المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أبحاث جاهزة : تغيير المسمى الوظيفى لجميع المراحل - إبتدائى - إعدادى - ثانوى



موسوعة الطبخ العربي
07-22-2014, 02:49 AM
تغيير المسمى الوظيفى لجميع المراحل - إبتدائى - إعدادى - ثانوى


أبحاث جاهزة : تغيير المسمى الوظيفى لجميع المراحل - إبتدائى - إعدادى - ثانوى


التكليف الأول: تُعَد إدارة الصف أحد المجالات الأساسية في وثيقة المعايير القومية للمعلم ومن أهم العوامل لنجاح التعلُّم، فيجب أن يوفر الصف بيئة تعليمية وتعليمية مناسبة تتيح لكل تلميذ فرصة للنمو والتعلُّم، في ضوء هذا المفهوم وضح الأساليب والإجراءات التي يستخدمها المعلم لتنمية الأنماط السلوكية المقبولة لدى التلاميذ وتعديل الأنماط غير المرغوب فيها، وتهيئة الجو الودي وتحقيق نظام اجتماعي فعال ومنتج داخل الصف.

أولا: الأساليب والإجراءات التي يستخدمها المعلم لتنمية الأنماط السلوكية المقبولة لدى التلاميذ

1- توفير البيئة النفسية والاجتماعية والمادية المناسبة في الموقف التعليمي.
2- المدح والتشجيع
3- اللغة الايجابية
4- الإشارات والإيماءات الايجابية
5- الجوائز
6- الملاحظات أو المكالمات الهاتفية إلى الآباء
7- الامتيازات الخاصة (مثل العاب ، أنشطة)
8- المكافآت المادية (طعام ـ هدايا)
9- وضع الاسم في لوحة الشرف
10- تفقد الطلاب ذوي السلوكيات الحسنة من خلال الاخصائى أو وكيل المدرسة والسؤال عنه من قبل لإدارة في حال مرضه أو مصابه وتشكيل 11- الكلمة الطيبة
12- العفو عندما يخطئ.
13- قبول الرأي الآخر.
14- التمثل بالعمل الصالح.
15- الابتسامة.
16- بيان عاقبة السلوك السلبي.
17- الإشادة بالطلاب ذوي السلوك الإيجابي من خلال: (الإذاعة الصباحية - لوحة الشرف - المناسبات المدرسية(.
18- إقامة اللقاءات والحفلات التكريم لهم وتوزيع الهدايا المناسبة لهم وفق آليات ووسائل محددة شاملة للجميع مبنية على المنافسة الشريفة والملاحظة المستمرة.
19- تخصيص جوائز لبعض السلوكيات الإيجابية مثل: جائزة التعاون، الصدق، الأمانة، الخلق، الطالب المثالي.
20- إلقاء السلام عند الدخول والخروج.
21- تبسم المعلم في وجوه طلابه.
22- مناداتهم بأحسن أسمائهم.
23- أخذ آرائهم في القضايا المتعلقة بهم والعمل بها.
24- مشاركتهم في بعض أعمالهم وألعابهم.
25- إسناد بعض المهام الصفية إلى الطلاب ذوي السلوك الإيجابي.
26- الإشادة بهم أمام زملائهم.
27- دعوة الآخرين إلى الاقتداء بهم.
28- التغاضي عن أخطائهم أحياناً.
29- العفو عن الآخرين من أجلهم.
30- الدعاء لهم واستعمال الكلمة الطيبة في التعامل مع الجميع.
31- . تفقد أحوالهم والسؤال عنهم.
32- استخدام طرق تدريس تعزز السلوك الإيجابي(التعليم بالقدوة - التعليم بالتطبيق العملي – التعليم بالحدث –
33- تكريم أصحاب السلوك الحسن وتقديرهم والاهتمام بهم.
34- تخصيص الطلاب ذوي السلوك الإيجابي ببعض المهام الإدارية والإشرافية في المدرسة أو الانضمام لبعض اللجان المدرسية.
35- تكريم أولياء أمورهم والإشادة بتربيتهم وبأبنائهم وتوزيع الهدايا عليهم.
36- وضع نظام متكامل في المدرسة على شكل نقاط يحسب لكل سلوك إيجابي يصدر من الطالب بحيث يترتب على كل حصيلة يجمعها الطالب مكافأة معينة سواء عينية أو معنوية أو دراسية.
37- تنمية قدراتهم وتهذيب مشاعرهم النفسيّة وتربية عواطفهم بشكل سليم وبطريقة جيّدة..
38- إتاحة الفرصة للطلاب للتعبير عن حاجاتهم ومتطلّباتهم ورغباتهم ومشكلاتهم بأسلوب صحيح ومقنع.
39- مساعدة الطلاب على التواصل والتفاعل والتوافق والتكيّف الاجتماعي.
تنمية وتشجيع الاتجاهات والأفكار والميول والرغبات الإيجابيّة لديهم والقضاء على السلبيّة منها.
40- مساعدة الطلاب على اختيار الأصدقاء الصالحين وإبعادهم عن أصدقاء السوء والجماعات المنحرفة التي تعد من أكثر الأسباب لانحرافات الطلاب الفكريّة والسلوكيّة.
41- فتح باب الحوار مع الطلاب لغرس القيم والآداب الإسلاميّة وزيادة وعيهم الديني.
42 - تشجيع الطلاب خلال الأنشطة الصّفيّة وغير الصّفيّة في المدرسة على الحوار وآدابه وضوابطه وإقناعهم بأنه أفضل الأساليب في التعبير عن آرائهم وأفكارهم..
42- التشجيع المتواتر بكلمات الشكر والهدايا أثناء البناء التربوي ممّا يساعد على نضج نتائج المجهود التربوي لتحسين سلوك الطالب .
ويمكن الاستعانة ببعض الأساليب التنموية لتعزيز هذه السلوكيات، وفق الشريعة الإسلامية، منها:
1- المكافأة.
2- الدعاء.
3- إشاعة التعامل الحسن ويظهر ذلك جلياً:- في الطابور الصباحي.
في الإشراف اليومي. في الحصص الدراسية . في التعامل مع الأخطاء، ونحوها.

