مشروع دراسه جدوى لشركه استيراد وتصدير
عروض الشغل في القطاع العمومي والقطاع الخاص من هنا
مشروع دراسه جدوى لشركه استيراد وتصدير
يعتمد هذا المشروع على تنقل البضاعة من بلد منتجة لأصناف معينة إلى بلد آخر لاتتوافر به هذة الأصناف مقابل هامش من الربح ..
ومشروع الاستيراد والتصدير ينقسم إلى ثلاثة محاور:
المحور الأول : التصدير.
المحور الثانى : الإستيراد.
المحور الثالث : الدروباك.
نتحدث عن بعض المصطلحات الخاصة بالإستيراد والتصدير:
Bill of Lading بوليصة الشحن
Airway Bill بوليصة الشحن الجوي
Waybill
Free On Board (FOB) تسليم على ظهر السفينة
Cost Insurance and Freight CIFكلفة تأمين وشحن
Ex-Works or EX-Factory (EXW) التسليم في موقع البائع
Deliver DutyPaid (DDP)التسليم والرسوم مدفوعة إلى مكان الوصول المعين
Quotas الحصص - الكوتا
Demurrageبدل أعطال حاويات
Storage Fees رسوم أرضية رسوم تخزين
Customs Duties رسوم جمركية
Certificate of Origin شهادة منشأ
Pro-Forma Invoice فاتورة أولية
Commercial Invoice فاتورة تجارية
Tariff Book كتاب التعرفة الجمركية
Customs Declaration Form (CDF) نموذج بيان جمركي
Label بطاقة البضاعة - بيان الصنف
ويوجد الكثير منالمصطلحات التجارية الخاصه بالإستيراد والتصدير ... ولاكن أهم أربعة مستندات هم :
شهادة المنشأ- الفاتورة الأولية - ونظام الشحن إذا كان CIF أو FOB- الإعتماد المستندى
مكونات المشروع
- مكتب إدارى وهو المقر الرسمى للمشروع .
- تجهيزات المكتب من فرش وإجهزة إتصال حديثة وكمبيوتر.
- سكرتير أو سكرتيرة إتقان تام للإنجليزية تحدثاً وكتابة.
- فايل كامل عن جميع شركات الشحن والتفريغ فى بلدك.
- سيارة خاصة.
- حساب فى البنك بالدولار الأمريكى أو اليورو.
- رأس مال جيد .
-علاقات ولو طفيفة فى بعض البلدان الأخرى.
كيف تكون البدايه في مشروع الاستيراد والتصدير؟
أمامك عدة طرق للبدء فى المشروع وسنعتبر أن خبرتك فى هذا المجال معدومة تبدأ أولاً بمجال واحد مهما كان رأس مالك إما إستيراد و إما تصدير ولنفترض بإنك قد إخترت التصدير ما أهم السلع التى سوف تصدرها ؟ وكيف تفتح الأسواق وأنت مازلت فى بلدك ؟ وكيف تضمن أن من سيتعامل معك سوف يلتزم بالسداد دون قلق ؟
ونبدأ فنقول أن لكل دولة سلع طبيعية وهبها الله لها بناء على الظروف المناخية والتضاريسية والبيئية وسلع صناعية حيث تتوفر بها الصناعات التكنولوجية الحديثة وتوجد بلدان أخرى تحتاج إلى ما تنتجه فى بلدك فتبدأ فى جمع كل المعلومات الممكنة عن هذا البلد سواء بالنت أو بوجود أحد أقاربك بها أو بزيارتها ... وترى هل توجد هذة السلع بها ومن أين تأتى وما سعرها ومدى إقبال المستهلكين هناك على هذة السلعة ولابد أن نضرب مثل من أجل التوضيح إذا كنت سعودى ولديك فى بلدك تمور متنوعة ومستواها متميز وأردت أن تفتح لها سوق فى مصر مثلاً فماذا ستفعل ... أول شيء البحث عن مدى تواجد هذة الأنواع من عدمها ثم ستسأل عن سعر بيعها ومدى إقبال الناس عليها ثم ستبدأ بالبحث عن طريق النت أو دليل الهاتف عن الشركات التى تعمل بصورة إحترافية فى التمور فى مصر ثم تبدأ فى فتح قنوات الإتصال المباشر وقد ترسل بعض العينات لجس نبض السوق أو السفر السريع إلى مصر ومعك عينات من هذة التمور لترى بنفسك مدى الإقبال على سلعتك ...
