المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حذاري من النهضة : النهضة تحضر ألغام وعبوات ناسفة للمعارضة ولاتحاد الشغل



وظائف العرب
08-27-2013, 05:14 PM
حذاري من النهضة : النهضة تحضر ألغام وعبوات ناسفة للمعارضة ولاتحاد الشغل

النهضة تنافق وتناور لامتصاص غضب الشارع احذروا حزب الظلام والنفاق وتعدد الخطاب

http://img829.imageshack.us/img829/7408/7cls.jpg


حذاري من النهضة النهضة تحاول استبلاه جميع خصومها السياسيين : النهضة اليوم تريد دخول الحوار الوطني دون إعلان استقالة حكومة الفشل الدائم والتام . كي تخرج بعد مدة من الحوار و تعلن فشله ثم تقرر مواصلة قيادتها للبلاد حتى 23 أكتوبر و تتخذ في هذه الأثناء قرارات مصرية في البلاد وتواصل موجة التعيينات في صفوف أنصارها و تضع الجميع أمام الأمر الواقع ،ثم تدعوا إلى تشكيل حكومة انتخابات كما سمتها،حكومة بلا أي صلاحيات مهمتها الوحيدة تصريف الأعمال و بذلك تكون قد امتصت غضب الجميع و تلاعبت بالجميع ،كما فعلت بعد 6 فيفري تاريخ استشهاد شكري بلعيد عندما أوهمت الجميع بأن صراعا بين حمادي الجبالي و راشد الغنوشي قد نشب حول الخيارات المطروحة آنذاك ،و وابتلعت المعارضة الطعم ... فحذاري ... إن النهضة تستبله الجميع

واليكم بعض الادلة القاطعة

فما عبر عليه عضو مجلس شورى النهضة و وزير الصحة عبد اللطيف المكي من أن موقف الشيخ راشد الغنوشي من مسألة قانون تحصين الثورة و التقارب مع نداء تونس ،موقف يخص الغنوشي وحده و لا يلزم الحركة في شئ و عضده في ذلك القيادي الحبيب اللوز لا يعدو إلا أن يكون تقاسم أدوار ،تكفل الغنوشي بإيهام الاتحاد و كبرى أحزاب المعارضة – النداء- بأن مواقفه تغيرت و أن حريص على الوحدة الوطنية و كثير من كلام معد للتسويق الإعلامي و ما ظهوره على قناة نسمة إلا دلالة كبيرة على ذلك ،في المقابل تكفل المكي و اللوز بالتخفيف من وطأت التصريحات الغنوشية المريرة بالنسبة للعشرات من قواعد الحركة الذين تجشموا عناء الصياح و الصراخ في أيام رمضان القائضة و في غيرها من الأيام طيلة سنة و نصف من حكم النهضة رافعين شعارات التطهير و التحصين و شتى أنواع السباب و الشتائم لحركة نداء تونس و رئيسها الباجي قائد السبسي حتى وصل الأمر إلى قتل و سحل أحد القيادات الجهوية للنداء على يد أنصار النهضة في ولاية تطاوين في 18 أكتوبر 2012.

توزيع الأدوار هذا، جاء لفك الحصار عن الحركة التي ضاقت بها الدوائر،فلا يمكن أبدا غض النظر عما يحصل في مصر من صراع بين العسكر و الإخوان انتهى بتفكك الجماعة و ملاحقة قياداتها الفارة تحت البراقع و الملابس التنكرية،فالسياق الدولي يفرض على النهضة تقديم التنازلات، و ضيق أفق الحركة وضعها أمام وضع لا تحسد عليه ،فحتى الحليف الألماني اليتم من بين الحلفاء الدوليين يدفع نحو أن تتخلى النهضة عن عديد الخطوط الحمراء التي وضعتها لنفسها و على رأسها مسائل ثلاث : التقارب مع حركة نداء تونس،قانون تحصين الثورة،ملف رابطات حماية الثورة و بشكل أقل الملف السلفي الجهادي.

فما صرح به اليوم رئيس الحكومة الفاشلة علي العريض من انه يرفض الاستقالة و يفضل مواصلة الحكومة لأعمالها حتى موفى شهر أكتوبر القادم ،هو إعادة لموقف راشد الغنوشي و لكن بصيغة أخرى فلا يذهبن بظن البعض بأن صراعا بين قادة النهضة في هذا السياق، و تلاعبها بالمواقف في علاقة بمبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل ليس إلا دليل واضح على عدم نيتها الصادقة في المضي قدما في الحوار الوطني .