المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملخص بحث جاهز : المرأة ما لها وما عليها



نوور
12-21-2014, 12:32 AM
ملخص بحث جاهز : المرأة ما لها وما عليها


موسوعة العرب موسوعة الابحاث العلمية موسوعة الابحاث التاريخية موسوعة الابحاث التربوية موسوعة الابحاث التعليمية الموسوعة الطبية موسوعة تعليمية موسوعة طبية موسوعة الابحاث الموسيقية موسوعة الطفل ابحاث تعليمية الموسوعة الاسلامية ابحاث اسلامية التفكير الاسلامي والفلسفة موسوعة المسرح موسوعة الفنون موسوعة القبائل ويكيبيديا العرب - encyclopédie anglais - encyclopédie arabe encyclopédie français
من هنا (http://www.jobs4ar.com/jobs/forumdisplay.php?f=99)


ملخص بحث جاهز : المرأة ما لها وما عليها


. (http://www.jobs4ar.com/jobs/index.php)المرأة ما لها وما عليها


أثر خصوصيَّة تعليم المرأة في نُبوغها ونجاحها وإبداعها المعرفيِّ، مع استعراض النصوص الشرعيَّة والشواهد التاريخيَّة الداعمة لذلك، ومناقشة أبرز تحدِّيات الواقع



لم تعرف البشرية دينا ولا حضارة عنيت بالمرأة كعناية الإسلام وتعاليمه بها، فالمرأة لها في شريعة الإسلام الاعتبار الأسمى والمقام الأعلى، تتمتع بشخصية محترمة ذات حقوق مقررة، وواجبات معتبرة، وتكريم المرأة في الإسلام تم وفق مبادئ عامة، وصور جامعة.



إن المرأة هى نصف المجتمع وهى التى تربى النصف الآخر وبالتالي يجب القول أن المرأة هي كل المجتمع وهى الام والاخت والزوجه والابنه والخالة والعمة والجارة ومصدر الحنان والعاطفه في الحياة. والحق أن هذه المرأة عانت معاناة كثيرة، بل كانت ضحية كل نظام، وحسرة كل زمان، صفحات الحرمان، ومنابع الأحزان، ظلمت ظلماً، وهضمت هضماً، لم تشهد البشرية مثله أبداً.



إن التعليم والتربية هو بناء الفرد ومحو الأمية في المجتمع، وهو المحرك الأساسي في تطور الحضارات ومحور قياس تطور ونماء المجتمعات فتقيم تلك المجتمعات على حسب نسبة المتعلمين بها. وقد ذكر ابن خلدون في مقدمته أن "الرحلة في طلب العلوم ولقاء المشيخة مزيد كمال في التعليم"، وأضاف بأن البشر يأخذون معارفهم وأخلاقهم وما ينتحلون به من المذاهب والفضائل تارة علما وتعليما وإلقاء وتارة محاكاة وتلقينا مباشرة.



لم يأتِ الاهتمام بالعلم بهذا الشكل من فراغ، بل لهذا الاهتمام مدلولاته الخاصّة التي أشارت إليها الروايات، فللعلم ارتباط وثيق بالدين الإلهيّ الصحيح الذي نزل من عند الله تعالى. لقد أساء المجتمع الإسلامي المعاصر، (في بعض الدول) تعليم المرأة، فكان ما نراه من فوضى خلقية وتربوية، مما يهدد كيان الأمة والوطن، فغدت المرأة لا هي رجل ولا هي امرأة تصلح للتربية.



يعد التعليم من احد الاساسيات للنهوض في المجتمع وتحسين مستوى ثقافته فان عملية التعلم تلازم الكائن الحي ما دام على قيد الحياة اما عن علاقة التعليم بالتعلم فكلاهما يمد الاخر بالافكار. التعليم حق من حقوق الإنسان الأساسية لتحقيق التقدم الاقتصادي ولتقويم سلوكه في مختلف ميادين الحياة العلمية والاجتماعية وهو من حق كل فرد ذكر كان أو أنثى فالتعليم ومحو الأمية حق أقرته كل الدول دون النظر إلى الجنس أو العمر أو مكان الإقامة، وذلك تماشيا مع مبدأ تكافؤ الفرص بين الذكور والإناث.



