تجريم التطبيع : كتل برلمانية تدعو الى الاسراع في مناقشة المبادرة التشريعية المتعلقة بتجريم التطبيع




عربت كل من الكتلة الوطنية المستقلة، وكتلة صوت الجمهورية، وكتلة لينتصر الشعب، وكتلة الخط الوطني السيادي ومجموعة النواب غير المنتمين الى كتل بمجلس نواب الشعب، عن مساندتها المطلقة للشعب الفلسطيني وتقديرها واعتزازها بما قامت به المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الاقصى
كما عبرت اغلب هذه الكتل في بياناتها عن الرفض القطعي للتطبيع داعية الى الاسراع بمناقشة المبادرة التشريعية المتعلقة بتجريم التطبيع
وفي هذا الاطار اعتبرت الكتلة الوطنية المستقلة بمجلس نواب الشعب ان العملية النوعية التي قامت بها المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني الغاشم والحقت الهزيمة بصفوفه تعد منعطفا تاريخيا جديدا في مسيرة المقاومة الفلسطينية للعدو الصهيوني المحتل واسترداد الأرض المحتلة .


واضافت الكتلة في بيانها ان المقاومين اسقطوا اليوم كل مشاريع واقنعة التطبيع في المنطقة داعية الى الوقوف بقوة ضد كل المشاريع التطبيعية ومجلس نواب الشعب الى الاسراع في مناقشة المبادرة التشريعية التي تجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني.
من جهتها اعتبرت كتلة " صوت الجمهورية" ان إستمرار الظلم والطغيان على الشعب الفلسطيني والتنكيل بالأبرياء العزل من أبنائه ولّد الانفجار والرغبة والصمود لاسترجاع الحق لأهله.
واضافت الكتلة ان العدوان الصهيوني الغاشم لا يعترف بالقرارات الدولية ولا بالحقوق والقيم الكونية ولا بد من التمييز بين حق المقاومة المشروعة ضد الاحتلال والاعتداء على الحقوق، وبين الترهيب والإرهاب كما لا بد من كشف استمرار التعنت والمغالطات للكيان الصهيوني لطمس الحقائق والمراوغة.





من جهتها اعتبرت كتلة الخط الوطني السيادي ان احرار أمتنا بفلسطين المحتلة يسطرون أروع ملاحم النضال والصمود و يكتبون أنبل صفحات التاريخ داعية في هذا الاطار إلى دعم هذه المقاومة بكل الأشكال والأساليب المتاحة والتصدي لكل محاولات التطبيع و فضح الداعين لذلك أنظمة وجماعات و أفرادا

كما دعت مكتب مجلس النواب و كل نواب الشعب إلى التسريع بعرض قانون تجريم التطبيع على الجلسة العامة .
من جهتها اعلنت كتلة "لينتصر الشعب" عن تأييدها المطلق لحركة التحرير التي أطلقتها المـقاومة الفلسطينية معتبرة انها تسجل تحولا تاريخيا نوعيا في إستراتيجية التحرير الكامل لكل أراضينا المحـتلة من النهر الى البحر في فاتحة هذه الحـرب التي تلوح حربا تحريرية جديدة أو في معارك اخرى

واعتبرت الكتلة أن القوة الحقيقية هي القوة التي تبنى على خيار المـقاومة حتى تحرير الأرض والإنسان والمقدسات وتجسيد حق العودة وعليه فإن دحر الإرهـاب الصهـيوني والتكـفيري لابد أن يمر حتما بدحر الاحتلال رأسا .
وتعهدت الكتلة أمام الشعب التونسي بالدفاع الصادق والصريح والمستميت عن حق بلدنا وشعبنا في عدم الاعتراف بالعدو ومقاطعته وانزال أشد العقوبات القانونية على كل من يتعامل معه باعتباره مرتكبا للخيانة الأعظم، ودعم مـقاومته.
واعربت مجموعة النواب غير المنتمين الى كتل عن وقوف تونس الدائم وموقفها الثابت الى جانب المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها في معركتها العادلة من اجل الارض والحرية مثمنة الموقف الرسمي التونسي الذي عبرت عنه رئاسة الجمهورية.
ودعت هذه المجموعة من النواب كافة مكونات مجلس النواب الى استعجال النظر في مشروع قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني مهيبة بالبرلمانات الحرة في العالم الى الضغط على حكوماتها لحماية المدنيين الفلسطينيين العزل من المجازر المرتكبة في حقهم ومساندة المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.