المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل في الفلسفة ما يسمح بمواجهة الواقع ؟



نتائج البكالوريا - bac
11-02-2014, 11:08 AM
هل في الفلسفة ما يسمح بمواجهة الواقع ؟




منتدى الفلسفة والعلوم الانسانية منتدى الباكالوريا - منتدى الآداب و العلوم الإنسانيّـة - فلسفيات الباكالوريا آداب وشعب علمية بكالوريا علوم - باكالوريا آداب بكالوريا الجزائر بكالوريا المغرب - منتدى الفلسفة منتدى علم الاجتماع منتدى علم النفس (http://www.jobs4ar.com/jobs/forumdisplay.php?f=95)

منتدى الفلسفة من هنا (http://www.jobs4ar.com/jobs/forumdisplay.php?f=95)


كثيرا ما تلزمنا ظروف الحياة اليومية على البحث عن سبيل ناجع لمواجهة ما تطرحه من مشكلات غالبا ما تكون مصيرية لما تحدثه فينا من قلق و انزعاج.ولعل توسل الإنسان لاشكال مختلفة من الوسائل كالدين و الفن ...لم يمنع من البحث في علاقة هذا المطلب بالفلسفة ¡ باعتبار أن البحث في مثل هذه العلاقة سبيل ممكن للتعرف عليها و على مدى ضرورتها في الحياة الإنسانية¡ أي لتبين طبيعة العلاقة بين النظري و العملي فيها ¡ وخاصة وقد اعتبرت بحثا عن الحقيقة و حبا للحكمة و كأنه لا علاقة بينها و بين ما في الحياة الإنسانية من مشكلات: فهل نسلم بأن الفلسفة التي عنها و فيها نبحث¡ مجرد مبحث نظري بعيد عن الحياة و مشكلاتها ؟ أم أنها تفكير ضروري يمكن ان يتجذر في الواقع و يكون سلاح مواجهة لما فيه من مشكلات ؟ و إذا سلمنا جدلا بقدرة الفلسفة على مثل هذه المواجهة ¡ فهل تستوفي هذا الإعتبار حقيقتها ؟ وهل يغنينا ذلك عن البحث عن أشكال مواجهة أخرى¿
والواقع ان من شأن معالجة هذه المشكلات أن يعرفنا على ما في الفلسفة من قدرات على التجذر في الحيا ة الإنسانية لعلنا بذلك نحقق صورة الإنسان المتحرر و الممتلك لذاته.
إن صيغة الموضوع تطرح علينا التعامل تحليلا و نقدا مع علاقة الفلسفة بالواقع: فما هو مسلم به في الموضوع أن في الواقع ما يستدعي المواجهة : غيرأن كلمة واقع لا تخلو من اللبس الناتج عن تعدد دلالاتها : الواقع بما هو الطبيعة ¡ الحياة النفسية ¡ الحياة الإجتماعية …ومكن أيضا التمييز بين الواقع الذاتي و الواقع الموضوعي…كما أن كلمة مواجهة تحيل إلى معني الصراع و النقد و الإصلاح…وفي تلك الحالات تحيل إلى معنى التصدي للواقع لما يكون غير قابل للإحتمال لما فيه من مشكلات تستدعي الإستنفار ¡ إذ عندما لا يرضينا الواقع نسخط عليه ونحتج على ما فيه من ظروف لا إنسانية لا تستجيب لطموحاتنا و آمالنا ¡ أي عندما لا يكون متطابقا مع إرادتنا . و لعل هذا السخط هو ما يميز الإنسان عن الحيوان الذي يبدو بطبيعته متكيفا مع بيئته. وعلى هذا النحو ¡ فإن موطن الحرج في الموضوع هو تلك العلاقة التي بين الإنسان و الحياة من جهة ¡ وبين واقع الحياة في أبعادها المختلفة و الفلسفة من جهة أخرى. ولمعالجة هذا الحرج و ما تتولد عنه من إحراجات فرعية يمكن الإنطلاق من النظر في إمكانية التشكيك في قدرة الفلسفة على مواجهة الواقع حتى ننتهي إلى تبين مستطاعات الفلسفة في تحقيق هذه المواجهة و حدودها .
فما الفلسفة التي نتحدث عنها¿ و ضرورة تنزيلها في الواقع أي في فضاء الحاجات الإنسانية ¿ فما مظاهر هذه المواجهة ¿وما مآلاتها¿