إن المرأة كانت في ظِلِّ الإسلام تتعلم وتتلقَّى ثقافة عالية، كما كانت تتحلَّى بالوعي العميق. ولم تتراجع المرأة إلى الوراء إلا في ظِلِّ الاحتلال الأوروبي، الذي حرم المرأة من العِلم والتعليم، كما حرم الرجل من ذلك أيضاً. حيث كان الاحتلال يفرض الأمِّيَّة والجهل على الشعوب الإسلامية، إلا أنَّ الاستعمار بعد أن كان هو السبب في فرض الجهل على المرأة، أخذ ينشر تُهمَة التخلُّف علميّا ًبالنسبة للمرأة يرجع إلى أسباب دينية إسلامية. لا يخفى على أحد أن أمتنا مستهدفة، وديننا يحارب، والأعداء يتربصون بنا الدوائر ويكيدون لنا بكل سبيل، ومن أخطر هذه الوسائل لتغيير مسار تعليم المرأة التنصير والاختلاط والتغريب والابتعاث.



هناك العديد من التحديات والمعوقات التي تواجه وتعيق التحاق الفتيات بالتعليم والتي تقف أمام تعليم المرأة منها العادات والتقاليد والفقر وضعف الوعي المجتمعي وقلة المعلمات في المدارس خاصة في المناطق الريفية وغياب بعض المعاهد والجامعات والزواج المبكر للمرأة والخوف عليها من الاختلاط وغيرهم.



إن لتعليم المرأة خصوصيته في دين الله سبحانه وتعالى، وتأتي هذه الخصوصية من خصوصية المرأة نفسها، فالله سبحانه وتعالى خلقها بطبيعة معينة، وخلق فيها صفات تختلف عن الرجل، فتحتاج من العلم ما لا يحتاجه الرجال. وإن من أهم معالم تلك الخصوصية، البعد في تعلمها وتعليمها عن الرجال، دل على ذلك هذا الحديث الذي طلب فيه النساء درساً خصوصياً من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأجابهن إلى طلبهن، وكذا ما دل عليه حديث جابر في تخصيص النبي - صلى الله عليه وسلم - جزءاً من خطبته للنساء، هذه النصوص وغيرها تدل دلالة صريحة على أنه يجب أن تبعد المرأة عن الرجل في تعلمها.



وقد عرفت المسلمات الأوائل أهمية التعليم وفضله، فكن ينهلن من العلم ويتنافسن فيه، وكان الرسول عليه الصلاة والسلام يشجعهن على ذلك، ويسمح لهن بحضور مجالس العلم. لتعليم الفتاة أهمية كبيرة تتجلى في تمكينها من تعلم ما كلفت به من حقوق وواجبات ومن أحكام، ومعرفة الحلال والحرام، والصحيح من الخطأ. كما أنه يؤمن لها عملاً شريفاً يمكنها من خلاله تلبية حاجاتها الضرورية‏ ويؤمن لها مورداً مالياً يحميها من العوز والطلب ويحفظ كرامتها، ويجعل الفتاة تغرس الأفكار والقيم النبيلة والغامضة ضمن أسرتها وتصبح أكثر وعياً وإدراكاً للمهام المنوطة. يمكن التعليم المرأة الدخول إلى سوق العمل الحديث، وإلى المشاركة السياسية، وإلى تجديد أدوارها ونشاطاتها، وإلى الإهتمام والوعي بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة. وتتخلص المرأة المتعلمة من تبعية الرجل والقدرة على تحقيق ذاتها. كما يرفع التعليم مستوى وعي المرأة ومكانتها الاجتماعية ويعزز دورها في دفع عجلة التنمية ورقي المجتمعات ويساعدها في حماية ذاتها والقيام بأعمال كانت حكرا على الرجال.