نعكس الأمر مصرى يريد فتح سوق فى االسعودية لتسويق أى منتجات كالخضراوات والفواكه وبخاصة التى لاتزرع بالخليج مثل الفراولة والمانجو وغيرها من الأصناف المصرية فماذا ستفعل ؟؟ أول شيء هو البحث عن كبار التجار الذين يتعاملون فى هذا المجال فى السعودية وبكافة السبل والطرق الممكنة أفتح مجال لعرض ما لديك وبالمواصفات القياسية المطلوبة هناك وإذا ما وجدت الشخص المناسب وإطمأننت إليه أرسل له عينات مما لديك ومعها عروض الأسعار المناسبة وعلى الطرف الآخر إذا كان جاد فى تعامله أن يبدأ فى تسويق هذة الأصناف ولكى تضمن فتح سوق جيد لك تعامل مع أكثر من تاجر فى عدد من المدن وإرسل لهم جميعاً عينات .. فما الذى ستخسره الف دولار ؟؟ ألفين ؟؟ تجد المصدر يجهز مكتب إستيراد وتصدير ويكلف الديكور والفرش والأجهز ما لايقل عن مائة ألف وعندما تقول له إرسل عينات وستكلفك ألف جنيه مثلاً يقول فوراً لا لا لا لا أنا مش عبيط علشان أخسر ثمن عيناتى ومعين سكرتيرة بألف وخمسمائة جنيه وفى فمه سيجار ثمنه مئتين جنيه وهذا فكر فاشل وتفكير غير سوي ... فأين المغامرة والبحث عن النجاح فلكل شيء ثمنه فقد يفشل واحد فى فتح السوق وينجح الآخر أو يفشل الإثنان وينجح الرابع أو الخامس.
تتعدد الطرق والهدف واحد وهو فتح سوق لمنتجاتك فى البلد الذى تراه مناسباً للإستهلاك بضاعتك ولاكن بشروط:
1 - أن تكون هذة المنتجات مطابقة للمواصفات القياسية .
2 - أن تكون الأسعار منافسة ومقبولة .
3 - أن تكون التعبئة والتغليف على أعلى مستوى.
4 - توافر كميات كبيرة منها بإستمرار.
5 - توافر ثلاجات تبريد تحت يدك إذا كانت السلعة سريعة التلف .
سنفترض بأنك قد نجحت فى تقديم منتجك وتم قبول عيناتك ماهى خطوتك التالية ؟
أن تعرض شروط التعامل التى تناسبك فإما أن يقبلها الطرف الآخر وإما أن يرفضها وتأكد مائة فى المائة إذا رأى الطرف الآخر بأن ما تعرضه عليه مربح وناجح بالنسبة إليه وسوف يستفيد فسوف يرحب بالتعامل معك ...
وأول ما تطلب لضمان إسترداد حقك هو طلب فتح إعتماد مستندى غير قابل للإلغاء ...
الإعتماد المستندى
أولا: تعريف الاعتماد المستندي:
الاعتماد المستندى هو تعهد مكتوب صادر من بنك ( يسمى المصدر ) بناء على طلب المشتري ( مقدم الطلب أو الآمر ) لصالح البائع ( المستفيد ). ويلتزم البنك بموجبه بالوفاء في حدود مبلغ محدد خلال فترة معينة متى قدم البائع مستدات السلعة مطابقة لتعليمات شروط الاعتماد. وقد يكون التزام البنك بالوفاء نقدا أو بقبول كمبيالة.
