النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: تلخيص رواية الشراع والعاصفة لــ حنا مينه

  1. #1
    Junior Member
    تاريخ التسجيل
    Jan 2016
    المشاركات
    9

    افتراضي تلخيص رواية الشراع والعاصفة لــ حنا مينه








    تلخيص الشراع والعاصفة

    السلام عليكم







    اطلب منكم تلخيص رواية الشراع والعاصفة لــ حنا مينه سوريا





  2. #2

    افتراضي تلخيص رواية الشراع والعاصفة لــ حنا مينه








    تلخيص رواية الشراع والعاصفة لــ حنا مينه



    حنا مينه: «الشراع والعاصفة» سردية تتسق والمضمون
    ليست السردية وحدها، بل اللغة معها، تمران بمراحل مختلفة، وبسلاسل ثقافية لا تبقى هي ذاتها، وإنما تنتهي تدريجياً سلسلة، لتولد تدريجياً سلسلة أخرى، ويكون،.

    بين هذه السلاسل، قطع، ويكون وصل، حيث يحمل رحم السلسلة القديمة، جنين السلسلة الجديدة، التي تفرض نفسها، وتنتصر، مهما تكن المعارضة لها قوية، وذات نفوذ وسلطة واسعين، فمبدأ التغيير، وانتصار الجديد على القديم، لهما نسب مع سنّة التبديل، و«لن تجد لسنة التبديل تبديلاً». ‏

    لقد دارت معركة في ثلاثينيات هذا القرن، بين أنصار القصة والرومان – كما كانت تسمى الرواية – وبين معارضيهما، وكانت ذروة هذه المعارضة، التي توسلت كل طرائق الاتهام والتجني، تتمثل بعباس محمود العقاد، ومصطفى صادق الرافعي – وأحمد حسن الزيات صاحب مجلة (الرسالة) وكانت قمة التأييد، للقصة والرواية، تتمثل بكرم ملحم كرم، ومارون عبود، ومحمد لاشين، في لبنان ومصر والبلاد العربية الأخرى، وكان من البدهي أن يتغلب أنصار القصة والرواية، على معارضيهما، وان تنقطع سلسلة ثقافية قديمة، تقوم على البلاغة والسجع والإنشاء، وتنشأ سلسلة ثقافية جديدة، تقوم على نصر المفردة الجديدة، أي الكلام الخالي من البلاغة والسجع والإنشاء وتستخدم الكلام الذي يناسب القصة والرواية وهو كلام فصيح، إلا انه كلام الناس العاديين، من أبطال القصص والروايات، ولم تلبث هذه السلسلة الثقافية أن صارت قديمة بدورها، مخلية الساحة لسلسلة ثقافية جديدة، هي السلسلة التي امتدت من الأربعينيات حتى أيامنا هذه، وأضحى لزاماً، الآن ان تنشأ سلسلة ثقافية جديدة وفق ناموس التغيير والتبديل لان الكتابة باللغة القديمة المرتكزة على العبارات الجاهزة مثل (أكل الدهر عليه وشرب) و(مزقه شذر مذر) و(عاد بخفي حنين) هذه الكليشيهات المبنية على رمل القواميس، الخالية من التحليل، لم تعد صالحة لزمننا الذي يتطلب لغة جديدة، ذات أسلوبية جديدة تقوم على التحليل وعلى المفردة غير القاموسية بإطلاق... إلخ... ‏

    إن سردية رواية (الشراع والعاصفة) كانت بنت مرحلتها ظاهرياً، لكنها في المضمر، كانت بنت هذا الوقت وما يليه، مادام الكلام على البحر- وأدبنا العربي القديم والحديث خال منه تقريباً!-يعد جديداً في مفرداته وتعبيراته، فقبل (الشراع والعاصفة) لم تكن ثمة رواية بحرية، رغم أن العرب جميعاً يعيشون على شواطئ البحار وكل ما كان في القديم نتف من حكايات بحرية سندبادية. ‏

