المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقال فلسفي : عندما يكون التأخر تاريخيا



نتائج البكالوريا - bac
06-18-2014, 01:39 AM
مقال فلسفي : عندما يكون التأخر تاريخيا
| منتدى مراجعة وتلخيص للفلسفة



منتدى الفلسفة والعلوم الانسانية منتدى الباكالوريا - منتدى الآداب و العلوم الإنسانيّـة - فلسفيات الباكالوريا آداب وشعب علمية بكالوريا علوم - باكالوريا آداب بكالوريا الجزائر بكالوريا المغرب - منتدى الفلسفة منتدى علم الاجتماع منتدى علم النفس (http://www.jobs4ar.com/jobs/forumdisplay.php?f=95)


المغرب ومسيرة التحديث المتعثرة
(تأملات في أطروحة عبد المجيد القدوري)


في غياب حاضر مثير للحماسة وأمام مستقبل مقلق، يبقى الماضي مجالا لترسيخ هوية خيالية عبر عصور مع أنها قريبة ولكننا أضعناها نهائيا" (فرانسوا دوس)
طفت على السطح، في الآونة الأخيرة، مسألة غياب التوازن في علاقة المغرب بالغرب، وتحديدا فرنسا، حيث نحت العلاقات بين البلدين مؤخرا نحو ما يشبه الأزمة، بعد تصريحات نُسبت لأحد أبناء المؤسسة الدبلوماسية الفرنسية، يحط فيها من قيمة المغاربة حكاما ومحكومين.
وغير بعيد عن ذلك، استثمرت إحدى الصحف الإلكترونية( ) زيارة العاهل المغربي محمد السادس إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لتغوص في مناقشة قضايا ذات صلة بانفتاح المؤسسة الملكية على الإعلام والصحافة، مُساءِلة دور الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، الذي وصفه الموقع المذكور بـ"ناطق ملكي من الأزمنة الغابرة"، تم اختياره بمقاييس تلك الأزمنة، في إشارة إلى إشكالية متجذرة في عمق وتاريخ المجتمع المغربي، متصلة بإسناد الأمور إلى غير أهلها. ودون الخوض في تفاصيل القضيتين، وعكس ما يروج من أن التاريخ لا يهتم به أحد في وقت الأزمات، نستعيد في هذه القراءة قضايا متعلقة بالتأخر التاريخي لدى المغاربة وسكان الضفة الجنوبية للبحر المتوسط عموما، سبق وتناولها مجموعة من رموز الفكر الإسلامي منذ القرن التاسع عشر، في سياق مناقشتهم لإشكال تقدم الغرب وتأخر المسلمين، في لحظة صدمة اللقاء مع الآخر، ناقشتها فيما بعد مجموعة من الدراسات العميقة والرصينة من مختلف التخصصات، تهمنا منها دراسة المؤرخ المغربي عبد المجيد القدوري، الموسومة؛ المغرب وأوروبا ما بين القرنين الخامس عشر والثامن عشر مسألة التجاوز، الصادر عن المركز الثقافي العربي في طبعته الأولى منذ مطلع القرن الحادي والعشرين، وأعيد طبعه مرة ثانية عن نفس الناشر سنة 2012، كما صدرت له طبعة باللغة الفرنسية في نفس السنة عن دار النشر "مفترق الطرق" بالدار البيضاء، حيث ما يزال محتفظا بجاذبيته وخصوبته نظرا لطبيعة القضايا التي يطرحها، وشكل المقاربة المعتمدة في مناقشتها، مما يجعل الكتاب في ملتقى تخصصات عدة يحتل فيها التاريخ مكانة مركزية، وتصب فيه الفلسفة عبر بوابة الحداثة، وتنهل منه العلوم السياسية ما يرتبط بالممارسة الدبلوماسية. وللتوصل إلى الإمساك بخيوط الأطروحة التي تبناها المؤلف نقترح الانطلاق من الممهدات التالية:
