مقال فلسفي : رسالة مجهولة من كامو تكشف عمق صداقته مع سارتر
| منتدى مراجعة وتلخيص للفلسفة




منتدى الفلسفة والعلوم الانسانية منتدى الباكالوريا - منتدى الآداب و العلوم الإنسانيّـة - فلسفيات الباكالوريا آداب وشعب علمية بكالوريا علوم - باكالوريا آداب بكالوريا الجزائر بكالوريا المغرب - منتدى الفلسفة منتدى علم الاجتماع منتدى علم النفس



مع احتفالات الفرنسيين بمرور مئة عام على ميلاد الفيلسوف والروائي والكاتب المسرحي الكبير جان بول سارتر ( 1905 - 1980 ) التي جرت عام 2005 ، فقد تم عرض رسالة مجهولة كان قد أرسلها الفيلسوف والروائي ألبير كامو إليه يعتقد أنها تعود إلى الفترة ما بين 1943 - 1948 والتي تؤرخ لصداقتهما التي انتهت بالتجافي نتيجة لتضارب آرائهما بشأن العنف الثوري الذي كان ينادي به سارتر وكثيرا ما اعترض عليه كامو .
الرسالة تنبئ عن محبة وتقديركان يبديهما كامو لسارتر حيث ابتدأها بعبارة : عزيزي سارتر ، وهذا التقديم لايمكن كتابته إلا لمن هو عزيز على النفس فعلا وإلا لكان تقيد بالرسميات مثل اي خطاب يندرج تحت هذا المسمى ، مضيفا : آمل أنك وكاستور تعملان بجد ، أبلغني لدى عودتك لنحظى بأمسية من الاسترخاء ، وكاستور هو اسم الحيوان الأليف لصديقة سارتر الكاتبة المعروفة سيمون دي بوفوار الذي يحظى برعايتهما الخاصة ، مضيفا : لقد قمت ببعض الأعمال السيئة أنا وأصدقائي مؤخرا ، سيئة لدرجة أنني أشعر بنوم سيئ ، والعمل السيئ الذي اشار له كامو في رسالته فشل إحدى مسرحياته التي كانت تقدم وقتها من على خشبة أحد المسارح في باريس والتي عزف عن حضورها الجمهور إلا عددا قليلا منهم بسبب طروحاتها الفلسفية .


الرسالة سبق وعثر عليها بائعان للكتب في أورليان هما هيرفي وإيفا فالنتين داخل نسخة من كتاب لسارتر كان قد صدر عام 1966 طبعت منه ستون نسخة فقط من إصدار غاليمار التي تولت نشر أعمال الفيلسوفين وقتها ، وعلى الرغم من عدم وجود أي تاريخ للرسالة عليها ، إلا أنه يعتقد أنها تعود إلى أواسط الأربعينات من القرن المنصرم حيث تقابلا في تلك الفترة وكانا خلالها قد أصبحا صديقين مقربين .
وكان رونالد أرونسون المتخصص في أدب سارتر قد صرح لصحيفة ليبراسيون الفرنسية أن هذه الرسالة غاية في الأهمية لأنها تفنّد مزاعم الكثير ممن كانوا يقولون أنه لاتوجد أي رابطة تربط بين هذين العملاقين .
? عن: France 24









بالتوفيق للجميع

موقع وظائف للعرب في تونس والجزائر والمغرب العربي والخليج والشرق الاوسط واوروبا
من هنا