ثانياً: الأساليب والإجراءات التي يستخدمها المعلم وتعديل الأنماط غير المرغوب فيها، وتهيئة الجو الودي وتحقيق نظام اجتماعي فعال ومنتج داخل الصف
مشكلات السلوكية التي تؤثر في الانضباط الصفي :
1- وصول الطالب إلى غرفة الصف متأخرا
2- عدم إحضار الكتب المقررة للحصة
3- نسيان أو تجاهل الواجب البيتي
4- تناول المأكولات داخل الصف أو مضغ العلكة
5- إصدار الطالب أصوات مزعجة
6- عدم انتباه الطالب أو انشغاله مثل العبث بالأشياء أو التحدث مع الزملاء
التحرك داخل غرفة الصف دون استثناء

دور المعلم لتعديل الأنماط غير المرغوب فيها
1- الاهتمام بالناحية النفسية للتلميذ العدواني عن طريق متابعته داخل الصف
2- النظر فيما إذا كان يعاني من مشكلات أسرية أو اضطرابات نفسية,
3- النصح والإرشاد,
4- أشجع الطلبة على التحدث بشكل عشوائي
5- أتوقع من الطالب أن يستأذن إذا أراد الخروج من الصف
6- إذا حدثت مخالفة غالبا أهدد بالعقوبة
7- في الأنشطة الموجهة ذاتيا أشجع الطلبة على العمل باستقلالية
8- أسمح لطلابي اتخاذ قرارات بشان الإدارة الصفية
9- أسمح لطلبتي أن يختلفوا معي
10- أتجاهل مخالفة الطالب السلوكية
11- أدع الطلبة يستغلونني
12- أستخدم أسلوب السخرية من الطالب
13- أخصص بعض الوقت لأخبر طلابي بما أعجبني من أعمالهم
14- أطلب من طلابي أن يخبروني بما أعجبهم من عملي

