تلخيص رواية رجل المائتي عام للكاتب الروسي إيزاك أزيموف ملخص جاهز لقصة رجل المائتي عام إيزاك أزيموف


كود:
,رجل المائتي عام للكاتب إيزاك أزيموف,ملخص جاهز لرواية رجل المائتي عام,ملخص جاهز لقصة رجل المائتي عام,ملخص كتاب رجل المائتي عام, ملخص رواية رجل المائتي عام,ملخص,كتاب رجل المائتي عام,تلخيص كتاب رجل المائتي عام,تلخيص قصة رجل المائتي عام,اقتباسات من رواية رجل المائتي عام,اقتباسات, ,قصص للاطفال ملخصة, ملخص قصة رجل المائتي عام,قصة رجل المائتي عام,تلخيص رواية رجل المائتي عام,نبذة من رواية رجل المائتي عام,مقتطفات من رواية رجل المائتي عام,مؤلفات,مراجع,تعريف بالكاتب إيزاك أزيموف,قصص اعدادي ملخصة,قصص ثانوي ملخصة,قصص ابتدائي ملخصة,منتدى تلخيص الروايات,تلخيص رواية, منتدى تلخيص القصص, رجل المائتي عام, تلخيص,تلخيص كتب قصص روايات مجانا, تلخيص جاهز, تلخيص قصة قصيرة, تلخيص قصص جاهزة, رواية, tal5is 9isa,9isas 9asira,Talkhis kitab,Talkhis kitab,talkhis,kissa,mola5s riwayat wa 9isas,talkhis kissa, قسم تلخيص القصص, قصة, كتاب



من هنا

تلخيص رواية رجل المائتي عام للكاتب الروسي إيزاك أزيموف ملخص جاهز لقصة رجل المائتي عام إيزاك أزيموف




تعريف بالكاتب الروسي إيزاك أزيموف

ولد في 2 يناير 1920 ميلادي - وتوفي في 6 إبريل 1992ميلادي.

مؤلف وكاتب أمريكي روسي الأصل، تخصصه الأصلي الكيمياء الحيوية.

هاجرت أسرته إلى الولايات المتحدة وعمره 3 سنوات، واستقرت في بروكلين بنيويورك.

كان أزيموف من أكثر الكتَّاب غزارة، له أكثر من خمسمائة كتاب، وآلاف الرسائل الصغيرة.

يُعَد مِن أشهر مَن كتبوا في الخيال العلمي، وتركت مؤلفاته أثرًا كبيرًا في "سينما الخيال العلمي" وفي "علوم الروبوت"..
فازت سلسلة رواياته الشهيرة "الأساس" بجائزة هوجو عام 1966.

تلخيص الرواية

تبدأ الرواية بمشهد عجيب، هو في الحقيقة كما يسمونه في السينما (فلاش فورورد)؛ إذ يذهب الروبوت "أندرو" إلى الروبوت الطبيب لإجراء جراحة، ولا يدرك الروبوت "الطبيب" أن أندرو هو أيضًا روبوت إلا بعد أن يخبره هو بذلك، فيدهش إن كان لروبوت أن يدهش..

كان أندرو مارتين الروبوت العتيق في حيازة السيد جيرالد مارتين، وكان من أوائل الروبوتات المنزلية المستخدمة في الخدمة، ظل أندرو طويلًا مع السيد يخدمه ويخدم أولاده الصغار الذين كانوا يفضلون اللعب معه، وقد اكتشف السيد أن أندرو يحب صنع ونحت القطع الخشبية، وأحضر له السيد قطعًا خشبية وكتالوجات لصنع الأثاث، وهكذا كان أندرو "يستمتع" بصنع هذه المنحوتات والأثاث الخشبي، كان يستخدم هذه الكلمة؛ لأنه وجدها أقرب كلمة لما يمكن أن يعبر به عن شعوره..

