تدريب على الإنشاء 7 أساسي
تدريب على الإنشـــاء 7 أساسي
بنية النص السردي ( البنية الثلاثية)
حدد البنية الثلاثية للنص الآتي ( انطلاق / تحول / ختام)
كان جالسا إلى العشاء بين إخوته وأبيه وكانت أمه كعادتها تشرف على حفلة الطعام ترشد الخادم وترشد أخواته اللائي كن يشاركن الخادم في القيام بما يحتاج إليه الطاعمون وكان يأكل كما يأكل الناس ولكن لأمر ما خطر له خاطر غريب ما الذي يقع لو أنه أخذ اللقمة بكلتا يديه بدل أن يأخذها كعادته بيد واحدة وما الذي يمنعه من هذه التجربة لا شيء إذن فقد أخذ اللقمة بكلتا يديه وغمسها من الطبق المشترك ثم رفعها إلى فمه فأما إخوته فأغرقوا في الضحك وأما أمه فأجهشت بالبكاء وأما أبوه فقال بصوت هادئ حزين ما هكذا تؤخذ اللقمة يا بني وأما هو فلا يعرف كيف قضى ليلته.
رتب المقاطع التالية لتحصل على نص سردي ذي بنية ثلاثية
-كان هناك غابة جميلة يعيش سكانها في نظام ومحبة, ويتعاونون مع بعضهم البعض ويتجاورون في مودة وإخاء, وفي يوم من الأيام خرجت الحيوانات تفتش عن طعامها في كل أنحاء الغابة, وتجدّ في سعيها في هدوء وأمان.
وإذا بصوت الأسد يزمجر بالغابة ويملؤها رعباً, فخافت الحيوانات وتركت ما كانت تبحث عنه, وصار همها أن تتوارى عن أعين الأسد الغاضب والجائع.
-ولكن السلحفاة الذكية ما لبثت أن ضحكت وقالت للأسد: يا لك من حيوان غبي ألا تعرف أنني أعيش في الماء ولا أخاف منه لأني أجيد السباحة؟
ليس العبرة في ضخامة الأجسام وإنما العبرة في فطنة العقول, وهكذا استطاعت السلحفاة أن تنجو من الأسد بفضل ذكائها.
وبينما كان الأسد يقفز من مكان لآخر بحثاً عن طعام يسكت فيه جوعه, وجد سلحفاة صغيرة لم تستطع الاختباء لأنها بطيئة الحركة, فأوقفها الأسد وقال لها: أليس في الغابة حيوان أكبر منك يسكت جوعي؟
فقالت السلحفاة: إنني يا سيدي الأسد مسكينة فجميع الحيوانات تستطيع الاختباء إذا داهمها خطر أما أنا فلا.
فقال لها الأسد:اسكتي أيها الصغيرة, سآكلك رغماً عنك فإنني لم أجد أرنباً أو غزالاً, ووجدتك في طريقي فهل أتركك وأنا أتضور جوعاً?؟؟
فقالت السلحفاة:إنك لن تشبع يا سيدي إذا أكلتني, بل على العكس سيتحرك الجوع فيك أكثر.
فصاح فيها الأسد: لن تستطيعي إقناعي, سآكلك يعني سآكلك.
فردت عليه السلحفاة بأسى: رضيت بما قدره الله لي ولكن قبل أن تأكلني لي عندك رجاء.
فقال لها الأسد: ما هو؟ فأجابته السلحفاة: لا تعذبني قبل أكلي, فإني أرضى أن تدوسني بقدميك, أو أن تضربني بجذع شجرة ضخمة...ولكني أرجوك ألا ترميني بهذا النهر.
فضحك الأسد وقال لها: سأفعل عكس ما طلبت مني, بل سأرميك أيتها المخلوق الحقير... فتظاهرت السلحفاة بالبكاء والخوف, فأخذها الأسد ورمى بها في النهر
ذهبت أنت وصديقك في نزهة في الحقول وفجأة هبت عاصفة هوجاء أثارت في نفسيكما الرعب ولكنكما نجوتما منها
أنقل ما حدث وكيف نجوتما من العاصفة