مقترحات للمحافظة على الانضباط والنظام الصفي :
احرص على توزيع الأسئلة بين أكبر عدد ممكن من التلاميذ وبطريقة عشوائية .
لن احدد اسم الطالب قبل طرح السؤال
في الحالات التي توجد فيها ( شلل ) صفية في أماكن معينة من الصف ، بإمكانك تغيير أماكن جلوسهم
ا تجنب الجلوس
لن اعتمد على صوتي فقط بل استعمل لفة الجسم
أتجنب التهديد بأمور لا استطيع تنفيذها
اجعل وقتي في الحصة ممتعاً ، شكلا ومضموناً فالمعلم المستمتع بالتعليم يفعل ذلك لتلاميذه فيستمتعون بالتعلم
: قم بعمل دراسة حالة من الميدان توضح فيها أن معرفة المعلم بخصائص ومتطلبات النمو للمرحلة الإعدادية تساعد على حل العديد من المشكلات التي تواجهه مع الطلاب


وإليكم دراسة حالة لطفل كان يعاني من التأخر الدراسي

وصف الحالة فى الصف الاول الاعدادى

كان الطفل موضوع هذه الحالة في الصف الأول الاعدادى عندما أحضره والداه وهما في حالة من الجزع والانزعاج . فالطفل يرسب في المدرسة . وما هو اسوأ من ذلك أنه لا يبدو أنه يهتم أو يكترث لذلك .
وبالرغم من أن الطفل كان متفوقا في دراسته في العامين الاولين لالتحاقه بالمدرسة إلا أن أدائه بدأ في التدهور تدريجيا .

ودلت اختبارات الذكاء التي استخدمها المعالج مع الطفل أن نسبة ذكائه فوق المتوسط . كذلك لم تتضح صعوبات في التعلم أو قصور عقلية واضح في الجوانب الاخرى من التفكير . وقد استبعدت هذه النتائج أن تكون مشكلة هذا الطفل بسبب التخلف او صعوبات التعلم . وقد أيد مدرسوه هذه الملاحظات وأضافوا أنه كان من قبل تلميذا جادا وأن لديه إمكانيات أكيدة على التفوق إلا أنه يهمل في أداء واجباته ولا يبذل أي جهد إضافي تطلبه المدرسة وهو لايبدي اكتراثا بحل واجباته المنزلية مما ضاعف من مشكلاته الدراسية وتدهوره .

لقد تبلورت المشكلة الحقيقية وراء التدهور الدراسي لهذا الطفل في دافعه الدراسي .
ولهذا فقد نصح معلم الفصل والدي الطفل بأن يستعينا بعيادة نفسية لمساعدتهما ومساعدة الطفل في التغلب على هذه المشكلة قبل تفاقمها . وقد قام المعالج بوضع خطة من مرحلتين لزيادة دافعه الدراسي والتغلب على بعض مشكلاته السلوكية داخل الفصل الدراسي وعاونه في تنفيذها الوالدان والمدرسون .

خطة العلاج

المرحلة الاولى : تقوية الدافع الدراسي :

ركز المعالجون على مشكلة أداء الواجبات المنزلية كسلوك محوري . وقد بدا واضحا ان الابوين لم يبديا اهتماما بهذا الجانب واهملا سؤال الطفل عن اعماله المنزلية وتركاها له بدون متابعة . صحيح انهما كانا يطلبان منه بين الحين والاخر أن يؤدي واجبه لكنه كان يجيبهما بأنه قد فعل ذلك فكان يقبلان ما يقوله بطيب خاطر ويسمحان له بالخروج للعب أو مشاهدة التلفاز معهما . ولهذا فقد كان من اسباب جزع الابوين انه قد خدعهما بإدعائه بأن يحل واجباته وعندما اكتشفا ذلك أظهرا له أشد الغضب وأرغماه على البقاء في حجرته يوميا لساعتين لانهاء واجباته المنزلية . وبالرغم من موافقته على البقاء لساعتين في حجرته فإنه استغل هاتين الساعتين بقراءات خارجية ومجلات اطفال . واستمر لا يؤدي واجباته المنزلية كما دلت التقارير التي كانت تأتي من مدرسته . وعند هذا الحد شعر الابوان بضرورة استشارة المعالج النفسي . وفيما يلي الخطة العلاجية التي وصفها المعالج وقام بتنفيذها مع الوالدين :

