المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقال فلسفي : النظرية الأخلاقية بين الخير والسعادة



نتائج البكالوريا - bac
06-16-2014, 01:16 PM
مقال فلسفي : النظرية الأخلاقية بين الخير والسعادة
| منتدى مراجعة وتلخيص للفلسفة



منتدى الفلسفة والعلوم الانسانية منتدى الباكالوريا - منتدى الآداب و العلوم الإنسانيّـة - فلسفيات الباكالوريا آداب وشعب علمية بكالوريا علوم - باكالوريا آداب بكالوريا الجزائر بكالوريا المغرب - منتدى الفلسفة منتدى علم الاجتماع منتدى علم النفس (http://www.jobs4ar.com/jobs/forumdisplay.php?f=95)


مقدمة:
من نافل القول أن نثبت أهمية الأخلاق في المجتمع البشري ونعظم من شأنها اذ يؤدي فقدان القيم الطيبة إلى تكاثر مظاهر الفساد وتفشي العلل الجسدية والأسقام النفسية وتناقص الأمل في الحياة وتسارع الهرم والشيخوخة وانهيار المؤسسات وخراب العمران، والإنسان إنما استحق لقب الإنسان بما يحمله من خلق يعبر به عن إنسانيته وإذا تجرد منها فهو يرد إلى مرتبة بهيمية.
من البديهي أن الإنسان مدني بالضرورة واجتماعي بالطبع وأنه يحتاج إلى الأخلاق الفاضلة والاهتداء بنور القيم وتوجيهية المعايير لأن تدنيس المقدسات والرضا بحالة الفراغ والعدمية يؤدي إلى الضياع والحيرة والظلال في العالم والتصادم مع الآخر والإساءة إلى الذات والى الطبيعة.إن الوجود اليومي للإنسان يعلن الحاجة الملحة لاستعادة الفلسفة الأكسيولوجية، وقد نتج عن ذلك ازدياد الطلب على الأخلاق بشكل متزايدا خاصة في ظل غيابها في ساحة المجتمع,
إن مصائب الإنسانية ومشاكلها تتضاعف عندما يخسر بني البشر معركة القيم والغايات وتسيطر النجاعة والمصلحة وبالتالي كلما ازدادت الأخلاق الفاضلة لدى النوع البشري تناقضت آلامه ومصاعبه، وكلما تناقصت هذه الأخلاق ازدادت مآسيه فيسبب ذلك انحطاط المجتمعات البشرية فتحدث النكبات والصراعات والحروب والإرهاب والاعتداءات العنيفة والتفرقة. على هذا النحو تبدو فضائل الأخلاق من الأركان الأساسية لسعادة البشر وتكامله المادي ورقيه المعنوي وكل المشاكل السياسية والمفارقات المعرفية التي تثيرها نظرية النمذجة والاحراجات التي تبرز عند لقاء الأنا بالأخر والهوية بالعولمة تجعل الفلسفة الأخلاقية اليوم ضرورة حياتية إذا ما استهدف الإنسان – بلغة بول ريكور- حياة جيدة مع الآخرين ومن أجلهم في مؤسسات عادلة وتحقيق مصالحة مع ذاته والتواصل مع غيره والتحالف مع الطبيعة والإقامة في العالم واللقاء بالثقافات ضمن حضارة كونية .
لكن ما نلاحظه أن الإنسان العادي السوي ينشد الخير وينفر من الشر وهذا أمر عادي ومعروف ولكن الموضوع سيصبح إشكاليا لو طرح السؤال متى يكون الفعل خيرا؟ ومتى يكون شرا؟ هل ما كان خيرا سيظل كذلك ؟ أم أن ما هو خير اليوم يمكن إن يصبح شرا غدا؟ وماذا نعني بالأخلاق؟ بأي معنى تمثل الأخلاق علم الخير؟ ولماذا تعبر السعادة غاية كل فعل أخلاقي؟ وكيف ترتبط الأخلاق بفعل الخير وتشترط بلوغ السعادة في الآن نفسه؟ هل يمكن تخطي التعارض بين واجب فعل الخير ومطلب تحصيل السعادة؟ متى يتحقق التضايف بينهما ؟ ألا يوقع التظاهر بالأخلاق في النفاق وسوء النية والأخلاق الشكلية والأوامر الشرطية؟ وماذا عن تراوحها بين المنفعة والفضيلة؟
- مفهوم الأخلاق في حد ذاته
- التعارض بين الخير والسعادة
- التضايف بين الخير والسعادة
من المفروض أن يكون الرهان من تناول القيم الأخلاقية هو تخليص الفعل الانساني من مضار الكذب والعنف والغلو وتقدير كرامة الانسان واحترام الغير وتعقل الأصلح بالنسبة إلى البشرية وصيانة مبدأ الحرية.
