حجج محور الإدمان سنة تاسعة اساسي حجج عن الإدمان النوفيام حجج حول الإدمان
الإدمان
تعددت عبر التاريخ مظاهر سيطرة الشهوات على الإنسان و تعددت معهاأشكال الإدمان.لطالما بغضت أولائك المدمنين لكونهم مثالا لاستهتار الإنسان وانحطاطه و بغضت أكثر الإدمان الذي ساقهم إلى ما هم عليه من حالة يرثى لها .كنتلأقول "حزنت" لأنهم ضحايا لغرائز غرست في الإنسانية بمستويات متفاوتة"و خلق الإنسانضعيفا" لكن رأي صديقي سامي،مدمن على التدخين،جعلني أنفر من المدمنين و الإدمانبمختلف أشكاله إذ أنه خاطبني قائلا :
-يرى بعض الناس في الإدمان نقمة إلا أنه فيالحقيقة نعمة ،فهو يا صديقي رفيق درب الإنسان حتى يأتي أجله إذ أنه يملأ أوقاتفراغه فهو ينسيك هموم و مشاغل الحياة بالإضافة إلى أنه ينمي في الإنسان القدرة علىالتعامل مع المحيطين به كما أنه يساهم في تنشيط الاقتصاد فلولا الإدمان الذي يمثلمورد رزق للعديد من الأسر لجاعت هذه العائلات و انتشر البؤس و الفقر.أما على الجانبالإجتماعي فإنه يساعدك على التعرف على أصدقاء جدد في مجال إدمانكلذلك فإن الإدمان جزء أساسي ومهم لكافة قطاعات الحياةبالإضافة لكونه ذو فوائد جمة لا يمكن الاستغناء عنها.
و ما كدتأسمع هذه الكلمات حتى تيقنت أنه أبله إلى النهاية من البلاهة و جاهل الى الغايةالتي ليست وراءه غاية فخاطبته علني أبصره لما للإدمان من مخاطر لا تحصى قائلا :
-بئس ما تقوله يا صديقي، ألا ترى أن الشيطان يزين لك فعلك ؟ إن الإدمان محرمدينيا حيث قال الله تعالى :"و لا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة " فالمدمن ساقط لامحالة في هوة الشقاء لأن للإدمان مخاطر لا تحصى لا تعد فهو يجعل الإنسان متذبذبالمزاج و غير قادر على ضبط النفس و الإتزان مما يسبب نفر المجتمع منه و بذلك العزلةو الوحدة. كما أنه يسبب -عافان الله-مخاطر جسدية و نفسية عديدة إذ أنه يسبب أمراضاخطيرة مثل الهلوسة و الإكتئاب كما أنه يجرد المدمن من كل مكارم الأخلاق و القيمالنبيلة.أما على المستوى الإجتماعي فإنه يساهم في انتشار الآفات و المشكلات مثلتشرد الأبناء و الفقر. و مما لا شك أن ما الإدمان إلا خسارة وقت و مال و تبذير لرزقالله.لذلك لا تشك يا صديقي و لو لوهلة أن مخاطر الإدمان لا تحصى
3- حجج حول الإدمان:
الإدمان
انتشرت المخدرات بين الشباب في العالم بشكل كبير، حتى أن منظمة الصحة العالمية تحذر منأن الإدمان على الكحول والمخدرات من أكثر المشاكل الصحية التي سوف تواجه البشريةفي القرن الحادي والعشرين. وهي واحدة من أبشع الأمراض النفسية التي تقودإلى الانحراف والجريمة بشكل سريع.. والتي أكدتها الأرقام التي أشارت الى أن 77% من المدمنين مدانين في جرائم من اعنف ما شاهدته المجتمعات العربيه والغربيه على السواء.
الإدمان .. أوسع الأبواب لدخول أصحابه إلى عالم الإجرام، وهذا ما تؤكده الدراسات العلمية والإحصائيات والأرقام، فقد عرض أ.د "سعيد جاسم"الأسديأستاذ فلسفة التربية والدراسات الاجتماعية بجامعة البصرة بجريدة المنارة لدراسة أمريكية بحثت في سجلاتألف مدمن للمخدرات، ووجدت أن 665منهم ارتكبوا قبل وبعد تعرفهم على المخدرجرائم السرقة والنشل والاعتداء الأخلاقي والشذوذ الجنسي.