I. ممهدات
1. عقدة نيرون
لتوطين إشكالية التجاوز وإعطائها أبعادا مختلفة ومتداخلة، خاض المؤلِّفُ في استعراض تجليات وأبعاد النظرة المركزية الأوروبية، في لحظةِ تأملٍ ذات دلالة، في لوحة استرجاعية شبيهة بتلك التي طبقها السوسيولوجي التونسي ألبير ميمّي على الاستعمار( )، والمستمدة أساسا من قصة نيرون مع ضحيته بريتانيكوس، حيث قدم القدوري رؤية نقدية للعقلية الأوروبية المتعالية على المجتمعات الأخرى، والمتلذذة بتفوقها على الآخرين، مع أن صرح أوروبا المتقدمة ـ في نظره ـ مبني على أنقاض حضارات أخرى. كما سلط الضوء على مكامن القصور وتجليات النقص، الذي اعترى الأطروحات التي قاربت سؤال تأخر الأنا وتقدم الغير، فتبين له أن عكسَ السُّؤالِ من المقابلة بين الأنا والآخر، نحو تعميق التأمل في الذات، هو السبيلُ الناجع لتجديد النظر في سؤال التقدم والتأخر التاريخيَيْن.
2. سؤال المؤلف
"إن من يتحكم بالماضي يمسك بالمستقبل" (جورج أورويل)
تكمن أهمية الملامسة التي يقترحها الأستاذ القدوري لإشكال التأخر التاريخي لدى المغاربة، في عكسِهِ لوجهةِ السؤال الحضاري المتصل بالتطور، من المقابلة والمقارنة بين حضارتين مختلفتين من حيث سياق التطور( )، نحو مقاربة تاريخية للمجتمع المغربي عبر مدًى زمني طويل، بالاسترشاد بأسئلة عميقة تفكك الكيان المغربي وبنياته، وتبحث عن مكامن النقص والقصور فيه، أي بالانتقال من مقاربات عقيمة تُقارن ما هو غير قابل للمقارنة –على حد تعبير مارك بلوك ـ نحو مقاربة تاريخية تتخذ من تاريخ الآخر ومساراته دليلا للكشف عن مكامن الظل والتأخر في تاريخ الأنا( ).
II. قضايا الكتاب
1. ذهنية متأزمة في سياق متطور
شكل القرن الخامس عشر ـ والذي اختاره المؤلف منطلقا لدراسته ـ منعطفا خطيرًا( )، في تاريخ المغرب الحديث، بالنظر إلى ما ميزه من تحولات عميقة مست مختلف جوانب الحياة؛ الطبيعية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية. فعلى المستوى السياسي شكل هذا القرن نهاية لدولة العصبية وتمهيدا لبروز أنموذج دولتي حديث، اضطلع فيه عنصر الشرف بدور طلائعي، كنتيجة لسيرورة تحولات امتزج فيها الطبيعي بالبشري، والداخلي بالخارجي، إذ تظافرت كل العوامل مُؤْذِنةً بشيوع الأزمة والانحلال، ومُنْذِرةً بخراب العمران على حد تعبير ابن خلدون.
وبينما كان المغاربة يسبحون في لُجاج الأزمة وبراثن الانحطاط، والتمزق والتصدع والدمار، كانت مجتمعات الضفة الشمالية للمتوسط تشهد تحولات كبيرة في شتى المجالات، إذ تميز العصر الحديث بالمغامرة الأوربية، والنهضة التي شملت كل نواحي الحياة، "وكانت الاكتشافات الجغرافية لحظة تحول هائلة في ذهنية الإنسان الأوربي"، حيث "انطلقت أساطيل البرتغال الاستكشافية من السواحل المغربية لتقوم بدورتها حول إفريقيا"، مما أدى إلى تجاوز الوساطة المغربية، وما واكب ذلك من ضمور تجارة القوافل، وتحول شرايين التجارة الدولية إلى المحيط الأطلسي.