1- النظرية الأخلاقية:
شاع تداخل كبير بين مفهومي الأخلاق والإتيقا وقد ظل لفترة طويلة يعنيان نفس الشيء تقريبا ولكن بداية من الفلسفة المعاصرة وجدت العديد من المبررات وظهرت احراجات التي تستوجب التمييز بينهما. فإذا كانت كلمة إيتيقا Ethique الفرنسية من أصل يوناني، وتعني البحث عن نسق من المبادئ يهدف إلى وجود بشري خير وسعيد, فإن كلمة أخلاق Morale الفرنسية من أصل لاتيني، و تتحدد كنظرية في الإلزام، نظرية في القانون والواجب الأخلاقي باعتباره قانونا لامشروطا وكونيا. بناء على ذلك يجب أن نلاحظ أن الإتيقا تشهد اليوم أكثر حظوة في مقابل احتشام الاهتمام بالأخلاق. والإتيقا اليوم تفيد عموما النظرية العقلانية حول الفعل والحياة الخيرة وبالتالي تتمثل في دراسة مشاكل القيم التي تطرحها مسائل البيئة والمهنة والممارسات الطبية (البيوايتيقا)... ذلك أن القانون الأخلاقي و الـجبر الأخلاقي يشهد اليوم تراجعا أمام الحياة الخيرة. و من هذا المنطلق يمكن أن تكون القيم الأخلاقية صادرة إما عن كائن متعال وهو موقف شائع ترتبط فيه الأخلاق بالدين والأعراف والعادات والتقاليد والتراث، وإما أن يمتلك الإنسان المعيار الذي يمنح به القيمة إلى الأشياء ويقوم بعملية حسن التقدير وسوء التقدير في علاقة بأفعال الأشخاص ومعاملاتهم فيما بينهم. غير أنه ظهر الاختلاف في الرؤى حول أسس القيم وذهب فريق أول الى القول بأن العقل المشرع هو القادر على تأسيس الأخلاق ونظر آخر إلى الرغبة كمصدر للأخلاق وثمة من اعتبر التجربة الاجتماعية هي المنبع المشترك للفضائل والرذائل. وبالتالي تتحدد القيم الأخلاقية كقواعد موجهة للسلوك الإنساني في الواقع الاجتماعي. فحياة الناس تكتسب معنى ودلالة بالاستناد إلى معايير وقيم وقوانين وإذا غابت الأخلاق استبدت بالإنسان الغريزة وامتلكه الفراغ والعبث واللاّمعنى.
لقد اهتمت الفلسفة بالأخلاق واعتبر الفيلسوف رجل الأخلاق ومحب الحكمة العملية الذي يسهر على اتباع الفضيلة ويعصم نفسه عن الوقوع في الزلل وذلك بعقلنة أهوائه والسيطرة على ذاته والانتصار على رغباته وجودة الروية والتعقل واقامة علاقة وثيقة بين الممارسة والقيم والبحث عن طرق الفوز بالسعادة.