بهذا السؤال ننتقل إلى اللحظة الأساسية في معالجة الموضوع و هي تحليل اشكال مواجهة الفلسفة للواقع. و إذا أخذنا كلمة واقع على معنى واقع الذات ¡ فهي تحيل إلى ما تعيشه الذات من اضطراب ولا توازن معرفيا و أخلاقيا وسياسيا ...¡ وهذا الأمر ناتج عن مظاهر الخضوع و السلبية التي تميز وضعية الذات داخل المجتمع ¡ خاصة معرفيا حيث يستعمل" كانط" مفهوم "القصور" أو "حالة دون الرشد" ليعبر عن شقاء هذه الذات ومعاناتها ¡ حتى و إن كان" الجبن" و "الكسل" هما السبب في ذلك. من هنا كانت دعوة كانط إلى الثورة على المعتاد ¡ و ذلك بالتفكير الذاتي كتعبير عن الشجاعة . فالذات مطالبة فلسفيا بمواجهة ذاتها لعلها تستفيق و تستيقظ على ما في وجودها من إشكاليات .
وتبلغ هذه المواجهة قمتها ¡ عندما يتحول التفكير إلى محاسبة الذات ذاتها على عطالتها و جمودها المسؤولة عنها ¡ بتقبلهالمعارف و آراء على غاية من الغموض و السطحية منذ طفولتها. و يتحول عندئذ الوعي بالخطأ و الضعف الفكري الطفوليين إلى رغبة في التكفير عن هذا الماضي ¡ أي إلى قرار تحطيم للموروث ¡ وذلك عن طريق الشك. ذلك ما تجسم من خلال الفلسفة الديكارتية التي مثلت نموذج المواجهة الفعلية قصد إصلاح حال الذات و تحريرها من التبعية و جعلها تتسيد بالعقل على العالم .إن الشك عند ديكارت منهج أو هو سبيل إلى المعرفة اليقينية و إلى الوعي بالذات و بإمكنياتها ¡ وذلك ما عبر عنه ديكارت بالكوجيتو (أنا أفكر ¡ أنا موجود). و إصلالح الذات يشمل الجانب المعرفي و الأخلاقي في ذات الوقت ¡ وهو يهدف إلى السمو بالذات .
ننتهي إذن إلى أن مواجهة الذات فلسفيا يمكن أن تأخذ شكل نقد و شك في الموروث رغبة في تحرير هذه الذات من أوهامها و أحكامها المسبقة حتى تتميز بذلك عن غيرها من الذوات التي استكانت على الجاهز و البديهي في الحياة . لكن هل يكفي أن نحرر الذات ¿ ألا نحتاج لمواجهة ذات شكل آخر: مواجهة واقع الذات الإجتماعي ¿ و هل تقدر الفلسفة على ذلك¿