الخطوة الأولى : تحديد المشكلة وتعريفها

بين المعالج واتفق معه الولدان في ذلك أن المشكلة الرئيسية للطفل تتركز في فقدان دوافعه للعمل . فقد عزف الطفل عن العمل والدراسة لأنه ببساطة لم يتلق التدعيم الملائم والإثابة لهذين النشاطين أو بعبارة أخرى لم يتلق تدعيما ملائما لإنهاء العمل المدرسي والواجبات اليومية . ولم يكن تهديد معلم الفصل بالرسوب أو تخفيض درجاته كافيا لإذكاء دوافعه مرة أخرى . وقد رأى المعالج أن الحل الرئيسي لمشكلة هذا الطفل يكمن في أن يجعل من الدراسة أداء الواجبات المنزلية أمرا مشجعا وجذابا ومرتبطا بالتدعيم الاجتماعي والإثابة .

الخطوة الثانية : مكان خاص للعمل:

من الاسباب التي تبين للمعالج أنها تعوق الطفل عن أداء واجباته المنزلية هي السماح له بإكمال هذه الواجبات في حجرته . فقد كانت حجرته مليئة بكثير من جوانب النشاط واللعب بما في ذلك مجلات الاطفال ولعبه الكهربائية وكل لعبه المفضلة . لهذا فقد اوصى المعالج الوالدين أن يخصصا مكانا ملائما للدراسة . وقد اتفق الوالدان على أن تكون منضدة الطعام هي المكان الملائم لذلك . فقد خلت هذه البقعة من المنزل من المشتقات فضلا عن أنها تميزت بإضاءة جيدة وكانت على العموم مكانا جيدا للدراسة إضافة إلى أنها تمكن الوالدين من مراقبة الطفل .

الخطوة الثالثة : إثارة الحوافز والتدعيم

تبلورت الخطوة الثالثة في ابتكار نظام لإثارة حوافز الطفل تم بمقتضاه الاتفاق مع الوالدين على إثابة الطفل على كل نجاح أو تغير إيجابي في دراسته . وقد روعي في برنامج الحوافز ما يأتي :
اختيار حوافز أو مدعمات مرغوبة لدى الطفل تستحق منه أن يبذل جهدا للحصول عليها .
الزيادة التدريجية للوقت الذي يقضيه في أعماله المدرسية كل ليلة . وقد حذر المعالج الوالدين من تغلب رغبتهما في النجاح السريع على توخي الحرص في تطبيق مقتضات العلاج التي تتطلب التدرج الحذر في زيادة الوقت الذي يمحه الطفل للعمل وفي مكافأة كل تقدم في هذا الاتجاه .
امتداح الطفل بين الحين والاخر خلال انشغاله بدراسته وتشجيعه على مجهوداته
المكافأة الفورية: تعتبر الدرجات الذي يعطيها المعلم للجهود الدراسية مكافأة غير مباشرة ومن ثم فإن تأثيرها التشجيعي ضعيف . ولهذا أصبح تقديم المكافأة الفورية وعددت لتشتمل على بعض الأطعمة المحببة أو الفيديو أو استخدام التليفون أو الخروج للتنزه واللعب ..... الخ وكانت تقدم كل مساء

