السنة التاسعة اساسي
11-11-2014, 12:22 AM
تلخيص قصة المنبت - تلخيص رواية مدن الملح المنبت لــ عبد الرحمن منيف
موسوعة تحضير الدروس تلخيص الروايات والقصص العربية والعالمية ملخص لقصص ابتدائي ثانوي قصص للاطفال تلخيص قصص اجنبية باللغة الفرنسية تلخيص قصص باللغة الانجليزية ملخص جاهز لقصص المرحلة الثانوية ملخص جاهز لقصص المرحلة الاعدادية والتعليم الاساسي
من هنا (http://www.jobs4ar.com/jobs/forumdisplay.php?f=94)
خماسية مدن الملح " المنبت "... رواية لــ عبد الرحمن منيف
. (http://www.jobs4ar.com/jobs/index.php)يعد عبد الرحمن المنيف أحد أهم الروائيين العرب في القرن العشرين؛ حيث استطاع في رواياته أن يعكس الواقع الاجتماعي والسياسي العربي، والنقلات الثقافية العنيفة التي شهدتها المجتمعات العربية خاصة في دول الخليج العربي أو ما يدعى بالدول النفطية, ربما ساعده في هذا أنه أساسا خبير بترول عمل في العديد من شركات النفط مما جعله مدركا لاقتصاديات النفط، لكن الجانب الأهم كان معايشته وإحساسه العميق بحجم التغيرات التي أحدثتها الثورة النفطية في صميم وبنية المجتمعات الخليجية العربية.
مقتطف من الرواية :
هبطت الطائرة في شتوتغارت بعد رحلة طويلة أطول مما توقعها السلطان. ولقد تخللها الكثير من الاسئلة ومراقبة الأماكن ومحاولة النوم وحين لم تكفي هذه الامور طلب جلالته ان يوافيه إلي مقصوراته شايع السحيمي لكي يحدثه ويؤنسه.
كان شايع يروي له قصة نبي الله يوسف حين جاءه كبير المضيفين يبلغه أن الطائرة تقترب من شتوتغارت. تحرك شايع ليغادر المقصورة قال له السلطان:
- قلت لي أربع لا يشبعن من أربعة... ماهو كذا؟
- أي نعم يا طويل العمر. أربع لا يشبعن من أربعة: عين من نظر وأذن من خبر وأرض من مطر وأنثي من ذكر.
مط الكلمة الأخيرة وهو ينهض. ابتسم السلطان. مسد لحيته عدة مرات وبدأ وجهه يكتسب الحزم تدريجياً.
مدن الملح المنبتفي شتوتغارت كان الاستقبال مليئاً بالحفاوة والمرح. بدا السفير متهيباً أقرب إلي الخوف أو الارتباك لكن بمرور الوقت أصبح واثقاً ومتألقاً. في السيارة التي أقلت السلطان ورافقه ممثل عن بلدية المدينة والسفير جرت أحاديث سريعة عن الطقس والخضرة والمسافة إلي بادن بادن.أما عند القصر فقد كانت فرقة موسيقي بافارية تنتظر وقد أدت لجلالته التحية ثم عزفت ألحاناً مرحة واستمرت حتي بعد أن تجاوز الجميع البوابة. أما في حديقة القصر فقد نصبت عدة طاولات وضعت فوقها الأزهار والفواكه والحلويات.
بعد استراحة قصيرة غادر الضيوف والفرقة الموسيقية. وبطريقة لا تخلو من مكر هيأ رجال السلطان احتفالاً علي طريقتهم الخاصة تعبيراً عن الفرح ورداً علي موسيقي الألمان! وقد شارك الجميع وفي لحظة معينة كاد السلطان يشارك لكنه تردد ثم صرف النظر رغم أنه لم يتوقف عن هز رأسه دلالة الفرح. وبدرت من النسوة جرأة غير معتادة إذ وقفن علي أكثر من شرفة وتابعن الرقص.
كان السلطان مأخوذاً بالجمال الذي يطوقه من كل ناحية. ولفت نظره أن ضوء النهار باهرو الشمس لا تغيب. استغرب ذلك نظر إلي ساعته أكثر من مرة. لاحظ ناصر السحيمان – السفير استغراب السلطان قال بمداعبة:
- هذي الديرة غير ديرتنا يا طويل العمر. صيفهم غير صيفنا وشتاهم غير شتانا...
التفت إلي أكثر من ناحية ابتسم ابتسامة الواثق وأضاف:
- وبعض الأيام يا طويل العمر الشمس لا تغيب من الغرب وبعد ساعتين أو ثلاث تناظرها من الشرق.
قال السلطان وهو يقهقه: - هذي هي الجنة التي وعد الله بها المتقين.
