النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: مقال فلسفي : هل يمكن تحديد العلاقة مع الغير في الصداقة؟

  1. #1

    افتراضي مقال فلسفي : هل يمكن تحديد العلاقة مع الغير في الصداقة؟








    مقال فلسفي : هل يمكن تحديد العلاقة مع الغير في الصداقة؟
    | منتدى مراجعة وتلخيص للفلسفة




    منتدى الفلسفة والعلوم الانسانية منتدى الباكالوريا - منتدى الآداب و العلوم الإنسانيّـة - فلسفيات الباكالوريا آداب وشعب علمية بكالوريا علوم - باكالوريا آداب بكالوريا الجزائر بكالوريا المغرب - منتدى الفلسفة منتدى علم الاجتماع منتدى علم النفس



    مقدمة
    لقد اختلف الفلاسفة حول الوجود الاجتماعي للإنسان. فمنهم من اعتبر الإنسان "حيوانا مدنيا واجتماعيا" بالطبع، ومنهم من اعتبر ذلك ظاهرة مكتسبة... إلا أن الحقيقة الثابتة هي أن الإنسان وجد نفسه دائما محاطا بغيره من الأغيار. والفرق بين الفيلسوف والإنسان العادي، أن هذا الأخير تغلب عليه العادة، فيعتبر أن كل ما هو عادي هو طبيعي. أما الفيلسوف فإنه إنسان دائب التساؤل والبحث، لأنه يرفض الاعتقاد بحقيقة ثابتة وجاهزة. لذا نعتقد، أن الفلسفة فكرت بالضرورة في أشكال العلاقات التي يمكن أن تربط بين الأنا والغير، بين الإنسان والإنسان. والسؤال المطروح علينا يدفعنا إلى أن نفكر في إحدى العلاقات التقليدية التي كثيرا ما نسمع أنها تجمع بين الناس ونقصد بها علاقة الصداقة. فكيف يمكن تحديد الصداقة كعلاقة يمكن أن تجمع بين الأنا والغير؟ وإلى أي مدى يمكن أن نحصر العلاقات بالغير في الصداقة فقط ؟
    عرض تحليلي
    صحيح أن النزعة القومية كانت تغلب على اليونان، في نظرتهم إلى المجتمعات الأخرى. حيث كان اليونان لا يستعبدون بعضهم البعض، ويفضلون أن يكون عبيدهم من المجتمعات المباينة لهم. ويعتبر هذا من بين الأسباب التي تفسر النظرة الأنطولوجية التي طغت على الفلسفة اليونانية في معالجتها لإشكالية الغير... لكن هذا لم يمنع، أن تكون لفلاسفة اليونان نظريات قيمية أخلاقية. ومن ثمة، يمكن اعتبار الفكر اليوناني من أقدم الفلسفات التي عالجت إشكالية الصداقة. فكان أفلاطون – مثلا – يعتبر الصداقة من العلاقات الحميمة، التي يمكن أن تربط بين الأنا والغير باعتبارها شكلا من أشكال المحبة والمودة. إلا أن هذا الفيلسوف، يعتقد أن هذه العلاقة، لا يمكن أن تجمع بين الفرد وشبيهه، أو بين الفرد وضده. فالطيب لا يصادق الطيب، ولا الخبيث يستطيع أن يصادق الطيب. وهذا يدفعنا إلى أن نحاول الكشف عن المنطق الذي من خلاله فكر أفلاطون. يعتقد هذا الفيلسوف أن الصداقة هي علاقة تروم من خلالها الذات كمالها. ومن ثم، فإن الطيب لا يصادق الطيب، لأن كلاهما يبلغ، من الكمال، ما يجعله يكون في غنى عن الآخر. بل يعتقد، أفلاطون، أن علاقة الشبيهين يمكن أن تنقلب بسهولة إلى عداوة نظرا للتنافس الذي يمكن أن ينشأ بينهما. ولكن، ماذا بالنسبة لعلاقة الخبيث والطيب ؟ ألا يحتاج الخبيث لصداقة الطيب ؟ ! يرى أفلاطون أن الخبيث، يوجد في نقص مطلق، لا يستطيع معه، أن يطمح إلى ما هو أفضل، لذا لا يستطيع أن يستفيد شيئا من مخالطة الطيب. هكذا نفهم – إذن - أن هذا الفيلسوف يحدد الصداقة في الحاجة إلى الغير، لكن شرط أن تكون الأنا في نقص نسبي تستطيع من خلاله أن تطمح إلى بلوغ كمالها. ومن ثمة، فإن من يروم صداقة الطيب، لا يجب أن يكون خبيثا مطلقا، ولا طيبا مطلقا.