وفي هذا العصر وما سبقه من العصور تنوع تعليم المرأة بأشكال وأنماط مختلفة، إلا أن تخصيص دروس شرعية لها لم يأخذ الوضع السليم، وهذه فرصة لأهل العلم في الجامعات والوزارات المعنية في الشؤون الإسلامية أن يخصصوا دروس خاصة للنساء كما فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولتأخذ المرأة المسلمة حظها الأوفر، وبخاصة في هذا الوقت الذي تكالب فيه أعداء الإسلام من الشرق والغرب على المرأة المسلمة، لإبعادها عن وظيفتها التي خلقها الله من أجلها.



هيكل البحث: وأهم ما يهدف إليه هذا العمل البحثي هو:

• معرفة دور ومكانة وتكريم المرأة في الإسلام والمبادئ العامة لهذه المكانة.


• التعرف علي الأصول الشرعية في حقوق المرأة وواجباتها.


• التعرف علي إبداع المرأة في جميع المجالات ومقومات ومعوقات هذا الإبداع.


• إستبيان حق المرأة في العمل ومسئولية المرأة الرسالية وما قيل في عمل المرأة وخروجها من البيت وتوضيح عمل المرأة في صدر الاسلام ومن المنظور الإسلامي.


• دراسة شهادة المرأة في الإسلام وخاصة في التداين ورأي العلم في ذاكرة المرأة.


• التعرف علي مفهوم التعليم والتعلم وأنواعهما وأساليبهما وبخاصة التعليم الالكتروني.


• توضيح أهمية التعليم وضرورته للإنسان.


• معرفة الجذور الشرعية لحق تعليم المرأة في الإسلام وتعليم المرأة في العصر الإسلامي المعاصر.


• التعرف علي المعوقات والتحديات التي تواجه تعليم المرأة وواقع انتشار تعليمها والتوصيات العامة لتمكين المرأة في مواجهة هذه التحديات.


• دراسة خصوصية المرأة بالمقارنة مع الرجل وخصوصية وقيمة وأجواء وضوابطو أولويات وأشكال وأنماط وأساليب تعليم المرأة.


• شواهد تاريخية ونماذج احتسابية من حياة المرأة المسلمة كدليل علي الحث علي تعليم المرأة.


منهج البحث:

يستخدم البحث المنهج الوصفي التوضيحي التحليلي لدراسة البيانات والمعلومات المتعلقة بواجبات وحقوق المرأة، في الماضي والوقت المعاصر، ومن ثَمّ وضع توصيات ومقترحات تساعد في تفعيل هذه الحقوق والواجبات خاصة فيما يتعلق بتعليم المرأة.



مصطلحات البحث:

سيرد في هذا البحث مجموعة كبيرة من المصطلحات... سيتم توضيح كل منها في مكانه من هذا البحث.



عناصر البحث:

تم في هذا البحث معرفة ما للمرأة وما عليها من جميع الحقوق والواجبات مع التركيز الشديد علي حق التعليم والتعلم. لقد تم تقسيم هذا البحث الي مقدمة وسبعة فصول مع الخاتمة والتوصيات في الفصل الأخير، أما المراجع والمصادر، فتم وضعها في نهاية كل جزء أو قطعة من الجمل أو مقطع وفي نهاية كل فصل تم وضع المراجع الاضافية التي تم الاستعانة بها في كل فصل علي حدة.



أما عن الفصل الأول، فكان بعنوان "دور ومكانة وتكريم المرأة في الإسلام" وفيه تحدثنا عن المبادئ العامة لمكانة المرأة في الإسلام، وأهمها المساواة كمبدأ أساسي والملامح الجزئية والصور الفردية لهذه المبادئ. ثم تحدثنا عن دور ومكانة المرأة في الإسلام وحقائق عن معاناة المرأة ثم تحرير المرأة وأخيرا بيانات وآيات وصور مضيئة من إكرام الاسلام للمرأة.



