jobs4ar
10-24-2012, 06:22 AM
حلول البطالة
يعتقد البعض أن أرقام البطالة الحقيقية هي ما تظهره الإحصائيات الخاصة بمعونة حافز. وذلك خطأ جسيم لأن البطالة الحقيقية لا تعترف بعمر معين حدده حافز بسن الخامسة والثلاثين!
الرقم الحقيقي للبطالة بين الجنسين يتجاوز بكثير ما تفرزه هذه الإحصائية المشروطة لاستحقاق إعانة الباحث عن عمل، ومع ذلك يحمل البعض القطاع الخاص ووزارة العمل الجزء الأكبر من مسؤولية البطالة رغم أن الكثير من الجهات الأخرى تصنع وتفرخ البطالة بطريقة أو بأخرى.. وسأعطي أمثلة على ذلك واحكموا: طلاب درسوا على حسابهم الخاص علوم الطيران والخطوط ترفض توظيفهم رغم قبولها لبعض أبناء قياديي مؤسسة الخطوط السعودية نفسها!، وخريجات قسم المكتبات والمعلومات لا يتم توظيفهن بسبب قرار وزاري قديم ينص على إسناد تدريس مادة المكتبات لمعلمات اللغة العربية! وخريجو الكلية التقنية يركنون على رف البطالة رغم وجود آلاف الوافدين يعملون في مهن هي من صميم دراسة هؤلاء الطلاب، والجامعات تخرج آلاف الطلاب في تخصصات غير مطلوبة! و نظام قياس يعيد هيكلة مسار مستقبل أي طالب من جديد بمجرد تخرجه من الثانوية والجامعة!
إذن ما الحل؟ وكيف نبادر لعلاج مشكلة البطالة جذريا؟ أعتقد للجواب على هذا السؤال علينا أولا أن نعترف بوجود هذه المشاكل، وأن لا تبادر كل جهة بنفي التهمة عنها، وثانيا أقترح إنشاء الهيئة العليا للقوى العاملة لتكون الميزان الذي يحدد وبدقة احتياجات الدولة في القطاعين الحكومي والخاص، ويوزع بذكاء المدخلات لضمان تسكين المخرجات في أماكنها الصحيحة.
إن الأوطان تبنى بتعاضد الأركان لا بالتنصل من مسؤولياتها الحقيقية، والوضع الراهن من استقرار اقتصادي ووفرة مالية يتطلب منا التخطيط لأحفادنا فالنفط يوما ما سينفد وحينها لن يبني المكان إلا العلم والإنسان.
يعتقد البعض أن أرقام البطالة الحقيقية هي ما تظهره الإحصائيات الخاصة بمعونة حافز. وذلك خطأ جسيم لأن البطالة الحقيقية لا تعترف بعمر معين حدده حافز بسن الخامسة والثلاثين!
الرقم الحقيقي للبطالة بين الجنسين يتجاوز بكثير ما تفرزه هذه الإحصائية المشروطة لاستحقاق إعانة الباحث عن عمل، ومع ذلك يحمل البعض القطاع الخاص ووزارة العمل الجزء الأكبر من مسؤولية البطالة رغم أن الكثير من الجهات الأخرى تصنع وتفرخ البطالة بطريقة أو بأخرى.. وسأعطي أمثلة على ذلك واحكموا: طلاب درسوا على حسابهم الخاص علوم الطيران والخطوط ترفض توظيفهم رغم قبولها لبعض أبناء قياديي مؤسسة الخطوط السعودية نفسها!، وخريجات قسم المكتبات والمعلومات لا يتم توظيفهن بسبب قرار وزاري قديم ينص على إسناد تدريس مادة المكتبات لمعلمات اللغة العربية! وخريجو الكلية التقنية يركنون على رف البطالة رغم وجود آلاف الوافدين يعملون في مهن هي من صميم دراسة هؤلاء الطلاب، والجامعات تخرج آلاف الطلاب في تخصصات غير مطلوبة! و نظام قياس يعيد هيكلة مسار مستقبل أي طالب من جديد بمجرد تخرجه من الثانوية والجامعة!
إذن ما الحل؟ وكيف نبادر لعلاج مشكلة البطالة جذريا؟ أعتقد للجواب على هذا السؤال علينا أولا أن نعترف بوجود هذه المشاكل، وأن لا تبادر كل جهة بنفي التهمة عنها، وثانيا أقترح إنشاء الهيئة العليا للقوى العاملة لتكون الميزان الذي يحدد وبدقة احتياجات الدولة في القطاعين الحكومي والخاص، ويوزع بذكاء المدخلات لضمان تسكين المخرجات في أماكنها الصحيحة.
إن الأوطان تبنى بتعاضد الأركان لا بالتنصل من مسؤولياتها الحقيقية، والوضع الراهن من استقرار اقتصادي ووفرة مالية يتطلب منا التخطيط لأحفادنا فالنفط يوما ما سينفد وحينها لن يبني المكان إلا العلم والإنسان.