لأنه لا يمكن إلا نظريا الفصل بين الإنسان و واقعه ¡ فإن أي محاولة لإصلاح الذات هي في النهاية مواجهة للواقع بمعناه السياسي الإقتصادي و الأخلاقي نظرا لتكامل هذه الجوانب . ولعل الفيلسوف هو أكثر الناس تحسسا لما في الحياة الإجتماعية من مشكلات : فعلى المستوى السياسي ¡ ينتفض الفيلسوف كلما هيمنت على الواقع المطامع السياسية ¡ و تحولت النظم إلى تقنيات لممارسة الإستبداد و الهيمنة¡فإذا بالمستبد يعوض إرادة الشعب بإرادته الخاصة بل يحاول كما ذكر مونتسكيو أن يعتبر المواطنين أطفالا قصرا لا بد من قيادتهم . عندئذ تسن القوانين الظالمة و تشرع باسم المصلحة العليا ¡ و يكون الحاكم كما نصح بذلك مكيافلي" خبيثا كالثعلب و قويا كالاسد "¡ و في مقابل ذلك يتحول الافراد إلى خرفان وديعة و مسالمة¡ لا اقتناعا بل خوفا و طمعا . و في مثل هذا الوضع تختبر الفلسفة نجاعتها . ولعل فلاسفة الانوار خير نموذج على ذلك : إن دور الفكر هو تقويم الواقع ¡ ذلك بنقده و التأسيس لواقع بديل . و يعود إلى روسو قوله" إن الشعب الخاضع للقوانين يجب أن يكون هو الواضع لها "¡ وفي هذه الدعوة تأكيدا على اهمية الديمقراطية كأسلوب قادر على تحرير الإنسان من من المعاناة السياسية . يبدو إذن ان أفكارا عدة ¡ مثل الديمقراطية و الحرية و المساواة و حقوق الإنسان ...قد نشأت في رحم الفلسفة و تطورت انطلاقا منها ¡ باعتبارها امتدادا لمواجهات عنيفة بين الفيلسوف و السلطة ¡ يمثل سقراط نموذجها التقليدي .
و الواقع ان لمواجهة السلطة مبررا آخر : الظروف الإقتصادية اللاإنسانية .إذ عندما يسود الإستغلال ¡ و لا توزع الثروة توزيعا عادلا ينتشر الظلم و التطاحن . وينعكس ذلك على العامل الذي يتحول إلى آلة شأنها أن تنتج فحسب بغض النظر عن ظروف الإنتاج اللاإنسانية ¡ و حسب قول" ماركس" فإنه ينتج لغيره القصور و ينتج لذاته الاكواخ... إن الرأسمالية تولي الثروة أهمية دون أهمية بالوضع الإجتماعي و منزلة العامل و كرامته.وهي لا تستغل العلم لزيادة السيطرة على الطبيعة بل لزيادة سيطرة الإنسان على الإنسان. و في مثل هذا الوضع دعت الفلسفة الماركسية إلى تحرير الإنسان بالثورة على الراسمالية ¡ إذ الخلاص في نظره يتوقف على الإشتراكية المشروطة بوضع حد للصراع الطبقي ¡ و بتغيير سلم القيم الرأسمالي خاصة قيمة النجاعة .
إن المجتمع الذي هيمنت فيه قيمة النجاعة هو في نظر الفيلسوف الأخلاقي مجتمع في حاجة إلى الإصلاح ¡ حتى و فهمت النجاعة بالمعنى التقليدي ¡ أي السعي إلى المصلحة الخاصة و الإنشغال بالأمور المادية المتمثلة في الثروة و الربح أكثر من الإنشغال ابلأمور الروحية المتمثلة في صلاح النفس و سموها. ولعل سقراط كان على حق عندما وجه سلاح النقد و السخرية لمواطنيه ¡ فقد ذكر في دفاعه عن نفسه أمام القضاة أنه يتوعد بالتوبيخ و النقد كل من يولي الثروة أهمية على حساب النقاء الروحي: إن فلسفة سقراط في النهاية محاولة لإصلاح واقع المدينة (أثينا) فهو يقول معبرا عن مشروعه الفلسفي : أنا أقضي كل وقتي جوالا متنقلا محاولا إقناعكم ¡ شبابا وشيوخا بألا تجعلوا أجسادكم و ثرواتكم شعلكم الشاغل ¡ بل صلاح نفوسكم " ومن خلال هذا القول نتبين شكلا من أشكال مواجهة الواقع لما يطغى الفساد الإخلاقي الذي يبلغ قمته بإدانة كل محاولة إصلاحية و اتهام صاحبها بالكفر و إفساد الشباب .ويكشف ذلك عن المثل العليا الفلسفية :قيمة الخير ¡ قيمة الحق ¡ و قيمة الجمال...التي واجهتها المدينة بالإغراض و بقتل الفيلسوف.
و لكن هل تفلح الفلسفة دوما في تحقيق هده المواجهة دوما ¿

