المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مكانة المرأة في ظل الحضارات القديمة والحديثة - ملخص بحث جاهز



نوور
12-19-2014, 08:47 PM
مكانة المرأة في ظل الحضارات القديمة والحديثة - ملخص بحث جاهز


موسوعة العرب موسوعة الابحاث العلمية موسوعة الابحاث التاريخية موسوعة الابحاث التربوية موسوعة الابحاث التعليمية الموسوعة الطبية موسوعة تعليمية موسوعة طبية موسوعة الابحاث الموسيقية موسوعة الطفل ابحاث تعليمية الموسوعة الاسلامية ابحاث اسلامية التفكير الاسلامي والفلسفة موسوعة المسرح موسوعة الفنون موسوعة القبائل ويكيبيديا العرب - encyclopédie anglais - encyclopédie arabe encyclopédie français
من هنا (http://www.jobs4ar.com/jobs/forumdisplay.php?f=99)


مكانة المرأة في ظل الحضارات القديمة والحديثة - ملخص بحث جاهز


. (http://www.jobs4ar.com/jobs/index.php)مكانة المرأة في ظل الحضارات القديمة والحديثة


"إن من أعظم ما شغل البشر من القضايا الاجتماعية في القديم الماضي، والحديث الحاضر، وما يشغلهم في المستقبل القادم - على ما يُعتَقد - هو قضية المرأة، وقد تخبط البشر في معالجتها ولم يهتدوا فيها إلى الصواب؛ لأن معالجتهم كانت بمعزل عن هدى الله وشرعه القويم، فجاءت مشوبة بأهواء النفس، وقصور العقل الذي من شأنه العجز عن إدراك حقائق الأمور، وكانت المرأة هي الضحية في تلك المعالجات...



والجديد في قضية المرأة في العصر الحديث أنها عُرضت ولا تزال تعرض على نحو جديد يحمل شعار: الدفاع عن حقوق المرأة المهضومة، ورد حريتها المسلوبة، وضرورة مساواتها بالرجل في كل شيء، وفيما يتمتع به من حرية الرواح والمجيء، والعمل والسلوك، وضرورة خروجها من سجن البيت وقيوده.



وكان المنادون في هذا العرض الجديد لقضية المرأة تحت هذا الشعار الجديد أناسـاً مردوا على حب الفاحشة والسطو على الأعراض، وهتك الحرمات، وبرعوا في المكر والخداع، وإثارة الغرائز والشهوات، وقد نجحوا في حملتهم الماكرة حتى آل الأمر في دول الغرب إلى تفكك العائلة، وشيوع الفاحشة، وكثرة اللقطاء، حتى صاروا يعدون بعشرات الألوف؛ بل وبمئات الألوف في بعض أقطار هذه الدول، وظهرت فيهم العلل والأمراض التي لم تكن في أسلافهم، حتى ضج بعض كتابهم من هذا المصير، وأنذروا أقوامهم سوء المصير إذا استمر الأمر على ما هو عليه من هذا التردي والانحدار.



ولكن القوم ألفوا الرذيلة، ووصلوا إلى القاع، ولم يبق لديهم قوة ولا عزيمة على النهوض من المستنقع الآسن الذي وقعوا فيه" [1].



وبذا يتضح لنا ما قدمته الحضارات القديمة للمرأة، وما هو موقفها من المرأة؛ لتعرف بذلك عظمة الإسلام واحترامه للمرأة، وأنها إنسانة مكرمة: ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ﴾ [الإسراء: 70] وسوف يرى الباحث في الحضارات القديمة ما لا يسره من إهانة وتجريد للمرأة من إنسانيتها ومن حقوقها.. وإليك البيان:

أولاً: المرأة عند الإغريق:

كانت المرأة عندهم محتقرةً مهينة، حتى سموها رجسـاً من عمل الشيطان، وكانت عندهم كسَقَطِ المتاع؛ تباع وتشترى في الأسواق، مسلوبة الحقوق، محرومة من حق الميراث، وحق التصرف في المال، ومما يذكر عن فيلسوفهم "سقراط" قوله: "إن وجود المرأة هو أكبر منشأ ومصدر للأزمة والانهيار في العالم؛ إن المرأة تشبه شجرة مسمومة حيث يكون ظاهرها جميلاً ولكن عندما تأكل منها العصافير تموت حالاً"[2].



والإغريق - عامة - يعتبرون المرأة من المخلوقات المنحطة، وليست المرأة عندهم إلا بطنـاً يدفع النسل.. وأكد أفلاطون في جمهوريته في أن الواجب أن يتداول الرجال النساء كما يتداولون الحاجات.



وكان الإغريق - أيضـاً - يبيحون تعدد الزوجات بغير حساب[3].



ثانياً: المرأة عند الرومان:

كان شعارهم فيما يتعلق بالمرأة: "إن قيدها لا ينزع، ونيرها لا يخلع"[4].



ومن عجيب ما ذكرته بعض المصادر - وهو ما لا يكاد يتصور - "أن مما لاقته المرأة في العصور الرومانية تحت شعارهم المعروف: ليس للمرأة روح..؛ وذلك بتعذيبها بسكب الزيت الحار على بدنها، وربطها بالأعمدة، بل كانوا يربطون البريئات بذيول الخيول، ويسرعون بها إلى أقصى سرعة حتى تموت" ذكرت ذلك الدكتورة: سكينة زيتون في كتابها: المرأة في الإسلام (ص:11).



والمرأة في نظر الرومان شرٌ يجب أن يجتنب، وإن كانت مخلوقة للمتعة، وهي دائماً خاضعة لرجل أباً أو زوجاً، وكان زوجها يملك مالها ويقيم عليها وصياً قبل موته[5].



ثالثاً: المرأة عند الصينيين:

شبهت المرأة عندهم بالمياه المؤلمة التي تغسل السعادة والمال، وللصيني الحق في أن يبيع زوجته كالجارية، وإذا ترملت المرأة الصينية أصبح لأهل الزوج الحق فيها كثروة، وتورث، وللصيني الحق في أن يدفن زوجته حية[6]!!

[1] المفصل في أحكام المرأة: د. عبد الكريم زيدان (1/5).

[2] عودة الحجاب: محمد إسماعيل المقدم (2/47).

[3] المرأة بين الجاهلية والإسلام: محمد الناصر وخولة درويش (ص:2).

[4] عودة الحجاب (2/48).

[5] المرأة بين الجاهلية والإسلام -مرجع سابق- (ص:2).

[6] عودة الحجاب (2/49).




http://i60.tinypic.com/kpzwp.jpg


انتدابات مناظرات في جميع الوزارات التونسية موقع وظائف للعرب انتدابات مناظرات تعيينات اكتتابات مسابقات توظيف عروض شغل وظائف في جميع الدول العربية في
تونس والجزائر موريتانيا والمغرب العربي والخليج والشرق الاوسط واوروبا

من هنا (http://www.jobs4ar.com/jobs/index.php)

http://img163.imageshack.us/img163/7893/r6sv.jpg (http://www.jobs4ar.com/jobs/index.php)