في الواقع تقوم الأخلاق على الإلزام والواجب وتعول على ملكة الإرادة في التغلب على الأهواء وبلوغ الغايات ويفيد الواجب Devoir الإلزام الأخلاقيobligation morale الذي يؤدي تركه إلى مفسدة ومن أهم مميزاته أنه جماعي لأنه يفرض عموما على جميع أفراد المجتمع ، وأنه ملزم لصاحبه ومتعال على الأفراد لأن مصدره هو المجتمع والدين والأخلاق الموروثة. يطلق الواجب في فلسفة كانط على الأمر المطلق الذي يتقيد به المرء لذاته لا طمعا في شيء من الأشياء أو خشية منه. ولقد ميز كانط بين الأوامر الشرطية التي توجب القيام بفعل من الأفعال وسيلة لأجل بلوغ غاية معينة (مثلا لا تغش حتى لا تخسر زبائنك أو كن معتدلا حتى تحافظ على صحتك) والأوامر المطلقة أو القطعية وهي التي توجب القيام بشيء ما لا كشرط للفوز بمنفعة ما أو تجنبا لمضرة معينة وإنما لأن الواجب يقتضي ذلك ' مثلا كن عادلا وكن نزيها). إن السلوك الأخلاقي الحقيقي هو الذي يقوم على الأوامر المطلقة لا على الأوامر الشرطية التي هي من حيث مظهرها الخارجي موافقة للأخلاق لا غير وتكون مصدرها المجتمع والدين وكل ما يردع الإنسان أو يحفزه بالترغيب والترهيب والوعد والوعيد. فكيف تمحورت النظرية الأخلاقية حول فعل الخير وترك الشر؟ وماهو المعيار الأخلاقي للتمييز بين الممتع والمهلك؟
2- الأخلاق والخير:
الخير في المجال الفلسفي هو أن يجد كل شيء كمالاته اللاّئقة به بينما الشر هو فقدان ذلك. ومفهوم الخير هو الأساس الذي تبنى عليه مفاهيم الأخلاق كلها لأنه القياس الذي نحكم به على قيمة أفعالنا في الماضي والحاضر والمستقبل. من هذا المنطلق الخير هو شيء أو حالة مرغوبة، ممتعة، أو ما يُعتبر من الناحية الأخلاقية أفضل من شيء آخر أو من حالة أخرى. والخير هو نقيض الشر أيضا. يُعرف الشيء الخيّر أو حالة الخير دائما بشكل نسبي لأشياء أو لحالات أخرى، وتعريفه هو دائما شخصي ذاتي متعلق بسياق الزمان والمكان والعلاقات بين البشر. بالتالي " الممتع هو خير لأن ما هو خير يكون ممتعا". على هذا النحو يقول ابن سينا:"الخير بالجملة هو ما يتشوقه كل شيء ويتم به وجوده...وقد يقال أيضا خيرا لما كان نافعا ومفيدا لكمالات الأشياء". بيد أن الخير الأسمى المطلق هو الذي يكون مرغوبا فيه من قبل كل إنسان بينما الخير النسبي هو الذي يكون خيرا عند بعضهم وشرا عند بعضهم الآخر. في هذا الإطار يقول ديكارت:" الخير الأسمى هو بالتأكيد الشيء الذي نضعه هدفا لكل أعمالنا والانبساط الروحي المتولد عنه والذي نسعى إليه هو غايتنا". من جهة ثانية ينقسم الخير عند كانط إلى خير طبيعي محسوس وخير خلقي معقول وهذا الأخير هو الخير الأعظم والأسمى ويعنى عند بعض الفلاسفة الوجود الذي ليس لذاته حد ولا لكماله نهاية لأنه خير لذاته وبذاته. وآيته في ذلك أن " تاريخ الطبيعة يبدأ بالخير لأنها من صنع الإله ويبدأ تاريخ الحرية بالشر لأنها من صنع الإنسان" وقد سبق لروسو أن بين هذه الفكرة بقوله: "كل الأشياء حسنة إبان خروجها من يد البارئ وتفسد كلها بانتقالها إلى يد الإنسان" ولقد أضاف في هذا المقام:" لقد منح الله الإنسان الحرية لكي يفعل الخير والضمير لكي يريده والعقل لكي يختاره". هكذا تكون قيمة الخير هي تحصيل شيء ممتع ونافع وامتلاك كل ما يعود بالفائدة على الشخص والمجموعة التي ينتمي اليها وترتبط ببلوغ الانسان الشهرة والمجد وتحصيل الثروة والتمتع بصحة جيدة خالية من الألم وبعيدة عن الشقاء ولكنها في الحياة العامة تقتضي تبني خيارا شخصيا في ظل نظام ديمقراطي وحسن الاختيار بين الامكانيات المتاحة وتفضيل الأقل ضررا والأكثر نفعا. في الواقع لا ينفصل الخير الأسمى ،عند الرواقية والأبيقورية ، عن الفضيلة والحكمة والسعادة. لكن هل السعادة هي المطلب الأول والأخير لكل فعل أخلاقي؟
