حجج لدعم دور العرب في مجال لتفكير العلمي



الموضوع في 'الشّعب العلميّة' بواسطة لطفي الحسيني ..

I/ التعرف
هناك من تجنى على الحضارة العربية واعتبر أنها لم تقدم شيئاً يذكر للبشرية، وهذا إجحاف وظلم .إن أصحاب هذا الاتجاه مغرضون،فلديهم دوافع معادية للعرب و الإسلام ومتأثرين بالدعاية الصهيونية وعمدوا للانتقاص من قيمة العلوم العربية والإسلام، ولا نعتقد أنهم حقاً جاهلون بحضارتنا مع ملاحظة التقصير الكبير من قبل العرب في نشر ثقافتهم وتعريف الآخرين بتراثهم العلمي الغني .


2- الاتجاه الثاني يخدم الحقيقة لأنها حقيقة، ودافع عن الحق لأنه حق، أي ظهر علماء غربيون أنصفوا العرب لأن التاريخ يقضي بذلك ومن أبرزهم جورج سارتون الذي قال : " إن بعض المؤرخين يجربون أن يستخفوا بتقدمة الشرق للعمران ويصرحون بأن العرب والمسلمين نقلوا العلوم القديمة ولم يضيفوا إليها شيئاً ما . إن هذا الرأي خاطئ . وإنه لعمل عظيم جداً أن ينقل إلينا العرب كنوز الحكمة اليونانية ويحافظوا عليها ولولا ذلك لتأخر سير المدنية بضعة قرون .." .
ويعتقد سارتون بأن العرب كانوا أعظم معلمين في العالم وأنهم زادوا على العلوم التي أخذوها وأنهم لم يكتفوا بذلك بل أوصلوها درجة جديرة بالاعتبار من حيث النمو والارتقاء. وقال نيكلسون : ".. وما المكتشفات اليوم لتحسب شيئاً مذكوراً إزاء ما نحن مدينون به للرواد العرب الذين كانوا مشعلاً وضاءً في القرون الوسطى المظلمة ولا سيما في أوروبا". وقال كارا دي فو "... إن الميراث الذي تركه اليونان لم يحسن الرومان القيام به. أما العرب فقد أتقنوه وعملوا على تحسينه وإنمائه حتى سلموه إلى العصور الحديثة ..". ويذهب العالم الفرنسي سيديو إلى أن العرب هم في واقع الأمر أساتذة أوروبا في جميع فروع المعرفة .



اقرأ النص ثم تبين طرق المؤلف في :
أ‌- التعبير عن رأيه : القرائن : ........................... دلالاتها :..............

ب‌- طريقة عرض + نقلة لمواقف الآخرين :
- موقف (1) :................................ - موقف (2):.......................................


- صاحبه : ................................. - صــاحبه : ......................................
- الموقف منه :............................... - الموقف منه :...................................


المــــــوقـــــف العام

II/ الإنتاج الجزئي :
أنقض موقف الكاتب مستعينا بالأفكار التالية، جاعلا الضحك في بخلاء الجاحظ – غير بريء – بل معبرا عن مواقف شتّــى....

لاحظ 1 :




×للتعبير عن الرأي بوثوقية : يمكن استعمال وسائل عديدة منها [ أعتقد – أنا متيقن – يقيني – لا شك (عندي) – لا جدال في – أجزم – أؤكد]
× للتعبير عن رأيك بمرونة و نسبية و احتراز يمكنك استعمال : [ أظن – أرى – في رأيي – أتصور – يبدو]
[ لعل – قد يكون – يمكن اعتبار – ربما يكون ...]
[ أشك في – لست متيقنا من – لا أستطيع الجزم...]
× لنقل رأي غيرك: بموضوعية / حياد يمكنك استعمال [ يرى – يعتبر – يذكر – يذهب إلى – يعتقد...]
× لنقل رأي غيرك بانحياز يمكنك أن تستعمل [ يزعم – يدعي – يتخيل – يذهب في اعتقاده خطأ...]

لاحظ 2 :
إختر مما يلي ما يناسب لدحض الموقف السابق
+ إقرارالمؤرخين أن النصوص العربية هي التي حُفظت فيها العديد من المخطوطات اليونانية والتي فقدت في أصلها اليوناني
+ فالعلم العربي عالمي بمنابعه ومصادره وهو عالمي بتمدداته وتطوراته. فمصادره هي الهلنستية والسنسكريتية والسريانية والفارسية وكان لهذا التنوع تأثير حاسم في صياغة ملامح العلم العربي والتي تمثلت بشكل خاص في انصهار تلك العلوم تحت قبة الحضارة الإسلامية
+فقد سادت تلك النظرة نتيجة جهل أوروبا أو تجاهلها للعلوم العربية التي قطعت أشواطاً متقدمة جداً في الاكتشافات الجديدة. والتعالي الأوروبي نتيجة الجهل بأعمال مدرسة مراغة في علم الهيئة ومدرسة الخيام الجبرية وشرف الدين الطوسي في الهندسة التحليلية وكتابات بني موسى وثابت بن قرة في التحليل الرياضي ورسائل وكتب ابن سهل وابن الهيثم في المناظر وغيرهم الكثير

+ تبدأ عوامل الرقيّ عند أي شعب من الشعوب بالاهتمام بالماضي وكشف حقائقه الحسنة وربطها بحاضره . ومما لا شك فيه أن كل أمة لا تكون على صلة بماضيها لا تستطيع احترام حاضرها
+ قال جورج سارتون : " من الضلال أن يقال إن إقليدس هو أبو علم الهندسة أو أبّقراط هو أبو علم الطب " ويقصد أن العلوم هي نتاج الشعوب على مر التاريخ.

+ إن التراث العلمي العربي في ظل الحضارة العربية الإسلامية الممتدة من القرن 8 الميلادي وحتى القرن 16 للميلاد، غني
جداً لدرجة أنه كان يتحتم على الإنسان المثقف الذي يريد الإلمام بكل جوانب علوم عصره أن يتعلم اللغة العربية وقد قال المؤرخ والفيلسوف جورج سارتون في كتابه تاريخ العلم " إن علماء الإسلام والعرب عباقرة القرون الوسطى ، وتراثهم من أعظم مآثر الإنسانية .إن الحضارة العربية الإسلامية كان لا بد من قيامها. وقد قام العرب بدورهم في تقدم الفكر وتطوره بأقصى حماسة وفهم، وهم لم يكونوا مجرد ناقلين كما قال بعض المؤرخين بل إن في نقلهم روحاً وحياة


+ قال بريفو في كتابه " تكوين الإنسانية " عن دور العرب العلمي :
"العلم هو أجل خدمة أسدتها الحضارة العربية إلى العلم الحديث .فالإغريق عظموا أو عمموا ووضعوا النظريات ولكن روح البحث وتجميع المعرفة اليقينية وطرائق العلم الدقيقة والملاحظة الدائبة كانت غريبة عن المزاج الإغريقي وإنما كان العرب هم أصحاب الفضل في تعريف أوروبا بهذا كله وبكلمة واحدة أقول إن العلم الأوروبي مدين بوجوده للعرب
+


III/ الإنتاج الكامل :
حرر فقرة تدحض فيها موقف بعض المستشرقين المزدري/المنكر لدور العرب في اغناء الحضارة الانسانية في مجال الفكر العلمي .