ومن خلال كتابه "أمراض العصر" أكد د. "عز الدين الدنشاري" أستاذ الأدويه والسموم بكلية الصيدلة جامعة القاهرة، على أنه من أهم المشكلات الاجتماعية المسببة للإدمان كثرة الخلافات الأسرية والطلاق وتشرد الأبناء، وأن الإدمان يؤدي الى تزايد حوادث العنف والاغتصاب والسرقة والقتل والانتحار، بالإضافة إلى كثرة المخالفات القانونية وانتهاك القانون، وأن الإحصاءات تشير إلى أن إدمان المخدرات أدى إلى تزايد جرائم الاغتصاب في بريطانيا، بالإضافة الى عدد كبيرا من حوادث العنف في أمريكا.
ومن أخطار الإدمان أيضا أنه يؤدي إلى تزايد حوادث السيارات والقطارات والطائرات، حيث كشفت دراسات أجريت في فرنسا أن حوالي 90% من حوادث السيارات ترجع إلى تعاطي الخمور.
أما على الجانب العربي فقد كشفت دراسة سعودية أن 28% من المحكوم عليهم بجرائم جنائية كانوايتناولون المخدرات، وأن المخدر يدفع الفرد بقوة لارتكاب جرائم الاعتداء الجنسي حيث وصلت نسبتها 62% هتك عرض للذكور و56% اغتصاب الإناث.
وكما ورد بجريدة المغربية بتاريخ 12-3-2008، فإن جرائم القتل ارتفعت في العديد من المدن المغربية خلال الشهرين الماضيين، وفي الدار البيضاء وحدها ارتكبت أكثر من خمس جرائم، أغلب مرتكبيها من الشباب بينهم فتيات وقاصرين، وانحصرت أهم أسبابها في الإدمان على المخدرات والخمر.
أما في مصر فقد أظهرت الأبحاث العلمية أن 85% من قضايا الطلاق وعدم الاستقرار العائلي ناجمة عن المخدرات.
وفي السطور التالية نعرض على سبيل المثال وليس الحصر لبعض الجرائم البشعة التي يندى لها الجبين وتهتز لها القلوب وترفضها كل الأعراف، والتي قام بها مدمنون في حق ذويهم وأنفسهم من قبلهم.
ففي بداية شهر مارس 2008 أصبح سكان دوار السكويلة بسيدي مومن في العاصمة المغربية على خبر وقوع جريمة راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر على يد شقيقه، الذي يكبره بثلاث سنوات، بعد أن وجه له طعنة قوية في القلب أردته قتيلا، بعد نشوب شجار وصراع حاد بينهما بسبب سلوكه المنحرف وعربدته الدائمة مع أسرته وجيرانه.
وفي السعودية عرض مدير قسم الدعم الذاتي بإدارة مكافحةالمخدرات في المدينة المنورة الرائد "ضحيان الجهني" خلال عام 2005 لعدة جرائم كان ورائها مدمنين، أولها إقدام مدمن على اغتصاب ابنته في نهار رمضان، وهو تحت تأثير المادة المخدرة، دون أن يكترث لتوسلاتها أودموعها، بينما قام مدمن آخر بقتل ابنه الصغير، وببساطة انطلق بسيارته وألقى بجثته في الطريق، كمااضطر أحد المدمنين لتقديمابنته لمروج المخدرات في سبيل الحصول على جرعة صغيرة من الهيروين.
الهروب من الواقع بالمواد المخدرة
أكدت إحصائية أعدها علاج الإدمان بمستشفى الدكتور عادل صدقى للطب النفسى أن عدد المدمنين للمواد المخدرة من المترددين على عيادات العلاج النفسى يُقدر بحوالى 20 ألف مدمن من جميع الأعمار و تزيد فيها نسبة الفتيات المدمنات بصورة كبيرة ... و إحصائية أخرى تشير إلى أن عدد اللاجئين للعلاج يصل لحوالى 10آلاف من متعاطى المواد المخدرة
* و خبراء العلاج النفسى بالمستشفى أكدوا أن العلاج النفسى هو العامل الرئيسى للمريض و ليس الطبى ثم بعد ذلك العلاج الطبى لأن المريض فى هذه المرحلة يكون فاقداً السلوكيات تماماً مثل تحمل المسئولية و كيفية التعامل مع الآخرين من هنا يتم الإعداد النفسى السلوكيات و الطبى سوياً و أكدوا ايضاً أنه لا يوجد مريض يالإدمان يشفى تماماً و لكن يكون مريض متعافى فقط
و عن أسباب الإدمان أكد التقرير أنها متنوعة ووفقاً لظروف كل مريض منها:
* المعاملة القاسية داخل المنزل .