ثانيا: أهمية الاعتماد المستندي:
ويستعمل الاعتماد المستندي في تمويل التجارة الخارجية، وهو يمثل في عصرنا الحاضر الاطار الذي يحظى بالقبول من جانب سائر الأطراف الداخلين في ميدان التجارة الدولية بما يحفظ مصلحة هؤلاء الاطراف جميعا من مصدرين ومستوردين.
· بالنسبة للمصدر، يكون لديه الضمان - بواسطة الاعتماد المستندى - بأنه سوف يقبض قيمة البضائع التى يكون قد تعاقد على تصديرها وذلك فور تقديم وثائق شحن البضاعة إلى البنك الذي يكون قد أشعره بورود الاعتماد.
· وبالنسبة للمستورد، فإنه يضمن كذلك أن البنك الفاتح للاعتماد لن يدفع قيمة البضاعة المتعاقد على استيرادها الا بتقديم وثائق شحن البضاعة بشكل مستكمل للشروط الواردة في الاعتماد المستندى المفتوح لديه.
ثالثا: أطراف الاعتماد المستندي
يشترك في الاعتماد المستندي أربعة أطراف هي:
1. المشتري: هو الذى يطلب فتح الاعتماد، ويكون الاعتماد في شكل عقد بينه وبين البنك فاتح الاعتماد. ويشمل جميع النقاط التى يطلبها المستورد من المصدر.
2. البنك فاتح الاعتماد: هو البنك الذى يقدم إليه المشتري طلب فتح الاعتماد، حيث يقوم بدراسة الطلب. وفي حالة الموافقة عليه وموافقة المشتري على شروط البنك، يقوم بفتح الاعتماد ويرسله إما إلى المستفيد مباشرة في حالة الاعتماد البسيط، أو إلى أحد مراسليه في بلد البائع في حالة مشاركة بنك ثاني في عملية الاعتماد المستندي.
تعريف المستفيد: هو المصدر الذى يقوم بتنفيذ شروط الاعتماد في مدة صلاحيته. وفي حالة ما إذا كان تبليغه بالاعتماد معززا من البنك المراسل في بلده، فإن كتاب التبليغ يكون بمثابة عقد جديد بينه وبين البنك المراسل، وبموجب هذا العقد يتسلم المستفيد ثمن البضاعة إذا قدم المستندات وفقا لشروط الاعتماد.
البنك المراسل: هو البنك الذي يقوم بإبلاغ المستفيد بنص خطاب الاعتماد الوارد إليه من البنك المصدر للاعتماد في الحالات التي يتدخل فيها أكثر من بنك في تنفيذ عملية الاعتماد المستندي كما هو الغالب. وقد يضيف هذا البنك المراسل تعزيزه إلى الاعتماد، فيصبح ملتزما بالالتزام الذي التزم به البنك المصدر، وهنا يسمى بالبنك المعزز.
رابعا: خطوات تنفيذ الاعتماد المستندي من بنك واحد
1. مرحلة العقد التجاري الأصلي:
إن التزام المشتري بفتح الاعتماد المستندي ينشأ نتيجة ابرامه لعقد تجاري معين مع المستفيد، والغالب أن يكون ذلك العقد عقد بيع، وفيه يشترط البائع على المشتري دفع الثمن عن طريق اعتماد مستندي. وقد يكون ذلك العقد عقد إجارة أو وكالة بأجرة أو غيرها من العقود.
2. مرحلة عقد فتح الاعتماد:
بعد إبرام المشتري لعقد البيع وتعهده فيه بفتح الاعتماد، فإنه يتوجه إلى البنك طالبا منه أن يفتح اعتمادا لصالح البائع بالشروط التي اتفق هو عليها مع هذا البائع، والتي يذكرها المشتري في طلبه الموجه إلى البنك كي يقبل البائع تنفيذ التزاماته الناشئة من عقد البيع. ويسمى هذا المشتري: الآمر أو طالب فتح الاعتماد.
وعندما يقبل البنك طلب الآمر ويفتح الاعتماد فإنه ينفذ التزاما عليه هو نشأ أما الآمر من عقد الاعتماد المبرم بينها، ولا علاقة للبنك بعقد البيع الذي لا صلة له به قانونا.