3- الأخلاق والسعادة
يختلف الناس والفلاسفة على السواء في تمثلهم للسعادة. فالعوام يربطونها بالثروة والجاه والنفوذ وتحقيق المتعة في شتى أشكالها وعموما يمكن القول أن التمثل العامي للسعادة يهيمن عليه المعنى المادي الذي يرى في السعادة ضربا من ضروب المتعة الجسدية. أما الفلاسفة فهم أيضا يختلفون في تمثلهم للسعادة ،فمنهم من يراها في علاقتها بالفضيلة و التأمل العقلي و منهم من حاول التوفيق بين التأمل العقلي وما هو ديني أي السعادة الأخروية ، وهناك من يرى أن كل هذه التمثلات حسية وجزئية ، أما عندما نتحدث عن مفهوم السعادة نكون محتاجين إلى " كل مطلق ". وهناك من الفلاسفة من يعتبرها فردية ومنهم من يعتبر أن السعادة لا تكون إلا داخل دولة وبصورة جماعية. وآخرون يقولون بأنه من المستحيل أن نستدل على وجود السعادة بل يجب أن نعمل على تحصيلها فهي ممارسة .أمام هذا التعدد في تمثل السعادة يمكن طرح بعض الإشكالات : هل السعادة ممكنة ؟ وهل يمكن أن نستدل على وجودها ؟ وهل هي غاية كل الناس ؟ وهل يمكن بلوغها ؟ و بأية وسائل؟ هل نطلبها من اجل ذاتها أم من أجل أشياء أخرى ؟ وكيف تتحقق السعادة بطاعة الواجب أم بالتشبث بالحرية؟
والحق أن السعادة هي الرضا التام بما تناله النفس من الخير. والفرق بينها وبين اللذة أن السعادة حالة خاصة بالإنسان، وأن رضا النفس بها تام. إذ من شرط السعادة أن تكون ميول النفس كلها راضية مرضية، وأن يكون رضاها بما حصلت عليه من الخير تاما ودائما. في حين أن" اللذة " حالة مشتركة بين الإنسان والحيوان، وأن رضا النفس بها مؤقت . وإذا كانت السعادة هي حالة إرضاء وإشباع وارتياح تام للرغبات يتسم بالثبات، فانه متى سمت إلى مستوى الرضا الروحي ونعيم التأمل والنظر، أصبحت غبطة . و إن كانت هذه أسمى وأدوم. وللفلاسفة في حقيقة السعادة آراء مختلفة: فمنهم من يقول إن السعادة هي في إتباع الفضيلة (أفلاطون)، ومنهم من يقول إنها في الاستمتاع بالملذات الحسية ، أما أرسطو فانه يوحد الخير الأعلى و السعادة ، ويجعل اللذة شرطا ضروريا للسعادة لا شرطا كافيا. وعين الأمر يقول به أبيقور الذي اعتبر اللذة هي غاية الحياة ، وان كان هو يقيم فروقا بين اللذات. أما الرواقيون فإنهم يرجعون السعادة إلى الفعل الموافق للعقل، وهي- أي السعادة- في نظرهم غير ممتنعة عن الحكم ، وان كان طريقها محفوفا بالألم . إذا كان آلان يرى أن « السعادة ليست شيئا نطارده بل هي شيء نتملكه ،و خارج هذا التملك فهي ليست سوى لفظ» فإن أرسطو يصرح بأنه «ينبغي وضع السعادة بين الأشياء التي تختار من اجل ذاتها إذ هي قائمة بذاتها». خلاصة القول أن السعادة هي إرضاء كل الميول وإشباعها في النظرية النفعية ولكنها عند العقلانيين حالة رضا تام تستأثر بمجامع الوعي. في هذا السياق يعتبر كانط نظرية الواجب الأخلاقي جوابا عن سؤال ماذا يجب علي الإنسان يفعل؟ ويصرح بأن: «الأخلاق ليست إذن نظرية تعلمنا كيف يجب أن نكون سعداء ولكن تعلمنا كيف يجب أن نكون جديرين بالسعادة، ذلك أننا لا نأمل في تحقيق السعادة إلا بتدخل الدين». وبالتالي يؤكد كانط أن الواجب قد يكون سبيل لتحصيل السعادة ولذلك "قد يتمثل الواجب بوجه ما في العناية بسعادتنا" ، وقد كان هذا الرأي نفسه عند جان جاك روسو القائل بأن " أفضل طريقة لنشر السعادة بين الناس هي أن تدلهم إلى واجباتهم"، كما أن اندريه جيد يذهب في نفس الاتجاه بتصريحه:" ليست سعادة الإنسان في الحرية وإنما في التعهد ببعض الواجبات".