* التجارب المريرة التى مر بها المريض .
* سيطرة بعض الأصدقاء على المريض أو أصدقاء السوء .
* اللجوء للمخدرات على أساس أنها دواء.
* الهروب من المشاكل كحل مؤقت حتى الإدمان .
* الشعور بإحساس النضج الكامل عند المريض و ميله للتجربة المنفردة
و أشار التقرير إلى أن أخطر أسباب الادمان هو محاولة تجربة المواد المخدرة و هى منتشرة فى أعمار و مستويات تعليمية و ثقافية مختلفة
فالمفهوم الخطأ عند بعض الشباب ان تجربة جميع الأشياء واجبة و لا يهتم إن كانت ضارة أو نافعة فكل ما يشغل تفكيره هو أن يفتح لنفسه مجالاً للحرية الزائفة التى يؤدى نهاية طريقها إلى الدمار و ليس دمار هذا الشاب فقط بل دمار أسرة بأكملها .
-حجج ومبررات المدخن:
لماذا يدخن الأشخاص ؟ لماذا يتبنون لأنفسهم عادات لا تطاق عن طريق الآخرين ؟ لماذا يحاولون اكتساب عادة من الصعب التخلص منها ؟
التدخين يجعلنى أكثر قدره على التركيز
لقد تعودت أن أمسك السيجارة بأطراف أصابعى
أبى يدخن منذ كنت صغيرا فلم لا أفعل مثله ؟
أنا أدخن السجائر ذات المحتوى المنخفض من النيكوتين والقار
أنا ليست لدى الإرادة الكافية للتخلى عن السيجارة
أنا قلق بشأن احتمالات زيادة وزنى بعد الاقلاع عن التدخين
سأتوقف عن التدخين عندما يرى الطبيب أن حالتى الصحية تتطلب ذلك
لا أرى أن هناك حاجه للتوقف فإنى فى أحسن حال
لماذا أتوقف الآن بعد 20 سنه تدخين؟
السيجارة هى صديقى الوحيد
أنا أدخن سيجارة خفيفة وهى لا تضر
إنه يشرح صدري ويفتح أبواب عقلي
بعض المدخنين عاشوا طويلا ولم يضرهم الدخان
حجج إحصائية حول المخدّرات
وصل حجم الإتجار العالمي بالمخدرات إلى مبلغ تجاوز ( 700 ) مليار دولار سنوياً ..وهي بذلك تحتل المرتبة الثالثة في العالم بعد تجارة السلاح والدواء وتفوق تجارة النفط ..
بلغ عدد متعاطي المخدرات خلال سنة 2004 م حوالي ( 185 ) مليون متعاطي وهذه العدد يمثل ( 3% ) من عدد سكان العالم وبزيادة قدرها ( 5 ) مليون متعاطي عن سنة 2003 م ..
يقدرعدد المتعاطين لمخدر الحشيش بحوالي ( 150 ) مليون متعاطي ..
يقدرعدد المتعاطين للأفيون ( 15 ) مليون متعاطي منهم ( 9 ) مليون يتعاطون مخدر الهيروين ..
يقدرعدد متعاطي المنشطات بحوالي ( 30 ) مليون متعاطي ..
يقدر عدد متعاطي أقراص ( الإكستازي ) او ما يعرف بحبوب النشوة بحوالي (8 ) مليون متعاطي ..
يقدرعدد المتعاطين الذين يستخدمون طريقة الحقن في الوريد بحوالي ( 13 ) مليون متعاطي في ( 140 ) دولة منهم نصف مليون مدمن من المنطقة العربية ..
يقدر بأن ( 10 % ) من المصابين بمرض ( الإيدز ) هم ممن يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن في الوريد
ذكر قول إحدى الصحف تحت عنوان ( المخدرات تهدد استقرار بعض الدول ) تقرير للأمم المتحدة أذيع أمس في فيينا أن تجارة المخدرات غير المشروعة تهدد استقرار بعض الدول في أمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا .
وذكرت الهيئة الدولية لمكافحة المخدرات أنه في منطقة الشرق الأوسط مازالت الزراعة والإنتاج غير المشروعين للحشيش والقنب بالإضافة إلى خشخاش الأفيون والهيروين يمثلان مشكلة ضخمة .
وذكر التقرير أن المخدرات يتم نقلها عبر إيران وتركيا إلى دول البلقان ثم إلى غرب أوروبا .
