النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: مقال فلسفي : هل نحن بحاجة إلى عصر أنوار جديد في العالم العربي؟

  1. #1

    افتراضي مقال فلسفي : هل نحن بحاجة إلى عصر أنوار جديد في العالم العربي؟








    مقال فلسفي : هل نحن بحاجة إلى عصر أنوار جديد في العالم العربي؟
    | منتدى مراجعة وتلخيص للفلسفة




    منتدى الفلسفة والعلوم الانسانية منتدى الباكالوريا - منتدى الآداب و العلوم الإنسانيّـة - فلسفيات الباكالوريا آداب وشعب علمية بكالوريا علوم - باكالوريا آداب بكالوريا الجزائر بكالوريا المغرب - منتدى الفلسفة منتدى علم الاجتماع منتدى علم النفس



    لقد شكلت تراكمات الأفكار الفلسفية والتنويرية أساسا لظهور القيم الديمقراطية والبيئة الدستورية الحديثة، بداية بالديمقراطية المباشرة في اليونان القديمة وصولا إلى الديمقراطية التشاركية في المجتمعات المعاصرة، وتعتبر أفكار فلاسفة الأنوار في أوروبا ابرز هذه الحركات الفلسفية والفكرية التي أسست وعجلت بظهور الفكر الديمقراطي الحديث والمعاصر ،حيث ساهمت أفكار فولتير وروسو وجون لوك وتوماس هوبز ومنتسكيو في صياغة الأسس الديمقراطية في العالم برمته ،وأدى انتشار هذه الأفكار في أوربا وانتقالها إلى أمريكا الأمر الذي كان له الدور البارز في صياغة دستور الولايات المتحدة الأمريكية، ثم إعلان الحقوق والمواطنة 1789على اثر نجاح الثورة الفرنسية ، لتعلن للعالم صرخة الشعوب مدوية في وجه الطغاة والمستبدين أن الشعب مصدر السلطات وان السيادة للشعب يمارسها عن طريق ممثليه، ليكتب بذلك بداية فصل جديد في تاريخ الإنسانية نحو الحقوق والحريات ودولة القانون والمؤسسات .


