المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عمان في التاريخ



نتائج البكالوريا - bac
08-30-2014, 09:53 PM
عمان في التاريخ


إقليم عمان أو شبه جريرة عمان, إقليم متكامل. و قد قسم سياسيا إلى سلطنة عمان يحيط بها بحر العرب من الجنوب و خليج عمان من الشرق و الخليج العربي من الشمال و الربع الخالي من الغرب يحترقها من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب مرتفعات عمان مكونة قوسا كبيرا مختلف الاتجاهــات و مختلف أيضــا فــي بنيته و تضاريس.

هذه المرتفعات مصدر موارد الثروة التي يعتمد عليهـا الإقليم كله و قد جعلت العوامل الجغرافية لهذا الإقـــليم شخصية متميزة. انفرد بها دون الأقاليم الأخرى فــــي شبه الجزيرة العربية. فالتركيب الاقتصادي و التركيـب السكاني و القالب الاجتماعي في عمان غيره في الأقاليم الأخرى في شبه الجزيرة العربية.


الموقع الجغرافي:

تقع سلطنة عمان في أقصى جنوب شرق شبه جزيرة العرب. خليج عمان إلى شرقها. و بحر العرب إلــــى جنوبها.

و الخليج العربي يحتضن السواحل الشمالية من شبه جزيرة مسندم العمانية.


لهذا كان البحر عاملا مؤثرا في اقتصاد سلطنة عمان منذ أقدم العصور فقد قامت الموانئ الطبيعية علــــى السواحل هذه البحار حيث بنيت السفن.



التي عانقت مياه هذه البحار و كان ملاحوها وسطاء التجارة بين بحار العالم القديم – المحيط الـــــهندي و البحر المتوسط – و كان النشاط


البحري - نتيجة لهذا المتوقع – أكثر أعمدة الاقتصاد العماني أهمية. كان هناك ميناء صحار منذ الألــــــف الرابع قبل الميلاد كمنفذ للحضارة السلامية .


لقائمة في منطقة جبل حفيت و منطقة البوربخي (قرية هيلي) و مخرج أيضا لتجارة الصادر من معدن النحاس و كذلك ميناء سمهورام على ساحل ظفار الذي كان منفذ تجارة اللبان و البخور إلى الخارج. واستقبل هذا الميناء أيضا تجارة شرق إفريقية و شبه القارة الهندي في الألف قبل الميلاد.


كان العمانيون وسطاء للتجارة بين دول المحيط الهندي و دول الخليج العربي و الساحل الشرقي للبحر المتوسط.



التجارة العمانية


لقد كانت الموانئ العمانية على خليج عمان و بحر العرب بداية طرق القوافل التي اخترقت صحراء شبه جزيرة العرب إلى دول شرقي البحر المتوسط و سيناء كمدخل إلى مصر. لقد سلكت السفن العمانية البحر الحاملة السلع التجارية. و اخترقت الإبل

العمانية التي استؤنست في بداية الألف الرابع ق.م حاملة السلع التجارية إلى موانئ الساحل الشرقي للبحر المتوسط و إلى غرب عمان تقع بلاد اليمن و إلى شمالها الغربي نجد و الحجاز (المملكة العربية السعودية)

و إلى جنوبها الغربي السواحل الشرقية الإفريقية و إلى شرقها إيران و شبه القارة الهندية.

هذه الدول جميعا كان لها أثرها البالغ في التركيب السكاني في إقليم عمان و في الأنماط الحضارية و الثقافية التي سادت عمان اقتصاد جيرانه هؤلاء إلى حد كبير.

من اليمن جاءت الهجرات التي عمرت سلطنة عمان منذ عصر ما قبل التاريخ فقد جاءت جماعات من العرب القدامى "Proto Arabs" أو العرب البائدة كما يسمونم النسابه العرب فكان قوم عاد و هجرتهم من جنوب الجزيرة العربية


من إقليم حضرموت الذي يقع مباشرة إلى غرب عمان و كانت هجرات من قبائل طسم و جديس التي استقرت في منطقة البريمي و كذلك القبائل العربية الأخرى أعطت مدن عمان و
قراها و وديانها أسماءها. إن مدينة صحار اسم لقبيلة سكنت سهول الباطنة و قبيلة أوبال أو وبال و سمى باسمها مكانين أحدهما قي وادي بني رواحه و الآخر بالقرب من مدينة الرستاق


و قبيلة باهيلا و أعطت اسمها لمدينة (بهلاء) ثم قبيلة عك و باسمها سمي وادي عكك.


وقد جاءت هجرات عربية من اليمن منذ القرن الثامن قبل الميلاد و جاءت أيضا هجرات من قبائل الأزد منذ القرن الأول الميلادي أو قبل ذلك إذ تذكر المصادر التاريخية أن الملك الساساني "أردشير" الذي حكم فارس بين عامي 226 و 241 ميلادي و الذي كانت له السيطرة على أجزاء واسعة من عمان.