إن من ضمنيات نص الموضوع أن علاقة الفلسفة بالواقع لا تخلو من الغموض ¡ بل إن جدوى الفلسفة امر مشكوك فيه . ويعود هذا الامر إلى جملة من الإعتبارات قد تسهل علينا الإشارة إليها فهم ما تعيشه الفلسفة من تهميش و حضور باهت . إذ لم يسلم واقع الفلسفة من تهجمات ماضيا و حاضرا ¡ فالإعتقاد السائد يصفها بالتعقيد و الغموض ¡ بل يعتبرها خوضا في موضوعات لا سبيل إلى الإنتهاء في شانها إلى نتائج موثوقا بها فهي ليست سوى إبحارا في الماورائيات ¡ ولا تصلح لمعالجة المشكلات الواقعية. ذلك مقصد نقد "هيوم" من خلال كتابه رسالة في طبيعة الذهن البشري ¡ فالفلسة في شكلها الميتافيزيقي لا تزيد عن كونها تاملات لاقيمة لها إذا ما قارناها بالعلم ¡ فهو يقول "إنها ليست علما بأتم معنى كلمة علم" ¡ فهل ننتظر منها منفعة¿ أنها اوهام ضل بها العقل البشري سبيله. وهذه الدعوة إلى التحرر من الفلسفة لا تفهم إلاإذا سلمنا بجدارة المعرفة العلمية ونجاعتها في تبليغنا ما نطمح إليه من رغد العيش ¡ وقد تكون هذه المسلمة إحدى الاطروحات الأساسية للموقف العلمي¡ وحتى لدى من يسمون" بالرجال العمليين" حسب عبارة " رسل".
و لأمر كهذا فإن الفلاسفة كما ذهب إلى ذلك" نتشه" شعراء ظلوا السبيل ¡ أو هم ككهنة لم يفلحوا في التعلق بالحياة ¡ فكرهوها و هربوا إلى الخيال و الوهم ¡ و نسوا بذلك الجسد و الارض ¡ و هذا ما يفسر حضورهم الباهت ¡ بل استقالتهم من الحياة و انبتاتهم عنها . و يظهر هذا النقد خاصة من خلال رفض" نتشه" للأفلاطونية و اتهامه "لسقراط" بكونه سمم الإنسانية بأفكاره حول الوجود العقلاني و حول الزهد و الفضيلة و دعوته لتعلم الموت بدلا من تعلم كيفية الإنغماس في الحياة و التمتع بها . ومثل هذا النقد يجعل الفلسفة في شكلها الميتافيزيقي تفكيرا لا يلتفت للواقع بل يلتفت عنه بحثا عن واقع لا يوجد إلا في أدمغة الفلاسفة .
إن نقد الفلسفة يعود إلى اعتبار واقع الحياة هو المقياس الذي على الفلسفة أن تختبر ذاتها و نجاعتها من خلاله ¡ فإذا ما تعالت عليه تتحول إلى أصنام ¡ أي أفكارا قد تفلح في تحقيق معنىللعالم لكنها لا تسهم في بناء العالم و تحرير الإنسان . لأجل ذلك أخضع "ماركس" الفلسفة لنقد لاذع خاصة الفلسفة المثالية التي جردت الواقع من واقعيته و لم تترك منه سوى هيكلا فارغابعد أن هجرته إلى غير رجعة إلى سماء الافكار¡ وحتى و إن التفتت إلى هذا الواقع فإن غايتها لا تزيد عن محاولة فهم هذا الواقع للإنتهاء في الاخير إلى تبريره ¡ و ذلك ما فعله الألماني "هيغل" وهو القائل بأن الفلسفة "تصور لما هو كائن" وهي" تلخيص للواقع في الفكر" . إن مثل هذه الوظيفة قد اختزلت الفلسفة في كونها توثيقا للواقع دون تجرأ على مواجهته¡و ذلك هو جوهر النقد الماركسي للفلسفة .