قال زيد الهريدي بافتتان:- لعن الله والدين الألمان منين جابوا هذي الخضرة كلها؟
ولما يهدأ السفير ولم يتعب وهو يحدث السلطان عن الحقول والغابات والأنهار. وكيف أن الإنسان لا يستطيع اجتياز الغابة السوداء القريبة وأن الحكومة تدفع للمزارعين مبالغ طائلة من أجل دفع الغابات قليلاً إلي الوراء! تظاهر السلطان بالاهتمام والمتابعة لكنه بدا مشغولاً بأمر أخر. في إحدي اللحظات سأل بمرح:- والناس بهذي الديرة ما ينامون؟ وحين نهض ليأوي إلي فراشه خاطب الموجودين بمداعبة:
هذي الديرة يا جماعة الخير ما لها رباط ليلها مثل نهارها ورجالها مثل نساها والأخير أن البني أدم يتوفي!
حتي ظهر اليوم التالي انشغل السفير ورجال السفارة بإعادة ترتيب إقامة الحاشية والمرافقين إذ جرت مشاورات عديدة تدخل فيها الكثيرون من أجل توزيع الحرس وتغيير الغرف وتأمين المترجمين والسيارات. ورغم أن ترتيباً مبكراً قد أعد وتم الاتفاق عليه مع إدارة الفندقين اللذين خصصا لنزول الحاشية إلا أن المراجعات والصخب إضافة إلي التغير المستمر خلق ارباكات عديدة. أما موضوع الطعام فقد ظل مشكلة غير قابلة لأي نوع من الحل لأن الأكل الذي أعده الفندقان لمائة وسبعين شخصاً لم يتناول شيئاً منه سوي المرضي وعدد محدود من الذين بقوا في الفندقين.
بيانات الرواية:
اسم الرواية: مدن الملح المنبت
المؤلف: عبد الرحمن منيف
الناشر: المركز الثقافي العربي والمؤسسة العربية للدراسات والنشر
تاريخ الاصدار:2005
http://i62.tinypic.com/10cs2sg.jpg
انتدابات مناظرات في جميع الوزارات التونسية موقع وظائف للعرب انتدابات مناظرات تعيينات اكتتابات مسابقات توظيف عروض شغل وظائف في جميع الدول العربية في
تونس والجزائر موريتانيا والمغرب العربي والخليج والشرق الاوسط واوروبا
من هنا (http://www.jobs4ar.com/jobs/index.php)
http://img163.imageshack.us/img163/7893/r6sv.jpg (http://www.jobs4ar.com/jobs/index.php)
موسوعة تحضير الدروس تلخيص الروايات والقصص العربية والعالمية ملخص لقصص ابتدائي ثانوي قصص للاطفال تلخيص قصص اجنبية باللغة الفرنسية تلخيص قصص باللغة الانجليزية ملخص جاهز لقصص المرحلة الثانوية ملخص جاهز لقصص المرحلة الاعدادية والتعليم الاساسي
من هنا (http://www.jobs4ar.com/jobs/forumdisplay.php?f=94)
خماسية مدن الملح " المنبت "... رواية لــ عبد الرحمن منيف
. (http://www.jobs4ar.com/jobs/index.php)يعد عبد الرحمن المنيف أحد أهم الروائيين العرب في القرن العشرين؛ حيث استطاع في رواياته أن يعكس الواقع الاجتماعي والسياسي العربي، والنقلات الثقافية العنيفة التي شهدتها المجتمعات العربية خاصة في دول الخليج العربي أو ما يدعى بالدول النفطية, ربما ساعده في هذا أنه أساسا خبير بترول عمل في العديد من شركات النفط مما جعله مدركا لاقتصاديات النفط، لكن الجانب الأهم كان معايشته وإحساسه العميق بحجم التغيرات التي أحدثتها الثورة النفطية في صميم وبنية المجتمعات الخليجية العربية.
مقتطف من الرواية :
هبطت الطائرة في شتوتغارت بعد رحلة طويلة أطول مما توقعها السلطان. ولقد تخللها الكثير من الاسئلة ومراقبة الأماكن ومحاولة النوم وحين لم تكفي هذه الامور طلب جلالته ان يوافيه إلي مقصوراته شايع السحيمي لكي يحدثه ويؤنسه.
كان شايع يروي له قصة نبي الله يوسف حين جاءه كبير المضيفين يبلغه أن الطائرة تقترب من شتوتغارت. تحرك شايع ليغادر المقصورة قال له السلطان:
- قلت لي أربع لا يشبعن من أربعة... ماهو كذا؟
- أي نعم يا طويل العمر. أربع لا يشبعن من أربعة: عين من نظر وأذن من خبر وأرض من مطر وأنثي من ذكر.
مط الكلمة الأخيرة وهو ينهض. ابتسم السلطان. مسد لحيته عدة مرات وبدأ وجهه يكتسب الحزم تدريجياً.