قد أرسل جماعة من الأزد الذين يسكنون صحار إلى ميناء
الشحر على الساحل الجنوبي لحضرموت ليقوموا بتنشيط الملاحة في المحيط الهندي و الخليج.



و في القرنين الثاني و الثالث الميلاديين جاءت عمان موجات من قبائل الأزد بقيادة مالك بن فهم الذي حرر عمان من السيطرة الفارسية.


و من وسط الجزيرة العربية و شمالها جاءت القبائل العدنانية لتستقر في عمان في وقت لاحق و قريب جدا من وصول هجرات الأزد بقيادة مالك بن فهن الذي كان على علاقة حسنة بقبائل عبد القيس و سمح لهم بالإقامة في عمان.
وبعدهم جاءت قبائل من بني تميم الذين لعبوا دورا هاما في تاريخ عماني البصرة.



و من أقصى الشمال جاءت العناصر الأرمنية ذوي الرؤوس العريضة و استقرت شمال عمان.


و من إيران جاءت جماعات الفرس غازية أو مستقرة و جاءت أيضا جماعات البلوش و من شبه القارة الهندية جاءت العناصر الهندية التي ما زالت مستقرة في سلطنة عمان حتى اليوم.


و من الشرق إفريقية جاءت العناصر الحامية و الزنجية.
من هذا نرى أن الموقع الجغرافي كان له أثر البالغ في تكوين سكان إقليم عمان.


و من الناحية الاقتصادية فقد كان النشاط الملاحي للعمانيين كوسطاء للتجارة بين دول المحيط الهندي و دول شرق البحر المتوسط عماد الاقتصاد العماني منذ أقدم العصور. و هذا الموقع البحري أيضا لعب دورا هاما في تاريخ عمان السياسي.
لقد ساعد الموقع البحري أن يشتغل سكان عمان بالملاحة و الوساطة التجارية في نقل السلع بين المحيط الهندي من ناحية و دول رأس الخليج العربي و شرق البحر التوسط من ناحية أخرى. و كان النمط الملاحي الذي سلكه العمانيون قد شكلته


الرياح الموسمية الجنوبية الغربية و تعديل اتجاهاتها متأثرة بشكل السواحل العمانية مما جعل من موانئ الساحل الشرقي



لعمان مراكز هامة في تجارة الترانزيت – تخزين السلع التجارية المنقولة بحرا بهذه الموانئ-.



و كما استقبلت هذه الموانئ السلع التجارية استقبلت أيضا سلالات عدة من سكان الدول التي تعاملت تجاريا مع هذه الموانئ و لهذا تأثر التركيب السكاني




للموانئ العمانية بهذا الوضع البحري فقد سكن هذه الموانئ جماعات من الهنود و البلوش و الإيرانيين و زنوج إفريقية تتكلم لغاتها الخاصة


الغزو البرتغالي للعمان

و لها أيضا معتقداتها الدينية يمارسونها بحرية تامة في ظل سماحة الإسلام و العروبة التي يعيشون بين ظهرانيها.



و كذلك هاجرت جماعات من التجار العمانيين إلى ما وراء البحار و عاشوا و أثروا في سكان الدول التي عاشوا فيها و بخاصة بعض أجزاء الساحل الشرقي لإفريقيا.


و بهذا أصبح لعمان مصالح فيما وراء البحار استدعت أن يكون لها أسطول كبير و قد كان الأسطول البحري دور هام في التاريخ السياسي للخليج و المحيط الهندي.



وكذلك كان للوضع البحري لعمان و ملاصقته بمضيق هرمز أهمية استراتيجية بالغة. إذ كانت السيطرة على هذا المضيق موضع صراع سواء بين القوات المحلية أو القوات الأجنبية.











لقد كان إمام عمان يقنع بفرض ضريبة قدرها 10 من مئة على السلع التي تمر بهذا المضيق .



ثم جاء حكام جزيرة قيس في القرن الثاني عشر وأحكموا قبضتهم على مضيق هرمز وأجبروا السفن المارة به لأن ترسوا في جزيرتهم .


وفي القرنين 16,17 أستخدم البرتغاليون جزيرة طنب الكبرى لتكون مركزا لجباية .