ظل أندرو يخدم أهل البيت السيد وأولاده، ويقوم بعمل الأثاث الخشبي، حتى تكونت للسيد ثروة من هذا العمل، والغريب أنه لا يكرر شكلًا واحدًا مرتين أبدًا، مما شكك السيد في أمره؛ أن فيه عيبًا ما، فذهب به إلى رابطة الروبوتات، فقالوا له: إن المسارات البوزيترونية للروبوت معقدة جدًّا، ولا يمكن أن تتيح إلا حلولًا تقريبية.




جعل السيد نصف الثروة التي جناها من عمل أندرو ونحته الأثاث الخشبي في حساب باسم أندرو في البنك، وقد جعل أندرو ذلك الحساب للحصول على كل تطوير يحدث في الروبوتات، ومع ذلك بقي كثير من المال، وقد طلب أندرو من سيده أن يأخذ هذا المال مقابل أن يمنحه شيئًا، حتى السيد بعقله المتفتح وإنصافه وكرمه لم يتخيل أن يطلبه أندرو.. لقد أراد أندرو أن يأخذ حريته!

كان كل أفراد الأسرة يحبون أندرو: ابن السيد والوالدة والآنسة الصغيرة، وقد كبر الجميع وبقي أندرو كما هو، رفض السيد ذلك تمامًا، وقال: إن أي محكمة لن تقبل هذا الأمر، وقد حدث بالفعل، وقالت المحكمة: إن الحرية لا تكون إلا للبشر، لكن تحدثت الآنسة الصغيرة نيابة عنه في المحكمة وقالت: إن نيله الحرية لا يكلفنا شيئًا، وقد طلب القاضي من أندرو الكلام، وقد دهش من نبرته البشرية.

قال القاضي: لماذا تريد الحرية يا أندرو..؟

فقال أندرو: هل ترغب في أن تكون عبدًا يا سعادة القاضي؟! أنا أقول: إن من يرغب في الحرية فقط هو من يستطيع أن يكون حراا

وكانت هذه العبارة هي التي جعلت القاضي يصدر حكمه بأن المحكمة ترى أن الحرية حق لمن يملك القدرات العقلية التي تتيح له فهمها.


لم يعد أندرو يرى السيد كثيرًا؛ لأنه لم يستوعب مطالبته بحريته، وأصبح يسكن في سكنه الصغير الذي صنع له، وكانت الآنسة الصغيرة والسيد الصغير يزورانه، وأصرَّا على ألا يناديهما بالسيد والسيدة، بل بأسمائهما، ما دام قد صار حرًّا، وقبل وفاة السيد الكبير أراد أن يرى أندرو، فجلس بجواره وأندرو لا يفهم، لكنه خمن أن هذه هي الطريقة البشرية للبشر للتوقف عن العمل.






أصبح أندرو يلبس السراويـــــــــــــل، وقد سأله جورج ابن السيد -: لماذا يفعل وهو لا يحتاج ذلك؛ فجسده يعمل بكفاءة؟! فقال له: إن أجساد البشر تعمل بكفاءة ومع ذلك فهم يلبسون الثياب فوق أجسادهم.


كانت اللغة التي زود بها في ذاكرته قد تغيرت على مر السنين، وقد شاخ السيد الصغير جورج وأصبح يشبه السيد الأكبر، وأراد أندرو أن يذهب للمكتبة؛ للحصول على كتب جديدة، كتب ورقة وتركها في مكان ظاهر، لكنه "ضل طريقه" وتعرض له اثنان من الشباب لاحظا ثيابه وعرفاه، قال أحدهما: إنه الروبوت الذي صار حرًّا، وأمراه أن ينزع الثياب، وأن يقف على رأسه، ثم تكلما عن تفكيكه، وكان أندرو يعرف أنه لن يقاوم لو حاولا تفكيكه؛ فالقانون الثاني يعلو على القانون الثالث؛ طاعة البشر أهم من الحفاظ على سلامته، وما كان يقدر على مقاومتهم؛ لأنه لا يستطيع أن يؤذيهم، وما أنقذه منهم إلا مجيء جورج، الذي هددهما بأنه سيأمر أندرو أن يدافع عنه، وأنه في خطر منهما، فانصرفا فارين.