وقد أدى القتال في يوغوسلافيا السابقة إلى تغيير طرق النقل إلى الشمال عبر المجر وجمهوريتي التشيك والسلوفاك .
وأضاف التقرير أن توثيق العلاقات التجارية بين دول المجموعة الأوروبية يتطلب من الدول الأعضاء دعم جهودها المشتركة لمكافحة إساءة استخدام المواد المخدرة .
وحذر التقرير من أنه دون اتخاذ إجراءات مضادة فعالة قريبا فإن الاتجار في المخدرات وإدمانها سوف يزدادان بصورة كبيرة في أفريقيا ومناطق شاسعة في آسيا .
وتعد بورما أكبر مصدر غير مشروع للأفيون والهيروين في العالم كما أن الصين أصبحت ذات أهمية كبرى كطريق لعبور المخدرات ولا تزال بانكوك مركز الاتجار العالمي في الهيروين
وفي العدد 8856 من نفس الصحيفة يقول الخبر الوارد تحت عنوان ( ثالوث المخدرات والعنف والإدمان
ذكرت دراسة حديثة لبيانات الإحصاء السكاني الرسمي أن مدينتين من أهم المدن الأمريكية يوجد بهما حاليا عائلات ذات العائل الواحد أكثر من العائلات ذات العائلين معا ( الأم والأب ) وأظهرت دراسة مركز أبحاث واشنطن أن ديترويت لها السبق في وجود العائلات ذات العائل الواحد بنسبة 55% تليها مباشرة العاصمة الأمريكية بنسبة 53% وأظهرت الدراسة أن 22% من العائلات الأمريكية البالغ عددها 2 , 67 مليون عائلة التي لديها أطفال يرأسها عائل واحد .
كما أن معظم العائلات ذات العائل الواحد في واشنطن 89% عائلها سيدة ومعظمهم فقراء وتقول السيدات 84% من عدد الأسر ذات العائل الواحد في ديترويت والتي تبلغ 55% إن مسألة الأسر ذات العائل الواحد غالبا ما تكون ضرورة أكثر من كونها اختيارا في واشنطن فالعنف الناتج عن تجارة المخدرات علاوة على الإدمان والفقر كل ذلك يجعل تربية الأطفال وسط أسرة تقليدية من أم وأب احتمالا غير ممكن بالنسبة للكثيرين .
وفي العدد 9043 من نفس الصحيفة يقول الخبر ( 100 مليون طفل مشرد في العالم معظمهم مدمنو مخدرات ) .
تقدر منظمة الصحة العالمية أن هناك 100 مليون طفل في العالم يعيشون فقراء مشردين
وقالت المنظمة : أنه يبدو أن معظمهم يستعملون المخدرات لمساعدتهم على التأقلم على حياة التشرد والأوضاع النفسية القاسية التي يعيشونها .
وقامت منظمة الصحة العالمية بدراسة وصفتها بأنها أول دراسة من نوعها في عادة الإدمان على المخدرات بين الأطفال المشردين في عشر مدن كبيرة هي : ريودي جانيرو ، وتورنتو ، ومانيلا ، وبومبي ، و مكسيكوستي ، ولوساكا ، وبانكوك ، وعاصمة هندوراس
وقد وجدت الدراسة أن غالبية الأطفال الذين تمت مقابلتهم في تلك المدن مدمنون على استعمال المخدرات التي تتراوح بين استنشاق بعض المواد اللاصقة أو المبيدات الكيماوية وبين استعمال الكوكايين والهيروين .
وقال العديد من الأطفال أنهم يستعملون المخدرات للتغلب على الضغوط أو المعاناة الناتجة عن الإيذاء البدني واللا أخلاقي الذي يتعرضون له أو بسبب فقدان الوالدين .
الإدمان بين الخمر والمخدّر:
أبلغ مسؤول حكومي فرنسي وكالة رويتر الأنباء : أن المشروبات الكحولية هي السبب وراء ( 40 % ) من حوادث المرور سنويا في فرنسا ، أي خمسة آلاف ضحية ) .
- (( ورد في تقرير لجنة مكافحة المخدرات ، أن الولايات المتحدة تفقد سنويا منذ عام ( 1979 ) إلى عام ( 1983 ) ما يزيد عن ( 27000 ) مليون دولار في قطاع الإنتاج وحده ، وتتضمن هذه التقديرات حجم ( الفاقد ) في الإنتاج الضائع ، بسبب نقص قدرة العاملين على الإنتاج ، حسب المعدلات ( المفترضة ) لهم ، بسبب ضعف معدل إنتاج وخدمات الفرد نتيجة : الغياب .. والإهمال .. والسرقات والاختلاسات .. والجرائم الأخرى .. وعدم الانضباط ، وكلها نتيجة لتعاطي هؤلاء الأفراد المخدرات على اختلاف أنواعها )) .