الفصل الثاني وفيه تم الحديث عن حقوق وواجبات المرأة ومفهومهما ونظرة سريعة عبر التاريخ لهذه الحقوق والواجبات والأصول الشرعية فيهما والأدلة عليهما في كتاب الله، ثم تحدثنا عن المرأة وإبداعها والفرق بين الإبداع والإبتداع وكيفية صناعة الإبداع ومقوماته ومعوقاته ثم ابدع المرأة في الأدب.



الفصل الثالث وفيه تحدثنا عن حق المرأة في العمل وما قيل في عمل المرأة وعملها في صدر الاسلام ومن المنظور الإسلامي، ثم التطرق الي فقه الحجاب في مسائل خروج المرأة.



الفصل الرابع كان عن شهادة المرأة والقبول بها أ عدم القبول بها في الإسلام ورأي العلم في ذاكرة المرأة وشهادتها في التداين.



وفي الفصل الخامس أعطينا نماذج لنساء خالدات عبر التاريخ وتطرقنا إلي دور النساء في هجرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وبيعاته وأعطينا نماذج لنساء خالدات في العصر الحديث.



أما الفصل السادس فهو الفصل قبل الأخير وكان بعنوان "التعليم وتعليم المرأة" وفيه تحدثا بشئ من التفصيل عن مفهوم التعليم والتعلم وأساليبهما وأنواعهما وبخاصة التعليم الالكتروني، ثم عن حق التعليم في القانون الدولي وأهمية التعليم وضرورته للإنسان عامة ثم الجذور الشرعية لحق تعليم المرأة في الإسلام وفي العصر الإسلامي المعاصر مع نبذات عن معوقات وتحديات واقع انتشار تعليم المرأة خاصة في البلدان العربية وخاصة للمرأة العربية البدوية في إسرائيل المحتلة مع التوصيات اللازمة لمواجهة هذه التحديات مع توضيح تفاوت الاشكاليات الحقوقية في كل دول الخليج العربي، ثم تطرقنا بعد ذلك لخصوصية وقيمة تعليم المرأة مع تحديد سلم الأولويات في حياة المرأة وأولويّات التعلّم وأشكال وأنماط وأساليب تعليم المرأة وكيفية تحسين وضع المرأة في التعليم ودور المصلي المدرسي في تعليم الطالبات، وأخيرا شواهد تاريخية ونماذج احتسابية من حياة المرأة المسلمة كدليل علي الحث علي تعليم المرأة.



وفي الفصل الأخير بينا خاتمة هذا البحث وبعض التوصيات والمطالب التي يجب علينا الأخذ والعمل بها، حيث تم تقسيمها الي توصيات موجهة للأمة الاسلامية ككل وتوصيات خاصة بالمرأة المسلمة.



نتائج البحث:

• لم تعرف البشرية دينا ولا حضارة عنيت بالمرأة كعناية الإسلام وتعاليمه بها، فالمرأة لها في شريعة الإسلام الاعتبار الأسمى والمقام الأعلى، تتمتع بشخصية محترمة ذات حقوق مقررة، وواجبات معتبرة، وتكريم المرأة في الإسلام تم وفق مبادئ عامة، وصور جامعة.



• لم يُعرف في تأريخ المسلمين، على مدى عمر أمة الإسلام، مشكلة اسمها "قضية المرأة"، سواء أكان ذلك في أوج عزتهم وتمكنهم، أو في أزمنة ضعفهم وهزيمتهم. وعندما نقل الغرب وأدعياؤه المستغربون أمراضهم ومعاناتهم على البشر جميعاً -بمن فيهم المسلمين-، ظهر ما يسمى بـ "قضية المرأة"، حيث لا قضية، ونودي بتحريرها في معظم مجتمعات المسلمين بالمفهوم العلماني الغربي للتحرير.



• للعلم ارتباط وثيق بالدين الإلهيّ الصحيح الذي نزل من عند الله تعالى. لقد أساء المجتمع الإسلامي المعاصر، (في بعض الدول) تعليم المرأة، فكان ما نراه من فوضى خلقية وتربوية، مما يهدد كيان الأمة والوطن، فغدت المرأة لا هي رجل ولا هي امرأة تصلح للتربية.



