ما هو الفرق بين الفلسفه وعلم الاجتماع

ما هو الفرق بين الفلسفه وعلم الاجتماع



منتدى الفلسفة:- ما هو الفرق بين الفلسفه وعلم الاجتماع


هل علم الفلسفة هو علم الاجتماع

ام مختلفة

واذا كانت مختلفة فماهو اوجه الاختلاف و التشابه ..؟

اليكم بعض الردود التي نقلتها لكم


الفلسفة أم العلوم ..فهي أول العلوم التي اهتم بها البشر..وحينما نرجع لإلقاء نظرة على الفلاسفة الأولون نجدهم من أولئك الذين كانو يطلق عليهم اسم الحكماء..وإذا دققنا النظر في علماء الإجتماع أو من مهدوا لعلم الإجتماع سنجد أن أفكارهم نابعة من صميم الفلسفة و أنهم كانوا فلاسفة قبل أن يكونوا اجتماعيين ..بل ويمكن أن نقول على أن علم الإجتماع نشأ في حضن الفلسفة..ولكن السؤال الذي يراودني الآن هو هل يمكن اعتبار علم الإجتماع علما مستقلا بذاته عن الفلسفة؟ لا أظن ذلك لأن الجانب النضري أو التنظيري هو جانب جد مهم في علم الإجتماع و بالضبط في دراسة الظواهر الإجتماعية.


==--==--==

العلاقه كما درست

إن علماء الفلسفه

لهم أرآء أجتماعيه ولكن بعضها لايمكن تطبيقه فهوغيرواقعي

كاأرا آالمدينه الفاضله مثلاً أن يكون سكان المدينه جميعهم أخيار .

وهم مدرسه فيها أرآء عامه أي تخص جميع شؤن الحياة .


==--==--==

الفلسفة ليست علما ، لأن العلم، هو البحث في المشكلات، بإستخدام أدوات منهجية للحصول على بيانات واقعية أو شواهد ، لتفسير هذه المشكلات، ومن ثم يحدث الحل.

ويمكن للفيلسوف أن يشارك العالم في التفكير في نفس المشكلات، لكن طريقته تختلف عن العالم ، فهو يستخدم المنهج العقلي في ابتداع حلا للمشكلة ناتج عن التأمل والتفكير العقلي العميق.

غير أن العالم مدين دائما للفيلسوف، لأن تطوير المناهج، وطرق الاستدلال هي في الأساس عمل فلسفي، والعالم يطبقها في قياس الظواهر المختلفة.

هذه تمايزات بسيطة بين الفلسفة والعلم،


==--==--==

علاقة علم الاجتماع بالفلسفة والتاريخ ظاهرة واضحة .تاريخ الانسان هو المادة الاولية للتعرف الى المجتمع وتطورة. ان الفلسفة كانت ولا تزال منهلا لعلماء الاجتماع في تصورهم.وافكارهم .ونظرياتهم

==--==--==

الفلسفة أم العلوم ... هذه حقيقة لا جدال فيها... وقبل العلم الحديث الذي يؤرخ له بخروج السفر الجليل لكوبر نيكوس "ثورة الأفلاك السماوية" كان العلم داخل عباءة الفلسفة ، قبل ذلك التاريخ ، كان المفكر، يبدع في الرياضيات، والطبيعيات، والانسانيات.
لكن بعد أن بدأت العلوم تستقل الواحدة تلو الأخرى، لم يعد العلماء هم الفلاسفة، ولا الفلاسفة علماء، وأنت يا أخي العزيز ، لديك أكبر فيلسوف لدى العرب راهنا، وهو أستاذنا محمد عابد الجابري، فهل سمعت يوما أحد يصفه ، بأنه عالم الفلسفة ... ولكننا نطلق عليه الفيلسوف محمد عابد الجابري، أو المفكر محمد عابد الجابري.

أما العلاقة بين الفلسفة وعلم الاجتماع، وأي علم ، فهي مازالت علاقة الأم بابنها، فالمرجعية دائما في أسلوب التفكير وطرائق الاستدلال، وبناء المنهجيات دائما تكون مرجعية فلسفية، ولا أدل من ذلك أن العديد من الحائزين على جائزة نوبل في العلوم، يرجعون فضل حصولهم على الجائزة إلى ما تعلموه من فلسفة العلم،

كما أن العلاقة بين التنظير في علم الاجتماع والفلسفة ، هي علاقة الأم بولدها أيضا، لأنك إذا أردت أن تنظر، أي تنشأ نظرية في أي علم من العلوم، فإن سلاحك الأساسي هو المنطق، والمهارة الابستمولوجية بصفة عامة، والمنطق والابستمولوجيا، درسان لا يمكن تعلمهما خارج نطاق الفلسفة، إذا فأنت تحتاج كمنظر إلى شحذ الأدوات الفلسفية..

ويبقى الاختلاف الجوهري كما ذكرت في المشاركة ، في طبيعة الحصول على المعرفة، فالعالم يحصل عليها من مشاهدة الواقع العياني، عبر قياسه بأدوات المنهج المختلفة ، في حين أن الفيلسوف يقدم لنا معرفة بالمشكلة أو الموضوع من تبصره العقلي ، وإبداعه ، بالحجة العقلية، والبراهين المنطقية، دون حاجة الى الرجوع الى مشاهدات الواقع.