الخطوة الرابعة: المتابعة
اعتمدت الخطوة الرابعة على متابعة تقدمه وتقييمه . وهنا تبين من خلال الاتصال بمعلم الفصل أن درجاته قد أخذت بالتحسن وأن واجباته المنزلية كانت تتم في وقتها وبشكل ملائم . لكن المعلم لاحظ أن الطفل بالرغم من التحسن الأكاديمي فإن سلوكه في داخل قاعة الفصل أتسم بالاندفاع نحو الشتم وإثارة بعض الفوضى مما كان يحول بينه وبين الانتباه الجيد . وقد شعر المعلم أن الطفل بإمكانه أن يتفوق أكثر وأن يحقق إمكانياته بصورة أفضل لو تخلى عن هذه المشكلات السلوكية .
ولهذا اتفق الوالدان مع المعالج على وضع خطة أخرى للتغلب على هذه


المشكلات السلوكية وفق الخطوات التالية

المرحلة الثانية : التغلب على المشكلات السلوكية

الخطوة الأولى : تحديد المشكلة

دعا المعالج معلم الفصل لحضور إحدى الجلسات مع الوالدين بغرض تحديد مشكلات الطفل ولكي يكسب تعاونهم في التخطيط للعلاج وتنفيذ الخطة . وقد تبين أن مشكلات الطفل في المدرسة شملت ما يأتي :

أ - العزوف عن أداء أعماله الاضافية في المدرسة أي الافتقار لدافع المنافسة الدراسية .
ب - التنكيت مع الزملاء والتعليقات غير الملائمة وكثرة الحركة وعدم الانضباط . وقد تبين أن هذه المشكلة ترتبط بالرغبة في إثارة الانتباه بشكل غير ناضج . وقد كان من الواضح أن زملاء فصله قد أحبوا طريقته وكانوا يستجيبون لتصرفاته المضحكة ونكاته بالضحك والمودة . حتى المعلم ولو انه لم يشارك زملاءه سعادتهم بتصرفاته فقد كان يبدي اهتمامه السلبي من خلال السخرية ومحاولة الاسكات . لقد تحول الطفل الى نجم الفصل وموضوع الانتباه لزملائه ومعلمه بسبب سلوكه غير اللائق .

الخطوة الثانية : التحكم في الاثابة

تبلورت الخطوة الثانية في البحث عن حل للمشكلة . وقد تركزت خطة الحل على التقليل من الإثابات التي يحصل عليها بسبب سلوكه المشاغب أي بالتقليل من الانتباه الايجابي والسلبي الذي يحصل عليه من زملائه ومعلمه . كذلك تركزت الخطة على زيادة حوافزه وإثابته على السلوك الملائم . وقد اتفق أن يكون السلوك الملائم هو العمل على إنهاء واجباته المدرسية والإضافية وعدم تأجيلها للمنزل .



الخطوة الثالثة : الإبعاد المؤقت عن مواقف التدعيم السلبي

تم تنفيذ الخطة بحيث يتم الإبعاد عن الفصل لمدة خمس دقائق عندما يصدر منه سلوك منافي للذوق بما في ذلك التنكيت أو التعليقات غير الملائمة . وبذلك تم حرمانه من المدعمات التي كانت تأتيه من جراء سلوكه المشاغب . وكان يسمح له العودة للفصل بعد خمس دقائق إلا أنه كان يستبعد من الفصل من جديد ولمدة مضاعفة إذا استمر في نفس السلوك .

وبالرغم من نجاح الإبعاد المؤقت إلا أنه كان يمثل من الناحية العلاجية ... نصف الحل فمن خلال الإبعاد المؤقت تعلم الطفل أنواع السلوك التي يجب التوقف عنها لكنه لم يتعلم بعد السلوك الجيد المطلوب عمله . ولهذا فإن من المفروض تدريبه على أنواع السلوك الملائمة في داخل الفصل من خلال برنامج خاص لإثارة حوافزه لأداء السلوك الملائم وهو ما طبق في الخطة الرابعة التي تلي

الخطوة الرابعة : تدعيم السلوك الايجابي

تنطوي الخطة العلاجية هنا على إثابة الطفل ومكافأته للوقت الذي يقضيه في مقعده وهو يعمل واجباته المدرسية المطلوبة . وقد تعاون المعالج مع المعلم على وضع جدول مكافآت خاص تعده له يوميا ويحصل الطفل بمقتضاه على نقاط ( أو رموز ) مقابل الوقت الذي يقضيه الطفل في العمل والمتفق عليه مع الطفل والمعلم سابقاً .