• إذا كان العلم يعتبر، منذ القديم، نورا والجهل ظلمات، فإنّ العلم أيضا، كان ولا يزال، عتقا والجهل سجنا. أمّا في هذا العصر فيضاف إلى ذلك أنّ العلم غدا تقدّما وثراء، والجهل غدا أيضا تخلّفا وانحطاطا وفقرا.



• التعليم حق من حقوق الإنسان الأساسية لتحقيق التقدم الاقتصادي ولتقويم سلوكه في مختلف ميادين الحياة العلمية والاجتماعية وهو من حق كل فرد ذكر كان أو أنثى فالتعليم ومحو الأمية حق أقرته كل الدول دون النظر إلى الجنس أو العمر أو مكان الإقامة.



• إن أمتنا مستهدفة، وديننا يحارب، والأعداء يتربصون بنا الدوائر ويكيدون لنا بكل سبيل، ومن أخطر هذه الوسائل لتغيير مسار تعليم المرأة التنصير والاختلاط والتغريب والابتعاث.



• هناك العديد من التحديات والمعوقات التي تواجه تعليم المرأة منها العادات والتقاليد والفقر وضعف الوعي المجتمعي وقلة المعلمات في المدارس خاصة في المناطق الريفية وغياب بعض المعاهد والجامعات والزواج المبكر للمرأة والخوف عليها من الاختلاط وغيرهم.



• لتعليم المرأة خصوصيته في دين الله سبحانه وتعالى، وتأتي هذه الخصوصية من خصوصية المرأة نفسها، فالله سبحانه وتعالى خلقها بطبيعة معينة، وخلق فيها صفات تختلف عن الرجل، فتحتاج من العلم ما لا يحتاجه الرجال.



• من أهم معالم تلك الخصوصية، البعد في تعلمها وتعليمها عن الرجال وتوجد نصوص صريحة تدل دلالة صريحة على أنه يجب أن تبعد المرأة عن الرجل في تعلمها.



• لتعليم الفتاة أهمية كبيرة تتجلى في تمكينها من تعلم ما كلفت به من حقوق وواجبات ومن أحكام، ومعرفة الحلال والحرام، والصحيح من الخطأ. كما أنه يؤمن لها عملاً شريفاً يمكنها من خلاله تلبية حاجاتها الضرورية‏ ويؤمن لها مورداً مالياً يحميها من العوز والطلب ويحفظ كرامتها، ويجعل الفتاة تغرس الأفكار والقيم النبيلة والغامضة ضمن أسرتها وتصبح أكثر وعياً وإدراكاً للمهام المنوطة.



• يمكن التعليم المرأة الدخول إلى سوق العمل الحديث، وإلى المشاركة السياسية، وإلى تجديد أدوارها ونشاطاتها، وإلى الإهتمام والوعي بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة. وتتخلص المرأة المتعلمة من تبعية الرجل والقدرة على تحقيق ذاتها. كما يرفع التعليم مستوى وعي المرأة ومكانتها الاجتماعية ويعزز دورها في دفع عجلة التنمية ورقي المجتمعات ويساعدها في حماية ذاتها والقيام بأعمال كانت حكرا على الرجال.



• تنوع تعليم المرأة بأشكال وأنماط مختلفة، إلا أن تخصيص دروس شرعية لها لم يأخذ الوضع السليم.



التوصيات:

• لا يحقّ لمجتمعات نابهة أن تجمـّد نصف ثرواتها البشريـّة، المتمثّلة في المرأة، وتضحـّي بها فتهملها وتهمشها، ولا تعترف بها كعضو فاعل في المجتمع، له قيمته وأهمّيته ودوره المركزيّ فيه.



• الحذر من التحلل الكلي أو الجزئي من شرع الله، والعبث بأخلاق المجتمع المسلم، فهذا فضلاً عن أنه هزيمة ثقافية ومعنوية، مؤداه الخضوع لأعدائنا وتقوية لسلطانهم علينا، فإنه مؤذن بعقوبات من الله في الدنيا والآخرة.