كان المغاربة، في ظل هذا التطور الذي بدأ يلوح في أفق المجتمعات الأوروبية، غارقين في التمزق والانحطاط، مستسلمين للغيبيات والماورائيات، الشيء الذي جسدته بشكل جلي بروز ظاهرة البهاليل، والانتشار الواسع للصلاح والتزوي.
أما الحدث الذي كان له وقع كبير على تاريخ المغرب خلال هذه الفترة، فهو الاحتلال الإيبيري للسواحل المغربية، الذي عكس بشكل واضح حجم الدمار والتأزم الذي كانت تسبح فيهما ذهنية مغاربة مطلع "العصر الحديث"، إذ جاء توصيف "مثقفي" المغرب لهذا الحدث مكتسيا طابعا دينيا بالأساس، قوامه البعد عن الملة وانتشار الفساد، فربطوا الحدث بكل حمولاته بالغضب الإلهي، دون أن يُكلفوا أنفسهم عناء البحث عن الأسباب العميقة لذلك التراجع والانكسار، والتي كانت في مجملها مرتبطة بأزمة العقل في مجتمعات الضفة الجنوبية للمتوسط.
2. في الفرق بين العقول
قد تبدو هذه العبارة بالنسبة للكثيرين فارغة من أي معنى، وحاملة لمتناقضات لا تُعدُّ ولا تُحصى، وتنطوي على تصنيف عقيم لا تُرجى من ورائه نتائج ذات دلالة. غير أن الانطباع السابق يذوب أمام الخوض في إشكالية التأخر التاريخي، وارتباطه بشكل وثيق بالعقل وحركيته، إذ تكشف عملية تتبع العقل ومساراته في التاريخ ـ حسب المؤلف ـ عن فرق واضح وجلي بين المغرب والغرب، ويتجسد التأخر الصارخ في العقل المغربي عن العقل الأوروبي ـ كما حدده القدوري ـ من خلال المستويات التالية:
? دبلوماسيا؛ إذ كان السلاطين المغاربة، في مراسلاتهم لملوك أوروبا، يستحضرون شكل ومضمون مراسلات تعود إلى صدر الإسلام، مما يعني أن العقل المغربي لم يكن يساير التطور التاريخي، بل الأنكى من ذلك والأمر، جهل السلاطين المغاربة بطبيعة نظام الحكم السائد ببعض البلدان، مما يتنافى والأعراف الدبلوماسية.
? تاريخيا؛ إذ في مقابل العقل السياسي الأوروبي "العقلاني"، "التاريخي"، و"التراكمي"، يتجسد عقل مغربي "ظل امتدادا للعقل الإسلامي المنكسر والمجزأ، بل يركن في معظم الأحيان إلى الخراب والهدم"( ).
3. سلاطين مجددون ومجتمع متخلف
"إنني أنطلق من واقع أن التطور السياسي بالبلدان، سواء أكانت متخلفة أم لا، يقع بين أيدي نخبة ما" (عبد الله العروي)
انخرط مجموعة من الباحثين في السنوات الأخيرة في محاولة لرد الاعتبار لفترات مشرقة من تاريخ المغرب، منطلقين من دحض بعض الأطروحات التي حكمت على تاريخ المغرب بالرتابة والجمود، كما هي الحال مع المؤرخ الفرنسي برنارد روزنبيرجي الذي بلور أطروحة بديلة تفترض أن المغرب لم يعش طوال تاريخه زمنا رتيبا وفي حالة انغلاق دائم( )، والباحثة الإسبانية ميرسيدس غارسيا أرينال التي اعتبرت أن السلطان أحمد المنصور السعدي، تمكن بفضل حنكته وهيبة نظامه من أن يمنح للمغرب مكانة متميزة في البحر الأبيض المتوسط، واستطاع أن يلج بالمغرب العصور الحديثة من خلال مجموعة من المؤشرات التي تدل على عظمة ملكه( ).