هكذا ننتهي إلى ازدواجية الموقف الفلسفي في مسألة مواجهة الواقع: فإذا ما كانت تأملات في الأمور الماورائية استحالت إلىخطاب ذاتي مغرق في المثالية ¡ أما إذا كانت تفكيرا نقديا مرتبطا بالواقع ¡ فإنها لا تبقى غريبة عنه¡ بل تتجذر فيه على نحو من التصادم . تبدو الفلسفة في مثل هذا الحال نوعا من الإلتزام بقضايا الإنسان باعتباره الكلمة الأخيرة لكل فلسفة ¡ فهو جدير بأن يعامل كغاية في حد ذاته لا كوسيلة كما نشد ذلك كانط. و يصدق حينئذ وصف الفيلسوف بكونه طبيب الحضارة¡ طبيب الإنسان.
غير أن أن جدوى الفلسفة لا يجب أن يفهم على نحو مطلق ¡ لأن هذه المواجهة التي ذكرنا قد تبرر قبول لفلسفة حتى بأوهامها و بدائلها فهل نسلم بإطلاقية الديمقراطية ¿ أو بشرعية الإشتراكية ¿...يبدو من خلال الواقع المعاصر ان مثل هذه الحلول لا تخلو من النقد¡ فالإشتراكية كما في ذموذجها السوفساتي تقوم على تحكم مفرط في الحرية ¡ لذلك اعتبرت نظاما كليانيا¡ و الد يمقراطية التي تغنى بها الفلاسفة لا تخلو من الإستبداد : استبداد الاغلبية ¡ كما أنها استبداد هادىء لا يترك من الحرية سوى جانبها المبتذل و الهامشي( نقد توكفيل)
إن مواجهة الواقع عملية لا تكتمل ¡ و إذا اعتقدنا في امكانية اكتمالها نقع في نوع من الدغمائية التي تحول الفلسفة إلى حلول جاهزة تقد على مقياس كل المجتمعات ¡ أو إلى خطاب حالم يعد بما لا يستطيع و يوهم بتحقيق حياة فردوسية ¡ ولا تزيد الإنسان بذلك إلا أملا خياليا ينسيه واقعيته و يغتال لديه العزم على نحت كيانه وبناء واقعه المنشود . و الحال أن الواقع الإنساني متطور دوما منفتج باستمرار على المستقبل : فبعد ان مجد الفلا سفة العقل واكسبوه سلطة مطلقة في أمور البشر ¡ نجدهم في الفكر المعاصر ينقدونه خاصة من جهة تطبيقاته التي يمثل بمشكلاته الأخلاقية و البيئية شكلا من أشكال استعمالاته السلبية .
إن للعلم إلى جانب سلبية تطبيقاته جانبا آخر لا يمكن إنكاره : إنه وسيلة ناجعة لمواجهة الواقع و ما فيه من المشاكل المحرجة ( حل مشكلات العقم ¡ مقاومة الامراض...) . ذلك يعني انه من المستبعد اختزال مواجهة الواقع في شكلها الفلسفي ¡ ويدعونا هذا الامر من جهة اخرى إلى النظر في امكانية تحقيق هذه المواجهة من خلال الفن و غيره: إن الإنسان كائن متعدد الابعاد¡ وهو مبدع لاكثر من وسيلة لتحقيق أغراضه ¡ التي لم يختلف الفلاسفة كثيرا في ردها إلى مفهوم" السعادة".


http://i60.tinypic.com/9u0tad.jpg

بالتوفيق للجميع


موقع وظائف للعرب في تونس والجزائر والمغرب العربي والخليج والشرق الاوسط واوروبا
من هنا (http://www.jobs4ar.com/jobs/index.php)

http://i61.tinypic.com/fem9w0.jpg (http://www.facebook.com/jobs4ar)