وفي نهاية اليوم يوقع المعلم هذا الجدول ويرسله مع الطفل الى المنزل حيث يتم تحويل هذه النقاط أو النجوم الى مدعمات متفق عليها بحسب جدول تدعيم سابق .

وتتطلب هذه الخطة كذلك الاستمرار في امتداح وتقريظ الطفل على تحسنه وعلى التغيرات الايجابية التي يحققها . كما تقتضي هذه الخطة أيضا التوقف عن اللوم أو النقد عند ظهور السلوك الخاطئ وتجاهل السلوك الدال على الشغب أو عدم الانضباط والفوضى .

وكان امتداح السلوك الايجابي وتجاهل السلوك يتم أيضا في المدرسة حيث درب المعلم على استخدام نفس الخطة .


الخطوة الخامسة : التقييم والمتابعة
عند تقييم المرحلة الثانية من العلاج تبين أن الطفل قد نجح نجاحا مذهلا في تحقيق اهداف العلاج . فلقد اختفى بعد خمس مرات من تنفيذ برنامج الأبعاد المؤقت ... سلوكه المشاغب وتحول الى طفل نموذجي بمعنى الكلمة . وقد بدأ تحسنه التدريجي يتنامى بشكل ملحوظ وانعكس ذلك التحسن على درجاته في الفصل الدراسي الثاني حيث ارتفعت الى جيد جداً

ولم تكن هناك مشكلة واضحة عندما حدث توقف تدريجي عن خطة الحوافز فلم يتراجع عن سلوكه الجيد عندما توقف تنفيذ هذه الخطة تماماً فقد ادمن الطفل على السلوك الجيد وأصبحت دوافع النجاح الذاتية والتدعيمات التي كان يحصل عليها بسبب تفوقه وانتقاله لهذا المستوى كافية لاستمراره في السلوك الايجابي . كذلك تحققت تغيرات في سلوك الوالدين فقد اعتادا على امتداح السلوك الجيد وتوقفا عن النقد والعقاب مما شكل تدعيما إضافيا لاستمرار تفوقه في السنة التالية التي أمكن تتبعه خلالها .

خصائص النمو في المرحلة الإعدادية
أولا : النمو الجسمي و العقلي
يزداد الطول والوزن و تتحسن الصحة بصفة عامة
قد يحدث إقبال على تناول الطعام بشراهة
قد يصبح التوافق الحركي أكثر توافقا في هذه المرحلة
العوامل المؤثرة فيه
عوامل المحددات الوراثية و التغذية و إفراز الغدد خصوصا الغدة النخامية المسئولة عن إفراز هرمون النمو و التي تتحكم في بعض الغدد الأخرى
دور المربي و المعلم في هذه المرحلة
إعداد المراهقين للنضج الجسمي و التغيرات التي تطرأ في هذه المرحلة
تجنب المقارنة بين الأفراد ، فالفروق الفردية في معدلات النمو تلعب دورا هاما
الاهتمام بالتربية الصحية و القضاء على الأمية الصحية
ثانيا : النمو الانفعالي
يظهر على المراهق الانفعال ة الحماس
تتطور لديه مشاعر الحب
نلاحظ عليه الحساسية الزائدة
يميل المراهق إلى التمرد و الاستقلالية
لديه ثنائية في المشاعر نحو نفس الشخص
العوامل المؤثرة فيه
التغيرات الجسمية الخارجية و الداخلية
العمليات و القدرات العقلية
التآلف الجنسي
نمط التفاعل الاجتماعي
معايير الجماعة
المعايير الاجتماعية العامة
الشعور الديني

