الحبيب بورقيبة والھمامة العروش و القبائل في تونس
الحبيب بورقيبة والھمامة العروش و القبائل في تونس
الحبيب بورقيبة والھمامة العروش و القبائل في تونس






الحبيب بورقيبة والھمامة العروش و القبائل في تونس






حسب ما ورد بالتقارير السرية للمراقب المدني لعمل بقفصة والھمامة الذي يتبع خطى الزعيم الحبيب بورقيبة أينما حل تطالعنا أحد التقارير المؤرخ في 13 جويلية و 15 أوت 1934، أن الزعيم أعرب صراحة للدستوريين بمناطق الھمامة على ضرورة مقاطعة الحماية الفرنسية والتخلي عن دفع الضرائب وحث في نفس الوقت أحرار حاجب العيون حسب التقارير. السرية للمراقب العام بتالة المؤرخة في 29 أوت 1934 وفي القيروان وأثناء اجتماع عام دعا صراحة إلى رص الصفوف وشق عصا الطاعة في وجه الحماية وعدم دفع المجبى .25/8/ حسب تقرير المراقب العام لقيادة القيروان بتاريخ 1934 وفي سنة 1950 وبداية 1951 راھن الزعيم على أحرار الھمامة وأعاد الكرة وقرر الاتصال المباشر بالعروش وفي جھة المكناسي أكد للدستوريين ومشائخ أولاد عزيز أن ساعة الخلاص آتية لا محالة وأن الاستقلال بقبضة اليد، لكن المستعمر لا يفھم لغة الحوار والتفاوض. ولما فشل محمد شنيق ورفاقه أثناء المفاوضات الأولى، فلا بد من زعزعة استقرار المستعمر وذلك بأحداث الشغب، ولم أنا مستعد الآن. "مرغاد " لا المقاومة المسلحة، ھذا ما أكده الزعيم بالمكناسي حينھا صاح وفعلا وبعد خطاب الرئيس ببنزرت 1952 حتى اندلعت الثورة المسلحة ولبى أحرار الھمامة نداء الحزب ورئيسه وكثرت المواجھات وسالت الدماء وتكبدت فرنسا خسائر فادحة مما دفعھا إلى استعمال الطائرات والمدافع لكن شجاعة الأبطال تصدت لھا وتضاعفت عمليات العنف وأصبح أغلب المعمرين لا ينامون الليل وأصبحت فرنسا في مأزق خطير مما دفعھا إلى الاعتراف باستقلال تونس الداخلي فعمت الفرحة كافة أفراد الشعب التونسي واعتبرھا الحزب خطوة إلى الأمام. وبأمر من الزعيم سلم المجاھدون أسلحتھم للجان عينھا الحزب لكن حدث شرخ داخل الحزب إذ اعتبر الأمين العام للحزب صالح بن يوسف أن الاستقلال الداخلي ھو خطوة إلى الوراء، وخوفا من الانزلاق في ھذا الاتجاه قرر بورقيبة زيارة مناطق متفرقة في عمل الھمامة. 8/1/ نذكر منھا
الرقاب في 1956
السند 10 جانفي 1956
الرديف 12 جانفي 1956
المتلوي 13 جانفي 1956
وكانت كل خطبة تحوم حول الاعتراف ببطولات الھمامة وكيف أنھم لبوا نداء الحزب أثناء المقاومة أو تسليم السلاح شارحا في الآن نفسه أن الاستقلال الداخلي ھو خطوة إلى الأمام لا كما ينادي به البعض وھو تلميح صريح لما أعلنه الزعيم صالح بن يوسف.