    أما أرسطو فذهب في مجرى مخالف لمجرى أستاذه. فكان أكثر واقعية، لما اعتبر الصداقة من العلاقات الفضلى، التي لا يستطيع أن يستغني عنها أي إنسان مهما كان مركزه الاجتماعي. فالصداقة رباط يحتاج إليه الغني والفقير الحاكم والمحكوم. لأن المرء إذا كان محاطا بأصدقاء أوفياء، استطاع أن يتفرغ للتفكير والعمل. ومن ثم، يعتبر أرسطو أن الصداقة نبل وشرف، وبالتالي فضيلة لا يستطيع أن يبلغها إلا من كان يتحلى بصفات الغيرية. هكذا يعتقد، هذا الفيلسوف، أن علاقة الصداقة حظيت باستمرار باهتمام المشرعين : لأنه لو كان رباط الصداقة يجمع بين الناس، لما احتاجوا إلى قوانين أو تشريعات. إلا أن الصداقة – في اعتقاد أرسطو - لا تقوم على المنفعة أو المتعة، لأنها ستزول بزوالهما. فالمتعة والمنفعة هي من العلاقات التي تربط بين الإنسان والأشياء لا بين الإنسان والإنسان. هكذا نفهم أن أرسطو يقصد بالصداقة : صداقة الفضيلة باعتبارها غاية في ذاتها ولذاتها.
    إن الفكر اليوناني، في معالجته لإشكالية الصداقة، يبدو مثاليا بعض الشيء. إلا أن هذا النوع من الخطاب قد نسمعه – اليوم – عند كثيرين، سواء اطلعوا على أفكار أفلاطون وأرسطو أو لم يطلعوا عليها. على كل حال، لا يمكن للمرء أن يحاول مقاربة مفهوم الصداقة، دون أن يسقط في مقاربة هذه العلاقة في إطار ما ينبغي أن يكون. وهذا ما يدفعنا إلى التساؤل التالي : هل يمكن أن نمركز العلاقات بالغير في الصداقة فقط؟ سنكون دوغمائيين لو تجاهلنا التاريخ، لأنه يشهد على أن العلاقات بين الناس، لا تتأسس بالضرورة على الصداقة. لأنها تتأسس، أيضا، على علاقات السلب والإقصاء والإبعاد، وبالتالي أشكال الغرابة...
    فهيغل – مثلا – يرجع الصراع القائم بين الأنا والغير، إلى أن الإنسان يعمل على إسقاط ذاته على محيطه باعتباره موجودا لذاته. ومن ثمة، تكون العلاقة، بين الأنا والغير، تتحدد في إطار "جدلية السيد والعبد". حيث أن الأنا والغير يدخلان في صراع حتى الموت، محاولة من كليهما انتزاع اعتراف الطرف الآخر. وتكون نتيجة هذا الصراع أن ينتصر أحدهما على الآخر، فيبقيه حيا حتى يرى فيه امتدادا لذاته. ويفضل الطرف الثاني الهزيمة والخضوع بدل الموت. هكذا يتحول أحدهما إلى سيد والآخر إلى عبد (ثم ستستمر بشكل من الأشكال من خلال الشغل)..
    إذا كان التمثل الهيغلي يعالج هذه المسألة في إطار فلسفي شمولي ومطلق ؛ فإننا نجد دراسات، تعتبر نفسها ذات خلفيات علمية، تكرس جميع ضروب الغرابة والسلب. ذلك أن بعض الدراسات الاستشراقية – مثلا - كانت تؤسس النظرة إلى الثقافة الإنسانية على مرجعيات إتنية (عرقية). من قبيل ذلك، أن إرنست رينان – مثلا - يميز (على مستوى الإبداع) بين الجنسين الآري والسامي. فيرى، أن الفلسفة العربية الإسلامية لم تكن إلا ترجمة وتقليدا للفكر اليوناني، على اعتبار أن العقلية السامية عقلية متحجرة. وغير بعيد عن هذا نجد كثيرا من الدراسات الأنثروبوميترية Anthropométrie تكرس مثل هذه التمايزات بين الأجناس والسلالات. وفي نفس التوجه، نجد الدراسات الإتنولوجية ethnologie للفي برول ) Lévy-Bruhl )، تكرس الفروق بين الأقوام البدائية والمتحضرة. حيث يعتقد هذا المفكر أن "العقلية البدائية" عقلية ما قبل منطقية mentalité pré-logique ، وبالتالي عقلية لا تستطيع أن تفكر خارج الخرافة والأسطورة. أما "العقلية الغربية" فهي عقلية منطقية mentalité rationnelle وبالتالي عقلية علمية. فهل نستطيع أن نشك بعد هذا في وجود أطروحات تعمل على تكريس الاختلاف والتباين، وجميع أشكال العنصرية والغرابة ؟ !!
    إن هذا الشعور السلبي تجاه الغير، هو ما يفسر قيام أطروحات معاصرة مناوئة لتضخيم التمايز، وتدعو إلى احترام الاختلاف. وذلك ما يمكن أن نلمسه عند جوليا كريستيفا – مثلا – لما رفضت التحديد السطحي للغريب في النموذج الحقوقي. وبتعبير أبسط، لما رفضت التحديد السطحي للغريب، في الشخص الذي نرفض له حق المواطنة، ونتخذه مشجبا نعلق عليه كل شرور المجتمع. فاعتبرت أن الغريب هو شعور ينتاب الجميع، باعتباره ذلك الشعور الذي "يسكننا جميعا على نحو غريب"، ويدفع بنا نحو التمرد على قيم المجتمع. إلا أن موقف ليفي ستروس كان أكثر وضوحا، لما رفض أسطورة التفوق القومي. فرفض هذا المفكر- بطريقة لا تدع مجالا للشك - تميز إتنيات (أجناس عرقية) على غيرها بخصوصيات ثقافية راقية. فالتراكم الثقافي - في نظر ليفي ستروس – بناء حضاري إنساني، ونتيجة للمثاقفة acculturation وليس نتيجة لثقافة معزولة. وهذا ما يدفعنا إلى طرح السؤال التالي : ما الدافع إلى تكريس أشكال الغرابة ؟




