تلخيص رواية عام الفيل للكاتبة المغربية ليلى أبو زيد ملخص جاهز لقصة عام الفيل ليلى أبو زيد


كود:
,عام الفيل للكاتب ليلى أبو زيد,ملخص جاهز لرواية عام الفيل,ملخص جاهز لقصة عام الفيل,ملخص كتاب عام الفيل, ملخص رواية عام الفيل,ملخص,كتاب عام الفيل,تلخيص كتاب عام الفيل,تلخيص قصة عام الفيل,اقتباسات من رواية عام الفيل,اقتباسات, ,قصص للاطفال ملخصة, ملخص قصة عام الفيل,قصة عام الفيل,تلخيص رواية عام الفيل,نبذة من رواية عام الفيل,مقتطفات من رواية عام الفيل,مؤلفات,مراجع,تعريف بالكاتب ليلى أبو زيد,قصص اعدادي ملخصة,قصص ثانوي ملخصة,قصص ابتدائي ملخصة,منتدى تلخيص الروايات,تلخيص رواية, منتدى تلخيص القصص, عام الفيل, تلخيص,تلخيص كتب قصص روايات مجانا, تلخيص جاهز, تلخيص قصة قصيرة, تلخيص قصص جاهزة,مراجعات لرواية عام الفيل, رواية, tal5is 9isa,9isas 9asira,Talkhis kitab,Talkhis kitab,talkhis,kissa,mola5s riwayat wa 9isas,talkhis kissa, قسم تلخيص القصص, قصة, كتاب



من هنا

تلخيص رواية عام الفيل للكاتبة المغربية ليلى أبو زيد ملخص جاهز لقصة عام الفيل ليلى أبو زيد