• حفظ الأخلاق والعفاف، هو ما يجب أن يحكم توجه التعليم والعمل في مجتمعات المسلمين، كما يجب أن يحكم توجه الإعلام، والثقافة، والترفيه ونحوها، فمنع الاختلاط في التعليم وكذلك في العمل من أهم الوسائل للمحافظة على عفة المجتمع وأخلاقه.



• ينبغي على الدول والمجتمعات السعي الجاد من أجل تصحيح صورة الإسلام تجاه المرأة المسلمة في وسائل الإعلام المختلفة تأكيدًا على إنصاف الإسلام للمرأة وإعطائها جميع حقوقها دون نقص، كما ينبغي على الدول والمجتمعات الإسلاميّة إشراك المرأة المسلمة في صنع القرارات وقيادة المجتمعات وفق مبادئ الإسلام العادلة وتوجيهاته السامية. وتحقيقا لهذا.



• ينبغي أن يدرك المجتمع أن إقرار المؤسسات والمنابر الإعلامية، أو المشاريع السياحية والتجارية ونحوها، في انطلاقها من الدافع الاقتصادي أو الترويحي فحسب، دون اعتبار لمقاصد التشريع وأحكامه، ومنها ما يتعلق بالأخلاق والعفاف، هو خلل خطير يحتاج إلى وقوف جميع المخلصين، من علماء، ومفكرين، ومختصين، ووجهاء، وتجار، وعامة؛ لدفعه؛ ولردّ أصحابه إلى الحق، الذي تسلم به المرأة، والرجل، والمجتمع.



• يجب على ولاة الأمور الأخذ على أيدي السفهاء وأهل الأهواء ومتبعي الشهوات ممن هم في مجالات التعليم والثقافة والإعلام وغيرها، وعدم تمكينهم من انتهاك الحقوق الشرعية للنساء المؤمنات، أو تبني المناهج والبرامج التي تقود إلى إنتهاك عفتهن، أو إشاعة الفاحشة بين المؤمنين؛ إرضاء للعدو، وترويجاً لمبادئه الأرضية، أو انخداعاً بزيفه، وجهلاً بمعيار التقدم والحضارة الحقيقية.


• ينبغي على الدول والمجتمعات الإسلاميّة فسح المجال لمشاركة واسعة رشيدة للمرأة المسلمة المؤهّلة، وذلك للمساهمة في الشأن العامّ، والمشاركة في رسم الخطط التنمويّة لعموم المجتمع. وتحقيقا لهذا، فإنّ للمرأة المسلمة المؤهّلة الحقّ الكامل في المشاركة الفاعلة في جميع الأنشطة السياسيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة والفكريّة والثقافيّة.



• يجب علي الدول والمجتمعات الإسلاميّة جعل تعليم المرأة إلزاميّا في جميع البلدان والمجتمعات الإسلامية، ولا يجوز حرمان المرأة من تعلم أي من العلوم الدنيويّة والأخرويّة النافعة استنادًا إلى الأعراف والتقاليد المخالفة لنصوص الشرع التي تحث الجنسين على تعلم العلوم النافعة في الدنيا والآخرة، كما يجب التفريق بين قيم الإسلام السامية تجاه المرأة وبين ممارسات المجتمعات الإسلامية لتلك القيم.



• يجب تعديل وتصحيح الموروثات الثقافيّة والتقاليد الوافدة التي تمتهن المرأة، وتهمّش دورها في المجتمع، وتعتدي على حقوقها وحرمتها بذريعة الحفاظ عليها وعلى كرامتها. فالشرع الحكيم أعلم بما يصلح للمرأة وما لا يصلح لها، وعلي المؤسسات الدينيّة والتعليمية في العالم الإسلاميّ عرض جميع قضايا المرأة، حقوقا وواجبات، على الكتاب والسنة، وجعل الحاكمية لتحديد الحقوق والواجبات للمصدرين الأزليّين دون سواهما.