    يعتقد كل من غيوم Guillaume وبودريار Boudrillard ، أن ذلك يرجع إلى الغيرية المفقودة التي نلمسها في ضروب الاستعمار والاستيعاب الثقافيين، ومن محاولات طمس التمايز الثقافي، وبالتالي التأكيد على قطبية polarisation الثقافة التي تعتمدها بعض المجتمعات، انطلاقا من اعتبار ثقافتها، النموذج الوحيد للثقافة البشرية. لذا يدعو المفكران إلى ضرورة إحياء الشعور بالغيرية الجذرية altérité radicale أي ذلك الشعور بالنقص، الذي يدفعنا إلى الاعتراف بهوية الآخر وتميزه الثقافي، وهو شعور ينفع الأنا ذاتها في إدراك خصوصياتها ومميزاتها.
    خاتمة
    كاستناج عام لهذا الموضوع يتضح أن العلاقة بالغير لم يحددها كل المفكرين في إطار الصداقة فقط، بل تنوعت الأطروحات بين من يعتبر الصداقة قيمة أخلاقية نبيلة، وبين أطروحات تعمد على تأكيد الإقصاء والنبذ والاختلاف. لذا لا بد من أن نعرف أن هذا النوع من الأطروحات موجود .. إلا أن ذلك لا يمنع من التفاؤل وبالتالي التأكيد على أن هناك أطروحات تحارب هذا النوع من الفكر انطلاقا من أرضية علمية صلبة. ونحن لا نستطيع أن نكون – بدورنا – إلا ضد جميع أشكال الغرابة، والإقصاء والإبعاد، وجميع أشكال النبذ، مستمدين تصورنا من القيم الإنسانية السمحة، ومن روح الفلسفة التي تقصي جميع أشكال العنف باعتبارها دعوة إلى التسامح، والإيمان بالاختلاف..





    بالتوفيق للجميع

    موقع وظائف للعرب في تونس والجزائر والمغرب العربي والخليج والشرق الاوسط واوروبا
    من هنا





    إمتحان الباكالوريا الدورة الرئيسية ,امتحان الباكالوريا دورة المراقبة,نتائج البكالوريا ,نتائج شهادة بكالوريا,نتائج شهادة الباكالوريا التونسية,نتائج شهادة الباكالوريا المغرب,نتائج شهادة الباكالوريا الجزائر,نتائج شهادة الباكالوريا سوريا ,,نتائج بكالوريا 2014, resultat bac 2014 ,bacaloria lettre,resultat bacaloria maroc,bac,bacaloria au maroc,bacaloria ,resultat bac,bac.onec.dz‬‎,Bac ,Maroc ,bacaloria maroc, les résultats bac,bacaloria
    تحضير بكالوريا bac 2014,قسم تحضير شهادة البكالوريا 2014 Bac Algerie,منتدى البكالوريا,تلخيص دروس البكالوريا,للمقبلين على الباكالوريا, لتلاميذ الباكالوريا, مراجعة الاعلامية, مراجعة التاريخ, مراجعة التقنية, مراجعة الجغرافيا, مراجعة الرياضيات, مراجعة العربية, مراجعة الفلسفة, مراجعة الفيزيا, مناظرة الباكالوريا, مناظرة البكالوريا, منتدى الباكالوريا, منتدى البكالوريا, منتدى الفلسفة, منهجية تحليل النص, اللغات الحية, الاسبانية, الانقليوية, الباكالوريا, امتحان الباكالوريا, امتحان البكالوريا, التخطيط للموضوع, التفكير الاسلامي, التقنية, العربية, الفلسفة, الفيزياء, تلاميذ البكالوريا, تلخيص محاور الفلسفة, تلخيص الدروس, تلخيص الجغرافيا, تلخيص العلوم الطبيعية, باكالوريا آداب, باكالوريا اعلامية, باكالوريا تقنية, باكالوريا رياضيات, باكالوريا علوم, تحليل موضوع, تحليل نص, بكالوريا آداب, بكالوريا شعب علمية, بكالوريا علوم الحياة و الارض, بكالوريا علوم تجريبية, فلسفيات الباكالوريا, نصائح للمقبلين على البكالوريا, نصائح لمراجعة جيدة, وظائف للعرب, وظائف العرب,منتدى الفلسفة منتدى الباكالوريا - فلسفيات الباكالوريا آداب وشعب علمية بكالوريا علوم - باكالوريا آداب - منهجية تحليل النص بكالوريا آداب,


