السكر التراكمي: اختبار يمكنه قول الكثير عن حالتك الصحية

هل قمت بقياس السكر التراكمي لديك ولو مرة واحدة في حياتك؟ إنّه أحد الاختبارات المهمة التي يجب الالتفات إليها لتطمئن إلى حالتك الصحية وتتجنّب خطر الوفاة.




ما هو اختبار السكر التراكمي؟

لا يمكنك الاطمئنان إلى حالتك الصحية، فيما يخص السكر في الدم من خلال اختبار يقيسه ليوم واحد فقط. لذلك، يتحدّث الأطباء عن فحص السكر التراكمي، وهو ما يسمّى اختبار الهيموغلوبين السكري، الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي أو HBA1C. يكشف هذا الاختبار عن متوسط الغلوكوز (السكر) المرتبط في الدم خلال الشهرين أو الثلاثة الماضية.





أهمية تحليل السكر التراكمي

من الضروري جدّاً الانتظام في إجراء تحليل السكر التراكمي لأنّه يقيك مضاعفات خطرة قد تودي بحياتك، بما في ذلك خطر الإصابة بنوبة قلبية. كذلك يعد أساسيّاً لإدارة مرض السكري لديك، لكنه بالطبع لا يحل محل اختبار السكر الذي تجريه في المنزل.






يحتاج المصابون بمرض السكري إلى إجراء اختبار السكر التراكمي كل 3 أشهر للتأكّد من أنّ نسبة السكر في الدم لا تزال ضمن النطاق المستهدف. الأخير، يحدّده الطبيب مع المريض بناء على عوامل عدة.

يعتمد عدد المرات التي ستحتاج فيها إلى إجراء الفحص على عدة عوامل، أبرزها: نوع مرض السكري، ودرجة السيطرة على مستويات السكر في الدم وخطة العلاج التي تعتمدها مع الطبيب. على سبيل المثال، يحتاج مرضى السكري من النوع الأول إلى اعتماد الفحص 3 أو 4 مرات في السنة. أمّا، مصاب النوع الثاني مع عدم استخدام الأنسولين يحتاج إلى إجرائه مرتين كل عام.

المصابون بمقدمات السكري بحاجة إلى إجراء الاختبار مرة واحدة في السنة. أما فيما يخص البالغين ذوي الوزن الزائد أو الذين يعانون عوامل خطر تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري، فيتطلب إجراؤه كل 3 سنوات.

قد تحتاج المرأة الحامل إلى إجراء الاختبار في بدء حملها بهدف تحديد احتمالية الإصابة بالمرض. وفي حال أصيبت بسكري الحمل، يقوم الطبيب باختبار السكر التراكمي بعد 3 أشهر من الولادة.

معدل السكر التراكمي الطبيعي؟