عاجل: 10 مليون اورو مساعدات من الاتحاد الاوروبي بعد الثورة اكلهم الحمار يا توانسة



MessengerTwitter
اكد سفير الاتحاد الأوروبي بتونس باتريس برغاميني في تصريح اعلامي اليوم ان مساعدات بلدان الاتحاد الاوروبي لتونس منذ الثورة بلغت اكثر من 10 مليون اورو، واضاف برغاميني ان هذا المبلغ كبير جدا وان تونس هي الاستثناء الوحيد في العالم الذي تحصلت عليه، قائلا” الاتحاد الاوروبي يريد ان تنجح تونس وتجربتها، لا يمكن ان يقرر الخيارات الاقتصادية بدلا عن التونسيين اللذين يتوجب عليهم ان ينقذوا بلدهم بأنفسهم .



واشار برغاميني الى ان الوضع الاقتصادي في تونس ازداد سوءا بسبب السياسات الاقتصادية والمالية بعد الثورة داعيا الى التسريع في الاصلاحات وتغيير السياسات.





برغاميني ادلى بهذا التصريح للرد على الفكرة المتداولة في الشارع التونسي بان الاتحاد الاوروبي لم يقدم يد المساعد لإنجاح التجربة التونسية، وكانه اراد ان يقول لقد قدمنا لكم 10 مليون اورو مساعدات لكن المشكل فيكم انم وليس فينا، بهذه الطريقة التي يتم فيها تسير الاقتصاد في بلادكم وبهذا المنوال الاقتصادي لن يتغير حال بلدكم مهما كان حجم المساعدات وعليكم ان تغيروا واقعكم وتساعدوا انفسكم !!

والتساؤلات التي تطرح نفسها امام هذا التصريح اين ذهبت هذه المساعدات الكبيرة التي قدمها الاتحاد الاوروبي الى تونس من دون الحديث عن المساعدات الاخرى التي قدمتها بلدان اخرى على غرار اليابان والصين وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة الامريكية؟؟، 10 مليون اورو هو مبلغ هام جدا بالنسبة لبلد صغير مثل تونس لا يتجاوز عدد سكانه ال12 مليون نسمة؟ لماذا لم تساهم هذه المساعدات الهامة وغيرها من المساعدات والقروض الكبيرة التي تحصلنا عليها في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي في بلادنا؟ هل تصرفت الدولة في هذه المساعدات للدفع بالاقتصاد والتمنية في تونس وفقا لسياسات رشيدة ومدروسة ام انه تم استعمالها في الحلول الترقيعية والاستهلاكية؟ هل استفادت تونس بالفعل من هذه المساعدات ام انها ذهبت في مهب الريح او كما قال الرجل اكلها الحمال؟