دور المعلم أو المربى
المبادرة بحل أي مشكلة انفعالية وقت حدوثها
العمل على التخلص من التناقض الانفعالي و أحلام اليقظة
مساعدته في تحقيق الاستقلال الانفعالي و الفطام النفسي

ثالثا النمو الاجتماعي
يميل الطالب إلى الاتصال الشخصي و مشاركة الأقران
يميل إلى الاهتمام بالمظهر و الأناقة
يميل إلى الاستقلال الاجتماعي
البحث عن القدوة و النموذج
الحساسية للنقد و الميل إلى الجدل مع الكبار
الميل إلى مساعدة الآخرين
لا يرضى أن توجه له الأوامر أمام الآخرين

العوامل المؤثرة فيه
اتجاهات الوالدين و توقعاتهما
الأسرة و مستواها الاجتماعي
الأصدقاء و آراؤهم
مفهوم الذات
النضج الجسمي و الفسيولوجي
المجتمع و الثقافة العامة
المدرسة و مطالبها
الخبرات الاجتماعية الأولى

دور المعلم أو المربى
الاهتمام بالتربية الاجتماعية
الاهتمام بتعليم القيم و المعايير السلوكية السليمة
إشراك المراهق في مختلف الأنشطة
ترك الحرية له في اختيار أصدقائه
احترام ميله و رغبته في التحرر دون إهمال

رابعا النمو العقلي
ينمو الذكاء العام بسرعة
تظهر سرعة التحصيل
تنمو القدرة على تعلم المهارات
يتطور الإدراك الحسي إلى المستوى المجرد
ينمو القدرة على حل المشكلات
تتكون المفاهيم المعنوية لديه كالخير والشر و العدل و الظلم
تظهر القدرة على الابتكار
يميل الذكور إلى متابعة الموضوعات الميكانيكية و الرياضية والعددية
تنضج طرق الاستذكار و التحصيل
دور المعلم أو المربى
أ- مراعاة الفروق الفردية في الإرشاد التربوي والتحصيل الدراسي وتقسيم الطلاب في الفصول الدراسية حسب قدراتهم العقلية.
ب- توجيه الطالب إلى الإحاطة بمصادر المعرفة خارج المدرسة والاستفادة من المكتبات وأجهزة الحاسب الآلي وغيرها .
جـ - تنمية القدرات العقلية الخاصة من خلال المواد الدراسية والوسائل التعليمية المختلفة كالقدرة اللغوية والقدرة الرياضية وغيرها .
. (http://www.jobs4ar.com/jobs/index.php)د- مساعدة الطالب على الاستبصار بقدراته الذاتية وميوله واتجاهاته.
هـ - تنمية الهوايات والابتكارات من خلال أنواع الأنشطة المختلفة.
تشجيع الرغبة في التحصيل والهوايات والابتكارات

خامسا : النمو الجنسي
الميل إلى تقليد أحد البالغين من نفس الجنس
ظهور الميول التي تتعلق في الرغبة بالزواج
تصل الانفعالات الجنسية إلى قمة نشاطها
وصول الذكور إلى أقصى نمو جنسي

دور المعلم أو المربى
مساعدة النشء على النمو السوي، بمدهم بالمعلومات الصحية

توضيح دور مناهج التربية الدينية الإسلامية في تحقيق ذلك،



http://i57.tinypic.com/f9lfn4.jpg

انتدابات مناظرات في جميع الوزارات التونسية موقع وظائف للعرب تعيينات مسابقات توظيف عروض شغل وظائف في جميع الدول العربية في تونس والجزائر والمغرب العربي والخليج والشرق الاوسط واوروبا من هنا (http://www.jobs4ar.com/jobs/index.php)

http://img163.imageshack.us/img163/7893/r6sv.jpg (http://www.jobs4ar.com/jobs/index.php)

sisko
01-07-2016, 02:20 PM
أبحاث جاهزة : تغيير المسمى الوظيفى لجميع المراحل - إبتدائى - إعدادى - ثانوى