مدن الملح المنبتفي شتوتغارت كان الاستقبال مليئاً بالحفاوة والمرح. بدا السفير متهيباً أقرب إلي الخوف أو الارتباك لكن بمرور الوقت أصبح واثقاً ومتألقاً. في السيارة التي أقلت السلطان ورافقه ممثل عن بلدية المدينة والسفير جرت أحاديث سريعة عن الطقس والخضرة والمسافة إلي بادن بادن.أما عند القصر فقد كانت فرقة موسيقي بافارية تنتظر وقد أدت لجلالته التحية ثم عزفت ألحاناً مرحة واستمرت حتي بعد أن تجاوز الجميع البوابة. أما في حديقة القصر فقد نصبت عدة طاولات وضعت فوقها الأزهار والفواكه والحلويات.
بعد استراحة قصيرة غادر الضيوف والفرقة الموسيقية. وبطريقة لا تخلو من مكر هيأ رجال السلطان احتفالاً علي طريقتهم الخاصة تعبيراً عن الفرح ورداً علي موسيقي الألمان! وقد شارك الجميع وفي لحظة معينة كاد السلطان يشارك لكنه تردد ثم صرف النظر رغم أنه لم يتوقف عن هز رأسه دلالة الفرح. وبدرت من النسوة جرأة غير معتادة إذ وقفن علي أكثر من شرفة وتابعن الرقص.
كان السلطان مأخوذاً بالجمال الذي يطوقه من كل ناحية. ولفت نظره أن ضوء النهار باهرو الشمس لا تغيب. استغرب ذلك نظر إلي ساعته أكثر من مرة. لاحظ ناصر السحيمان – السفير استغراب السلطان قال بمداعبة:
- هذي الديرة غير ديرتنا يا طويل العمر. صيفهم غير صيفنا وشتاهم غير شتانا...
التفت إلي أكثر من ناحية ابتسم ابتسامة الواثق وأضاف:
- وبعض الأيام يا طويل العمر الشمس لا تغيب من الغرب وبعد ساعتين أو ثلاث تناظرها من الشرق.
قال السلطان وهو يقهقه: - هذي هي الجنة التي وعد الله بها المتقين.
قال زيد الهريدي بافتتان:- لعن الله والدين الألمان منين جابوا هذي الخضرة كلها؟
ولما يهدأ السفير ولم يتعب وهو يحدث السلطان عن الحقول والغابات والأنهار. وكيف أن الإنسان لا يستطيع اجتياز الغابة السوداء القريبة وأن الحكومة تدفع للمزارعين مبالغ طائلة من أجل دفع الغابات قليلاً إلي الوراء! تظاهر السلطان بالاهتمام والمتابعة لكنه بدا مشغولاً بأمر أخر. في إحدي اللحظات سأل بمرح:- والناس بهذي الديرة ما ينامون؟ وحين نهض ليأوي إلي فراشه خاطب الموجودين بمداعبة:
هذي الديرة يا جماعة الخير ما لها رباط ليلها مثل نهارها ورجالها مثل نساها والأخير أن البني أدم يتوفي!
حتي ظهر اليوم التالي انشغل السفير ورجال السفارة بإعادة ترتيب إقامة الحاشية والمرافقين إذ جرت مشاورات عديدة تدخل فيها الكثيرون من أجل توزيع الحرس وتغيير الغرف وتأمين المترجمين والسيارات. ورغم أن ترتيباً مبكراً قد أعد وتم الاتفاق عليه مع إدارة الفندقين اللذين خصصا لنزول الحاشية إلا أن المراجعات والصخب إضافة إلي التغير المستمر خلق ارباكات عديدة. أما موضوع الطعام فقد ظل مشكلة غير قابلة لأي نوع من الحل لأن الأكل الذي أعده الفندقان لمائة وسبعين شخصاً لم يتناول شيئاً منه سوي المرضي وعدد محدود من الذين بقوا في الفندقين.
بيانات الرواية:
اسم الرواية: مدن الملح المنبت
المؤلف: عبد الرحمن منيف
الناشر: المركز الثقافي العربي والمؤسسة العربية للدراسات والنشر
تاريخ الاصدار:2005
http://i62.tinypic.com/10cs2sg.jpg
انتدابات مناظرات في جميع الوزارات التونسية موقع وظائف للعرب انتدابات مناظرات تعيينات اكتتابات مسابقات توظيف عروض شغل وظائف في جميع الدول العربية في
تونس والجزائر موريتانيا والمغرب العربي والخليج والشرق الاوسط واوروبا
من هنا (http://www.jobs4ar.com/jobs/index.php)
http://img163.imageshack.us/img163/7893/r6sv.jpg (http://www.jobs4ar.com/jobs/index.php)