ظاهرة العنف العلاقة بين الاستبداد السياسي والعنف العائلي
العلاقة بين الاستبداد السياسي والعنف العائلي
العلاقة بين الاستبداد السياسي والعنف العائلي
كتب قاسم أمين في كتابه " المرأة الجديدة " عام 1900 يقول : " يوجد تلازم بين الحالة السياسية والحالة العائلية في كل بلد. ففي كل مكان حط الرجل من منزلة المرأة وعاملها معاملة الرقيق حط نفسه وأفقدها وجدان الحرية . وبالعكس في البلاد التي تتمتع فيها النساء بحريتهن الشخصية يتمتع الرجال بحريتهم السياسية ، فالحالتان مرتبطتان ارتباطاً كلياً . وإن لسائل أن يسأل -: أي الحالتين أثرت في الأخرى ؟ نقول : إنهما متفاعلتان ، وأن لكل منهما تأثيراً في مقابلتها وبعبارة أخرى - : إن شكل الحكومة يؤثر في الآداب المنزلية والآداب المنزلية تؤثر في الهيئة الاجتماعية ، ففي البلاد الشرقية تجد أن المرأة في رق الرجل ، والرجل في رق الحاكم فهو ظالم في بيته مظلوم إذا خرج منه..