسي (http://www.jobs4ar.com/jobs/showthread.php?t=10225)
شرح نص كلّ آمالنا فيك محور الاسرة للسنة السابعة اساسي (http://www.jobs4ar.com/jobs/showthread.php?t=10224)
شرح نص الاخوان للسنة السابعة اساسي (http://www.jobs4ar.com/jobs/showthread.php?t=10223)
موقع وظائف للعرب اخبار وظائف العرب صحيفة وظائف العرب انتدابات مناظرات في جميع الوزارات التونسية وظائف العرب تعيينات مسابقات توظيف عروض شغل في تونس والمغرب العربي وظائف في جميع الدول العربية وظائف في تونس والجزائر والمغرب وظائف بالخارج وظائف شاغرة في الخليج وطائف خالية في مصر وظائف في جميع دول الشرق الاوسط وظائف الامارات وقطر وظائف الكويت وظائف السعودية 2014 وظائف في اوروبا وظائف في فرنسا وظائف في كندا وظائف في امريكا وبريطانيا من هنا (http://www.jobs4ar.com/jobs/index.php)
http://img163.imageshack.us/img163/7893/r6sv.jpg (http://www.jobs4ar.com/jobs/index.php)
وظائف اليوم
02-05-2015, 07:46 PM
جميع شروح النص : محور الأسرة السنة السابعة أساسي
وظائف عسكرية وأمنية 2016 - 2015
10-27-2015, 09:22 PM
جميع شروح النص : محور الأسرة السنة السابعة أساسي
محور الاسرة - شرح نص المدرسة الأولى للسنة السابعة اساسي (http://www.jobs4ar.com/jobs/showthread.php?t=10229)
محور الاسرة - شرح نص أحبّك و لكنّي أريد أن ألعب للسنة السابعة اساسي (http://www.jobs4ar.com/jobs/showthread.php?t=10228)
محور الاسرة - شرح نص أخذت غيباته تطول للسنة السابعة اساسي (http://www.jobs4ar.com/jobs/showthread.php?t=10227)
محور الاسرة - شرح نص أنا أيضا مسؤول للسنة السابعة اساسي (http://www.jobs4ar.com/jobs/showthread.php?t=10226)
محور الاسرة - شرح نص أصبح رجلا للسنة السابعة اساسي (http://www.jobs4ar.com/jobs/showthread.php?t=10225)
شرح نص كلّ آمالنا فيك محور الاسرة للسنة السابعة اساسي (http://www.jobs4ar.com/jobs/showthread.php?t=10224)
شرح نص الاخوان للسنة السابعة اساسي (http://www.jobs4ar.com/jobs/showthread.php?t=10223)
السنة التاسعة اساسي
01-31-2016, 11:03 AM
جميع شروح النص : محور الأسرة السنة السابعة أساسي
فروض تمارين دروس امتحانات السنة 6,5,4,3,2,1 إبتدائي
10-18-2016, 03:54 PM
جميع شروح النص : محور الأسرة السنة السابعة أساسي
شرح نص جاهز
10-26-2017, 01:35 AM
جميع شروح النص : محور الأسرة السنة السابعة أساسي
جميع شروح النص : محور الأسرة السنة السابعة أساسي
جميع شروح النص : محور الأسرة السنة السابعة أساسي
قراية تعليم تونس - 9raya ta3lim tounes
02-19-2018, 08:42 AM
جميع شروح النص : محور الأسرة السنة السابعة أساسي
جميع شروح النص : محور الأسرة السنة السابعة أساسي
جميع شروح النص : محور الأسرة السنة السابعة أساسي
Ecole.edunet.tn
10-14-2018, 01:25 AM
جميع شروح النص : محور الأسرة السنة السابعة أساسي
جميع شروح النص : محور الأسرة السنة السابعة أساسي
جميع شروح النص : محور الأسرة السنة السابعة أساسي
Ecole.edunet.tn
09-17-2019, 04:24 PM
جميع شروح النص : محور الأسرة السنة السابعة أساسي - char7nas 7eme de base tunisie,
جميع شروح النص : محور الأسرة السنة السابعة أساسي - char7nas 7eme de base tunisie,جميع شروح النص : محور الأسرة السنة السابعة أساسي - char7nas 7eme de base tunisie
Powered by vBulletin
Copyright © 2024