وفي مقابل هذه العظمة وتلك القوة وذينك الازدهار والتحول، وخلافا لما يمكن أن يوحي به ذلك من أن واقع المغرب يتناقض مع أطروحة التأخر التاريخي المفترضة هنا، فالبناء الشامخ الذي شيده، سواء السلطان أحمد المنصور السعدي (1578ـ1603)، أو خلفه المولى إسماعيل العلوي (1672ـ1727)، ومحمد بن عبد الله (1757ـ1790)، انهار وكأن شيئا لم يكن، نظرا لاعتبارات بنيوية وأخرى ظرفية، أبرزها ارتباط التجارب التحديثية التي عرفها المغرب بشخص السلطان الذي ابتكرها، وبالتالي فهي محكوم عليها بالموت بمجرد أن يوارى صاحبها الثرى. ومن جهة أخرى فمنطق وفلسفة التحديث يفترضان أن يكون انخراط المجتمع في مسيرته، انخراطا كبيرا وشاملا لكل شرائحه، بخلاف ما هو حاصل في المغرب، إذ كانت كل التجارب تأتي من فوق، مؤكدة رغبة بعض السلاطين في الانخراط في مسيرة التجديد، مع غياب تام للتقاطع بينها وبين الفئات الدنيا من المجتمع، ومعاقة من طرف القوى المحافظة( ).
4. أسس التجاوز وممكنات الالتحاق
نجد لأطروحة عبد الله العروي، الذي ربط التأخر التاريخي الذي تعاني منه الحضارت الإسلامية بالعقل التاريخي، صدًى لدى القدوري، حيث ربط تجاوز الأوروبيين للمغاربة وللمسلمين عموما، بمسألة الحداثة التي تعني أساسا الوعي بالتاريخ، ومن هذا المنطلق كانت أوروبا تعيش الحداثة لأن الإنسان الأوروبي يريد أن يكون حديثا.
هناك فرضية مهمة، في علاقةٍ مع مسألة الحداثة عند المسلمين، يتمتع فيها الاجتهاد بمكانة مركزية، أكد عليها كبار المستشرقين من أمثال روجي كارودي، الذي شن هجوما لاذعا على علماء الإسلام، وحملهم مسؤولية الانحطاط والتأخر الذي تقبع تحت وطأته المجتمعات الإسلامية. غير أن القدوري له تصور آخر مختلف عن طروحات روجي كارودي، فهو وإن كان يفترض أن الحداثة في الإسلام مقترنة بالاجتهاد، وأن هذا الأخير هو "مفتاح الحداثة عند المسلمين"، يؤكد في المقابل على أهمية الشروط الاقتصادية والاجتماعية التي تشكل القاعدة التي يستند عليها الاجتهاد، وهذا الأخير لا يمكن أن يكون خصبا ـ في نظره ـ إلا عندما تحدثُ تحولات اقتصادية واجتماعية تتبدل معها الأحوال فيفرض الاجتهاد نفسه، وحينما تسير حياة المجتمع بشكل رتيب وتبقى الأوضاع جامدة، فالحاجة إلى إعمال الجهد تزول وتركن حينها "النفوس إلى التكرار والانكماش".
5. الفقه والسياسة وجها لوجه
يطرح تناول العلاقة بين العالِم والسلطة إشكالية الصلات والروابط بين الدين والسياسة، نظرا لأن وظيفة العالِم/الفقيه في المجتمعات الإسلامية، تكمن أساسا في حراسة الشرع الإسلامي ومراقبة السلطة السياسية.
ومن منطلق أن لا مكان للصدف عند الحديث عن التقدم والتطور، فإن من متطلبات نجاح كل محاولة تحديثية أن تكون "متجذرة في محيطها المادي"، الذي يكفُل لها الانتقال من مجرد فكرة إلى واقع ملموس.
وإذا كانت فئة العلماء هي المسؤولة أكثر من غيرها، عن تمرير الخطابات التجديدية في دواخل المجتمع، نظرا لما يتمتعون به من سلطة ونفوذ روحيَيْن، فإن إقدام مجموعة من سلاطين المغرب على محاولات سواء لتجديد هياكل الدولة أو لتوسيع دائرة مداخيلها المالية( )، قد أفرز تراتبية واضحة في صفوف العلماء من حيث مواقفهم من تلك المحاولات، جسدها قول المولى إسماعيل نفسه، الذي قسمهم فيه إلى "قسم لا يخاف إلا من الله ولا يخاف منا (يقصدُ السلطان نفسه)، وقسم يخاف من الله ومنا، وقسم يخاف منا ولا يخاف من الله، وقسم لا يخاف من الله ولا منا"( ).
