المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسألة الخصوصية والكونية - منتدى الآداب و العلوم الإنسانيّـة



نوور
05-21-2014, 01:18 PM
مسألة الخصوصية والكونية - منتدى الآداب و العلوم الإنسانيّـة




منتدى الفلسفة والعلوم الانسانية منتدى الباكالوريا - فلسفيات الباكالوريا آداب وشعب علمية بكالوريا علوم - باكالوريا آداب بكالوريا الجزائر بكالوريا المغرب - منتدى الفلسفة منتدى علم الاجتماع منتدى علم النفس (http://www.jobs4ar.com/jobs/forumdisplay.php?f=95)



أقدّم لتلاميذ الشعب العلمية وشعبة الآداب، دروسا مفصّلة في مسألة الخصوصية والكونية،
زهذا نموذج يمكن النظر فيه لمتابعة المسألة وفق مقتضيات البرامج الرسمية لوزارة التربية التونسية
دراسة من إعداد الأستاذ: محمد كريم النيفر
وضعية استكشافية:
ما الذي يبرّر التفكير في مسألة الخصوصية و الكونية ؟ يبدو أنّ ما يَسم الواقع الإنساني من تعدّد و تنوّع و اختلاف، و ما يميّز الإنساني من نزوع نحو الكوني من ناحية و ما يمثّل القاسم المشترك في الفضاء الإنساني من ناحية أخرى بما هو مؤشّر على الوحدة، أو الوجود النوعي للإنسان من ناحية أخرى ما يشرّع النظر في مثل هذه المسألة، علاوة على ما اقترن به واقع الاختلاف من صراع ((… و عنف مُورس تحت شعارات مختلفة (…) بالإضافة إلى ظهور أقليّات تدافع عن حقّها في الاختلاف و الاعتراف بها، بما هي وجود أو كيان مستقلّ، له هوّيته المميّزة، ما يفيد أنّنا نعيش اختراق ثقافات لخصوصية ثقافات أخرى باسم الكوني،
مقابل انغلاق ثقافات معيّنة على نفسها دفاعا عن الخصوصية ورفضا للكونية، و ما تثيره هذه و تلك من جدل يعكس عند البعض أزمة هوّية و يعكس عند البعض الآخر أزمة فائض هوّيات.
كيف يمكن للخصوصية أن تنفتح على الكونية دون أن تفقد خصوصيتها ؟ (…) أم هل علينا أن نختار بين الخصوصية و الكونية ؟ ألا يمكن للكونية أن تكون أفقا للخصوصية ؟ (…) ألا ينبغي أن نميّز بين كوني يجب إنقاذه و كوني يجب أن ننقذ أنفسنا منه ؟ و بأيّ معنى يمكن أن ندافع عن الخصوصية و نعيشها دون القطع مع الكونية ؟ (...) يمكن مبدئيا القول بأنّ الخصوصية تستدعي الكثرة و التنوّع و الفوضى، في حين تحيل الكونية على الوحدة و النظام. فهل يعني ذلك أنّه ليس بالإمكان التفكير في هذه المسألة وفق ما تسمح به هذه الثنائيات***1475;
أي الفردي في مقابل الكلّي / الوحدة في مقابل الكثرة / الفوضى في مقابل النظام ؟ ألا تترجم هذه الثنائيات رؤية اختزالية، تنتهي عادة إلى الانتصار لقطب و التضحية بالآخر؟ (…) يقتضي التفكير في إشكالية العلاقة بين الخصوصية و الكونية منهجيا التساؤل عن دلالة الخصوصية و مقوّماتها. تحيل الخصوصية على معنى الهوّية، على ما هو جوهري و ثابت و أصيل و مميّز لمجتمع ما (…) أو للنحن الثقافي، لكن هل ينبغي النظر إلى الهوّية من جهة اعتبارها مقولة منطقية ( أ = أ، منطق الهو هو، أو الهو عينه) أم من جهة اعتبارها ما يتحقّق تاريخيا و ما تقتضيه التاريخية من حركة و تغاير و تحوّل و كسب؟ سؤال الثابت و المتحوّل يحيلنا على سؤال الهوّية من جديد (…) أعني هل هي كيان بسيط أم كيان مركّب ؟ بلغة أخرى هل تردّ جذور الهوّية إلى ثقافة واحدة منغلقة على ذاتها متأصّلة في عمقها أم أنّ جذورها متعدّدة و أصالتها تستمدّ من أصالة انفتاحها و قدرتها على التأثّر بالتاريخ و التأثير فيه من ناحية، و من قدرتها على الإبداع و التجديد من ناحية أخرى ؟
* يتوّلد عن التسليم بأنّ الهوّية بسيطة أو جوهر بسيط، الدفاع عن الخصوصية، و باسم هذه الخصوصية ندافع عن انغلاق الهوّية الثقافية على مختلف الثقافات، اذ باسم ذات الانغلاق ننظر إلى كلّ ما هو آت من ثقافة أخرى على أنّه غريب و غيريّة تتهدّدنا، ينبغي رفضها و إقامة جدار عازل يحول دونها و التأثير فينا أو غزونا خشية تحوّلنا عمّا نحن عليه (…) فنعيش أزمة هوّية. و لا شكّ أنّ من بين أهمّ استتباعات مثل هذا الموقف القائل بالانغلاق دفاعا عن الخصوصية رفض كلّ تواصل مع الآخر و إحلال العنف محلّه بما يعنيه من يأس من الإنساني أو ادّعاء احتكاره و ادّعاء الأفضلية و الاعتراف بضرب واحد من التعامل يحكمه منطق الصراع و الصدام و يترجم عن قداسة الهوّية و حيويتها و ما تستوجبه من خوض مغامرة الحياة حفاظا عليها.



http://i61.tinypic.com/2lid2bp.jpg

بالتوفيق للجميع


موقع وظائف للعرب في تونس والجزائر والمغرب العربي والخليج والشرق الاوسط واوروبا
من هنا (http://www.jobs4ar.com/jobs/index.php)

http://img805.imageshack.us/img805/5921/jobsfacebook.jpg (http://www.facebook.com/jobs4ar)

نتائج البكالوريا - bac
06-01-2014, 12:31 AM
مسألة الخصوصية والكونية - منتدى الآداب و العلوم الإنسانيّـة

السنة التاسعة اساسي
01-15-2015, 04:28 AM
مسألة الخصوصية والكونية - منتدى الآداب و العلوم الإنسانيّـة

وظائف اليوم
05-17-2015, 07:14 PM
مسألة الخصوصية والكونية - منتدى الآداب و العلوم الإنسانيّـة