تعبير كتابي جاهز عن العمل - فقرة انشائية جاهزة عن العمل
فقرة انشائية جاهزة عن العمل - فقرة انشائية جاهزة عن العمل,تعبير كتابي جاهز عن العمل
كود:
موضوع انشاء عن العمل,موضوع تعبير كتابي عن العمل,فقرة انشائية عن العمل,تعبير كتابي عن العمل,العمل,فقرة انشائية جاهزة عن العمل,تعبير كتابي عن العمل,تعبير كتابي,موضوع انشاء باللغة العربية,كيف تكتب فقرة انشائية,كيف اكتب تعبير مميز عن العمل,فقرة عن العمل,تعبير عن العمل,تعبير قصير عن العمل,فقرة قصيرة عن العمل ,فقرة إنشائيّة,فقرة انشائية كيفية كتابة موضوع تعبير باللغة العربية, كيف تكتب موضوع تعبير فى العملتحان, كتابة فقرة باللغة العربية, فقرات تعبير كتابي قصيرة, منهجية كتابة فقرة انشائية, جمل تساعدك في كتابة تعبير عربي,اللغة العربية,تعليم اللغة العربية,تعلم كتابة تعبير كتابي باللغة العربية,تعلم كتابة فقرة انشائية باللغة العربية,تعلم كتابة موضوع انشاء باللغة العربية,كيفية كتابة فقرة,,
https://image.noelshack.com/fichiers...tabi-incha.jpg
فقرة انشائية جاهزة عن العمل
تعبير عن العمل
العمل عبادة عظيمة، وطريقٌ لكسبِ العيش وصون كرامة الإنسان عن طلب النقود من غيره، فالعمل يكفل لصاحبه حياة كريمة، ويمنحه الكيان الذي يستحقّه، ويزيد من ثقة العامل بنفسه، ولهذا فإن العمل ضرورة من ضرورات الحياة، ولا بد لكل شخص أن يعمل في مجال ما لتقديم الفائدة للآخرين والمجتمع بشكلٍ عامّ، فأهمية العمل لا تقتصر على كونه مصدرَ الحصول على الرزق، بل إن أهميته عظيمة نابعة من الفائدة المادية والمعنوية التي يجنيها الشخص عندما يمارس عمله.
العمل يُسهم في دفع عجلة التنمية وزيادة النمو الاقتصاديّ، كما يساعد في تسهيل حياة الناس، وتخفيف العبء عنهم، ومن المعروف أن فضل العامل كبير عند الله تعالى، وهو كفضل القمر في ليلة البدر على جميع الكواكب، فالسعي في طلب الرزق من أسمى ما يقوم به الشخص؛ لأن العمل يعطي صاحبه الرزق الحلال، كما يمنحُ روح الفرح والتفاؤل للإنسان؛ لأنه يُشعره بأنه ذو فائدة كبيرة، وأنه يقوم بشيء مهمّ، لهذا فإن العمل هو سكّر الحياة ونكهتها الجميلة، ولا يشعر بهذا إلا من كان بلا عمل، وهو مهم للرجل والمرأة على حدّ سواء، ولا يمكن أن يكتمل نصاب الحياة إلا باشتراك جميع أفراد المجتمع في العمل وتبادل الخبرات.
تواجه الحكومات والدول تحديات كبرى فيما يخص العمل، أولها: عدم القدرة على استحداث وظائف لاستيعاب الأعداد الكبيرة الراغبة في العمل، وثانيها: ظروف العمل غير المناسبة في الكثير من المجالات، وثالثها: عمالة الأطفال، وما يرافقها من ضياع لمستقبلهم وتعليمهم، وعدم وجود أي احترام لقوانين العمل، لهذا قامت الدول بوضع قوانين لتنظيم العمل والوظائف سواء في القطاع العام أم القطاع الخاص، كما تم استحداث مسمى وزارة العمل في جميع الدول، كي تشرف على العمال وتضع قوانين منظمة للعمل، وملزمة للعامل وربّ العمل، كما يحتفل العالم سنويًا بيوم العمال العالمي الذي يصادف في الأول من أيار من كل عام، وهو تكريم لكل من يمارس عمله من الأشخاص.
كي يكون العمل مباركًا يجب أن يكونَ بنية خالصة لله تعالى، وأن يكون الهدف منه هو الحصول على الرزق الحلال وعدم مدّ اليد للحرام، فالعمل وسيلة للوصول آلى أعلى قمة في سلم النجاح، وعندما يكون مقرونًا بالعلم بكن أكثر فائدة، فالعلم وقود العمل ومحركه الأساسيّ، والعلم بلا عمل يكون مجرد نظريات لا فائدة تُرتجى منها، لذلك لا بدّ من مزج العلم والعمل والمثابرة والإخلاص والرغبة بالإنجاز للحصول على أعظم الفوائد.