3. مرحلة تبليغ الاعتماد:
يقوم بنك المشتري ( الآمر ) بإصدار الاعتماد، ويرسل خطاب الاعتماد المستندي إلى المستفيد مباشرة متضمنا الإخطار بحقوق والتزامات كل من البنك المصدر للاعتماد والمستفيد من الاعتماد.
4. مرحلة تنفيذ الاعتماد:
يقوم المستفيد بشحن السلعة، وتقديم المستندات المطلوبة في خطاب الاعتماد إلى البنك الذي يتولى فحصها وقبولها إن كانت مطابقة، ويدفع البنك حينئذ المبلغ الوارد في الخطاب أو يقبل الكمبيالة أو يخصمها بحسب المنصوص عليه في الخطاب.
وبعد ذلك ينقل البنك هذه المستندات إلى المشتري الذي يرد إليه ما دفعه بالإضافة إلى المصاريف إذا لم يكن قد عجل له هذه المبالغ. ويستطيع المشتري عن طريق هذه المستندات تسلم السلعة.
سادسا: أنواع الاعتمادات المستندية
1. تصنيف الاعتمادات من حيث قوة تعهد البنك المصدر
تتخذ الاعتمادات المستندية صورا مختلفة، يمكن تصنيفها من حيث قوة التعهد (أي مدى التزام البنوك بها) إلى نوعين هما الاعتماد القابل للالغاء والاعتماد القطعي (غير القابل للالغاء ).
تعريف الاعتماد القابل للالغاء :
الاعتماد القابل للالغاء أو النقض هو الذي يجوز تعديله أو إلغاؤه من البنك المصدر له في أي لحظة دون اشعار مسبق للمستفيد. وهذا النوع نادر الاستعمال حيث لم يجد قبولا في التطبيق العملي.
2. تصنيف الاعتمادات من حيث قوة تعهد البنك المراسل
يمكن تقسيم الاعتماد القطعي إلى قسمين اعتماد معزّز واعتماد غير معزّز.
-الاعتماد المستندي غير المعزّز
بموجب الاعتماد المستندي غير المعزّز، يقع الالتزام بالسداد للمصدّر على عاتق البنك فاتح الاعتماد، ويكون دور البنك المراسل في بلد المصدّر مجرد القيام بوظيفة الوسيط في تنفيذ الاعتماد نظير عمولة، فلا الزام عليه إذا أخل أحد الطرفين بأي من الشروط الواردة في الاعتماد.
-الاعتماد القطعي المعزّز
في الاعتماد القطعي المعزّز، يضيف البنك المراسل في بلد المستفيد تعهده إلى تعهد البنك الذى قام بفتح الاعتماد، فيلتزم بدفع القيمة في جميع الظروف ما دامت المستندات مطابقة للشروط، وبالتالي يحظى هذا النوع من الاعتمادات بوجود تعهدين من بنكين (البنك فاتح الاعتماد والبنك المراسل في بلد المستفيد) فيتمتع المصدر المستفيد بمزيد من الاطمئنان وبضمانات أوفر بامكانية قبض قيمة المستندات.
وبطبيعة الحال لا يطلب البنك فاتح الاعتماد تعزيز الاعتماد من البنك المراسل إلا عندما يكون ذلك جزءا من شروط المصدِّر على التاجر المستورد، فقد لا توجد حاجة لذلك إذا كان البنك فاتح الاعتماد هو أحد البنوك العالمية المشهورة لعظم ثقة الناس بها. كما أن البنوك المراسلة لا تقوم بتعزيز الاعتمادات إلا إذا توافرت عندها الثقة بالبنك المحلي فاتح الاعتماد، ويكون ذلك نظير عمولة متفق عليها
موقع وظائف للعرب في تونس والجزائر والمغرب العربي والخليج والشرق الاوسط واوروبا أخبار تونس أخبار المغرب العربي أخبار الشرق الاوسط أخبار العالم
من هنا