فيديو : الرئيس قيس سعيد يتنصل من اتفاقه مع أردوغان ويتهجم ويشتم المعارضة والاحزاب والمنظمات والفيسبوكيين

فيديو : الرئيس قيس سعيد يتنصل من اتفاقه مع اردوغان ويتهجم ويشتم المعارضة والاحزاب والمنظمات والفيسبوكيين تابع الفيديو في آخر المقال



في اول اختبار من قيس سعيد للمعارضة والمجتمع المدني والاحزاب وجد التوانسة متوحدين على كلمة واحدة لا للتدخل التونسي في الملف الليبي ما عدا حزب الخوانجية مع اردوغان ... يا تونسة يد وادة والا ستمشي تونس بين ارجل الاخشيدي والغنوشي


خطير : تصريح أردوغان حول اتفاقه مع الرئيس قيس سعيد على دعم حكومة السراج في ليبيا


أثارت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي تم تداولتها وكالات الأنباء صباح اليوم حول اتفاقه مع تونس على دعم حكومة فائز السراج المُعترف بها دوليا في ليبيا، جدلا واسعا على الساحتين المحلية والخارجية، ووفق ما نقلته وكالة الأناضول للأنباء صرح الرئيس التركي أنّه تقرر مع تونس إقامة تعاون من أجل تقديم الدعم السياسي للحكومة الشرعية في ليبيا، مُشيرا إلى أنّ تركيا تصر على مشاركة تونس وقطر والجزائر في مؤتمر برلين المزمع عقده حول ليبيا، وجاء ذلك في كلمة ألقاها اليوم الخميس، خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية الحاكم في العاصمة أنقرة.


الغنّوشي: “تحقيق السّلم في ليبيا شرط من شروط الأمن التّونسي”


علّق رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي اليوم الخميس 26 ديسمبر 2019 على استقبال رئيس الجمهورية قيس سعيد لنظيره التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء 25 ديسمبر 2019 قائلا أنّ تونس تعترف بحكومة فايز السراج نظرا لكونها تتمتع بالشرعية الدولية.



المجلس الاعلى للقبائل في ليبيا يعلن التبرؤ من "اعلان تونس" ؟؟؟

نشر المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية بيانا أعلن فيه رفضه القاطع لـ"إعلان تونس"، مُرجعا هذا القرار إلى أنّ الوفد الذي التقى رئيس الجمهورية قيس سعيد لا يوجد من بينه، حسب نص البيان الذي ننشره أسفل المقال، إلا عضوان من الغرب وعضو واحد من الجنوب وغير مكلفين بذلك.بالتفاوض مع سعيد؟؟؟


بيان رئاسة الجمهورية: جاء متاخرا 10 ساعات من تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؟؟

تؤكد رئاسة الجمهورية أنّ تونس لن تقبل بأن تكون عضوا في أيّ تحالف أو اصطفاف على الإطلاق، ولن تقبل أبدا بأن يكون أيّ شبر من ترابها إلاّ تحت السيادة التونسية وحدها.
أمّا التصريحات والتأويلات والادعاءات الزائفة التي تتلاحق منذ يوم أمس فهي إمّا أنّها تصدر عن سوء فهم وسوء تقدير، وإمّا أنّها تنبع من نفس المصادر التي دأبت على الافتراء والتشويه.
وإذا كان صدر موقفٌ عَكَسَ هذا من تونس أو من خارجها فهو لا يُلْزمُ إلّا من صرّح به وحدهُ.
إنّ رئيس الجمهورية حريص على سيادة تونس واستقلالها وحريّة قرارها، وهو أمر لا يمكن أن يكون موضوع مزايدات أو نقاش، ولا توجد ولن توجد أيّ نيّة للدخول لا في تحالف ولا في اصطفاف.
وعلى من يريد التشويه والكذب أن يعلم أنّه لا يمكن أن يُلهي الشعب التونسي بمثل هذه الادعاءات لصرف نظره عن قضاياه الحقيقية ومعاناته كلّ يوم في المجالين الاقتصادي والاجتماعي على وجه الخصوص.

"آخر المتمة": الرئيس يتنصل من اتفاقه مع اردوغان ويتهجم ويشتم المعارضة والاحزاب والمنظمات والفيسبوكيين الذين عارضوا موقفه في التدخل في الشان الليبي