غاية المراد أن السعادة هي الخير الأقصى فليس يفضلها شيء آخر يمكن أن يناله الإنسان فكل ما عداها هو وسيلة لبلوغ السعادة. ومن الطبيعي أن تكون الغاية القصوى من التفلسف هي تحقيق السعادة. لكن بأي معنى يفتح الإيمان الديني أمام الإنسانية أفق الرجاء ويمنحها الأمل في الحياة الأخرى؟
خاتمة:
صفوة القول أن الخطاب الفلسفي لا يخلو من مطارحة لمسألة القيم الأخلاقية التي تتعلق بالتمييز بين الخير والشر والفضيلة والرذيلة والواجب والحرية لاسيما وأن الإنسان هو كائن التقييم بامتياز وهو الذي يمنح الأشياء قيمتها الحقيقية. من هذا المنطلق بدأ التفكير الجدي في الانتقال من الأخلاق بوصفها مجمل الضوابط الكلية والقوانين العامة التي ينتظم بها سلوك الأفراد داخل مجتمع معين إلى الإتيقا بوصفها فن تدبير الوجود الانساني عن طريق جودة الروية وقوة التمييز وحسن التصرف في وضعيات مخصوصة عن طريق ابتكار قواعد جزئية تمثل جملة من حيل استعجالية وحلول مؤقتة واجراءات ظرفية تصلح لفترة وجيزة للتغلب على المشاكل المستجدة والأزمات في مجال البيئة والمهنة والحياة والطبيعة والصحة.
هكذا نتبين اتفاق كل المقاربات الفلسفية حول اعتبار القيم جوهرية وأولية في الأخلاق والفعل الأخلاقي عند الفلاسفة هو الفعل الذي يتطابق مع مبادئ الخير. لنستمع إلى فلاسفة الأخلاق كيف يعبرون عن الفراغ الرهيب الذي تعاني منه الإنسانية:"وفيما نحن نسأل: القيم إلى أين؟ لا يمكننا أن نتجاهل السؤال الآخر: ما الذي سنصنعه نحن بالقيم؟ إن التهيؤ للمستقبل يتطلب بلورة أخلاق من أجل المستقبل..." فإلى أين تسير القيم؟ هل إلى ذوبانها واختفائها من الحياة الإنسانية أم إلى انصهارها وإعادة بعثها من جديد؟



http://i61.tinypic.com/2lid2bp.jpg

بالتوفيق للجميع

موقع وظائف للعرب في تونس والجزائر والمغرب العربي والخليج والشرق الاوسط واوروبا
من هنا (http://www.jobs4ar.com/jobs/index.php)

http://i61.tinypic.com/fem9w0.jpg (http://www.facebook.com/jobs4ar)

وظائف اليوم
05-31-2015, 07:02 PM
مقال فلسفي : النظرية الأخلاقية بين الخير والسعادة