    فشل الحركة الوهابية في تحقيق النهضة العربية : أما على الضفة الأخرى من العالم وبالضبط في العالم العربي والإسلامي، والذي يحفظ مقولة الفاروق عمر متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار،والذي كان لا يزال يئن تحت وطأة الاستبداد المطبق باسم الدين تارة وباسم مواجهة مؤامرة العدو الخارجي تارة أخري ، وبالرغم من ظهور الحركة الوهابية في شبه جزيرة العرب في النصف الأول من القرن الثامن عشر كحركة دينية إصلاحية، في نجد والحجاز لتبسط سيطرتها على شبه جزيرة العرب تريد العودة إلى قيم الإسلام الأولى وفق منهج السلف الصالح وإنكار التمائم وعبادة القبور والدعوة إلى التوحيد الحق ، إلا أن الجمود الفكري والعقلي وإلصاق العادات البدوية العربية بالإسلام، أدى إلى بقاء هذه الحركة الإصلاحية حبيسة شروح المتون والحواشي لكتب الوهابية وكتب الإمامين ابن تيمية وتلميذه ابن القيم الجوزي ، وأدى اعتمادها على النقل بدل العقل ، وعدم تطرقها إلى أمور فكرية عميقة مثل الحقوق والحريات والشورى والنظام السياسي والاقتصادي و بقيت نظرية التغلب في الحكم هي السائدة في الفكر السياسي العربي، بل أنها لم تنفتح حتى على المذاهب السنية الأخرى الأكثر انفتاحا خصوصا المذهب الحنفى بالرغم أن للفكر الإسلامي جذورا في الفكر النقدي الحر بداية بالمعتزلة والفرابي وابن سينا وابن رشد و الإمام الشاطبي (فقه المقاصد ) ولم تستطع هذه الحركة الإصلاحية إحداث النهضة العربية المنشودة رغم أنها كانت تارخيا قبل الثورة الفرنسية .
    أفكار رواد النهضة العربية بقيت حبيسة النخبة: لقد كان لحملة نابليون على مصر سنة 1798 الأثر البالغ في إيقاظ الفكر الحر المستنير في العالم العربي ، فعندما دكت مدافع نابليون القاهرة ومدن مصر لم تكن تدك الحصون والقلاع فحسب، ولكنها كانت تخلخل الجهاز الفكري والمعرفي وتدك الأفكار الجامدة والمتبلدة ، وتطيح بالعمائم المتخلفة والزائفة لتفتح العقول قبل العيون والأبصار على واقع امة متخلفة تنظر في مرآة غيرها لتنكشف عورتها أمام صدمة الحداثة الأوربية ، لقد أحدثت حملة نابليون على مصر بحق خلخلة في الفكر التقليدي العربي ،ولما قامت دولة محمد علي باشا في مصر أرسل البعثات العلمية إلى أوروبا رغبة منه في اللحاق بالركب الحضاري ومجارات الحداثة الأوربية وتصدى لذلك ثلة من المفكرين المتنورين أمثال رفاعة الطهطاوي واحمد فارس الشدياق وخير الدين التونسي والكواكبي و محمد عبده وتلميذه ورشيد رضا وقاسم أمين وفرح أنطوان ي ولطفي السيد وهيكل وغيرهم من رواد حركة التنوير والنهضة في العالم العربي وأدى احتكاك هذه النخبة بالعالم الغربي وإدراكها لواقع التخلف العربي الفكري والسياسي وحجم الفجوة بين الضفتين إلى محاولة التوفيق بين الأصالة والمعاصرة وبين التراث والحداثة حيث حاول الشيخ محمد عبده إزالة الفوارق بين الشورى والديمقراطية وفق مبدأ انتم اعلم بأمور دنياكم ، كما حاول علي عبد الرازق العالم الأزهري الدفاع عن الدولة الوطنية المدنية في مواجهة أصحاب العمائم المزيفة التي كانت تزين لملك مصر آنذاك تاج الخلافة بعد سقوط دولة آل عثمان، وأدى احتكاك رجال الفكر الحر في الوطن العربي بأوربا إلى إلصاق تهم المروق والزندقة والخروج عن الدين والعمالة للأجنبي وهي تهم جاهزة في كل وقت وحين في العالم العربي، من محنة ابن رشد إلى ناصر حامد أبو زيد وكل مفكر حر مستنير إن أفكار عصر النهضة العربية ما تزال تراوح مكانها إلى اليوم في حين نجح فلاسفة عصر الأنوار في أوربا في نقل الأفكار التنويرية من دفات الكتب إلى الشارع والجماهير، وظلت أفكار النخبة العربية محجوبة عن الجماهير العربية وحبيسة رفوف المكتبات ولم تنزل الشارع والمقهى ولا نزايد إن قلنا أنها محجوبة حتى عن النخبة الجامعية .
    ربيع العرب لا أنوار فـــــيه :جاءت أحداث الربيع العربي لتكشف تلك الاختلالات العميقة والمستبطنة في اللاشعور الجمعي للذات العربية، و كشفت عن تلك الصراعات الطائفية العميقة لدى الشعوب العربية وأثبتت أن حلم الدولة المدنية المنشودة ليس في الغد المنظور لما انزاح الستار عن العنف والتطرف المستبطن في الذات العربية حتى عند النخب المثقفة سواء كانت ليبرالية أو يسارية أو إسلامية التوجه، وبينت بوضوح ذلك الأخدود الطائفي والمذهبي السحيق الذي يهدد الدولة الوطنية في جميع أقطار الوطن العربي، وبرغم الحركة الفكرية التي عاشها الوطن العربي بداية من عصر النهضة العربية مرورا بحركة التحرر الوطني والدولة الوطنية ما بعد الكولونيالية وصولا إلى تجربة الدولة القومية العربية الناصرية والبعثية ،وظهور العديد من المفكرين والكتاب والأدباء وانتشار التعليم والجامعات ورغم الانفتاح الهائل على وسائل الاتصال في عصر القرية الكونية والوسائط الالكترونية بقيت أفكار التعصب والتطرف هي الرائجة وسقطت شمعة الجاحظ في دهاليز التعصب المذهبي على رأي الكاتب الجزائري الطاهر وطار (الشمعة والدهاليز)،على هذا الأساس كان الصوت الصاخب في الربيع العربي معالم في الطريق حيث يسود الخطاب الدوغمائى حسب تعبير محمد أركون ويرتفع صوت الجهل المقدس المنافي لمفهوم الدولة ومفهوم الحرية وقيم المواطنة وتغيب خارطة طريق الديمقراطية في مواجهة الموروث الاستبدادي الطويل المدعم والمؤجج بالجهل المؤسس ونتحول من دراسة ونقد التراث إلى ضرورة إعادته ، ومن نقد العقل العربي إلى تقديسه و لا يزال الفكر العربي يواجه حالة من التخلف الرهيب في إعادة إذكاء الصراعات الطائفية والمذهبية في غياب روح المواطنة ودولة القانون والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والتقسيم العادل للثروة وإعادة إحياء قيم القبيلة والعشيرة في محاولة يائسة لمواجهة قيم حقوق الإنسان والديمقراطية والتداول السلمي على السلطة .