عمان في زمن اليعاربة

المؤيد ناصر بن مرشد بن مالك بن أبي العرب ,من ولد نصر
ابن زهـران ,وهو أول إمام في اليعاربة وأول من قامة به دولتهـــــم وكانوا قبل ذلك كغيرهم من العرب رؤساء في الرستاق وما
يليهابعد ما تقسمت الممالك في أيدي الروساء وسبب اجتماع المسلمين بعد فرقتهم مــــا وقع من أمراء الظلم وملوك الغشم من تراكم الفتن وشدة المحن , واختلفت آراء أهل الرستاق ووقعة بينهم المحنة والشقاق وسلطانهم يومئذ مالك بن أبي العرب هو جد الأمام ناصر بن مرشد ثم مات مالك بن أبي العرب وبقية الرستاق في يد بني بنية وهم أولاد عـم الأمام فتراسل المسلمون وتشاوروا أن ينصبوا لهم إماما يأمرهــم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ,وقدوة العلماء يومئذ خميس بن سعيد الشقصي الرستاقي صاحب (منهج الطالبين)


ناصر بن مرشد اليعربي قيل وفيهم مسعود بن رمضان النبهاني السمدي النزوي وصالح بن سعيد الزاملي العقري النزوي بل قيل إن عدة العلماء يومئذ
كانوا أربعين عالما أو يزيدون ولعلهم لم يحضروا البيعة كلهم
بل حضر بعضهم ورضى الباقون وكانت بينهم المراســـلات
والتشاور فوقعت خيرتهم على ناصر بن مرشد وكان فيما قيل
ريبا للقاضى خميس بن سعيد وكان قد عرفه قبل ذلك فدلهم علية

فرضــي به الجميع فعقدوا علية الإمامة بالرستاق في عام أربع

وعشرين بعد الألف , وكان الأمام يسكن قصري من بلد الرستاق .

وكانت الممالك في يد الرؤساء فعضده رجال اليحمد بأنفسهم و أمدوه بأموالهم و ذخائرهم و أجمع رأيهم أن يهجموا على القلعة ليلا و كان فيها بنو عمه بعد موت جده مالك فاستفتها الإمام ثم توجه إلى قرية


نخل و كان فيها عمه سلطان بن أبي العرب فحاضره أياما ثم افتتحها و كانت فرقة من أهلها غير تابعة للإمام فظاهرت عليه الأعداء فحصروه في الحصن ثم أتاه رجال اليحمد فنصروه و بدد الله شمل أعدائه و قيل
إنه في هذه الغزوة أظهر الله له كرامة فأشبع جراب تمر أربعمائة رجل و كذلك مورة أرز و هي في التقدير عن نصف جونية و ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. و أقام بنخل واليا ثم رجع إلى الرستاق ثم قدمت إليه رسل من نزوى يدعونه إلى ملكها فأجابهم إلى ذلك و سار في قومه من رجال اليحمد و أناخوا بشرجة صفد من سمد نزوى و أقام بها ليلة فلم يصدقوه فيما وعدوه فرجع إلى الرستاق و أقام بها مدة. ثم جاءه أحمد ابن سليمان الرواحي و رجال من بني رواحة و قوم من عصبة مانع بن سنان العميري ملك سمائل يومئذ فأقاموا معه يدعونه إلى ملك سمائل و وادي بني رواحة فأجابهم و سار في رجال اليحمد حتى جاوز حدش و نزل وادي بني زواحة و ترك بعض قومة عند الأمير مانع بن سنان بعد أن دخل في طاعة الإمام و اتفق رأى الإمام و الأمير مانع أن يتوجها بالجيش إلى نزوى و سار معهم القاضي خميس بن سعيد و ناصرت الإمام عصبة من أهل أزكى بالمال و الرجال فملك أزكي و قصد نزوى فتلقاه أهلها بالكرامة و دخلها على حال السلامة و نزل منها بالعقر و أقام فيها العدل و الإنصاف و كانت فرقة من أهل العقر يقال لهم بنو أمبو سعيد و هم رؤساء أهل العقر إن أصلهم من بني نافع و هم رهط الشيخ بشير بن المنذر تسفهت أحلامهم و شايعهم قوم من أهل سوق نزوى و اجتمعوا أن يدخلوا على الإمام بجيشهم يوم الجمعة عند السعي إلى الصلاة فأخبر الإمام بذلك و تحقق أمرهم عنده فأمر بإخراجهم من مكانهم و نهى عن قتلهم بل أمر أن ينفوا من أماكن الإمام فخرجوا صاغرين و التجأ جمهورهم إلى مانع بن سنان في بلد سمائل و كان مانع قد أعطى الإمام العهود و المواثيق على الطاعة فحان و نكث و التجأت فرقة منهم إلى سيف بن محمد الهنائي ببهلى و آزرته على حرب الإمام فاستقام الحرب بين الإمام و الهنائي فأمر الإمام ببناء حصن في عقر نزوى و كان قديما قد بناه الصلت بن مالك
فأتم الإمام بنيانه.

http://i57.tinypic.com/f9lfn4.jpg

انتدابات مناظرات في جميع الوزارات التونسية موقع وظائف للعرب تعيينات مسابقات توظيف عروض شغل وظائف في جميع الدول العربية في تونس والجزائر والمغرب العربي والخليج والشرق الاوسط واوروبا من هنا (http://www.jobs4ar.com/jobs/index.php)

http://img163.imageshack.us/img163/7893/r6sv.jpg (http://www.jobs4ar.com/jobs/index.php)