أما العلاقة بين الفلسفة والعلم والتاريخ ، فهي بالفعل علاقة وثيقة، وأظن أن تاريخ العلم الحديث، قدم لنا نظريات رائعة عن كيفية تقدم العلم في فترة تاريخية وتقهقره في فترات أخرى، وتوماس كون ذاته خرج من دراسته لتاريخ العلم الى نظرية الثورات العلمية، التي مازلنا نعتمد عليها في تفسير تطور أي علم من العلوم، كما أن المؤرخ الفرنسي جاستون باشلار، قدم قبل توماس كون ، ابداعا رائعا في تاريخ العلم ، وعلى يديه أصبح العلم ، عبارة عن انقطاعات، ومراحل كل مرحلة تمثل قطيعة ابستمولوجية(معرفية) عن المرحلة التي تسبقها.

==--==--==

علاقة علم الاجتماع بالفلسفة


في البداية نقول إن جميع العلوم الإنسانية خرجت من عباءة الفلسفة حيث إن الفلسفة هي أم العلوم . ولاشك إن طالب علم الاجتماع لايمكن إن يفهم التنظير السيسيولوجي بابعادة الأكاديمية دون فهم محاورة الفلسفة والمنطق الأساسية من خلال الكليات والجزئيات وسوف اكتب مقالات فلسفية متعمقة بعد الانتهاء من كتابة المقالات السيسيولوجية إن شاء الله .

إما عن علاقة علم الاجتماع بالفسفة فتتمحور في النقاط التالية التي تمثل عناصر الالتقاء والافتراق بين علم الاجتماع والفلسفة علي النحو التالي :
الفلسفة تسعي إلي الوصول إلي ما تتصوره حقائق نهائية أو مطلقة ومن ثم فهي تبحث في العلل النهائية للأشياء أو الظواهر للكون المختلفة التي تشمل أيضا الإنسان والمجتمع والحضارة إما علم الاجتماع فهولا يؤمن بحقائق مطلقة ونهائية ولكنة يدرس جزئية بسيطة ثم يحاول إن يعمم عليها من خلال هذه الدراسة والفرق الجوهري بين الفلسفة وعلم الاجتماع يتمثل في جانبين مهمين هما :

1 ) الفرق في الهدف .

2 ) الفرق في الطريقة للوصول إلي الهدف .
ولشرح الفروق السابقة نقول علي سبيل المثال إن الفلسفة تهدف إلي دراسة مجريات الكون ككل وسبب نشؤة وعوامل قيامة 000000 الخ ومن الجانب الاخري نجد إن علم الاجتماع يهتم بدراسة جزء صغير أو ظاهرة معينة من الظواهر الاجتماعية مثل الزواج والطلاق .إما بالنسبة للطريقة للوصول إلي الهدف وتساؤل الدراسة فنجد إن علم الاجتماع يتبع الطريقة العلمية للوصول إلي نتائج الدراسة من خلال استخدام أدوات البحث العلمي والتحليل الإحصائي 00000 الخ وفي الجانب الاخري نجد إن الفلسفة لاتستخدم هذه الأدوات .
إما عن اوجة التشابه بين الفلسفة وعلم الاجتماع فتتمثل في مايلي :

1 ) هناك فلسفة لعلم الاجتماع تأ خذ معني فلسفة العلم أي الدراسة العلمية للمناهج
والمفاهيم المستخدمة في علم الاجتماع .

2 )هناك علاقة وثيقة بين علم الاجتماع والفلسفة الاجتماعية والأخلاقية

3 ) علم الاجتماع يؤدي مباشرة إلي ظهور الفكر الفلسفي وكانت هذةهي وجهة نظر
دوركايم حينما كتب في مقال له عن علم الاجتماع الديني ونظرية المعرفة يقول ( إنني اعتقد إن علم الاجتماع أكثر من أي علم أخري فد أسهم في تجديد التساؤلات الفلسفية ، إن الفكر السوسيولوجي يتجه نحو الامتداد عن طريق التقدم الطبيعي لكي يصبح فكرا فلسفيا )

ملاحظة: المقال جزء من كتاب تحت النشر بعنوان المدخل إلي علم الاجتماع


==--==--==

أعتقد أن الفروق تقل كلما تطور النقاش حول الموضوع، وأعتقد أننا لم نعد ننظر الى الفلسفة بوصفها علما.

على أنه يجب أن ننظر للعلاقة بين العلوم والفلسفة، بإستخدام مفهوم هام جدا "لجولدنر" و" لبيير بورديو" وغيرهم .. وهو مفهوم الممارسة الانعكاسية، والذي يمكن وضعها في الصياغة التالية ( المعطيات أو المقدمات تؤدي حتما الى نتيجة، وهذه النتيجة تعود لتؤثر في المعطيات أو المقدمات) بمعنى أن نتائج البحث النظري في علم الاجتماع على سبيل المثال، تعود لتؤثر في المقدمات الفلسفية والمنطقية التي بدأ منها هذا البحث النظري، وإذا اعتبرنا أن هذا الجهد النظري قدمته رقية العلي مثلا، فإن أحمد أو غيره عندما يتطرق لنفس موضوع البحث فإنه يمارس التنظير ممارسة انعكاسية، أي أنه يستفيد من نتائج رقية في مقدمات بحثه، وهكذا يتقدم العلم.

لاغالب ولا مغلوب في العلاقة بين الفلسفة والعلوم المختلفة،






http://i57.tinypic.com/141vadu.jpg

بالتوفيق للجميع


موقع وظائف للعرب في تونس والجزائر والمغرب العربي والخليج والشرق الاوسط واوروبا
من هنا

http://img805.imageshack.us/img805/5...bsfacebook.jpg

ما هو الفرق بين الفلسفه وعلم الاجتماع