    بالتوفيق للجميع

    موقع وظائف للعرب في تونس والجزائر والمغرب العربي والخليج والشرق الاوسط واوروبا
    من هنا





    إمتحان الباكالوريا الدورة الرئيسية ,امتحان الباكالوريا دورة المراقبة,نتائج البكالوريا ,نتائج شهادة بكالوريا,نتائج شهادة الباكالوريا التونسية,نتائج شهادة الباكالوريا المغرب,نتائج شهادة الباكالوريا الجزائر,نتائج شهادة الباكالوريا سوريا ,,نتائج بكالوريا 2014, resultat bac 2014 ,bacaloria lettre,resultat bacaloria maroc,bac,bacaloria au maroc,bacaloria ,resultat bac,bac.onec.dz‬‎,Bac ,Maroc ,bacaloria maroc, les résultats bac,bacaloria
    تحضير بكالوريا bac 2014,قسم تحضير شهادة البكالوريا 2014 Bac Algerie,منتدى البكالوريا,تلخيص دروس البكالوريا,للمقبلين على الباكالوريا, لتلاميذ الباكالوريا, مراجعة الاعلامية, مراجعة التاريخ, مراجعة التقنية, مراجعة الجغرافيا, مراجعة الرياضيات, مراجعة العربية, مراجعة الفلسفة, مراجعة الفيزيا, مناظرة الباكالوريا, مناظرة البكالوريا, منتدى الباكالوريا, منتدى البكالوريا, منتدى الفلسفة, منهجية تحليل النص, اللغات الحية, الاسبانية, الانقليوية, الباكالوريا, امتحان الباكالوريا, امتحان البكالوريا, التخطيط للموضوع, التفكير الاسلامي, التقنية, العربية, الفلسفة, الفيزياء, تلاميذ البكالوريا, تلخيص محاور الفلسفة, تلخيص الدروس, تلخيص الجغرافيا, تلخيص العلوم الطبيعية, باكالوريا آداب, باكالوريا اعلامية, باكالوريا تقنية, باكالوريا رياضيات, باكالوريا علوم, تحليل موضوع, تحليل نص, بكالوريا آداب, بكالوريا شعب علمية, بكالوريا علوم الحياة و الارض, بكالوريا علوم تجريبية, فلسفيات الباكالوريا, نصائح للمقبلين على البكالوريا, نصائح لمراجعة جيدة, وظائف للعرب, وظائف العرب,منتدى الفلسفة منتدى الباكالوريا - فلسفيات الباكالوريا آداب وشعب علمية بكالوريا علوم - باكالوريا آداب - منهجية تحليل النص بكالوريا آداب,


  2. #2
    Super Moderator الصورة الرمزية وظائف اليوم
    تاريخ التسجيل
    Jun 2014
    المشاركات
    7,129

    افتراضي مقال فلسفي : هل نحن بحاجة إلى عصر أنوار جديد في العالم العربي؟








    مقال فلسفي : هل نحن بحاجة إلى عصر أنوار جديد في العالم العربي؟



    عروض الشغل في تونس ,وظائف شاغرة في تونس,عروض الشغل , مناصب شغل في الجزائر,مباريات التوظيف في المغرب , دليل التوظيف ,الوظائف في المغرب,وظائف شاغرة في ليبيا,وظائف شاغرة في مصر,وظائف شاغرة في السعودية,وظائف شاغرة في قطر,وظائف شاغرة في الامارات,وظائف شاغرة في الكويت,وظائف شاغرة في العراق,وظائف شاغرة في لبنان,وظائف شاغرة في سوريا,وظائف شاغرة في البحرين,وظائف شاغرة في عمان,وظائف شاغرة في لبنان,وظائف شاغرة في السودان,وظائف شاغرة في فلسطين,صحف التوظيف,جرائد التوظيف ,مواقع التوظيف العمومي,مواقع تونسية للتشغيل,موقع تونسي للتشغيل, التوظيف في تونس - وزارة التكوين والتشغيل - وظائف مدرسين وظائف مدرسات - مقابلة العمل - نتائج مسابقات التوظيف - وظائف البنوك - وظائف الشركات الخاصة - وظائف الصحف - وظائف اليوم - وظائف اليوم فى السعودية - وظائف تعليم وتدريس - مسابقات التوظيف - مناظرات الوظيفة العمومية - وظائف جريدة الاهرام - وظائف اليوم فى قطر - وظائف اليوم في الامارات - وظائف جريدة الاخبار - وظائف جريدة الجمهورية - وظائف جريدة الوسيط - وظائف خالية فى الاسكندرية اليوم - وظائف خالية فى السعودية - وظائف خالية فى قطر - وظائف خالية فى مصر - وظائف سكرتارية - وظائف فنيين - وظائف حكومية - وظائف خالية فى الامارات - وظائف خالية فى الكويت - وظائف عسكرية - وظائف وزارة الداخلية - وظائف فى القاهرة - وظائف مهندسين - وظائف معلمين - زظائف معلمات - وظائف في الجيش - وظائف صحية - وظائف تعليمية - وظائف جامعية - وظائف في السودان - وظائف في اليمن - وظائف في الاردن - وظائف جريد الشروق - وظائف صحيفة الشروق

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172