- (( في إحصائية خطيرة ... للمقارنة بين معدلات الإنتاج للولايات المتحدة ، وغيرها من الدول الصناعية الكبرى ، تتضح لنا الصورة التي تعتبر مقياسا الانحدار ، الذي هوت إليه الاستراتيجية الشاملة ، للمجتمع الأمريكي بالنسبة لباقي المجتمعات :
1- فقد كانت نسبة المدخنين للحشيش ( المارجوانا ) من البالغين من سن ( 18 – 25 سنة 1962 ) لا تتجاوز ( 4% ) من مقدار المجتمع ، فبلغت ( 64 % عام 1982 )
2- وبالنسبة لمن تعاطوا الكوكايين في المدة نفسها زادت من نصف مليون إلى ( 22 ) مليونا لمن زادت أعمارهم عن ( 26 ) سنة .
3- وكانت الزيادة في الإنتاج الأمريكي في كل القطاعات ، بصفة عامة بين عام ( 1967 – 1981 بمعدل 39% ) ، بينما بلغت نسبة الزيادة في الإنتاج باليابان للفترة نفسها ( 209% ) وفي فرنسا ( 90% ) للفترة نفسها . وفي بريطانيا ( 57% ) ، وهذا يبين بوضوح الفوارق بين معدل أمريكا ، ومعدل اليابان ، التي تعتبر فعلا المنافس الحقيقي للولايات المتحدة في المجال الاقتصادي العالمي .... رغم كل ما تحظى به الولايات المتحدة من تفوق علمي كبير )).
- (( كما ورد في الإحصاءات الأمريكية أن ( 32% ) من حجم القوى العاملة الأمريكية ، تتعاطى المخدرات المختلفة ، ( وهذا بخلاف من يعاقرون الخمر )، وأن حجم تجارة الهيروين ، والكوكايين ، والحشيش تزيد على ( 90000 ) مليون دولار ، وهذا بخلاف حجم الخسائر الناتجة عن تراخي ، وغياب ، وإهمال العمال في إنتاجهم وخدماتهم )) .
- (( تؤكد السجلات الرسمية السعودية ، أن مستخدمي المخدرات يدفعون أكثر من ( 60% ) من دخلهم للحصول عليها ، وتزداد في كثير من الأحوال ، حتى تصل إلى ( 90% ) عند حالة الإدمان للحصول عليها )) .
- (( بين كل عشرة أطباء أمريكيين ، يوجد طبيب يدمن الخمر .... وهناك مالا يقل عن أربعة آلاف طبيب في الولايات المتحدة ، يتعاطون الكوكايين والأفيون وأنواعا أخرى من المخدرات إلى حد الإدمان ... هذه هي الحقيقة المؤلمة التي كشف عنها المؤتمر السادس للاتحاد الطبي الأمريكي )) .
- (( في الولايات المتحدة وحدها هناك أكثر من عشرة ملايين مدمن على شرب الكحول )) .
- يواجه البوليس الياباني معضلة كبيرة ، يبدو أنها أكبر من طاقته ، تلك هي الاستعمال المتزايد للعقاقير المخدرة بين الأحداث ، وربات البيوت ، والرجال العاديين . ويستفاد من التقرير السنوي لوكالة البوليس القومي ، أن عدد ربات البيوت اللواتي تعاطين المخدرات ، قد أصبح ثلاثة أضعافه خلال السنوات الثماني الماضية ، وهذه النسبة تبعث على القلق البالغ )) .
- (( عدد مدمني الكوكايين في الولايات المتحدة الأمريكية ، يصل إلى عشرة ملايين مدمن )) .
- (( يعتقد أن هناك حوالي ( 10 ) ملايين مدمن للخمر في الولايات المتحدة وهم مسئولون عن أكثر من ( 20 ) ألف حالة وفاة ، نتيجة حوادث المرور كل عام ، وهم يشكلون تقريبا نصف المقبوض عليهم ، المشتبه في ارتكابهم جرائم العنف .... وهناك كذلك ( 25 ) ألف حالة قتل وانتحار بسبب سوء استخدام الكحول )) .
تم النقل لتعم الفائدة