  2. #2
    Senior Member الصورة الرمزية sisko
    تاريخ التسجيل
    Aug 2015
    المشاركات
    4,444

    افتراضي مقال فلسفي : هل يمكن تحديد العلاقة مع الغير في الصداقة؟








    مقال فلسفي : هل يمكن تحديد العلاقة مع الغير في الصداقة؟
    مقال فلسفي : هل يمكن تحديد العلاقة مع الغير في الصداقة؟

    مقال فلسفي : هل يمكن تحديد العلاقة مع الغير في الصداقة؟



    كود:
    http://www.jobs4ar.com
    تحميل,تنزيل,مشاهدة,مباشر,اون لاين,يوتيوب,فيديو,تعليم,تعليمي,بحث بحوث جاهزة,  المحاسبة, هندسة العمارة   تصميم مواقع الطيران  بحوث عسكرية  بحوث تعليمية بحوث اسلامية هندسة الطيران,بحوث تعليمية  الهندسة المدنية, علم الحاسوب, طب الأسنان, إدارة شؤون الموظفين, تصميم داخلي, القانون, الرّياضيات, الهندسة الميكانيكية, الإعلام, الطب, التمريض, الصيدلة, العلاج الطبيعي, علم النفس, الطب البيطري  بحسب الدولة,  الدراسة في أمريكا, الدراسة في بريطانيا, الدراسة في ماليزيا, الدراسة في ايرلندا, الدراسة في السويد, الدراسة في كندا, الدراسة في أستراليا, الدراسة في نيوزلندا, الدراسة في سنغافورة, الدراسة في هولندا, الدراسة في هونج كونج وظائف العرب وظائف للعرب تونس الجزائر المغرب السعودية مصر لبنان السودان ليبيا الامارات الكويت العراق البحرين اليمن سلطنة عمان الاردن وظائف توظيف اكتتاب مسابقات الوظيفة العمومية الصحة التعليم تكنولوجيا اختراعات اكتشافات 

  3. #3
    Senior Member الصورة الرمزية sisko
    تاريخ التسجيل
    Aug 2015
    المشاركات
    4,444

    افتراضي مقال فلسفي : هل يمكن تحديد العلاقة مع الغير في الصداقة؟








    مقال فلسفي : هل يمكن تحديد العلاقة مع الغير في الصداقة؟



    كود:
    http://www.jobs4ar.com
    تحميل,تنزيل,مشاهدة,مباشر,اون لاين,يوتيوب,فيديو,تعليم,تعليمي,بحث بحوث جاهزة,  المحاسبة, هندسة العمارة   تصميم مواقع الطيران  بحوث عسكرية  بحوث تعليمية بحوث اسلامية هندسة الطيران,بحوث تعليمية  الهندسة المدنية, علم الحاسوب, طب الأسنان, إدارة شؤون الموظفين, تصميم داخلي, القانون, الرّياضيات, الهندسة الميكانيكية, الإعلام, الطب, التمريض, الصيدلة, العلاج الطبيعي, علم النفس, الطب البيطري  بحسب الدولة,  الدراسة في أمريكا, الدراسة في بريطانيا, الدراسة في ماليزيا, الدراسة في ايرلندا, الدراسة في السويد, الدراسة في كندا, الدراسة في أستراليا, الدراسة في نيوزلندا, الدراسة في سنغافورة, الدراسة في هولندا, الدراسة في هونج كونج وظائف العرب وظائف للعرب تونس الجزائر المغرب السعودية مصر لبنان السودان ليبيا الامارات الكويت العراق البحرين اليمن سلطنة عمان الاردن وظائف توظيف اكتتاب مسابقات الوظيفة العمومية الصحة التعليم تكنولوجيا اختراعات اكتشافات 

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172