• ضرورة فسح المجال لتجديد النظر في قضايا المرأة التي لم يرد فيها نصوص قطعيّة، والابتعاد عن القطع فيما لم يقطع فيه الشرع، كما يجب الالتزام بمبدأ احترام الرأي الآخر، وعدم مصادرته، والإنكار على المخالفين في المسائل المختلف فيها من قضايا المرأة.



• يجب علي السادة العلماء والمفكّرين بالاجتهاد المتجدد الملتزم بأصول الشرع ومقاصده في قضايا المرأة في ضوء تحديات العصر تمكينا لها من المشاركة الفاعلة في ميادين الحياة وفق تعاليم الإسلام وتوجيهاته، ولا بدّ من دراسة قضايا المرأة في العالم الإسلاميّ ضمن إطار المشكلة الحضارية التي تتحدى الفكر الإسلامي المعاصر، وذلك بغية صياغة إستيرايجيّة عمل متكاملة لآفاق مشاركة المرأة الفاعلة في مجالات الحياة المختلفة.



• يجب على أهل العلم عدم التخلي عن مسئوليتهم الشرعية، في حماية المجتمع من تبعات القرارات المتعلقة بالقيم الاجتماعية- كتلك المتعلقة بأدوار كل من الرجل والمرأة في الحياة، أو المتعلقة بالأسرة، أو العفة ونحوها، وذلك بالاحتساب عليها مهما صغرت، وعلى أي مستوى أُصدرت؛ حماية للدين وشعائره من أن يعبث بها عابث، فالضروريات الشرعية مقدمة على الأعراف السياسية والدبلوماسية.



• التأكيد على خطورة كتمان العلم وتأخير بيانه عن وقت الحاجة، خاصة عندما تمس المبادئ والأخلاق والحقوق، وأشد من ذلك خطراً، تبرير قرارات وتوجهات تغيير القيم الاجتماعية الشرعية، رغبة، أو رهبة، أو بمصلحة موهومة، مخالفة للنصوص والقواعد الشرعية.



• الوعي بأن القيم الثقافية، والاجتماعية، والأخلاقية، والحقوقية الغربية السائدة، مهيمنة عالمياً، بفعل قوة دولها، لا بملاءمتها للفطر السليمة والشرائع الصحيحة، ومؤسسة على معايير التراث الثقافي المنتج لها ومتحيزة لثقافة منتجيها، ومصادمة للفطرة السليمة - في كثير من الأحيان، مما يوجب إعادة النظر في أهلية تبنيها كمبادىء حقوقية عالمية، وفي صحة تأسيس الحقوق عليها، ونؤكد أهمية مراجعة الحقوق الإنسانية على ضوء الفطر السليمة والعقول الصحيحة، والمحكمات التي اتفقت عليها الشرائع.



• تطوير برامج دراسية في التعليم عن بعد Distance Learning لإعداد الفتاة للعمل عن بعد Home Tele-working) working).



• العمل علي اعتماد أسلوب التعليم الإلكتروني المدمج باعتباره أفضل أنواع التعليم الإلكتروني بالنسبة للطلاب والطالبات كونه يمزج بين التكنولوجيا الحديثة والطرق التقليدية في التعليم والتأكيد على ضرورة توجيه الطلبة ومتابعتهم خلال مراحل العملية التعليمية الإلكترونية والعمل على إدخال الثقافية المعلوماتية إلى الطلاب والطالبات التي من شأنها أن تمكنهم من استخدام المصادر المعلوماتية بشكل أمثل وأكثر أماناً ودعم وتمويل تطبيق أساليب التعليم الإلكتروني في المدارس والجامعات.



• يجب إجراء دراسات وعقد مؤتمرات لشرح مفهوم التعليم الإلكتروني وترشيد تطبيقه، ودراسة جدواه في تحسين التعليم والتعلم والتدريب الشامل. وعلي الجهات الرسمية المسؤولة عن الإعلام العمل إلى توعية المجتمع حول ماهية وأهمية التعليم الإلكتروني، وعلي وزارات التربية والتعليم في الدول العربية والإسلامية العمل على توحيد المادة التعليمية في بنك معلومات مخصص حسب مرحلة التعليم "أساسي أو ثانوي".



