المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعبير كتابي جاهز عن الريف - فقرة انشائية جاهزة عن الريف



Ecole.edunet.tn
11-28-2019, 02:32 PM
فقرة انشائية جاهزة عن الريف - فقرة انشائية جاهزة عن الريف,تعبير كتابي جاهز عن الريف



موضوع انشاء عن الريف,موضوع تعبير كتابي عن الريف,فقرة انشائية عن الريف,تعبير كتابي عن الريف,الريف,فقرة انشائية جاهزة عن الريف,تعبير كتابي عن الريف,تعبير كتابي,موضوع انشاء باللغة العربية,كيف تكتب فقرة انشائية,كيف اكتب تعبير مميز عن الريف,فقرة عن الريف,تعبير عن الريف,تعبير قصير عن الريف,فقرة قصيرة عن الريف ,فقرة إنشائيّة,فقرة انشائية كيفية كتابة موضوع تعبير باللغة العربية, كيف تكتب موضوع تعبير فى الريفتحان, كتابة فقرة باللغة العربية, فقرات تعبير كتابي قصيرة, منهجية كتابة فقرة انشائية, جمل تساعدك في كتابة تعبير عربي,اللغة العربية,تعليم اللغة العربية,تعلم كتابة تعبير كتابي باللغة العربية,تعلم كتابة فقرة انشائية باللغة العربية,تعلم كتابة موضوع انشاء باللغة العربية,كيفية كتابة فقرة,,
https://image.noelshack.com/fichiers/2019/48/4/1574944174-mawsou3a-ta3limia-tunisie-ta3bir-kitabi-incha.jpg


فقرة انشائية جاهزة عن الريف


الريف
يعدّ الريف رمزًا للسكون والحياة الهادئة الجميلة التي تتعمق فيها مظاهر الطبيعة الخلابة والمروج الخضراء، فالريف يعني امتداد الأشجار والمزروعات التي لم تشوهها مظاهر التطور الحديثة التي قضت على مظاهر الطبيعة الجميلة، لذلك يمثل أصل الجمال والخضرة والمياه، ففيه تتجلى كل مظاهر الحياة البدائية التي كان يعيش عليها أجدادنا من زراعة مختلف أصناف الخضراوات والفواكه، وتربية للمواشي بمختلف أنواعها، بالإضافة إلى تدجين الطيور للاستفادة من بيضها وريشها، فقد كان الإنسان الريفي يعتمد على نفسه في كل شيء، وكان يأكل من الطبيعة بشكلٍ مباشر، ولهذا كان الحياة أجمل وأكثر بساطة.

من أجمل الأشياء التي تعتبر ميزةً في الريف أن فيه الكثير من البساطة، فالحياة في الريف خالية من أي تعقيد، بل إنها تبدأ مع صياح الديك في الصباح الباكر، لينطلق الريفي إلى عمله في المزارع والمراعي دون أي يفكر في أي همٍ أو غم، لأنه يمضي موقناً برزق الله تعالى ومعتمداً عليه فقط، فهو لا يعمل أجيراً في مصنع أو شركة كي يدقق عليه الآخرون، وإنما يعمل في أرضه ويرعى مواشيه ويحافظ عليها بنفسه، وهذا يعطي الإنسان الريفي ثقة أكبر بنفسه لأنه يعرف تماماً أنه شخص منتج يعتمد أهل المدينة على ما ينتجه من خضراوات وفواكه وألبان وأجبان وغير ذلك.

من أروع الأشياء التي تدعونا لحب هذا المكان أن الناس فيه بسطاء متقاربون من بعضهم البعض، ففيه تزدهر السهرات في الصيف ويجتمع جميع الأهل والجيران معاً يلهون ويتسامرون باحاديثهم المختلفة، وفيه أيضاً يفرح الناس لفرح بعضهم معاً، وفي الوقت نفسه يحنون معاً، فهم يتشاركون في كل مظاهر الحياة، على عكس حياة المدينة التي تتسم بطابعٍ غريب لا يلتفت فيه الجار إلى جاره بل إن الاستقلالية في المدينة تكون بصورة أكبر، على عكس الريف الذي تعتبر فيه العائلات الممتدة من الأشياء البديهية التي لم يتخلى عنها المجتمع الريفي إلى اليوم.

الرائع في الوقت الحاضر أن الريف احتفظ بجماله وهدوئه النسبي، لكنه أدخل التطور إليه، فأصبح اليوم متطوراً جداً، يعتمد فيه الريفيون على استخدام جميع وسائل الحداثة، مع احتفاظهم بجذورهم وحبهم للطبيعة، وعلى الرغم من بعض التجاوزات التي يرافقها التعدي على أشجار الريف وأراضيه، إلا أنه لم يزل محتفظاً بجزء من نكهته الجميلة التي فيها رائحة خبز الطابون والبيض البلدي والفاكهة الطازجة والخضراوات اليانعة والمروج الخضراء والأزهر التي تنتشر في كل مكان فيه.