سأل جورج أندرو عن خروجه، فقال: إنه يريد أن يعرف معلومات عن البشر.. عن العالم.. عن الروبوتات، كان يريد أن يكتب كتابًا عن الروبوت، سأله جورج متعجبًا: لماذا والعالم مليء بكتب عنها .. ؟! فقال: إنه يريد أن يكتب كتابًا عن تاريخ الروبوتات كما يراه روبوت..!


أرادت الآنسة الصغيرة التي صارت الآن في الثالثة والثمانين أن يحصل أندرو على كل حقوقه القانونية، وقررت وابنُها أن يجعلا القضية قضية رأي عام، ويحركا الناس لنصرتها.

كان جورج في دفاعه وكلامه لبعض الصحفيين يحتج بأشياء تبين تعارض القوانين مع مصلحة الروبوت نفسه؛ فإن أي إنســــــــــــــان يستطيع أن يأمر الروبوت بتدمير نفسه، فهل هذا من العدل؟!

نجحت الحملة، وتم تمرير قانون يحرم استخدام القانون لجعل الروبوت يؤذي نفسه.

ماتت السيدة الصغيرة تاركة لأندرو مالًا في وصيتها، وكان هو على وشك أن ينهي كتابه الذي تحمس له الناشر؛ لأن روبوتًا هو الذي كتبه.

لم تتعاون هيئة الروبوتات مع أندرو في جمع معلومات عن الروبوتات، فطلب أندرو من بول حفيد السيدة أن يخبرهم برغبته في مقابلتهم، ويزعم أن مقابلته لهم ستدعم ترويج الروبوت، فقال بول: ولماذا لا تخبرهم أنت؟ فقال أندرو: إنه لا يستطيع أن يكذب؛ لذا طلب منه أن يكذب هو، فقال بول:- إنك تزداد بشرية كل يوم يا أندرو!


كان أندرو يريد الاحتفاظ بعقله ومساراته البوزيترونية التي لا يمكن التنبؤ بقدراتها كاملة (بخلاف الروبوتات الدقيقة التي باتت تُصنَع حديثًا)، لكنه كان يريد الحصول على جسد جديد، وشكل حديث، وكانت الروبوتــــــــــــــــــــــات وصلت إلى تقنية صنع روبوتات (أندرويد) تشبه البشر في كل شيء في المظهر الخارجي، رفض الرجل بشدة، فهدده بول بأن يقاضيه ويعلن ذلك للرأي العام، ناهيك عن مقاضاته عند التبديل، وادعاء ضرر وقع على موكله (الروبوت)، فوافق الرجل مضطرًّا.


ظل أندرو ستة أشهر حتى استعاد الطبيعة الروبوتية البوزيترونية القديمة له، وكان يقف أمام المرآة ليعتاد شكله الجديد الذي يشبه البشر تمامًا، باستثناء الجمود وعدم انسياب الحركة، لكنه قدر أن هذا قد يكتسب مع الوقت، وقرر أن يدرس الجسد البشري، وصار يتردد كثيرًا على المكتبات، ويظل جالسًا لساعات طوال لا يلاحظه أحد، ولا يستشعر أحد اختلافه، وكان صناع الروبـــتوت قد استبدلوا الروبوتات بتحكم مركزي بعيد عن طريق كمبيوترات عملاقة وكأنه مخ كبير كثير الأطراف.