• إعادة توزيع الطالبات على التخصصات لمراعاة احتياجات سوق العمل النسوي، وتوجيه وإرشاد الطالبات إلى التخصصات التي يطلبها سوق العمل مستقبلاً، مع دراسات احتياجات سوق العمل من المتخرجات من التعليم العالي مستقبلاً، ودراسات توقع الطلب الاجتماعي على التعليم العالي للفتاة.



• توزيع خدمات التعليم العالي للفتاة في ضوء مدخل نظم المعلومات الجغرافية GIS.



• مراعاة أسس ومعايير افتتاح كليات جديدة، مثل الكثافة السكانية، تلبية احتياجات سوق العمل، الطاقة الاستيعابية للجامعات القريبة، حجم المجتمع الطلابي في التعليم العام، الموقع الجغرافي للكلية المراد افتتاحها، مدى توفر التعليم العالي الأهلي.



• تضمين ساعات بحثية لا صفية في الخطط الدراسية، وتمكين الطالبات من المشاركة في أوراق علمية في المؤتمرات المحلية والدولية أو ملصقات جدارية وتخصيص ميزانية لحضور الطلبة للمؤتمرات ومشاركتهم بها، وترسيخ التفكير البحثي وطرق البحث في المحاضرات التي تتلقاها الطالبات يوميًا، وتوفير البيئة الداعمة من معامل ووصول لمصادر المعلومات، وتخصيص خدمة في وزارة التعليم العالي لرصد المشاركات الطلابية وقياس مستواها وعمل تقارير دورية عن تقدمه، وتقديم الدعم المعنوي لأعضاء وعضوات هيئة التدريس الداعمين والداعمات للطالبات الباحثات.



• هناك العديد من الأمور الأساسيّة التي ينبغي للمرأة معرفتها وأهمها المعارف الأساسيّة كالعقائد والفقه والأخلاق، وأساليب التصرّف العائليّ، والخدمات التي تساعد على تحقيق الأجواء الإسلاميّة الصحيحة، وحاجات المجتمع.



• يجب على المرأة المسلمة عدم التفريط في الالتزام بتعاليم الشرع المطهر وأحكامه تحت ضغوط الواقع. ومن أظهر ما يخصها في ذلك: الالتزام بالحجاب الشرعي، فعليها تلقي هذه الفريضة بالقبول، والاعتزاز بها، والاحتساب في ذلك.



• ضرورة إسهام المرأة المسلمة بشكل فاعل في تحمل مسئوليتها الاجتماعية، وفي ممارسة دورها الحقيقي، من خلال التعبد الحق لله. ومن مظاهر هذا التعبد -اجتماعياً- حسن تربيتها لأولادها، وحسن رعايتها لأسرتها، وقرارها في بيتها إلا لحاجة وإشاعتها العفة في المجتمع بحفاظها على حشمتها وعرضها، ودعوة بنات جنسها للخير، وتحذيرهن من الشر. ومعرفة حق الله في ما كسبت من مال في حالة أنها كفيت النفقة- وذلك بحفظه عن أن ينفق في باطل، أو في التوافه من الأمور، أو في الإسراف الاستهلاكي مجاراة للمظاهر الجوفاء وتوجيه هذا المال إلى ما يحب الله من أعمال البر والإحسان.




http://i60.tinypic.com/kpzwp.jpg


انتدابات مناظرات في جميع الوزارات التونسية موقع وظائف للعرب انتدابات مناظرات تعيينات اكتتابات مسابقات توظيف عروض شغل وظائف في جميع الدول العربية في
تونس والجزائر موريتانيا والمغرب العربي والخليج والشرق الاوسط واوروبا

من هنا (http://www.jobs4ar.com/jobs/index.php)

http://img163.imageshack.us/img163/7893/r6sv.jpg (http://www.jobs4ar.com/jobs/index.php)