ومهما يكن من أمر، فإن اختلاف القرار السياسي عن الموقف الفقهي في التعاطي مع المسائل الدنيوية، راجع ـ في نظر القدوري ـ إلى اختلاف منطلق كل منهما، إذ يرتكز الفقيه بالأساس على قاعدة قوامها الشريعة الإسلامية، التي تفرض عليه وضع كل التصرفات في ميزان الحلال والحرام، ويركز على مسألة قوة الأمة كمفهوم ديني، بينما تتحكم في الفاعل السياسي اعتبارات يفرضها الواقع التاريخي والمناخ العام.
ويبقى مكمن القصور في القرار السياسي والموقف الشرعي ـ حسب المؤلف ـ في عدم إشراكهما للقاعدة الاجتماعية في القرارات المصيرية، رغم لجوء كل منهما لتلك القاعدة لتقوية موقفه. ولذلك تبقى شروط الإقلاع منقوصة ومتطلبات الحداثة غائبة...
الهوامش
? لطفي بوشنتوف، العالِمُ والسلطان، دراسة في انتقال الحكم ومقومات المشروعية، العهد السعدي الأول، الدار البيضاء، جامعة الحسن الثاني-عين الشق، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، سلسلة "أطروحات ورسائل"، 2004.
? محمد القبلي، "مساهمة في تاريخ التمهيد لظهور دولة السعديين"، مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، عدد 3-4، 1978، الرباط، ص. 7-59.
? محمد القبلي (إشراف) وآخرون، تاريخ المغرب تحيين وتركيب، منشورات المعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب، الرباط، 2011.
) كان تخريب قصر البديع، الذي يُعد مفخرة لكل المغاربة، تجليا واضحا وبارزا على تجذر عقلية التخريب لدى الفاعل السياسي المغربي.
) لطفي بوشنتوف، "المغرب على عتبة الحداثة، قراءة بالزمن الاحتمالي"، مجلة رباط الكتب، عدد 14، شتاء 2014.
) محمد حبيدة، "أكاد المغرب دخول العصور الحديثة"، مجلة رباط الكتب، عدد 14، شتاء 2014.
) أشار القدوري إلى أن التجديد يقتضي أن يكون المجتمع مؤهلا ومستعدا لقبوله، وأن تكون طبقة العلماء مؤهلة أكثر من غيرها لذلك لأنها مسؤولة عن تمرير كل جديد في المجتمع، الذي يضع الثقة الكاملة فيها.
) تعتبر حملة أحمد المنصور الذهبي على السودان الغربي، وإقدام المولى إسماعيل على تمليك الحَراطين لتشكيل جيش قوي، المثال الأبرز في هذا الصدد.
) أورده محمد جادور، مؤسسة المخزن في تاريخ المغرب، مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، سلسلة أبحاث، الدار البيضاء، 2011، ص, 220




http://i61.tinypic.com/2lid2bp.jpg

بالتوفيق للجميع

موقع وظائف للعرب في تونس والجزائر والمغرب العربي والخليج والشرق الاوسط واوروبا
من هنا (http://www.jobs4ar.com/jobs/index.php)

http://i61.tinypic.com/fem9w0.jpg (http://www.facebook.com/jobs4ar)

وظائف اليوم
06-03-2015, 03:08 PM
مقال فلسفي : عندما يكون التأخر تاريخيا