تلخيص رواية أغنية الماء والنار للكاتب البحريني عبد الله خليفة ملخص جاهز لقصة أغنية الماء والنار للروائي البحريني عبد الله خليفة
كود:,أغنية الماء والنار للكاتب عبد الله خليفة,ملخص جاهز لرواية أغنية الماء والنار,ملخص جاهز لقصة أغنية الماء والنار,ملخص كتاب «أغنية الماء والنار», ملخص رواية أغنية الماء والنار,قراءة في رواية أغنية الماء والنار,ملخص,كتاب أغنية الماء والنار,تلخيص كتاب أغنية الماء والنار,تلخيص قصة أغنية الماء والنار,اقتباسات من رواية أغنية الماء والنار,مراجعات لرواية أغنية الماء والنار,اقتباسات, ,قصص للاطفال ملخصة, ملخص قصة أغنية الماء والنار,قصة أغنية الماء والنار,تلخيص رواية أغنية الماء والنار,نبذة من رواية أغنية الماء والنار,مقتطفات من رواية أغنية الماء والنار,مؤلفات,مراجع,تعريف بالكاتب عبد الله خليفة,قصص اعدادي ملخصة,قصص ثانوي ملخصة,قصص ابتدائي ملخصة,منتدى تلخيص الروايات,تلخيص رواية, منتدى تلخيص القصص, أغنية الماء والنار, تلخيص,تلخيص كتب قصص روايات مجانا, تلخيص جاهز, تلخيص قصة قصيرة, تلخيص قصص جاهزة, رواية, tal5is 9isa,9isas 9asira,Talkhis kitab,Talkhis kitab,pdf,talkhis,kissa,mola5s riwayat wa 9isas,talkhis kissa, قسم تلخيص القصص, قصة,تحميل,تنزيل, كتاب
من هنا
تلخيص رواية أغنية الماء والنار للكاتب البحريني عبد الله خليفة ملخص جاهز لقصة أغنية الماء والنار للروائي البحريني عبد الله خليفة
رواية بحرينية نشرت في 1988 و تدور أحداثها في قرية على "ساحل الخليج" في "مجتمع ما قبل النفط" و كيف يقود "الطموح" و "الجشع" "بطل الرواية" إلى "الهلاك". تعتبر الرواية تجسيد واقعي "للصراع الطبقي" في" البحرين "قبل "اكتشاف النفط" . تعبر عن "الصراع الاجتماعي" على أطراف "مدينة" في "بيئة شعبية"، وتصور "الجوع" و"الفقر" و"الحرمان"
في سنة 1954 كان "الكاتب البحريني" "عبد الله خليفة" صبياً لم يتجاوز العاشرة من عمره، استيقظ ذات صباح على "حريق مروع" "التهم مئات البيوت المبنية" من "سعف النخيل" و"جذوع الأشجار" والتي يقطنها "العمال والفقراء" في إحدى "المناطق الفقيرة" في "البحرين" وشاهد الصبي خلال ذلك لوعات الأمهات و"بكاء الأطفال" وعويل الآباء "مكسوري الظهر" من "الشقاء" واحتفظ بكل ذلك داخل روحه، خاصة أنه وأسرته عاشوا في "بيوت العمال الفقيرة" التي تم بناؤها على "أنقاض" هذه البيوت، بما شكل وعيه وجعل انتماءه للفقراء "رسالة" واضحة في كل كتاباته. وبعد قرابة 25 عاماً على هذه الحادثة وبالتحديد في عام 1988 أصدر "خليفة" روايته "أغنية الماء والنار" ليحكي من خلالها "الصراع الطبقي" و"الفساد السياسي" الذي ينتهي دائماً "بحرق الفقراء"
و"أغنية الماء والنار" معاناة عامة وخاصة في الوقت نفسه، إنها "صراع الطبقات" واتحاد كل "الأنظمة" ضد "ملح الأرض" وضد "أحلام الفقراء" و"الغلابى" و"المساكين"، "تدور الحكاية" حول مكان يعج بفقرائه، فبيوته "أكواخ" من "سعف النخيل" و"علب الصفيح" وحتى أشياؤهم القليلة الموجودة خلف الأكواخ لا يملكونها أيضاً، بل توجد سيدة تملكهم وتملك حاجاتهم البسيطة، فتمتلك الأرض والناس، هذه السيدة... "السلطة" تعيش في "بيت حجري" به كل و"سائل الراحة"، وعلاقاتها نافذة إلى قلب "رجال الأمر والنهي" في البلاد أما قلبها فيشبه بيتها الحجري.