كتبت "الصحافية المغربية" "ليلى أبو زيد" "روايتها الأولى" "عام الفيل" سنة 1980 كان "المجتمع المغربي" ما زال يرزح تحت وطأة الأسرة القديمة، حيث كان "الطلاق في المغرب" أداةً لإخراج المرأة من بيت الزوجية فتجد المرأة نفسها فجأة مطرودة ومُلقاة في الشارع وذلك بكلمة واحدة ينطقها الزوج في لحظة غضب. اليوم صار الوضع مختلفاً. ف"قانون الأسرة" الجديد جاء ليُعطي "المرأة" و"الأطفال" ضمانات أكثر، ستجعل "الرجل المغربي" يفكر طويلاً قبل أن يشهر في وجه زوجته "ورقة الطلاق".
فرواية "عام الفيل"، فهي أول رواية مغربية تطرح مشكلة الطلاق بحدة. فقد نُشرت في الرباط أولاً سنة 1983 عن "دار المعارف الجديدة" ، قبل أن تترجم إلى "الانكليزية" لتصدر سنة 1989، عن "جامعة تكساس" و"الجامعة الأمريكية" في "القاهرة". ومؤخراً ظهرت "عام الفيل" في "ترجمة ألمانية" أنجزتها "إمكه آلف فين" لحساب "دار النشر دوناتا كنزيلباخ"
الرواية تُسلط الضوء على "مأساة المرأة المغربية"
ليلى أبو زيد بدت سعيدة بنجاح "روايتها الأولى" وتعتقد أن هذا العمل حقق أهم أهدافه-: ماذا تريد الكاتبة العربية أكثر من هذا؟ الرواية نجحت تجارياً. فقد صدرت في أربع "طبعات عربية" بِسَحبٍ بلغ 2000 نسخة لكل طبعة. "الترجمة الانكليزية" تدرَّس بعدد من الجامعات الأمريكية" في إطار نظرية "رواية ما بعد الاستعمار".
وهاهي الترجمة الألمانية تأتي لتعطي هذا العمل المزيــــــــــــــد من الانتشار". عبرت ليلى أبو زيد عن مشاعرها قائلةً-: "إن الأهم هو ما أحسه اليوم وأنا أعيش في ظل "قانون الأسرة الجديد". أحس بنوع من الفخر في الواقع. فقد قمت بدوري ك"كاتبة" على أكمل وجه. لقد سلطتُ الضوء مبكراً على منطقة مظلمة في الواقع والتشريع المغربيين. عبر "الرواية" جعلت الكل يحس بمأساة المرأة التي تُطلَّق هكذا وتُرمى إلى الشارع. اليوم القانون الجديد جاء ليؤكد أن المغربية لن تعيش دائما في "عام الفيل" وهذا تحول إيجابي في تاريخ الاسرة المغربية .
"النساء المغربيات" "ضحايا الحركة الوطنية"
لكن الرجل الذي طلق زوجته في رواية ليلى أبو زيد لم يكن شخصاً عادياً. بل هو مناضل شرس؛ أفنى زهرة شبابه في سجون الاستعمار. إنه مثقف يساري ومناضل في صفوف "الحركة الوطنية". وزوجته "زهرة" كانت رفيقته المخلصة "أيام الكفاح". لكن مباشرةً بعد "الاستقلال" سيترقَّى اجتماعياً ليصير مسئولاً كبيراً في "الإدارة المغربية". "المناضل القديم" سيتكيف بسرعة مع "الوضع الجديد" حتى إنه صـــــــــــــــار يتعامـــــــــــــل مع "الشعب" الذي ناضل من أجل استقلاله باحتقار يفوق احتقار "الاستعمار" للأهالي. ولأن الزوجــــــــــــــــة "زهرة" ظلت مُمانِعة في ثوبها القديم، رافضةً أن تتسلق "السُّلم الاجتماعي" بخفة وتهافت، وتتنكر للماضي والقيم وروح النضال القديم، فإنها ستجد نفسها خارج اللعبة، وخارج الحياة الجديدة التابعة لزوجها.
المرأة المغربية أكثر مُحافظةً من الرجل
تقول ليلى: "زهرة بطلة ((عام الفيل)) ليست أكثر من "نموذج" لنساء كثيرات عانين نفس المصير. "المرأة المغربية" في نظري أكثر أصالة ومحافظة من الرجل. إنها حارسة القيم و"التقاليد" لهذا فالكثير من "النساء" في أوساط "مناضلي الحركة الوطنية "الذي ترعرتُ فيه عشن نفس مصير زهرة. لقد طُردت زهرة من حياة زوجها ببساطة لأنها رفضت أن تنسلخ عن هويتها". وتُكمل قائلةً:- "وبدلاً من أن تثور زهرة على "الإسلام" وتُعلق مشاكلها على مشجبه - كما يمكن أن تفعل أي بطلة من الدرجة الثانية في "رواية نسوانية" تافهة - فإنها على العكس وجدت ملاذها في الدين. فالنظام "البطريركي" المتخلف و"العقلية الذكورية" التي تكرس هيمنة الرجل هما سبب معاناتها وليس الدين". "تصور لو كانت البطلة أوروبية مثلا؟ امرأة في سن زهرة المتقدم، تجد نفسها فجأة في الشارع بلا مأوى ولا "مصدر رزق "ولا أطفال، المؤكد أنها ستنتحر. أما زهرة فقد وجدت في التدين ملاذها الأخير."
"ليلى" تعيد قراءة روايتها بعد "زيارتـــــــــــــــــــــــها لأمريكا"
طبعاً حينما كتبت ليلى أبو زيد هذه الرواية لم تكن تتصور أن "الأمريكيين" سيصنفونها في إطار أدب ما بعد الاستعمار. لكن زياراتها المتكررة للولايات المتحدة الأمريكية ولقاءها مع نقاد وباحثين اشتغلوا على روايتها، جعلها تعيد قراءة عملها الأدبي الأول برؤية جديدة. توضح ليلى قائلة: "مباشرة بعد وفاة والدي سنة 1982 أحسست بنوع من التحرر، وبدأت أكتب هذه الرواية. كنتُ في الواقع أكتب قصةً قريبةً مني، أحتجُّ من خلالها على التحولات الشائهة التي انخرطت فيها بعض أطر الحركة الوطنية..... تحولات كانت نسائهن في قائمة "ضحاياها". "لكنني لم أكن واعية إطلاقا بأنني أكتب في إطار نظرية أدبية جديدة "رواية ما بعد الاستعمار". أيضاً كنت سعيدة وأنا ألتقي بقراء أمريكيين أثنوا على الرواية وهم يقولون لي: "كنا نحسب أن المغرب هو مغرب بول بوولز"، يقصدون مغرب ما قبل 1912 "الغرائبي" الذي كتب عنه بوولز مجمل رواياته. وهذا في الواقع هو ما حفزني على "كتابة سيرتي الذاتية" "رجوع إلى الطفولة"، وبعدها عملي الشبه أتوبيوغرافي "الفصل الأخير". كنتُ أريد أن أقدم المزيد عن هذا "المغرب الجديد" وأساهم عبر الكتابة في صنع تحولاته. وأعتقد أن هذه هي مهمة الأدباء في المجتمع العربي اليوم.