المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعبير كتابي جاهز عن المدينة والريف - فقرة انشائية جاهزة عن المدينة والريف



Ecole.edunet.tn
11-29-2019, 04:49 PM
فقرة انشائية جاهزة عن المدينة والريف - فقرة انشائية جاهزة عن المدينة والريف,تعبير كتابي جاهز عن المدينة والريف



موضوع انشاء عن المدينة والريف,موضوع تعبير كتابي عن المدينة والريف,فقرة انشائية عن المدينة والريف,تعبير كتابي عن المدينة والريف,المدينة والريف,فقرة انشائية جاهزة عن المدينة والريف,تعبير كتابي عن المدينة والريف,تعبير كتابي,موضوع انشاء باللغة العربية,كيف تكتب فقرة انشائية,كيف اكتب تعبير مميز عن المدينة والريف,فقرة عن المدينة والريف,تعبير عن المدينة والريف,تعبير قصير عن المدينة والريف,فقرة قصيرة عن المدينة والريف ,فقرة إنشائيّة,فقرة انشائية كيفية كتابة موضوع تعبير باللغة العربية, كيف تكتب موضوع تعبير فى المدينة والريفتحان, كتابة فقرة باللغة العربية, فقرات تعبير كتابي قصيرة, منهجية كتابة فقرة انشائية, جمل تساعدك في كتابة تعبير عربي,اللغة العربية,تعليم اللغة العربية,تعلم كتابة تعبير كتابي باللغة العربية,تعلم كتابة فقرة انشائية باللغة العربية,تعلم كتابة موضوع انشاء باللغة العربية,كيفية كتابة فقرة,,
https://image.noelshack.com/fichiers/2019/48/4/1574944174-mawsou3a-ta3limia-tunisie-ta3bir-kitabi-incha.jpg


فقرة انشائية جاهزة عن المدينة والريف







الرّيف، وماذا يعني الرّيف إلا الخُضرة والجمال وزقزقة العصافير والهدوء الذي يؤنس؟ ونسيم بارد في الصيف يُنعش الروح ويُطربها؟ وليالي أُنس ورديّة؟ الرّيف هو المكان الذي يعيد إلى النفس رونقها وطمأنينتها، إذ يلجأ إليه الناس لينعموا بأجواء الرّاحة والسكينة التي تحييهم من جديد بعد انغماسهم في العمل المُرهق وصخب الحياة الروتينيّة.


يعيش الناس في الرّيف حياة هانئة، بعيدة عن دخان المصانع وأزمات الطرق الموجودة في المدينة، فيمتهنون في الزراعة أو رعي الأغنام أو الحرف المنزليّة، ويستيقظون منذ الفجر ومع ألحان العصافير العذبة لحصاد زرعهم وجلب الماء من آبارهم، ويذهبون في رحلات إلى بساتينهم الواسعة المُزهرة، وتكون بيوتهم بسيطة الطابع لكنّها تتمتع بالدفء والأمان، كما يستمتعون بالطبيعة الخلّابة والسماء الصافية، ويذهب الأطفال إلى المدرسة ومجالس العلم لينهلوا منها ما ينمّي عقولهم، ويتجمعون حول مدفأة الحطب في الليالي الباردة، منسجمين مع هدوء الأجواء وألقها.


قد يفتقد الرّيف وجود بعض الخدمات والمؤسسات وتنوّع فرص العمل التي لا تتوفر إلا في المدينة؛ فالمدينة تتميز باتساع مواردها وأسواقها، وتطوّرها الحضري والإلكترونيّ عن الريف، كما أنّنا نجد فيها حياة مليئة لا تسكن ليلًا ولا نهارًا، فهي دائمة الحركة لأنّ فيها الكثير من شتّى الأمور المتنوعة والأعمال التي لا يمكن أن تتوقف، كما تكثر فيها إقامة الفعاليّات والاحتفالات، ويكون قاطنوها كثيري العدد ومشتركين في العديد من الأنشطة، وأنوارها تملأ الطرقات فتزدان بها الشوارع، يقول الشاعر واصفًا المدينة وأَلَقَ الحياة فيها:


جَميعُ الخَيْرِ يَأْتِينِي

بِأَسْوَاقِي هُنَا ينفقْ
وَلِي نُورٌ يُحَلِّينِي

وَحُسْنِي دَائِمًا يُعْشَقْ

لكلّ شيء جماليّاته الخاصة، فقد يفضل الكثيرون العيش في سكون الريف وسحر طبيعته ويجدون في المدينة ضجيجًا وتلوثًا غير موجود في الريف، وآخرون يفضلون العيش في صخب المدينة والانخراط فيها وفي فعالياتها وأنشطتها مبتعدين عن هدوء الريف الذي يعمّ المكان، وهكذا، كلّ شخص حسب هواه، وحسب ما يميل إليه قلبه ويطمئن به.