    وكل ما كان في الجديد قصص قصيرة، تتحدث عن الصيادين وتخوم البحر التي لا تتعداها، إلى أن صدرت (الشراع والعاصفة): فكانت ملحمة البحر، أو قصيدة البحر، كما سماها النقاد، وقد نُحت بطلها محمد بن زهدي الطروسي (من أندر المعادن) حسب تعبير الناقد الكبير المرحوم غالي شكري، في كتابه (الرواية العربية في رحلة العذاب). ‏

    إنني لست في صدد تلخيص هذه الرواية، فالروائي لا يلخص روايته أو يحللها، ومن شاء أن يقرأها ملخصة، وبدقة، فليقرأ كتاب (شخصيات روائية – نماذج مختارة) لمؤلفه فتحي عبد الحافظ، الصادر عن (دار غريب) للطباعة في القاهرة، عام 1998، وسيجد مع التلخيص تعليقات على كل فصل، يكفي أن أشير إليها كما سيجد في ملخص كل فصل، الصدقية الضرورية، لإثبات أن سردية هذه الرواية، سردية راهنة، ذات إضافة مستقبلية، ذلك أن سردية (الشراع والعاصفة) تبدو عادية، في القراءة الاطلاعية، وهذه السردية العادية يتوفر لها شرطان، يجعلانها في غير العادية، حتى بالنسبة للقراءة لأجل المطالعة وهذان الشرطان هما: الإيقاع والتشويق، ففي الإيقاع يظهر السرد رهواً حيناً متوتراً حيناً، هادئاً تارة، هادراً طوراً، وفق نمو السياق الروائي، دونما تعسف أو افتعال أو صراخ، هذه الآفات التي تقتل الإبداع لأنها قبلاً تقتل سويته الفنية، أما التشويق فإنه يشد القارئ إلى ما يقرأ، يأخذه إليه، كما الفيلم السينمائي الجيد، ويروضه ما أن تبدأ أحداث الصراع مع البحر، خلال العاصفة التي تنبثق من الصمت جاعلة المركب أو السفينة مثل طاسة مفرغة، مدورة يلهو بها الموج قبل أن تغيبها اللجة في القاع، أو تكتب لها النجاة بشكل ما، خارق غير مألوف وغير مسبوق أيضاً. ‏

    وحتى مع استعمال واو العطف، تبقى السردية في هذه الرواية مغايرة للسردية في الروايات المجايلة لها، ومرد ذلك إلى أن رشاقة السرد أو شاعريته، تخفف كثيراً من أثر واو العطف هذه لكن علي ان أشير إلى أن هذه الواو لم تعد صالحة الآن مع تطور السردية، في القصة والرواية والمسرحية والمقالة، وحلول الطقس البرقي، الذي تنتفي منه أحرف العطف، لانها تتجانف مع الجملة القصيرة، المتدافعة، التي تلعب فيها الفواصل والنقاط وعلامات التعجب والاستفهام، دوراً مميزاً يتلاءم تماماً مع السلسلة الثقافية الجديدة.



    كود:
    مجانا ,تلخيص مجاني,تحميل تلخيص,تحميل ملخص,ملخص جاهز. ملخص رواية ,ملخص كتاب ,تلخيص كتاب ,تلخيص قصة ,اقتباسات من رواية ,اقتباسات, ,قصص للاطفال ملخصة, ملخص قصة ,قصة ,تلخيص رواية ,نبذة من رواية ,مقتطفات من رواية ,مؤلفات,مراجع,تعريف للكاتب ,قصص اعدادي ملخصة,قصص ثانوي ملخصة,قصص ابتدائي ملخصة,منتدى تلخيص الروايات,تلخيص رواية,قسم تلخيص القصص والروايات, منتدى تلخيص القصص,تلخيص كتاب,ملخص كتاب , تلخيص, تلخيص جاهز, تلخيص قصة قصيرة, تلخيص قصص جاهزة,روايات عالمية,قصص عالمية, رواية, tal5is 9isa,9isas 9asira,Talkhis kitab,Talkhis kitab,pdf,talkhis,kissa,talkhis kissa,mola5s riwayat wa 9isas, قسم تلخيص القصص, قصة, كتاب ملخص جاهز لرواية ,ملخص جاهز لقصة ,ملخص كتاب ,المؤلف ,الروائي ,الكاتب ,الأديب ,تلخيص كتب قصص روايات مجانا,

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172