كان حفيد السيد قد شاخ وكَبِرَ وهو يسأل أندرو عما يقوم به في مختبره الآن، فقال: إنه يحاول أن يصمم نظامًا يسمح للأندرويد أن يحصل على طاقته من الهايدروكربونات، تعجب بول وقال: هل تعني أن تأكل وتتنفس؟ قال أندرو: أعمل في هذا الاتجاه منذ زمن، لكني تمكنت أخيرًا من صنع غرفة احتراق للحصول على "الطاقة"


مات حفيد السيد، وشعر أندرو أنه مكشوف، لكن سياسة شركة العائلة كانت سارية في إثراء أندرو، والإنفاق عليه، وبمساعدتها أجرى أندرو الجراحة، وصار يستطيع الأكل، لكن أشياء زيتية وسهلة، وكان يعمل على تطوير ذلك، بل وتحدث مع مدير الأبحاث عن الحصول على شرج وجهاز تناسلي!

أقاموا له حفل تكريم بمناسبة وصوله لــ 150 عامًا، وكان أندرو يبدو متفاعلًا مع الحفل، لكنه لم يحب فكرة أن سنه 150 سنة.

لعقود تالية ظل أندرو يطور أجهزة تعويضية، حتى حصل على بدائل للأجهزة البشرية في جسده، وأراد أن يعامل كإنسان في كل شيء، وأن يسقط كل الحواجز التي تجعل التعامل معه كروبوت، فقالوا: إن هذا يتطلب تشريعًا دوليًّا، وتهيأ أندرو لمقابلة رئيسة لجنة العلوم والتقنية.

قال أندرو: إنني تمنيت على مدى ستة أجيال أن أصير رجلًا!.. فقالت-: إن اللجنة لن ترضى أن تعترف بك بشريًّا قط، ستظل هذه اللمسة من الشك فيك، ولربما ألبوا عليك الرأي العام، ورأوا أن أفضل وسيلة لحل المشكلة هي تفكيكك، إنه صراع لن يكون في مصلحتك.. أرى أن ترضى بما أنت عليه.. لن أستطيع أن أقدم لك معاونة ما دام هذا يهدد مستقبلي السياسي..

قال أندرو: سأمضي في هذا الأمر حتى النهاية، ولن أطلب مساعدتك إلا فيما تستطيعين.

مضى أندرو في المعركة بمساعدة شركة أحفاد سيده، وأحرزوا بعض النصر، والتفت الرأي العام لمعنى أن يكون "الإنسان" إنســـــــــــــــــــانًا ومعظم جســـــــــــــده من الأعضاء الصناعية ولا يكون الروبوت كذلك.. واتخذ مقياسًا للآدمية أن الآدمي له "مخ عضوي" و"الروبوت" له "مخ بوزيتروني" من "البلاتين" و"الإيريديوم" "علم أندرو" وقتها ما يحتاجه ليربح المعركة ويحصل على الاعتراف بأنه بشري، سيجري جراحة لينال "مخًّا بشريًا" أو ما يشبه "المخ البشري" ولكن كان هذا يعني ألا يعيش كثيرًا، إن "خلايا المخ تتلف" أما وحداته "البوزيترونية" فخالدة، والبشر لن يستطيعوا أن يتحملوا واحدًا خالدًا بينهم.. قال أندرو لرئيسة اللجنة التي صارت متعاطفة معه-: لو جلب لي هذا البشرية، فهو يستحق، ولو لم يجلبها، فلسوف يُنهي عذابي.. وهنا بكت رئيسة اللجنة..!

لقد قَبِلَ أندرو الموت كي يصير بشريًّا، وتم إعداد مراسم الاحتفال للعيد المائتين، وصافحه رئيس العالم مهنئًا بعيده 200.

راحت أفكار أندرو تتلاشى وهو راقد على فراشه ... حاول أن تكون آخر أفكاره، إنه الآن رجل.. رجل .. استحضر صورة رئيسة اللجنة وهي تنظر له في حزن، وكان آخر شخص تذكره قبل أن يتوقف كل شيء -:
الآنسة الصغيرة .... قالها بصوت خافت دون أن يسمعه أحد...