"التناقض" الكاشف هو سيد الموقف في الرواية بجانبيها المظهر و"الجوهر" فبينما السيدة التي يطلق عليها "أميرة الأميرات" و"الأغنياء " والسلطة في جانب ببيوتهم "النظيفة" ومياههم المتوفرة وطقوس حياتهم الممتلئة ب"الفساد" نجد على الجانب الآخر العمال الفقراء ب"حكاياتهم الجميلة" و"قلوبهم الرقيقة" و"رغبتهم في الحب والحياة" البسيطة، لكن دائماً هناك صنف ثالث لا يمكن الحكم عليه حتى يوضع في الاختبار، وحينها يظهر صلاحه من فساده، و"السلطة الفاسدة" عادة ما تراهن على هذا الصنف، فتحرك "مناطق الفساد" في روحه وتستغله "لتحقق مبتغاها الشرير" وتحولهم لأدوات للقتل و"التخريب" تسلب" منهم "أرواحهم" وتتركهم مثل "الأكواخ الخربة المحروقة" لا نفع من ورائها.
كما أن "رواية أغنية الماء والنار" تترصد لصعود "الأحلام "و"انكسارها" فبينما "راشد" "سيد أحلام اليقظة" و"ملك الماء" الذي يعمل "سقاء" يتنقل بين الأكواخ، في حالة من المقارنة الدائمة بين تفاهة عمله و"عظيم أحلامه" تهدده "المتغيرات الحياتية" بينما هو ثابت في مكانه لا تساعده الظروف بل تتحرك به إلى "الأسوأ" حيث سرت شائعة بأن الماء سوف يصل للبيوت عن طريق "الصرف" وبالتالي سوف تبور بضاعته، لذا في ظل أزمته الواقعية كان يحلم بسيدة البيت الحجري وبقدرتها على "إنقاذه" من حاله المتردي وفى الوقت نفسه يحب "زهرة" ويعرف أنها "مسكن الروح" لكن كما يحدث في "العالم" أجمع، فالأشياء لا تنتهي كما نتوقع لها ولا حتى كما بدت "مؤشراتها الأولى" فمصائر "الشخصيات" في "الرواية متناقضة" ف"راشد" المرح الذي "يحكي الأقاصيص للأطفال" تنتهي به الحال قاتلاً ومرتكباً لفعل "إبادة" و"تشريد لأهله" و"ذكرياتهم" و"زهرة" تفقد نفسها أيضاً، و"الشياطين" وحدها "تربح المعركة"
إنه "الحب" هو الذي "يدفع الثمن" دائماً، في "الروايات المغلفة" ب"الإيديولوجيا" و"الأفكار الواقعية" فبينما راشد يحلم بالزواج من زهرة، ويتمنى أن يعيش معها في بيت حجري، كانت هي تحب صديقه جابر، لكن علاقتهما تفشل بسبب ظروفه "الاجتماعية" فهو مكبل بأسرته وحياتهم الفقيرة، وحينها تفقد "زهرة" "براءتها" في موقف كاشف في الرواية، إن تجربة "راشد" مع "الحلم والحياة" غريبة، فبين "زهرة" و«سيدة البيت الحجري» تلعب الحياة لعبتها الدائمة، فيجد نفسه وجها لوجه مع السيدة، بل يجد نفسه "عبداً لرغباتها"، والتي تنتهي بأن تطالبه بأن يحرق عالمه الحقيقي "الأكواخ وناسها"، تقول له "إنني متضايقة من هذه الأكواخ" هل تخلصني منها؟ وبينما هو في حيرته يتقلب توحي له بأن "صفيحة من البنزين" و"عود ثقاب" "مشتعل" يكفي لإنهاء المشكلة، لكنها لم تسأله عن وجع روحه لأنها لا تملك روحاً، تركته يعيش "إثم" "ذنبه" الذي لا ينتهي.
في الرواية باع "راشد" نفسه" للشيطان" وأصبح رمزاً على خائني أنفسهم وأهليهم، و"الشيطان" في المقابل "منحه" في البداية متعة زائفة لكنه لم يمنحه "أجره" كاملاً، فوجد نفسه مطلوباً" أمام الله" والناس، وهنا تحولت كل "أحلام اليقظة" التي كان يعيشها ويهرب إليها إلى كوابيس.